المعاجم

تَرَّ الشَّيْءُ يَتِرُّ ويَتُرُّ تَرّاً وتُروراً: بان وانقطع بضربه، وخص بعضهم به العظم؛ وتَرَّتْ يَدُه تَتِرُّ وتَتُرُّ تُروراً وأَتَرَّها هو وتَرَّها تَرّاً؛ الأَخيرة عن ابن دريد؛ قال: وكذلك كل عضو قطع بضربه فقد تُرَّ تَرّاً؛ وأَنشد لطرفة يصف بعيراً عقره: تَقُولُ، وقد تُرَّ الوَظِيفُ وساقُها: أَلَسْتَ تَرَى أَنْ قَدْ أَتَيْتَ بِمُؤْيِدِ؟ تُرَّ الوظيفُ أَي انقطع فبان وسقط؛ قال ابن سيده: والصواب أَتَرَّ الشَّيْءَ وتَرَّ هو نَفْسُه؛ قال: وكذلك رواية الأَصمعي: تقول، وقد تَرَّ الوَظِيفُ وساقُها بالرفع. ويقال: ضرب فلان يد فلان بالسيف فأَتَرَّها وأَطَرَّها وأَطَنَّها أَي قطعها وأَنْدَرَها. وتَرَّ الرجلُ عن بلاده تُروراً: بَعُدَ. وأَتَرَّه القضاءُ إِتْراراً: أَبعده. والتُّرُورُ: وَثْبَةُ النَّواة من الحَيْس. وتَرَّت النَّواةُ منْ مِرْضاخِها تَتِرُّ وتَتُرُّ تُروراً: وثَبَتْ ونَدَرَتْ. وأَتَرَّ الغلامُ القُلَةَ بِمِقْلاتِه والغلامُ يُتِرُّ القُلَةَ بالمِقْلَى: نَزَّاها. والتَّرارَةُ: السِّمَنُ والبَضَاضَةُ؛ يقال منه: تَرِرْتَ، بالكسر، أَي صرت تارّاً وهو الممتلئ والتَّرارَةُ: امتلاء الجسم من اللحم ورَيُّ العظم؛ يقال للغلام الشاب الممتلئ: ثارٌّ. وفي حديث ابن زِمْلٍ: رَبْعَةٌ من الرجال تارٌّ؛ التارُّ: الممتلئ البدن، وتَرَّ الرجلُ يَتِرُّ ويَتُرُّ تَرّاً وتَرارةً وتُروراً: امتلأَ جسمه وتَرَوَّى عظمه؛ قال العجاج: بِسَلْهَبٍ لُيِّنَ في تُرُورِ وقال: ونُصْبِحُ بالغَدَاةِ أَتَرَّ شَيْءٍ، ونُمْسِي بالعَشِيِّ طَلَنْفَحِينَا ورجلٌ تارٌّ وتَرٌّ: طويل. قال ابن سيده: وأُرَى تَرّاً فَعِلاً، وقد تَرَّ تَرارَةً، وقَصَرَةٌ تارَّةٌ. والتَّرَّةُ: الجارية الحسناء الرَّعْناءُ. ابن الأَعرابي: التَّرَاتِيرُ الجواري الرُّعْنُ. ابن شميل: الأُتْرُورُ الغلام الصغير. الليث: الأُتْرُورُ الشُّرَطِيُّ؛ وأَنشد: أَعوذُ باللهِ وبالأَمِيرِ مِنْ صاحِبِ الشُّرْطةِ والأُتْرُورِ وقيل: الأُتْرُورُ غلامُ الشُّرَطِيِّ لا يَلْبَسُ السَّوادَ؛ قالت الدهناء امرأَة العجاج: والله لولا خَشْيَةُ الأَمِيرِ، وخَشْيَةُ الشُّرْطِيِّ والأُترورِ، لَجُلْتُ بالشيخ من البَقِيرِ، كَجَوَلانِ صَعْبَةٍ عَسِيرِ وتَرَّ بسَلْحِه وهَذَّ بِهِ وهَرَّ بِهِ رمى به. وتَرَّ بِسَلْحِه يَتِرُّ: قذف به. وتَرَّ النَّعامُ: أَلقى ما في بطنه. وتُرَّ في يده: دفع.والتُّرُّ: الأَصل. يقال: لأَضْطَرَّنَّكَ إِلى تُرِّكَ وقُحاحِكَ. ابن سيده: لأَضْطَرَّنَّكَ إِلى تُرِّكَ أَي إِلى مجهودك. والتُّرُّ، بالضم: الخيط الذي يُقَدَّرُ به البِناءُ، فارسي مُعَرَّبٌ؛ قال الأَصمعي: هو الخيط الذي يمدّ على البناء فيبنى عليه وهو بالعربية الإِمام، وهو مذكور في موضعه. التهذيب: الليث: التُّرُّ كلمة يتكلم بها العرب، إِذا غضب أَحدهم على الآخر قال: والله لأُقيمنك على التُّرِّ. قال الأَصمعي: المِطْمَرُ هو الخيط الذي يقدَّر به البناء يقال له بالفارسية التُّرُّ؛ وقال ابن الأَعرابي: التُّرُّ ليس بعربي. وفي النوادر: بِرْذَوْنٌ تَرٌّ ومُنْتَرٌّ وَعَرِبٌ وقَزَعٌ ودُِفاقٌ إِذا كان سريعَ الرَّكْضِ، وقالوا: التَّرُّ من الخيل المعتدل الأَعضاء الخفيف الدَّرِيرُ؛ وأَنشد: وقَدْ أَغْدُو مَعَ الفِتْيَا نِ بالمُنْجَرِدِ التَّرِّ (* قوله «وقد أغدو إلخ» هذه ثلاثة أبيات من الهزج كما لا يخفى، لكن البيت الثالث ناقص وبمحل النقص بياض بالأصل). وذِي البِرْكَةِ كالتَّابُو تِ، والمِحْزَمِ كالقَرِّ، مع قاضيه في متنيه... كالدر وقال الأَصمعي: التَّارُّ المنفرد عن قومه، تَرَّ عنهم إِذا انفرد وقد أَتَرُّوه إِتْراراً. ابن الأَعرابي: تَرْتَرَ إِذا استرخى في بدنه وكلامه. وقال أَبو العباس: التارّ المسترخي من جوع أَو غيره؛ وأَنشد: ونُصْبِحُ بالغَداةِ أَتَرَّ شَيْءٍ قوله: أَترّ شيء أَي أَرخى شيء من امتلاء الجوف، ونمسي بالعشي جياعاً قد خلت أَجوافنا؛ قال: ويجوز أَن يكون أَتَرَّ شيء أَمْلأَ شيء من الغلام التَّارّ، وقد تقدم. قال أَبو العباس: أَتَرَّ شيء أَرخى شيء من التعب. يقال: تُرَّ يا رَجُلُ. والتَّرْتَرَةُ: تحريك الشيء. الليث: التَّرْتَرَةُ أَن تقبض على يدي رجل تُتَرْتِرُه أَي تحركه. وتَرْتَرَ الرجُلَ: تَعْتَعَهُ. وفي حديث ابن مسعود في الرجل الذي ظُنَّ أَنَّهُ شرب الخمر فقال: تَرْتِرُوه ومَزْمِزُوه أَي حركوه ليُسْتَنْكَهَ هل يُوجَدُ منه ريح الخمر أَم لا؛ قال أَبو عمرو: هو أَن يُحَرِّكَ ويُزَعْزَعَ ويُسْتَنْكَهَ حتى يوجد منه الريح ليعلم ما شرب، وهي التَّرْتَرَةُ والمَزْمَزَةُ والتَّلْتَلَةُ؛ وفي رواية: تَلْتِلُوه، ومعنى الكل التحريك؛ وقول زيد الفوارس: أَلم تَعْلَمِي أَنِّي إِذا الدَّهْرُ مَسَّنِي بنائِبَةٍ، زَلَّتْ وَلَمْ أَتَتَرْتَرِ أَي لم أَتزلزل ولم أَتقلقل. وتَرْتَرَ: تكلم فأَكثر؛ قال: قُلْتُ لِزَيْدٍ: لا تُتَرْتِرْ، فإِنَّهُمْ يَرَوْنَ المنايا دونَ قَتْلِكَ أَوْ قَتْلِي ويروى: تُثَرْثِرْ وتُبَرْبِرْ. والتَّراتِرُ: الشدائد والأُمور العظام. والتُّرَّى: اليد المقطوعة.
تُرْنَى: المرأَةُ الفاجرة، فيمن جعلها فُعْلى، وقد قيل: إنها تُفْعَل من الرُّنُوّ، وهو مذكور في موضعه؛ قال أَبو ذؤَيب: فإنَّ ابنَ تُرْنَى، إذا جِئْتُكم، يُدافِعُ عَنِّيَ قولاً بَرِيحا قوله: قولاً بريحا أَي يسمعني بمُشْتَقِّه (* قوله «بمشتقه» أي بخصامه؛ كذا في بعض النسخ، وفي بعض آخر: بمشقة منه). قال ابن بري: قال أَبو العباس الأَحْوَل ابن تُرْنَى اللئيمُ، وكذا قال في ابن فَرْتَنَى. قال ثعلب: ابن تُرْنَى وابن فَرْتَنَى أَي ابن أَمة. ابن الأَعرابي: العرب تقول للأَمةِ تُرْنَى وفَرْتَنَى، وتقول لولد البَغيّ: ابن تُرْنَى وابن فَرْتَنَى؛ قال صخر الغي: فإنَّ ابنَ تُرْنَى، إذا جِئتُكم، أَراه يُدافِعُ قوْلاً عنيفاً أَي قولاً غير حسَنٍ؛ وقال عمروٌ ذو الكلب: تمَنّاني ابنُ تُرْنَى أَن يَراني، فغيْري ما يُمَنَّى من الرِّجالِ. قال أَبو منصور: يحتمل أَن يكون تُرْنَى مأْخوذاً من رُنِيَتْ تُرْنَى إذا أُديمَ النظرُ إليها.
الرَّنَّةُ: الصَّيْحَةُ الحَزِينةُ. يقال: ذو رَنَّةٍ. والرَّنِينُ: الصياح عند البكاء. ابن سيده: الرَّنَّةُ والرَّنِينُ والإرْنانُ الصيحة الشديدة والصوت الحزين عند الغناء أَو البكاء. رَنَّت تَرِنُّ رَنيناً ورَنَّنَتْ تَرْنيناً وتَرْنِيَة وأَرَنَّتْ: صاحت. وفي كلام أَبي زُبَيْدٍ الطائي: شَجْراؤُه مُغِنَّة، وأَطيارُه مُرِنَّة؛ قال الشاعر: عَمْداً فَعَلْتُ ذاكَ، بَيْدَ أَني أَخافُ إن هَلَكْتُ لم تُرِنِّي وقيل: الرَّنِين الصوت الشَّجِيُّ. والإرْنانُ: الشديد. ابن الأَعرابي: الرَّنَّة صوت في فَرَحٍ أَو حُزْنٍ، وجمعها رَنَّات، قال: والإرْنان صوتُ الشَّهيقِ مع البكاء. وأَرَنَّ فلان لكذا وأَرَمَّ له ورَنَّ لكذا واسْتَرَنَّ لكذا وأَرْناه كذا وكذا (* قوله «وأرناه كذا وكذا إلخ» ذكره المجد وغيره في المعتل). أَي ألهاه. وأَرَنَّت القوسُ في إنباضِها، والمرأَةُ في نوحها، والنساءُ في مَناحَتها، والحمامةُ في سَجْعها، والحمار في نَهيقه، والسحابة في رعدها، والماء في خَريره، وأَرَنَّتِ المرأَة تُرِنّ ورَنَّتْ تَرِنّ؛ قال لبيد: كلّ يومٍ مَنَعُوا حامِلَهُم ومُرِنَّاتٍ كآرامٍ تُمَلّ وقال العجاج يصف قوساً: تُرِنُّ إرْناناً إذا ما أُنْضِبا، إِرْنانَ مَحْزونٍ إذا تَحَوَّبا أَراد أُنْبِضَ فقلب. ورَنَّنْتها أَنا تَرْنيناً. والمُرِنَّة: القوسُ، والمِرْنان مثله. وقوس مُرِنٌّ ومِرْنانٌ، وكذلك السحابة، ويقال لها المِرْنانُ على أَنها صفة غلبت غلبة الاسم. وقال أَبو حنيفة: أَرَنَّتِ القَوْس وهو فوق الحنين. وفي الحديث: فَتَلَقَّاني أَهلُ الحي بالرَّنين؛ الرَّنينُ: الصوت، وقد رَنَّ يَرِنّ رنيناً. والرَّنَنُ: شيء يصيح في الماء أَيام الصيف؛ وقال: ولم يَصْدَحْ له الرَّنَنُ والرَّنَنُ: الماء القليل، والرَّبَب: الماء الكثير. والرُّنَّاءُ: الطَّرَبُ على بَدَلِ التضعيف، رواه ثعلب بالتشديد، وأَبو عبيد بالتخفيف، وهو أَقيس لقولهم رَنَوْتُ أَي طَرِبْتُ ومددت صوتي، ومن قال رَنَوْتُ فالرُّنَّاءُ عنده معتل. ويوم أَرْوَنانٌ: شديد في كل شيء، أَفْوَعالٌ من الرَّنِين فيما ذهب إليه ابن الأَعرابي، وهو عند سيبويه أَفْعَلانٌ من قولك: كشف الله عنك رُونَةَ هذا الأَمر أَي غُمَّته وشدّته، وهو مذكور في موضعه. أَبو عمرو: الرُّنَّى شهر جُمادى (* قوله «الرنى شهر جمادى» الذي في القاموس: ورنى، بلا لام، شهر جمادى). وجمعها رُنَنٌ. والرُّنَّى: الخَلْقُ. يقال: ما في الرُّنَّى مثله. قال أَبو عمر الزاهد: يقال لجمادى الآخرة رُنَّى، ويقال رُنَةُ، بالتخفيف؛ وأَنه قال: يا آلَ زَيْدٍ، احْذَرُوا هذي السَّنَهْ من رُنَةٍ حتى تُوافِيها رُنَهْ قال: وأَنكر رُبَّى، بالباء، وقال: هو تصحيف إنما الرُّبَّى الشاة النُّفَساء؛ وقال قطْرُبٌ وابن الأَنباري وأَبو الطيب عبد الواحد وأَبو القاسم الزجاجي: هو بالباء لا غير؛ قال أَبو القسم الزجاجي: لأَن فيه يعلم ما نُتِجَتْ حُرُوبُهم إذا ما انجلت عنه، مأْخوذ من الشاة الرُّبَّى؛ وأَنشد أَبو الطيب: أَتَيْتُك في الحَنِين فقلتَ: رُبَّى وماذا بين رُبَّى والحَنِينِ؟ والحَنِينُ: اسم لجمادى الأُولى.
بكاء, تفجع, عويل, عويل, عويل, نحيب, نحيب, ندب, نشيج, نوح, نواح, نواح, نوح, إمتهن, تواضع, حقر, ذل, وضع, أعول, أعول, إنتحب, استعبر, بكى, عبر, ناح, نحب, نحب, نحب, ندب, نواح, نوح, إنفصل, تبتل, طلق, عزب, فارق, هجر, ساكن, مستقيم, منتصب, هادئ, هامد, واقف, باك, حزين, معول, نائح, نادب, تطلق, طلق
-
you see me

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"