المعاجم

التاء: حرف هجاء من حروف المعجم تاءٌ حَسَنَةٌ، وتنسب القصيدة التي قَوافِيها على التاء تائيّةٌ، ويقال تاوِيَّةٌ، وكان أَبو جعفر الرُّؤَاسي يقول بَيَوِيَّة وتَيَوِيَّة؛ الجوهري: النسب إِلى التاء تَيَوِيٌّ. وقصِيدة تَيَوِيَّةٌ: رويها التاء، وقال أَبو عبيد عن الأَحمر: تاوِيَّةٌ، قال: وكذلك أَخواتها؛ والتاءُ من حروف الزيادات وهي تزاد في المستقبل إِذا خاطبت تقول: أَنت تَفْعل، وتدخُل في أَمر المُواجَهة للغابرِ كقوله تعالى: فبذلك فَلْتَفْرَحُوا؛ قال الشاعر: قُلْتُ لِبَوَّابٍ لَدَيْهِ دارُها: تِيذَنْ فإِني حَمْؤُها وجارُها أَراد: لِتِيذَنْ، فحذف اللام وكسر التاء على لغة من يقول أَنت تِعْلَم، وتُدْخِلها أَيضاً في أَمر ما لم يسمَّ فاعِله فتقول من زُهِيَ الرجل: لِتُزْهَ يا رجل ولِتُعْنَ بحاجتي؛ قال الأَخفش: إِدْخالُ اللام في أَمر المُخاطَب لغة رديئة لأن هذه اللام إِنما تدخُل في الموضع الذي لا يُقْدَرُ فيه على افْعَلْ، تقول: لِيَقُمْ زيد، لأَنك لا تقدر على افْعَلْ، وإِذا خاطبت قلت قُمْ لأَنك قد اسْتَغْنَيْتَ عنها؛ والتاءُ في القَسَم بدل من الواو كما أَبدلوا منها في تَتْرى وتُراثٍ وتُخَمةٍ وتُجاه، والواو بدل من الباء، تقول: تالله لقد كان كذا، ولا تدخل في غير هذا الاسم، وقد تُزاد التاء للمؤنث في أَول المستقبل وفي آخر الماضي، تقول: هي تَفْعَلُ وفَعَلَتْ، فإِن تأَخَّرت عن الاسم كانت ضميراً، وإِن تقَدَّمت كانت علامة؛ قال ابن بري: تاء التأْنيث لا تخرج عن أَن تكون حرفاً تأَخَّرت أَو تقدّمت؛ قال الجوهري: وقد تكون ضمير الفاعل في قولك فَعَلْت، يستوي فيه المذكر والمؤنث، فإِن خاطبْتَ مذكراً فتحتَ، وإِن خاطبتَ مؤنثاً كسرت؛ وقد تزاد التاء في أَنت فتصير مع الاسم كالشيء الواحد من غير أَن تكون مضافة إِليه؛ وقول الشاعر: بالخيرِ خَيْراتٍ وإِنْ شَرًّا قال ولا أُريدُ الشَّرَّ إِلا أَنْ تا قال الأَخفش: زعم بعضهم أَنه أَراد الفاء والتاء فرَخَّم، قال: وهذا خطأٌ، أَلا ترى أَنك لو قلت زيداً وا تريد وعمراً لم يُستدلَّ أَنك تريد وعمراً، وكيف يُريدون ذلك وهم لا يَعْرِفون الحروف؟ قال ابن جني: يريد أَنك لو قلت زيداً وا من غير أَن تقول وعَمْراً لم يُعلم أَنك تريد عَمراً دون غيره، فاختصر الأَخفش الكلام ثم زاد على هذا بأَن قال: إِن العرب لا تعرف الحروف، يقول الأَخفش: فإِذا لم تعرف الحروف فكيف ترخم ما لا تعرفه ولا تلفظ به ؟ وإِنما لم يجز ترخيم الفاء والتاء لأَنهما ثُلاثيان ساكنا الأَوسط فلا يُرَخَّمانِ، وأَما الفراء فيرى ترخيم الثلاثي إِذا تحرك أَوْسَطُه نحو حَسَنٍ وحَمَلٍ، ومن العرب من يجعل السين تاء؛ وأَنشد لِعلْباء بن أَرقم: يا قَبَّحَ اللهُ بَني السِّعْلاتِ: عَمْرَو بنَ يَرْبوعٍ شِرارَ الناتِ لَيْسُوا أَعِفَّاءَ ولا أَكْياتِ يريد الناسَ والأَكْياسَ. قال: ومن العرب من يجعل التاء كافاً؛ وأَنشد لرجل من حِمْيَر: يا ابنَ الزُّبَيْرِ طالَما عَصَيْكا، وطالَما عَنَّيْتَنا إِلَيْكا، لَنَضْرِبَنْ بسَيْفِنا قَفَيْكا الليث: تا وذي لغتانِ في موضع ذِه، تقول: هاتا فُلانةُ، في موضع هذه، وفي لغة تا فلانة، في موضع هذه. الجوهري: تا اسم يشار به إِلى المؤنث مثل ذا للمذكر؛ قال النابغة: ها إِنَّ تا عِذْرَةٌ إِنْ لا تَكُنْ نَفَعَتْ، فَإِنَّ صاحِبَها قَدْ تاهَ في البَلَدِ (* رواية الديوان: ها إن ذي عِذرة إلخ.) وعلى هاتين اللغتين قالوا تِيكَ وتِلْكَ وتالِكَ، وهي أَقبح اللغات كلها، فإِذا ثَنَّيْت لم تقل إِلاَّ تانِ وتانِك وتَيْنِ وتَيْنِكَ في الجر والنصب في اللغات كلها، وإِذا صَغَّرت لم تقل إِلاَّ تَيَّا، ومن ذلك اشْتُقَّ اسم تَيَّا؛ قال: والتي هي مَعْرِفةُ تا، لا يَقُولونها في المَعرفة إِلا على هذه اللغة، وجعلوا إحدى اللامين تقوية للأُخرى استقباحاً أَن يقولوا التي، وإِنما أَرادوا بها الأَلف واللام المُعَرِّفة، والجمع اللاَّتِي،وجمع الجمع اللَّواتِي، وقد تخرج التاء من الجمع فيقال اللاَّئِي ممدودة، وقد تخرج الياء فيقال اللاَّءِ، بكسرة تدل على الياء، وبهذه اللغة كان أَبو عمرو بن العلاء يقرأُ؛ وأَنشد غيره: من اللاَّءِ لم يَحْجُجْنَ يَبْغِينَ حِسْبةً، ولَكِنْ لِيَقْتُلْنَ البَرِئَ المُغَفَّلا وإِذا صَغَّرْت التي قلت اللَّتَيَّا، وإِذا أَردت أَن تجمع اللَّتَيَّا قلت اللَّتَيَّاتِ. قال الليث: وإِنما صار تصغيرتِهِ وذِه وما فيهما من اللغات تَيَّا لأَن كلمة التاء والذال من ذِه وتِه كلُّ واحدة هي نَفْسٌ وما لَحِقَها من بعدها فإِنها عمادٌ للتاء لكي ينطلق به اللسان، فلما صُغِّرت لم تَجِد ياءُ التصغير حرفين من أَصل البناء تجيء بعدَهما كما جاءت في سُعَيْدٍ وعُمَيْرٍ، ولكنها وقعت بعدَ التاء فجاءت بعد فتحة، والحرف الذي قبل ياء التصغير بجَنْبها لا يكون إِلا مفتوحاً، ووقَعت التاء إِلى جنبها فانْتَصَبَتْ وصار ما بعدها قوَّة لها، ولم ينضم قبلها شيء لأَنه ليس قبلها حرفان، وجمِيعُ التصغير صَدْرُه مَضْمومٌ والحرف الثاني منصوب ثم بعدهما ياء التصغير، ومنَعَهم أَن يرفعوا التاء التي في التصغير لأَن هذه الحروف دخلت عماداً للسان في آخر الكلمة فصارَتِ الياء التي قبلها في غير موضعها، لأَنها قُلِبت للسان عماداً، فإِذا وقعت في الحَشْو لم تكن عِماداً، وهي في تَيَّا الأَلف التي كانت في ذا؛ وقال المبرد: هذه الاسماء المبهمة مخالفة لغيرها في معناها وكثير من لفظها، فمن مُخالفتِها في المعنى وُقُوعها في كل ما أَوْمَأْت، إليه وأَما مخالفتها في اللفظ فإِنها يكون منها الاسم على حَرْفَيْنِ، أَحدهما حرفُ لِين نحوذا وتاء فلما صُغِّرت هذه الأَسماء خُولِف بها جِهةَ التصغير فلا يعربُ المُصغَّرُ منها ولا يكون على تصغيره دليل، وأُلحقت أَلف في أَواخرها تدل على ما كانت تدل عليه الضمة في غير المبهمة، أَلا ترى أَنَّ كل اسم تُصَغِّره من غير المبهمة تَضمُّ أَوّله نحو فُلَيْسٍ ودْرَيْهِمٍ؟ وتقول في تصغير ذا ذَيًّا، وفي تاتَيًّا، فإِن قال قائل: ما بالُ ياء التصغيرِ لَحِقَت ثانيةً وإِنما حَقُّها أن تَلْحَقَ ثالثةً؟ قيل: إِنها لحقت ثالثةً ولكنك حَذَفْتَ ياء لاجتماع الياءَاتِ فصارت ياءُ التصغير ثانية، وكان الأَصل ذُيَيَّا، لأَنك إذا قُلْتَ ذا فالأَلف بَدَلٌ من ياء، ولا يكون اسم على حرفين في الأَصل فقد ذهَبَتْ ياءٌ أُخَرَى، فإِن صَغَّرتَ ذه أو ذي قلت تَيًّا، وإِنما منعك أَن تقول ذَيًّا كَراهيةَ الالتباس بالمُذَكَّرِ فقلت تَيًّا؛ قال: وتقول في تصغير الذي اللَّذَيَّا وفي تصغير التي اللَّتَيَّا كما قال: بَعْدَ اللَّتَيَّا واللَّتَيَّا والَّتِي، إِذا عَلَتْها أَنْفُسٌ تَرَدَّتِ قال: ولو حَقَّرْتَ اللاتِي قلت في قول سيبويه اللَّتَيَّاتِ كتصغير التي، وكان الأَخفش يقول وحده اللوتيا (*قوله «اللوتيا» كذا بالأصل والتهذيب بتقديم المثناة الفوقية على التحتية، وسيأتي للمؤلف في ترجمة تصغير ذا وتا اللويا.) لأَنه ليس جمع التي على لفظها فإِنما هو اسم للجمع، قال المُبرد: وهذا هو القياس. قال الجوهري: تِه مثل ذِه، وتانِ للتثنية، وأُولاء للجمع، وتصغير تاتَيَّا، بالفتح والتشديد، لأَنك قلبت الألف ياء وأَدٌغَمْتَها في ياء التصغير؛ قال ابن بري: صوابه وأَدغمت ياء التصغير فيها لأَنّ ياء التصغير لا تتحّرك أَبداً، فالياء الأُولى في تَيّا هي ياء التصغير وقد حذفت من قبلها ياء هي عين الفعل، وأَما الياء المجاورة للأَلف فهي لام الكلمة. وفي حديث عمر: أَنه رأَى جاريةً مَهْزُولة فقال من يَعْرِف تَيَّا؟ فقال له ابنه: هي واللهِ إِحدى بَناتِك؛ تَيًّا: تصغيرُ تا، وهي اسم إشارة إلى المؤنث بمنزلة ذا للمذَكَّر، وإِنما جاء بها مُصَغَّرة تَصْغيراً لأَمرها، والأَلف في آخرها علامة التصغير وليست التي في مكبرها؛ ومنه قول بعض السلف: وأَخَذَ تِبْنةً من الأَرض فقال تَيًّا من التوفيقِ خيرٌ من كذا وكذا من العَمَل. قال الجوهري: ولك أ َن تدخل عليها ها التنبيهِ فتقول هاتا هند وهاتان وهؤلاء، وللتصغير هاتَيًّا، فإِن خاطَبْتَ جئتَ بالكاف فقلت تِيكَ وتِلْكَ وتاكَ وتَلْكَ، بفتح التاء، وهي لغة رديئةٌ، وللتثنية تانِكَ وتانِّكَ، بالتشديد، والجمع أُولَئِكَ وأُولاكَ وأُولالِكَ، فالكاف لمن تخاطبه في التذكير والتأْنيث والتثنية والجمع، وما قَبْلَ الكافِ لمن تُشِيرُ إِليه في التذكير والتأْنيث والتثنية والجمع، فإِن حفظت هذا الأَصل لم تُخطِئ في شيء من مسائله؛ وتدخل الهاء على تِيكَ وتاكَ تقول هاتِيكَ هِندٌ وهاتاكَ هِندٌ؛ قال عبيد يصف ناقته: هاتِيكَ تَحْمِلُني وأَبْيَضَ صارِماً، ومُذَزِّباً في مارِنٍ مَخْمُوسِ وقال أَبو النجم: جِئْنا نُحَيِّيكَ ونَسْتَجْدِِيكا، فافْعَلْ بِنا هاتاكَ أَوْ هاتِيكا أَي هذه أَو تِلْك تَحِيَّةً أَو عطية، ولا تدخل ها على تلك لأَنهم جعلوا اللام عوضاً عن ها التَّنْبِيه؛ قال ابن بري: إِنما امْتَنَعُوا مِن دخول ها التنبيه على ذلك وتلك من جهة أَنَّ اللام تدل على بُعْدِ المشار إِليه، وها التنبيه تدلُّ على قُرْبه، فَتَنافيا وتَضادَّا. قال الجوهري: وتالِك لغة في تِلْك؛ وأَنشد ابن السكيت للقُطامِيّ يَصِف سفينة نوح ، عليه السلام: وعامَتْ، وهْيَ قاصِدةٌ، بإِذْنٍ، ولَوْلا اللهُ جارَ بها الجَوارُ، إِلى الجُوديِّ حتى صار حِجْراً وحانَ لِتالِك الغُمَرِ انْحِسارُ ابن الأَعرابي: التُّوَى الجَوارِي، والتّايَةُ الطَّايَةُ؛ عن كراع.
التَّوُّ: الفَرْد. وفي الحديث: الاسْتِجْمارُ تَوٌّ والسعي تَوٌّ والطواف تَوٌّ؛ التوُّ: الفرد، يريد أَنه يرمي الجمار في الحج فَرْداً، وهي سبع حصيات، ويطوف سبعاً ويسعى سبعاً، وقيل: أَراد بفردية الطواف والسعي أَن الواجب منهما مرَّة واحدة لا تُثَنَّى ولا تُكرَّر، سواء كان المحرم مُفرِداً أَو قارناً، وقيل: أَراد بالاستجمار الاستنجاء، والسنَّة أَن يستنجيَ بثلاثٍ، والأَول أَولى لاقترانه بالطواف والسعي. وأَلْف تَوٌّ: تامٌّ فَرْدٌ. والتَّوُّ: الحَبْلُ يُفتل طاقة واحدة لا يُجعل له قُوىً مُبْرَمة، والجمع أَتْواء. وجاء تَوّاً أَي فَرْداً، وقيل: هو إِذا جاء قاصداً لا يُعَرِّجه شيء، فإِن أَقام ببعض الطريق فليس بِتَوٍّ؛ هذا قول أَبي عبيد. وأَتْوَى الرجلُ إِذا جاء تَوّاً وحْده، وأَزْوَى إِذا جاء معه آخرُ، والعرب تقول لكل مُفرَد تَوٌّ، ولكل زوج زَوٌّ. ويقال: وَجَّهَ فلان من خَيْله بأَلْفٍ تَوٍّ، والتَّوُّ: أَلف من الخيل، يعني بأَلف رجل أَي بأَلف واحد. وتقول: مضت تَوَّةٌ من الليل والنهار أَي ساعة؛ قال مُلَيح: فَفاضَتْ دُموعي تَوَّةً ثم لم تَفِضْ عَليَّ، وقد كادت لها العين تَمْرَحُ وفي حديث الشعبي: فما مضت إِلاَّ تَوَّةٌ حتى قام الأَحَنفُ من مجلسه أَي ساعة واحدة. والتَّوَّة: الساعة من الزمان. وفي الحديث: أَن الاستنجاء بِتَوٍّ أَي بفرد ووتر من الحجارة وأَنها لا تُشفع، وإِذا عقدت عقداً بإدارة لرباط مرّة قلت: عقدته بتَوٍّ واحدٍ؛ وأَنشد: جارية ليست من الوَخْشَنِّ، لا تعقِدُ المِنْطَقَ بالمَتْنَنِّ إِلاَّ بِتوٍّ واحدٍ أَو تَنِّ أَي نصف تَوٍّ، والنون في تَنٍّ زائدة، والأَصل فيها تا خففها من تَوٍّ، فإِن قلت على أَصلها تَوْ خفيفةً مثل لَوْ جاز، غير أَن الاسم إِذا جاءت في آخره واو بعد فتحة حملت على الأَلف، وإِنما يحسن في لَوْ لأَنها حرف أَداة وليست باسم، ولو حذفت من يوم الميم وحدها وتركت الواو والياء، وأَنت تريد إِسكان الواو، ثم تجعل ذلك اسماً تجريه بالتنوين وغير التنوين في لغة من يقول هذا حَا حَا مرفوعاً، لقلت في محذوف يوم يَوْ، وكذلك لوم ولوح، ومنعهم أَن يقولوا في لَوْلا لأَن لو أُسست هكذا ولم تجعل اسماً كاللوح، وإِذا أَردت نداء قلت يا لَوُّ أَقبل فيمن يقول يا حارُ لأَن نعتَه باللَّوِّ بالتشديد تقوية لِلَوْ، ولو كان اسمه حوّاً ثم أَردت حذف أَحد الواوين منه قلت يا حا أَقبل، بقيت الواو أَلفاً بعد الفتحة، وليس في جميع الأَشياء واو معلقة بعد فتحة إِلاَّ أَن يجعل اسماً. والتَّوُّ: الفارغ من شُغْلِ الدنيا وشغل الآخرة. والتَّوُّ: البِناء المنصوب؛ قال الأَخطل يصف تسنُّمَ القبر ولَحْدَه: وقد كُنتُ فيما قد بَنى ليَ حافِري أَعاليَهُ توّاً وأَسْفَلَه لَْحْدَا جاء في الشعر دحلا، وهو بمعنى لحد، فأَدَّاه ابن الأَعرابي بالمعنى. والتَّوَى، مقصور: الهلاك، وفي الصحاح: هلاك المال. والتَّوَى: ذهاب مال لا يُرْجى، وأَتْواه غيرهُ. تَوِيَ المال، بالكسر، يَتْوَى تَوىً، فهو تَوٍ: ذهب فلم يرج، وحكى الفارسي أَن طَيّئاً تقول تَوَى. قال ابن سيده: وأُراه على ما حكاه سيبويه من قولهم بَقَى ورَضَى ونَهَى. وأَتْواه الله: أَذهبه. وأَتْوَى فلانٌ مالَه: ذهب به. وهذا مال تَوٍ، على فَعِلٍ. وفي حديث أَبي بكر، وقد ذكر من يُدْعَى من أَبواب الجنة فقال: ذلك الذي لا تَوَى عليه أَي لا ضَياع ولا خَسارة، وهو من التَّوَى الهلاك. والعرب تقول: الشُّحّ مَتْواةٌ، تقول: إِذا مَنَعْتَ المال من حقه أَذهبه الله في غير حقه. والتَّوِيُّ: المقيم؛ قال:إِذا صَوَّتَ الأَصداءُ يوماً أَجابها صدىً، وتَوِيٌّ بالفَلاة غَريبُ قال ابن سيده: هكذا أَنشده ابن الأَعرابي، قال: والثاء أَعرف. والتِّوَاء من سِماتِ الإِبل: وَسْمٌ كهيئة الصليب طويل يأْخذ الخَدَّ كلَّه؛ عن ابن حبيب من تذكرة أَبي علي. النضر: التِّواءُ سِمَة في الفَخِذِ والعنق، فأَما في العنق فأَن يُبْدَأَ به من اللِّهْزِمة ويُحْدَر حِذاء العنق خَطّاً من هذا الجانب وخَطّاً من هذا الجانب ثم يجمع بين طرفيهما من أَسفلَ لا من فوقُ، وإِذا كان في الفخذ فهو خط في عَرْضِها، يقال منه بعير مَتْوِيٌّ، وقد تَوَيْتُه تَيّاً، وإِبل متواةٌ، وبعير به تِواءٌ وتِواءانِ وثلاثة أَتْوِيَةٍ. قال ابن الأَعرابي: التِّوَاءُ يكون في موضع اللَّحاظ إِلاَّ أَنه منخفض يُعْطَف إِلى ناحية الخدّ قليلاً، ويكون في باطن الخد كالتُّؤْثُورِ. قال: والأُثْرةُ والتُّؤْثُور في باطن الخد، والله أَعلم.
تي وتا: تأْنيث ذا، وتَيّا تصغيره، وكذلك ذَيَّا تصغير ذِهْ وذِ هي وهذه.
جديد, حديث, داهم, طارئ, عاجل, غريب, مستغرب, مفاجئ, موحش, إدراك, برهان, تأكيد, تأكد, تأكد, تأكد, تأكيد, تثبت, تحقق, تحقق, تحقق من الأمر, تيقن, تيقن, وثوق, يقين, إجلال, إكرام, إطراء, احترام, امتداح, تفخيم, تعظيم, تعظيم, تعظيم, تغبيط, تفخيم, تقريظ, تكريم, تكريم, تنويه, أفول, إيفاد, إبعاد, إرتحال, إرجاع, إرسال, بعث, بعث ب, ترك, ذهاب, رحيل, رحيل, رجوع, مغادرة, مفارقة, ذهاب, رحيل, ظعن, مغادرة, إعراض عن, إشمئزاز, اجتواء, استهجان, بغض, عوف, قلى, كره, مجافاة, مقت, تيار نابذ, إجباري, إكراهي, إلزامي, بشع, دميم, شنيع, قبيح, إذعان, إتضاع, إذعان, إمتهان, إنحطاط, اتضلغ, استكانة, استكانة, امتثال, امتهان, تخاشع, تذلل, تصاغر, تواضع, تواضع, إقامة, إحجام, إمتناع, امتناع عن الجري, توقف, ثبات, حلول, كف, نزول, وقوف, وقف, بالغ, راشد, إثراء, إكتفاء, استغناء, استغناء, اكتفاء, تمول, ثراء, ثراء, ثروة, غني, كفاية, يسار, يسر, أسى, أسى, إبتئاس, إتقاء, إكتئاب, إمتعاض, إنزعاج, تشاؤم, حذر, حزن, خشية, خوف, شجا, شجن, غم, حقير, حقير, حقير, خاضع, ذليل, راضخ, مذموم, ممتهن, متذلل, محتقر, مذعن, ممتهن, وضيع, إبتهاج, إطمئنان, إغتباط, إنفراج, ارتياح, امتثال, تأس, تأكيد, تأييد, ترفيه, دعم, راحة, رضى, سرور, إحياء, إنقاذ, تخليص, عيش, نجاة, انقياد, تهيؤ, سهولة, يسر, تياسر, إعتداء إساءة, تأذ, ضرر, تيامن, ارتياح, تهلل, رضى, سكينة, طرب, هدوء, أمان, أمن, إطمئنان, اختلاط, تخالل, تعرض لـ, طمأنينة, مصاحبة, مصادقة, مجازفة, مجازفة, مخاطرة, مغامرة, تيار جاذب, إجبار, إغام على, إقسار, إجبار, إجبار على, إرغام, إرغام, إكراه, إلزام, جبر, غصب, فرض على, قسر, قسر على, قهر, رضى, إصلاح, إندحار, إنكسار, اندحار, انسحاب, انهزام, انقلاب, تراجع, تراجع, تصالح, تعاهد, تقهقر, توافق, خيبة, رجوع, أمان, أمان, أمانة, إخلاص, إخلاص, استقامة, استقامة, حق, حقيقة, حق, ذمة, صدق, عفاف, عهد, ميثاق, إخفاق, خيبة, رسوب, رسوب, عجز, فشل, أمان, أمن, راحة, سكينة, طمأنينة, هدوء
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"