المعاجم

الليث: الثَّنْطُ خُروج الكمأَةِ من الأَرض والنباتُ إِذا صدَع الأَرضَ وظهر، قال: وفي الحديث كانت الأَرض تَمِيدُ فوقَ الماء فَثَنطها اللّهُ بالجبال فصارت لها أَوْتاداً؛ ابن الأَعرابي: الثنْطُ الشَّقُّ والنَّثْطُ التثقيل؛ ومنه خبر كعب: إِن اللّه تعالى لما مَدَّ الأَرضَ مادَتْ فثَنَطَها بالجبال أَي شقَّها فصارت كالأَوْتادِ لها، ونَثَطها بالآكامِ فصارت كالمُثْقِلاتِ لها، قال أَبو منصور: فرق ابن الأَعرابي بين الثَّنْط والنَّثْط، فجعل الثَّنْطَ شَقّاً، وجعل النَّثْطَ إِثْقالاً، قال: وهما حَرفان غَريبان، قال: ولا أَدري أَعربيان أَم دخيلان؛ قال ابن الأَثير: وما جاء إِلا في حديث كعب، قال: ويروى بالباء بدل النون من التثبيط، وهو التعويق.
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"