المعاجم

سَجَّ بِسَلْحِه سَجّاً: أَلقاه رقيقاً.وأَخَذَه لَيْلَتَه سَجٌّ: قَعَدَ مَقاعِدَ رِقاقاً. وقال يعقوب: أَخذه في بطنه سَجٌّ إِذا لان بطنه. وسَجَّ الطائر سَجّاً: حذف بِذَرْقه. وسَجَّ النعام: أَلقى ما في بطنه؛ ويقال: هو يَسُجُّ سَجّاً ويَسُكُّ سَكّاً إِذا رمى ما يجيء منه. ابن الأَعرابي: سَجَّ بِسَلْحِه وتَرَّ إِذا حذف به، وسَجَّ يَسُجُّ إِذا رقَّ ما يجيء منه من الغائط. وسَجَّ سَطْحَه يَسُجٍّه سَجّاً إِذا طَيَّنَه. وسَجَّ الحائطَ يَسُجُّه سَجّاً: مسحه بالطين الرقيق، وقيل: طَيَّنَهُ. والمِسَجَّةُ: التي يطلى بها، لغة يمانيةٌ؛ وفي الصحاح: الخشبة التي يطين بها: مِسَجَّةٌ، وهي بالفارسية المالَجَه؛ ويقال لِلْمالَقِ: مِسَجَّة ومِمْلَقٌ ومِمْدَرٌ ومِمْلَطٌ ومِلْطاطٌ. والسُّجَّةُ: الخيل. الجوهري: السَّجَّةُ والبَجَّةُ صَنمان. ابن سيده: السَّجَّة صنم كان يُعبد من دون الله عز وجل، وبه فسر قوله، صلى الله عليه وسلم: أَخرجوا صدقاتكم فإِن الله قد أَراحكم من السَّجَّة والبَجَّة. والسَّجَاجُ: اللبن الذي يجعل فيه الماء أَرَقَّ ما يكون؛ وقيل: هو الذي ثلثه لبن وثلثاه ماء؛ قال: يَشْرَبُه مَحْضاً، ويَسْقِي عِيالَهُ سَجاجاً، كأَقْرابِ الثَّعالِب، أَوْرَقا واحدته سَجاجَة. وأَنكر أَبو سعيد الضرير قول من قال: إِن السَّجَّةَ اللَّبَنة التي رققت بالماء، وهي السَّجَاجُ؛ قال: والبَجَّةُ الدم الفصيد، وكان أَهل الجاهلية يَتَبَلَّغُون بها في المجاعات. قال بعض العرب: أَتانا بِضَيْحَةٍ سَجَاجَةٍ ترى سَوَادَ الماء في حَيْفها؛ فسَجَاجَةٌ هنا بدل إِلاَّ أَن يكونوا وَصَفُوا بالسَّجَاجَةِ، لأَنها في معنى مخلوطة، فتكون على هذا نعتاً؛ وقيل في تفسير قوله، صلى الله عليه وسلم: إِن الله قد أَراحكم من السَّجَّةِ؛ السجَّةُ: المَذِيقُ كالسَّجَاجِ، وقد تقدّم أَنه صنم وهو أَعرف؛ قاله الهروي في الغريبين. والسَّجْسَجُ: الهواء المعتدل بين الحر والبرد؛ وفي الحديث: نهار الجنة سجسج أَي معتدل لا حَرَّ فيه ولا قَرَّ؛ وفي رواية: ظِلُّ الجنة سَجْسَج، وقالوا: لا ظلمة فيه ولا شمس؛ وقيل: إِن قدر نوره كالنور الذي بين الفجر وطلوع الشمس. ابن الأَعرابي: ما بين طلوع الفجر إِلى طلوع الشمس يقال له السَّجْسَجُ، قال: ومن الزوال إِلى العصر يقال له الهَجيرُ والهاجِرَةُ، ومن غروب الشمس إِلى وقت الليل الجُنْحُ والجِنْحُ، ثم السَّدَفُ والمَلَثُ والمَلَسُ. وكلُّ هواء معتدل طيب: سَجْسَجٌ. ويومٌ سَجْسَجٌ: لا حَرٌّ مؤْذٍ، ولا قَرٌّ. وفي حديث ابن عباس: وهواؤها السَّجْسَجُ. وريح سَجْسَجٌ: لينة الهواء معتدلة؛ وقول مليح: هَلْ هَيَّجَتْكَ طُلُولُ الحَيِّ مُقْفِرَةً، تَعْفُو، مَعارِفَها، النُّكْبُ السَّجَاسِيجُ؟ احتاج فَكَسَّرَ سَجْسَجاً على سجاسيج؛ ونظيره ما أَنشده سيبويه من قوله:نَفْيَ الدَّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيف وأَرضٌ سَجْسَجٌ: ليست بسهلة ولا صُلْبَةٍ؛ وقيل: هي الأَرض الواسعة؛ قال الحرث بنُ حِلِّزَةَ اليَشْكُرِيُّ: طاف الخَيالُ، ولا كَلَيْلَةِ مُدْلِجِ، سَدِكاً بِأَرْحُلِنا، فَلَمْ يَتَعَرَّجِ إِني اهْتَدَيْتُ، وكُنتُ غَيرَ رَجِيلَةٍ، والقَوْمُ قَد قطَعُوا مِتانَ السَّجْسَجِ يقول: لم أَرَ كَلَيلة أَدْلَجها إِلينا هذا الخيالُ مِن هولهاوبُعدها منا. ولم يتعرّج: لم يُقِمْ. والتعريجُ على الشيء: الإِقامةُ. والمِتانُ: جمع مَتْنٍ، وهو ما صَلُبَ من الأَرض وارتفع. والرَّجِيلَة: القويةُ على المشي. وسَدِكٌ: مُلازِمٌ. وفي الحديث: أَنه مَرَّ بوادٍ بين المسجدين، فقال: هذه سَجاسِجُ مُرَّ بها موسى، عليه السلام؛ هي جمع سَجْسَج، وهي الأَرض ليست بصلبة ولا سهلة.والسُّجُجُ: الطَّاياتُ (* قوله «الطايات» جمع طاية، وهي السطح، والممدرة المطلية بالطين.) المُمَدَّرَةُ. والسُّجُجُ أَيضاً: النقوش الطيبة.أَبو عمرو: جَسَّ إِذا اخْتَبَرَ، وسَجَّ إِذا طَلَعَ.
سَاجَ سَوْجاً: ذهب وجاء؛ قال: وأَعْجَبَها، فيما تَسوجُ، عِصابَةٌ من القومِ، شِنَّخْفُونَ، غيرُ قِضافِ ابن الأَعرابي: ساجَ يَسُوجُ سَوْجاً وسُوَاجاً وسَوَجاناً إِذا سار سيراً رُوَيْداً؛ وأَنشد: غَرَّاءُ لَيْسَتْ بالسَّؤُوجِ الجَلْنَخِ أَبو عمرو: السَّوَجانُ الذهابُ والمجيءُ. والسُّوجُ: عِلاجٌ من الطين يطبخ ويَطْلي به الحائكُ السَّدى. والسُّوجُ: موضع. والسَّاجُ الطَّيْلَسانُ الضخم الغليظ؛ وقيل: هو الطيلسان المقوّر ينسج كذلك؛ وقيل: هو طيلسانٌ أَخضر؛ وقول الشاعر: ولَيْلٍ تَقُولُ الناس في ظُلُماتِه، سواءٌ صحيحاتُ العُيونِ وعُورُها: كأَنَّ لنا منه بُيوتاً حَصِينةً، مُسوحاً أَعاليها، وساجاً كُسُورُها إِنما نعت بالاسمين لأَنه صيرهما في معنى الصفة، كأَنه قال: مُسْوَدَّة أَعاليها مُخْضَرَّة كُسورُها، كما قالوا مررت بسَرْجٍ خَزٍّ صِفَتُه، نُعِتَ بالخَزِّ وإِن كان جوهراً لما كان في معنى لَيِّنٍ. وتصغير السَّاجِ: سُوَيْجٌ، والجمع سِيجانٌ. ابن الأَعرابي: السِّيجانُ الطيالسة السُّودُ، واحدها ساجٌ. وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يلبس في الحرب من القلانس ما يكون من السِّيجانِ الخُضْرِ؛ جمع ساج، وهو الطيلسان الأَخضر؛ وقيل: الطيلسان المقوّر ينسج كذلك، كأَن القلانس تُعمل منها أَو من نوعها؛ ومنهم من يجعل أَلفه منقلبة عن الواو، ومنهم من يجعلها عن الياء؛ ومنه حديثه الآخر: أَنه زرَّ ساجاً عليه وهو محرم فافْتَدى؛ وحديث أَبي هريرة: أَصحابُ الدجال عليهم السِّيجانُ؛ وفي رواية: كلهم ذو سيف مُحَلًّى وساج؛ وفي حديث جابر: فقام في ساجَةٍ؛ هكذا جاءَ في رواية، والمعروف بساجة، وهو ضرب من الملاحف منسوجة. والسَّاجُ: خَشَبٌ يجلب من الهند، واحدته ساجَةٌ. والسَّاجُ: شجر يعظم جدّاً، ويذهبُ طولاً وعرضاً، وله ورق أَمثال التِّراسِ الدَّيْلَمِيَّةِ، يتغطى الرجل بورقةٍ منه فتَكِنهُ من المطر، وله رائحة طيبة تُشابهُ رائحةَ ورق الجَوْزِ مع رقة ونَعْمَةٍ؛ حكاه أَبو حنيفة. ابن الإعرابي: يقال السَّاجَةُ الخشبةُ الواحدة المُشَرْجَعَةُ المُرَبَّعَةُ، كما جلبت من الهند؛ ويقال للسَّاجَةِ التي يشق منها الباب: السَّلِيجةُ. وسُواجٌ: جبل؛ قال رؤْبة: في رَهْوَة غَرَّاءَ من سُواجِ والسُّوجُ: موضع، والله أَعلم.
أَبو حنيفة: السِّياجُ الحظيرة من الشجر تجعل حول الكرم والبستان؛ وقد سَيَّجَ على الكرم. ويقال: حَظَرَ كَرْمَهُ بالسِّياجِ، وهو أَن يُسَيِّجَ حائطه بالشَّوْكِ لئلا يَتَسَوَّرَ. والسِّياجُ: الطيلسان، على قول من يجعل أَلفه منقلبة عن الياء، والله أَعلم.
أيد, إستسلم, إنكسر, انهزم, خسر, ساير, شاكل, طاوع, فشل, ماثل, هزم, واءم, وافق, إستسلم, إنسحب, إنهزم, غلب, أخفق, إستسلم, إنسحب, إنغلب, إنكسر, إنهزم, انهزم, خاب, خسر, رسب, شابه, شاكل, فشل, واءم, وافق, إنسجام, اتفاق, انسجام, تآلف, تأييد, توافق, تأييد, تأييد, توافق, توافق, قبول, مطابقة, موافقة, مجاراة, مسايرة
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"