المعاجم

عرض له أمر كذا يعرض، أيظهر. وعرضْت عليه أمر كذا. وعرضْت له الشيء، أي أظهرته له وأبرزته إليه. يقال: عرضْت له ثوبا مكان حقّه. وفي المثل: " عرْض ساب ريّ " لأنّه ثوب جيّد يشترى بأول عرْ ض ولا يبالغ فيه. وعرضت الناقة، أي أصاﺑﻬا كسر وآفة. وعرضْت البعير على الحوْض، وهذا من المقلوب، ومعناه عرضْت الحوْض على البعير. وعرضْت الجارية على البيع، وعرضْت الكتاب. وعرضْت الجند عرْض العين، إذا أمررتهم عليك ونظرت ما حالهم. وقد عرض العارض الجند واعْترضهم. ويقال: اعتْرضْت على الدابّة، إذا كنت وقت العرْض راكبا. وعرضه عارض من الحمّى ونحوها. وعرضْتهمْ على السيفقتْلا. وعرض العود على الإناء والسيف على فخذه يعْرضه ويعرْضه أيضا، فهذه وحدها بالضم. قال الفراء يقال: مرّ بي فلان فما عرضْت له وما ع رضْت له، لغتان جيّدتان. ويقال: ما يعْ رضك لفلان. قال يعقوب: ولا تقل: ما يعرّضك لفلان بالتشديد. وعرض الرجل، إذا أتى العروض، وهي مكّة والمدينة وما حولهما. قال الشاعر: فيا راكبا إمّا عرضْت فبلّغنْ ... نداماي من نجرْان أن لا تلاقيا قال أبو عبيدة: أراد فيا راكباه للندبة، فحذف الهاء. وقول الكميت: فأبْلغ يزيد إن عرضْت ومنذْرا ... وعمّيهما والمستْسرّ المناسما يعني إن مررت به. والمعْرض: ثياب تجْلى فيها الجواري. والمعْراض: السهم الذي لا ريش عليه. والعرْض: المتاع. وكلّ شيء فهو عرْض، سوى الدراهم والدنانير فإنّهما عين. قال أبو عبيد: العروض: الأمتعة التي لا يدخلها كيل ولا وزن، ولا يكون حيوانا ولا عقارا. تقول: اشتريت المتاع بعرْ ض، أي بمتا ع مثله. وعرضْت له من حقّه ثوبا، إذا أعطيته ثوبا مكان حقّه. والعرْضيّ: جنس من الثياب. والعرْض: سفح الجبل وناحيته، ويشبّه الجيش العظيم به فيقال: ما هو إلا عرْض من الأعْراض. قال رؤبة: إنّا إذاقدْنا لقوْم عرْضا لم نبْق من بغْي الأعادي عضّا ويقال: شبّه بالعرْض من السحاب وهو ما سدّ الأفق. وأتانا جراد عرْض، أي كثير. والعرْض: خلاف الطول. وعرضْ الشيء يعْرض عرضا، وعراضة أيضا: قال الشاعر: إذا ابتْدر القوم المكارم عزّهمْ ... عراضة أخلاق ابنليْلى وطولها فهو شيء عريض وعراض بالضم. وفلان عريض البطان، أي مْث ر، ويقال للعتود إذا نبّ وأراد السفاد: عريض؛ والجمع عرْضان وعرْضان. قال الشاعر: عريض أريض بات ييْعر حوله ... وبات يسقّينا بطون الثعالب والعرض بالتحريك: ما يع رض للإنسان من مر ض ونحوه. وعرض الدنيا أيضا: ما كان من ما ل، قلّ أو كثر. يقال: الدنيا عرض حاضر، يأكل منها البرّ والفاجر. قال يونس: يقال قد فاته العرض وهو من عرض الجند، كما يقالقبض قبضا، وقد ألقاه في القبض. ويقال أيضا: أصابه سهم عر ض وحجر عر ض بالإضافة، إذا تعمّد به غيره فأصابه. وقولهم: " علّقْتها عرضا " ، إذا هوي امرأة أي اعْترضتْ لي فعلّقْتها من غير قصد. قال الأعشى: علّقْتها عرضا وعلّقتْ رجلاغيْري وعلّق أخْرى غيْرها الرجل والإعراض عن الشيء: الصدّ عنه. ويقالأعرْض فلان، أي ذهب عرْضا وطولا. وفي المثل: "أعرْضت القرْفة " وذلك إذا قيل للرجل: من تتّهم؟ فيقول: بني فلان، للقبيلة بأسرها. وأعْرضْت الشيء: جعلته عريضا. وأعْرضْت العرْضان: خصيْتها. وأعْرضتْ فلانة بولدها، إذا ولدﺗﻬم عراضا. وعرضْت الشيء فأعْرض، أي أظهرته فظهر. وقوله تعالى: " وعرضْنا جهنّم يومئذ للكافرين عرْضا " . قال الفراء: أبرزناها حتّى نظر إليها الكفار. وأعْرضتْ هي، أي اسْتبانتْ وظهرتْ. قال الشاعر: وأعْرضت اليمامة واشمْخرّتْ ... كأسياف بأيدي مصْلتيناةأي لاحت جبالها للناظر إليها عا رض . وأعرْض لك الخير، إذا أمكنك. يقال:أعرْض لك الظبي، أي أمكنك من عرْضه، إذا ولاّك عرْضه، أي فارْمه. قال الشاعر: أفاطم أعْ رضي قبل المنايا ...كفى بالموت هجرْا واجْتنابا أي أمْكني. ويقال:طْأ معْ رضا حيث شئت، أي ضعْ رجليك حيث شئت ولا تتّق شيئا وقد أمكنك ذلك. وادّان فلان معْرضا، أي استدان ممن أمكنه ولم يبال ما يكون من التبعة. واعتْرض الشيء: صار عارضا، كالخشبة المعترضة في النهر. ويقال: اعْترض الشيء دون الشيء، أي حال دونه. واعتْرض الفرس في رسنه: لم يستقم لقائده. واعْترضْت البعير: ركبته وهو صعب. واعْترض له بسهم: أقبل به قبله فرماه فقتله. واعْترضْت الشهر، إذا ابتدأته من غير أوّله. واعْترض فلان فلانا، أي وقع فيه. وعارضه، أي جانبه وعدل عنه. قال ذو الرمّة: وقد عارض الشعْرى سهيْل كأنّه ... قريع هجان عارض الشوْل جافر ويقال: ضرب الفحل الناقة عراضا، وهو أن ينقاد إليها ويعرْض عليها، إن اشتهتْ ضربها وإلا فلا، وذلك لكرمها. قال الشاعر: قلائص لا يلقحن إلاّ يعارة عراضا ولا يشرين إلاّغواليا والعراض: سمة. قال يعقوب: هو خطّ في الفخذ عرْضا. تقول منه: عرض بعيره عرْضا. وبعير ذو عرا ض: يعارض الشجر ذا الشوك بفيه. وقول أبي ذؤي ب في وصف برق: كأنّه في عراض الشام مصباح أي في شقّه وناحيته. والعارض: السحاب يعْت رض في الأفق. ومنه قوله تعالى: " هذا عارض ممْطرنا " أي ممطر لنا. ويقال للجبل عارض. وقال أبو نصر أحمد بن حاتم: يقال للجراد إذا كثر: قد مرّ بنا عارض قد ملأ الأفق والعارض: ما عرض من الأعطية. والعارضة: واحدة العوا رض، وهي الحاجات. وفلان ذو عارضة، أي ذو جلد وصرامة وقدرة على الكلام. والعا رضة: واحدة عوا رض السقف. وعارضة الباب، هي الخشبة التي تمسك عضادتيْه من فوق محاذية للأسْكفة. والعا رضة: الناقة التي يصيبها كسر أو مرض فتنْحر. وتقول العرب للرجل إذا قرّب إليهم لحما: أعبيط أم عارضة؟ فالعبيط: الذي ينْحر من غير علّة. قال الشاعر: إذا عرضْت منها كهاة سمينة فلا تهْد منها واتّشقْ وتجبْجب وعا رضتا الإنسان: صفحتا خدّيه. وقولهم: فلان خفيف العا رضيْن، يراد به خفّة شعر عا رضيه. وامرأة نقيّة العا رض، أي نقيّة عرْض الفم. قال جرير:أتذْكر يوم تصقْل عا رضيْها ... بفرْع بشامة سقي البشام قال أبو نصر: يعني به الأسنان ما بعد الثنايا والثنايا ليست من العا رض. وقال ابن السكيت: العا رض: الناب والضرس الذي يليه. وقال بعضهم: العا رض ما بين الثنيّة إلى الضرس. وعارضْته في المسير، أي سرت حياله. وعارضْته بمثل ما صنع، أي أتيت إليه بمثل ما أتى. وعارضْت كتابي بكتابه، أي قابلته. وعارضْت، أي أخذت في عرو ض وناحية. والعوا رض من الإبل: اللواتي يأكلن العضاة. والتعْريض: خلاف التصريح، يقال: عرّضْت لفلان وبفلان إذا قلت قولا وأنت تعنيه. ومنه المعاريض في الكلام، وهي التورية بالشيء عن الشيء. وفي المثل: " أنّ في المعاريض لمندوحة عن الكذب " ، أي سعة. ويقال عرّض الكاتب، إذا كتب مثبّجا ولم يبيّن. وأنشد الأصمعيّ للشماخ: كما خطّ عبْرانيّة بيمينه ... بتيْماء حبْر ثم عرّض أسْطرا وعرّضْت فلانا لكذا،فتعرّض هو له. وهو رجل عرّيض، أي يتعرّض للناس بالشرّ. ويقال لحم معرّض، للذي لم يبالغ في النضج. قال الشاعر: سيكْفيك صرْب القوم لحم معرّض ... وماء قدو ر في القصاع مشيب الشيء وتعْريض : جعله عريضا. والعراضة بالضم: ما يعْ رضه المائر، أي يطعمه من الميرة. يقال: عرّضونا، أي أطعمونا من عراضتكمْ. ويقال: اشتْر عراضة لأهلك، أي هديّة وشيئا تحمله إليهم، وهو بالفارسية راهْ آورْدْ. والعراض أيضا: العريض، كالكبار للكبير. وقوس عراضة: أي عريضة. قال أبو كبير: وعراضة السيتيْن توبع برْيها ... تْأوي طوائفها لعجْ س عبْهر والمعرّض: نعم وسْمه العراض. قال الراجز: سقْيا بحيث يهْمل المعرّض تقول منه: عرّضت الإبل. وتعرّضت لفلان، أي تصدّيت له. يقال: تعرّضت أسألهم. وتعرّض بمعنى تعوّج. يقال: تعرّض الجمل في الجبل، إذا أخذ في مسيره يمينا وشمالا لصعوبة الطريق. قال ذو البجاديْن: وكان دليل رسول الله صلّى الله عليه وسلم بركوبة يخاطب ناقته: تعرّضي مدا رجا وسومي تعرّض الجوزاء للنّجوم هذا أبو القاسم فاسْتقيمي قال الأصمعي: الجوزاء تمرّ على جن ب وتعا رض النجوم معارضة ليست بمستقيمة في السماء. قال لبيد: فاْقطعْلبانة منْ تعرّض وصْله ...فلخيْر واصل خلّة صرّامها أي تعوّج. والعروض: الناقة التي لم ترضْ. والعروض: ميزان الشعر، لأنّه يعا رض ﺑﻬا. وهي مؤنّثة، ولا تجمع لأنّها اسم جن س. والعروض أيضا: اسم الجزء الذي فيه آخر النصف الأول من البيت، ويجمع على أعاريض على غير قياس، كأنّهم جمعوا إعْريضا، وإن شئت جمعته علىأعارض. والعروض: طريق في الجبل. وبعير عروض، وهو الذي إذا فاته الكلأ أكل الشوك. قال ابن السكيت: يقال عرفت ذلك في عروض كلامه، أي في فحوى كلامه ومعناه. والعروض: الناحية. يقال: أخذ فلان في عرو ض ما تعجبني، أي في طري ق وناحية. قال التغلبي: لكلّ أنا س من معدّ عمارة ... عروض إليها يلْجؤون وجانب يقول: لكلّ حيّ حرز إلا بني تغلب، فإنّ حرزهم السيوف. وعمارة خفض لأنّه بدل من أنا س. ومن رواه عروض بضم العين، جعله جمع عرْ ض، وهو الجبل. والعروض: المكان الذي يعا رضك إذا سرْت. وقولهم: فلان ركوض بلا عرو ض، أي بلا حاجة عرضتْ له. وعرْض الشيء بالضم: ناحيته من أيّ وجه جئته. يقال نظر إليه بعرْض وجهه، كما يقال بصْ فح وجهه. ورأيته في عرْض الناس، أي فيما بينهم. وفلان من عرْض الناس، أي هو من العامّة. وفلانة عرْضة للزوْج. وناقة عرْضة للحجارة، أي قويّة عليها. وناقة عرْض أسفا ر، أي قوية على السفر. وعرض هذا البعير السفر والحجر. وقال: أو مائة تجْعل أولادها ... لغوْا وعرْض المائة الجلْمد ويقال فلان عرْضة ذاك أو عرْضة لذاك، أي مقْرن له قويّ عليه. والعرْضة: الهمة. وقال حسان: وقال الله قد أعْددْت جنْدا ... هم الأنصار عرْضتها اللقاء وفلان عرْضة للناس: لا يزالون يقعون فيه. وجعلت فلانا عرْضة لكذا، أي نصبته له. وقوله تعالى: " ولا تجعلوا الله عرْضة لأيمانكم " ، أي نصبا. وقولهم: هو له دونه عرْضة، إذا كان يتعرّض له دونه. ولفلان عرْضة يصرع ﺑﻬا الناس، وهي ضرب من الحيلة في المصارعة. ونظرت إليه عن عرْ ض وعر ض، أي من جان ب وناحية. وخرجوا يضربون الناس عن عرْ ض، أي عن شقّ وناحية كيفما اتّفق، لا يبالون من ضربوا. ومنه قولهم: اضْربْ به عرْض الحائط، أي اعْت رضْه حيث وجدت منه أيّ ناحية من نواحيه. وبعير عرْضيّ: يعْت رض في سيره، لأنّه لم تتمّ رياضته بعد. وناقة عرْضيّة: فيها صعوبة. قال حميد: يصْبحن بالقفْ ر أتاويّات ... معْترضات غير عرْضيّات يقول: ليس اعتراضهنّ خلقة، وإنّما هو للنشاط والبغي. أبو زيد: يقال فلان فيه عرْضيّة، أي عجرفيّة ونخوة وصعوبة. ويقال للخارجيّ: إنه يسْتعْ رض الناس، أي يقتلهم ولا يسأل عن مسل م ولا غيره. واسْتعْرضْتأعْطي من أقبل ومن أدبر. يقال: اسْتعْ رض العرب، أي سل من شئت منهم عن كذا وكذا. واسْتعْرضْته، أي قلت له اعْ رضْ عليّ ما عندك. والعرْض بالكسر: رائحة الجسد وغيره، طيّبة كانت أو خبيثة. يقال: فلانطيّب العرْض ومتْنن العرْض. وسقاء خبيث العرْض، إذا كان منتنا. والعرْض أيضا: الجسد. وفي صفة أهل الجنة: إنما هو عرق يسيل من أعراضهم، أي من أجسادهم. والعرْض أيضا: النفس. يقال: أكرمت عنه عرْضي، أي صنت عنه نفسي. وفلان نقيّ العرْض، أي بريء من أن يشْتم أو يعاب. وقد قيل: عرْض الرجل حسبه. والعرْض أيضا: كلّ واد فيه شجر. قال الشاعر:لعرْض من الأعراض تمْسي حمامه ... وتضْحي على أفْنانه الغين تهْتف أحبّ إلى قلبي من الديك رنّة ... وباب إذا ما مال للغلْق يصْرف يقال: أخْصبتْ أعرْاض المدينة. والأعْراض: الأثْل والأراك والحمْض.
ناقة عرضْنة، إذا كان من عادﺗﻬا أن تمشي معارضة، للنشاط. وقال: عرضْنة لي ل في العرضنْات جنّحا أي من العرضْنات، كما يقال، فلان رجل من الرجال. ويقال أيضا: هو يمشي العرضْنة، ويمشي العرضنى، إذا مشى مشية في شقّ فيها بغْي، من نشاطه. ونظرت إلى فلان عرضْنة، أي بمؤخر عيني. وتقول في تصغير العرضْنى: عريْضن، تثبت النون لأنّها ملحقة، وتحذف الياء لأﻧﻬا غير ملحقة.
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"