المعاجم

: ( {الغِبُّ بالكَسْرِ: عَاقِبَةُ الشَّيءِ) أَي آخِرُه.} وغَبَّ الأَمْرُ: صَارَ إِلَى آخِرِه، وَكَذَلِكَ {غَبَّت الأُمُورُ، إِذَا صَارَت إِلى أَواخرِهَا، وأَنْشَدَ: } غِبَّ الصَّباح يَحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى ( {كالمَغَبَّة بالفَتْح) : ويُقَال: إِنْ لهَذَا الأَمرِ} مَغبَّةً طَيِّبَةً أَي عَاقِبَةً. (و) الغِبُّ: (وِرْدُ يَوْمٍ وظِمْءُ) ، بِالْكَسْرِ، (آخَر) ، وَقيل: هُو لِيَوْم ولَيْلَتَيْن، وَقيل: هُوَ أَنْ تَرْعَى يَوْمًا وتَردَ من الغَدِ. وَمن كَلَامهم: لأَضْرِبَنَّكَ {غِبَّ الحِمارِ وَظَاهِرَة الفَرَس؛ فغِبُّ الحِمَار أَنْ يَرْعَى يَوْماً ويَشْرَب يَوْمًا، وظاهِرَةُ الفَرسِ أَن يَشْرب كُلّ يَوْم نِصْفَ النّهَار. (و) الغِبُّ (فِي الزِّيَارَة: أَن تَكُونَ) فِي (كُلّ أُسْبُوع) مَرَّة. قَالَه الحَسَن. قَالَ أَبو عَمْرو: يُقَال: غَبَّ الرَّجلُ، إِذا جَاءَ زَائِرًا بَعْدَ أَيّامٍ. وَمِنْه (زُرْ} غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا) . قَالَ ابنُ الأَثير: نُقِل الغِبُّ فِي أَوراد الإِبِل إِلَى الزِّيارَة، قَالَ: وإِن جَاءَ بَعْدَ أَيَّام. يُقَال: غَبَّ الرجلُ إِذَا جَاءَ زَائِراً بَعْدَ أَيَّام. (و) الغِبُّ (من الحُمَّى: مَا تَأْخُذُ يَوْمًا وتَدَعُ يَوْماً) ، هكَذَا فِي النُّسَخ، وَفِي أُخْرَى وتدَعُ آخَرَ، وَهُوَ مُشْتَقّ من غِبِّ الوِرْدِ لأَنَّهَا تأْخذ يَوْماً وتُرَفِّه يَوْماً، وَهِي حُمَّى غِبٌّ على الصِّفَة للحُمَّى (وَقد {أَغبَّتْهُ الحُمَّى} وأَغَبَّتْ عَلَيْهِ {وغَبَّتْ) } غِبًّا، وَرجل {مُغِبٌّ، رُوِي عَن أَبي زَيْد على لَفْظِ الفَاعِل. (و) } الغَبُّ (بِالْفَتْح: مَصْدَر {غبَّت المَاشِيَةُ} تَغَبُّ) بالكَسْر (إِذا شَرِبَت غِبًّا، {كالغُبُوبِ) بالضَّم، وَقد أَغَبَّهَا صَاحِبُها، (وإِبِل) بَنِي فُلانٍ (} غَابَّةٌ {وغَوابُّ) وذَلِكَ إِذا شَرِبَت يَوْماً} وغَبَّت يَوْماً، قالَه الأَصْمَعيُّ. (و) قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: {الغُبُّ (بالضَّم: الضَّارِبُ مِنَ البَحْرِ حَتَّى يُمْعِنَ) فِي الأَرْض، ونَصُّ ابْنِ دُرَيْد (فِي البَرِّ) ، قَالَ: وَهُوَ مِنَ الأَسْمَاءِ الَّتِي لَا تَصْرِيف لهَا، وجَمْعُه،} غُبَّانً كَمَا يَأْتي، (و) ! الغُبُّ: (الغَامِضُ مِنَ الأَرْض) . قَالَ: كأَنَّها فِي الغُبِّ ذِي الغِيطانِ ذِئَابُ دَجْنٍ دَائِمُ التَّهْتَانِ (ج: {أَغْبَابٌ} وغُبُوبٌ) بالضَّم {وغُبَّانً. وَمن كَلَامهم: أَصابَنَا مطرٌ سَالَ مِنْهُ الهُجَّان والغُبَّان. والهُجَّانُ مَذُكُورٌ فِي مَحلِّه. (} وأَغَبَّ) الزَّائرُ (القَوْمَ) بالنَّصب مَفْعُولُ أَغبَّ أَي (جَاءَهم يَوْماً وَتَرَك يَوْماً، {كَغبَّ عَنْهُم) ، ثُلَاثيًّا، وهما من الغَبّ بمَعْنَى الإِتْيانِ فِي اليَوْمَيْن ويَكُون أَكْثَرَ، وأَغَبَّت الإِبلُ، إِذَا لم تَأْتِ كُلَّ يَوْم بلَبَن. وَفِي الحَدِيث (} أَغِبُّوا فِي عِيَادَ المَرِيضِ وأَرْبِعُوا) ، يَقُول: عُدْ يَوْماً ودَعْ يَوْماً أَو دَعْ يَوْمَيْن وعُد اليَومَ الثَّالِث، أَي لَا تَعودُوه فِي كُلِّ يَوْم لمَا يَجِدُه من ثِقَل العُوَّاد. وَقَالَ الكِسَائِيُّ: {أَغْبَبْتُ القَوْمَ} وغَبَبْتُ عنْهُم من الغِبّ: جِئتُهم يوْماً وتَرَكْتِم يَوْماً فإِذا أَردْتَ الدَّفْعَ قلت: {غَبَّبْتُ عَنهُ، بالتَّشْدِيد، كَمَا يأْتي. (و) فِي التَّهْذِيب: أَغَبَّ (اللَّحْمُ) إِذا (أَنْتَنَ} كغَبَّ) ثُلَاثِيًّا. وَفِي حَدِيثِ الغِيبَة: (فقَاءَتْ لَحْماً {غَابًّا) أَي مُنْتِناً. وَفِي لِسَانِ العَرَبِ: يُقَال: غَبّ الطَّعَامُ والتَّمْرُ يَغِبُّ غَبًّا وغِبًّا} وغُبُوباً {وغُبُوبَةً فَهُوَ} غَابٌّ: بَات لَيْلَةً، فَسَد أَو لم يَفْسُد، وخَصَّ بَعْضُهم اللَّحْمَ. وَقيل: غَبَّ الطَّعَامُ: تَغَيَّرتْ رَائِحَتُه، ثمَّ قَالَ: ويُسَمَّى اللحْمُ البَائِتُ {غَابًّا} وغَبِيباً. وَقَالَ جَرِيرٌ يَهْجُو الأَخْطَل: والتَّغلَبِيَّةُ حِينَ غَبَّ غَبِيبُهَا تَهْوِي مشافِرُها بِشَرِّ مَشَافِرِ أَراد بقوله: غَبَّ غَبِيبُهَا: مَا أَنْتَنَ من لُحُومِ كمَيْتَتِها وخَنَازِيرِها. ثمَّ قَال: وغَبَّ فلانٌ عنْدَنَا غَبًّا، وأَغَبَّ: بَاتَ. وَمِنْه سُمِّيَ اللحمُ البَائِت غَابًّا. وَمِنْه قَوْلُهم: رُوَيْدَ الشِّعْرِ {يَغِبّ، وَلَا يكُونُ يَغِبّ، مَعْنَاه دَعْه يَمُكُثْ يَوْمًا أَو يَوْمَيْن. (} والتَّغْبِيبُ) فِي الحَاجَةِ (تَرْكُ) . وَفِي بَعْضِ الأُمَّهَات: عَدَمُ (المُبَالَغَة) فيهَا. (و: أَخْذُ الذِّئْب بحَلْقِ الشَّاةِ) . يُقَال: {غَبَّبَ الفرَسُ: دقَّ العُنُقَ. والتَّغْبِيبُ أَيضاً: أَن يَدَعها وبِهَا شَيْءٌ مِن حيَة، كَذَا فِي لِسَان الْعَرَب. (و) التَّغْبِيب (عَنِ القَوْمِ: الدَّفْعُ عَنْهُم) قَالَه الكِسَائِيُّ وثَعْلَب، وَقد أَشرنا لَهُ آنِفاً. (} والمُغِبُّ) ، على صِيغَة اسْمِ الفَاعِل: من أَسْمَاء (الأَسَد) ، نَقله الصَّاغَانِيّ. ( {والغَبْغَبُ) كجَعْفَر: (صَنَمٌ) كَانَ يُذْبَح علَيْهِ فِي الجَاهِلِيَّة، وَقيل: هُوَ حَجَرٌ يُنْصَب بَين يَدَي الصَّنَمِ كَانَ لِمنَافٍ مُسْتَقْبلَ رُكْنِ الحَجَر الأَسْوَد وكَانَا اثْنَيْن. قَالَ ابْنُ دُرَيْد، وَقَالَ قَوْمٌ: هُوَ العَبْعَبُ، بالمُهْملَة، وَقد تَقَدَّم ذِكْرُه. وَفِي التَّهْذِيب: قَالَ أَبُو طَالِبٍ فِي قوْلِهِم: (رُبَّ رَمْيَةٍ من غيْر رَامٍ) أَوَّلُ منْ قَالَه الحَكمُ بْنُ عبد يَغُوثَ، وَكَانَ أَرْمَى أَهْل زمَانِه، فآلى لَيَذْبَحَنَّ على الغَبْغَبِ مَهاةً فحَمَل فوسَه وكِنانَتَه فَلم يَصْنَع شَيْئاً، فَقَالَ: لأَذْبَحَنَّ نَفْسِي، فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ: اذْبَحْ مَكَانَها عَشْراً من الإِبِل، وَلَا تَقْتُلْ نَفس. فَقَالَ: لَا أَظْلِم عَاتِرَةً، وأَتْرُكُ النَّافِرَةَ، ثمَّ خَرج ابنُ. مَعَه فَرَمَى بَقَرَةً فَأَصَابَهَا فَقَالَ أَبُوهُ (رُبَّ رَمْيَةٍ منْ غَيْر رَام) . (و) } غَبْغَبَ، إِذَا خَانَ فِي شِرَائِه وبَيْعِه. قَالَه أَبُو عَمْرو. وَعَن الأَصْمَعِيّ: {الغَبْغَبُ: هُوَ (اللَّحْمُ المُتَدلِّي تَحْتَ الحَنَك،} كالغَبَب) مُحَرَّكة. وَقَالَ الليثُ: الغَبَبُ للبَقَر والشَّاءِ: مَا تَدَلَّى عِنْد النَّصِيل تَحْتَ حَنَكها. والغَبَغَبُ للدِّيكِ والثَّوْر. {والغَبَبُ} والغَبْغَبُ: مَا تَغَضَّنَ من جِلْدِ مَنْبِت العُثْنُونِ الأَسْفَل. وخَصَّ بعضُهُم بِهِ الدِّيَكَة والشَّاءَ والبَقَر. واسْتعارَةُ العَجَّاج فِي الفَحْل فَقَالَ يَعْنِي شِقْشِقَةَ البَعِيرِ: بِذَاتِ أَثْنَا تَمَسُّ! الغَبْغَبَا واستعارَه آخر للحِرْبَاء فَقَالَ: إِذَا جَعَلَ الحِرْبَاءُ يَبْيَضُّ رأْسُه وتَخْضَرُّ من شَمْسِ النَّهارِ {غَبَاغِبُهْ وَعَن الفَرَّاء: يُقال:} غببٌ {وغَبْغَبٌ وَعَن الكِسَائِيّ: عجُوز} غَبْغَبُها شِبْر، وَهُوَ الغَبَبُ. والنَّصِيلُ: مفْصِل مَا بَيْن العُنُقِ والرَّأْسِ من تَحْتِ اللَّحْيَيْنِ. (و) قِيل: الغَبْغَبُ؛ المَنْحَر، وَهُوَ (جُبَيْلٌ بمِنًى) فخَصَّص. قَالَ الشَّاعِر: والرَّاقِصَاتِ إِلى مِنًى {فالغَبْغَبِ وقيلَ: هُوَ المَوْضِع الّذِي كَانَ فِيهِ اللَّاتُ بالطَّائِف، أَو كَانُوا ينْحَرُون للّات فِيهِ بهَا، وَقيل: كُلُّ مَنْحَر بمِنًى غَبْغَبٌ. (وأَبُو} غَبَابٍ) بالفَتْح (كَسحابٍ) : كُنْيَة (جِرانِ) بالكَسْر (العَوْدِ) بالفَتْح، هُوَ لَقَبُ شَاعِرٍ إِسْلَامِيّ. (و) {غُبَابٌ (كَغُرابٍ) : لَقَبُ (ثَعْلَبة بنِ الحارِث) بْنِ تَيْم اللهِ بْنِ ثَعْلَبَة بْن عُكَابَة، سُمِّيَ بِذَلِك لأَنَّه قَالَ فِي حَرْب كَلْب: أَغْدُو إِلَى الحَرْبِ بقَلْبِ امْرِىءٍ يضْرِبُ ضَرْباً غَيْرَ تَغْبِيبِ (و) } غُبَيْب (كَزُبَيْر: ع بالمدينَة) المُنَوَّرة، على ساكِنها أَفضلُ الصَّلَاة والسَّلام. (ونَاحِيَةٌ) مُتْسعَةٌ (باليمَامة) نَقله الصاغانيّ. ( {والغُبَّةُ بِالضَّمِّ: البُلْغَةُ منَ العيْش) كالغُفَّة، نَقَله الصَّاغَانيّ. (وبِلَا لَام فَرْخُ عُقَابٍ كَانَ لِبَنِي يَشْكُرَ) وَله حَديث. (و) } الغَبِيبَةُ (كالحبِيبَة) عَن ابْن الأَعْرَابِيّ: هُوَ من أَلْبانِ الإِبل مثل المُرَوَّبِ، وَيُقَال للرَّائِبِ من اللَّبَن: غَبِيبَة. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: هُو مِنْ أَلْبانِ الإِبِل (لَبَنُ الغُدْوَةِ) أَي يُحْلَبُ غُدْوَةً ثمَّ (يُحْلَبُ عَلَيْه مِنَ اللَّيْلِ، ثمَّ يُمْخَضُ) من الغَدِ. ( {وغَبَّ) فلانٌ (عِنْدَنَا: بَاتَ،} كأَغَبَّ) قيل. وَمِنْه سُمِّي اللَّحمُ البائِتُ {الغَابَّ. (ومِنْهُ) على مَا قَاله المَيْدَانيّ والزَّمَخْشَرِيّ (قَوْلُهُم: رُوَيْدَ الشِّعْرِ} يَغِبَّ) بالنَّصْب أَي دعْهَ حَتَّى تَأْتِيَ عَلَيْه أَيَّامٌ فتَنْظُرَ كَيفَ خاتمَتْه أَيُحْمَدُ أَم يُذَمّ، وقِيل غيرُ ذَلِك. انظُرْه فِي مَجْمَع الأَمْثَال. ( {والمُغَبَّبَةُ كمُعَظَّمَة: الشَّاةُ تُحْلَبُ يَوْمًا وتُتْرَكُ يَوْماً) ، عَن ابْن الأَعْرَابيّ. (و) يُقَال: (مِياهٌ} أَغْبَابٌ) إِذا كانَت (بَعِيدَة) قَالَ ابْنُ هَرْمَةَ: يَقُولُ لَا تُسْرِفُوا فِي أَمْرِ رَبِّكُمُ إِنَّ المِيَاهَ بجَهْدِ الرَّكْبِ أَغْبَابُ هؤلاءِ قَوْمٌ سَفْر ومعَهُم من المَاء مَا يَعْجِز عَن رِيِّهم، فَلم يَتَرَاضَوا إِلَّا بِتَرْك السَّرَف فِي المَاء. (و) فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ (لَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ ذِي {تَغِبَّة) . (} التَّغِبَّةُ: شَهَادَة الزُّورِ) قَالَ ابْنُ الأَثِير: هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَة وَهِي تَفعِلَة مِن {غَبَّبَ الذِّئْبُ فِي الغَنَم إِذَا عَاثَ فِيهَا أَو من غَبَّب مُبالَغَة فِي غَبَّ الشْيءُ إِذا فَسَد. (و) مَا} يُغِبُّهم لُطْفِي، أَي مَا يَتَأَخَّر عَنْهُم يَوْمًا، بل يَأْتِيهِم كُلَّ يَوْم، قَالَ: على مُعْتَفِيه مَا {تُغِبُّ فَواضلُه وفلانٌ لَا} يُغِبُّنَا عَطَاؤُه أَي) لَا يَأتِينَا يَوماً دُونَ يوْم، بل (يأْتِينَا كُلَّ يَوْم) . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ بِهِ على المُؤَلِّف: قَالَ ثَعْلَب: غَبَّ الشيءُ فِي نَفْسه يَغِبّ غَبًّا {- وأَغَبَّنِي: وقَع بِي. وَفِي حدِيث هِشَام (كَتَبَ إِلَيْه} يُغَبَّبُ عَن هَلَاكِ المُسْلِمِين) ، أَي لم يُخْبِر بكَثْرة مَنْ هَلَكَ مِنْهُم. وَفِيه اسْتعارَةٌ، كأَنَّه قَصَّر فِي الإِعْلام بكُنْهِ الأَمْرِ. ! والغَبِيبُ كَأَمِير: المسِيلُ الصَّغير الضَّيِّق مِن مَتْنِ الجَبل ومَتْن الأَرْض، وقِيلَ: فِي مُسْتَوَاها. وغَبَّ بمَعْنَى بعُدَ قَال: غِبَّ الصَّباح يَحْمَدُ القَومُ السُّرَى وَمِنْه قولُهُم: غَبَّ الأَذَانُ، وغَبَّ لسَّلام. وَفِي الأَسَاس: نجْمٌ {غَابٌّ أَي ثَابِت} وأَغبَّت الحَلُوبَةُ: دَرَّت غِبًّا. وتَقُولُ: الحُبُّ يَزِيدُ مَعَ! الإِغْبَابِ ويَنْقُصُ مَعَ الإِكُبَابِ. وَماءٌ غِبٌّ: بَعِيدٌ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
: (و (} غَبَى الشَّيءَ و) {غَبِيَ (عَنهُ) ، كرَضِيَ، وَكَذَا غَبِيَ عَلَيْهِ الشَّيءَ، (} غَباً) ، مَقْصورٌ، ( {وغَباوَةً: لم يَفْطِنْ لَهُ) وَلم يَعْرِفه، (فَهُوَ} غَبِيٌّ) ، على فَعِيلٍ، قلِيلُ الفِطْنةِ. وَفِي التّهْذيبِ: لم يَفْطَنْ للخِبِّ ونحوِهِ. (و) غَبِيَ (الشَّيءُ مِنْهُ: خَفِيَ) عَنهُ فَلم يَعْرِفه. (وَفِيه {غَبْوَةٌ) ، بالفَتْح، (} وغُبُوَّةٌ) ، بالضمِّ مُشدّد الواوِ، ( {وغُبِيٌّ، كصُلِيَ) ، وَهَذِه عَن الفرّاء: أَي (غَفْلَةٌ) ؛) قيلَ: وَمِنْه} الغَبِيُّ بمعْنَى الغافِل. {والغَبِيُّ من الواوِ كَمَا صرَّحَ بِهِ الجَوْهرِي وغيرُهُ، فأَمَّا أَبُو عليَ فاشْتَقّه من: شَجَرَة} غَبْياءُ كأنَّ جهْلَه غَطَّى مِنْهُ مَا وَضَحَ إِلَى غيرِهِ. ( {والغَباءُ) ، كسَحابٍ: (الخَفاءُ من الأرضِ) وَمَا خَفِيَ عَنْك. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } تَغابَى عَنهُ: تَغافَلَ. وادْخُلْ فِي الناسِ فإنَّه! أَغْبَى لَك: أَي أَخْفَى. وَهُوَ ذُو {غَباوَةٍ: تَخْفَى عَلَيْهِ الأُمورُ. وهم} الأَغْبياءُ جَمْعُ غبِيَ. {والغباءُ: التُّرابُ يُجْعَلُ فوْقَ الشيءِ ليُوارِيَه عَنْك. } وغَبْيَةُ ذِي طَرِيفٍ: مَوْضِعٌ.
: (ي ( {الغَبْيَةُ: المَطْرَةُ غيرُ الكثيرَةِ) ؛) وَفِي الصِّحاح: ليسَتْ بالكثيرَةِ، وَهِي فَوْقَ البَغْشَةِ. (أَو) هِيَ (الدُّفْعَةُ الشَّديدَةُ) مِن المَطَرِ. (و) أَيْضاً: (الصَّبُّ الكَثيرُ مِن الماءِ؛ و) أَيْضاً مِن (السِّياطِ) . (قالَ ابنُ سِيدَه: وأُراهُ على التَّشْبيهِ} بغَبَيات المَطَرِ، قالَ الراجزُ: إنَّ دَواءَ الطامِحاتِ السَّحْلُ السَّوْطُ والرِّشاءُ ثمَّ الحبْلُ {وغبَياتٌ بَيْنَهُنَّ هَطْلُ وَفِي الصِّحاح: بَيْنَهُنَّ وَبْلٌ. (و) الغَبْيَةُ (من التُّرابِ: مَا سَطَعَ من غُبارِه) ؛) قالَ الأعْشى: إِذا حالَ من دُونها} غَبْيةٌ من التُّرْبِ فانْجال سِرْبالُها ( {كالغِباءِ) ، ككِساءٍ، كَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ بالفَتْح، وَهُوَ شَبِيهٌ بالغَبَرةِ تكونُ فِي السَّماءِ. وقيلَ:} الغِباءُ هُوَ التُّرابُ الَّذِي يُسَدُّ بِهِ فَمُ البِئْرِ على الغَطاءِ. (وشجرةٌ {غَبْياءُ: مُلْتَفَّةٌ؛ وغُصْنٌ} أَغْبَى) كَذَلِك. ( {والتَّغْبِيَةُ: السَّتْرُ) .) يقالُ:} غَباهُ عَن الشيءِ أَي سَتَرَهُ. (و) أَيْضاً: (تَقْصيرُ الشَّعَرِ) .) يقالُ: {غَبَّى شَعَرَهُ إِذا قَصَّر مِنْهُ؛ لُغَةٌ لعبْدِ القَيْسِ، وَقد تكلَّم بهَا غيرُهُم. قالَ ابنُ سِيدَه: وإنَّما قَضَيْنا بأنَّ أَلِفَها ياءٌ لأنَّها لامٌ والَّلامٌ ياءٌ أَكْثَر مِنْهَا واواً. (و) قيلَ:} تَغْبِيَةُ الشَّعَر: (اسْتِئْصالُهُ) بالمرَّةِ. (وجاؤُوا على غَبْيَةِ الشمسِ: أَي غَيْبَتها) . (قَالَ ابنُ سِيدَه: أُراهُ على القَلْبِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {أَغْبَتِ السَّماءُ فَهِيَ} مُغْبِيَة: أَمْطَرَتْ مَطَراً ليسَ بالكَثيرِ. {والغَبْيَةُ: الجَرْيُ الَّذِي يَجِيءُ بعْدَ الجَرْيِ الأوَّل على التَّشْبِيهِ. وقالَ أَبو عبيدٍ: الغَبْيَةُ كالزَّبْيَةِ فِي السَّيْر. وحَفَرَ} مُغَبَّاةً: أَي مُغَطَّاة. ودَفَنَ لي فلانٌ {مُغَبَّاةً ثمَّ حَمَلَني عَلَيْهَا، وَذَلِكَ إِذا أَلْقاكَ فِي مَكْرٍ أَخْفَاهُ. وحكَى الأصْمعي عَن بعضِهم: الحُمَّى فِي أُصُولِ النَّخْلِ، وشَرُّ} الغَبَياتِ غَبْيَة النَّبْل. {وغَبَّى البِئْرَ: غَطَّى رأْسَها ثمَّ جَعَلَ فَوْقَها تُراباً. } والمُغَبَّاةُ: المُغَوَّاةُ زِنَةً ومَعْنًى. {والأغْباءُ:} الأغْبِياءُ جَمْعُ {غَبِيَ، كيَتِيمٍ وأيْتامٍ؛ عَن ابنِ الْأَثِير.
ارتقاء, رفعة, سمو, صعود, علو, إدراك, تعقل, تعقل, حصافة, حصافة, حصافة, حصانة, حكمة, حلم, حنكة, ذكاء, ذكاء, فطنة, نباهة, تعقل, حصافة, حلم, حصافة, حلم, حنكة, ذكاء, ذكاء, رزانة, رشاد, رصانة, رزانة, فطنة, نباهة, بشم, تخم, شبع, متخم, ممتلئ, شفافية, شفوف, رهبا
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"