المعاجم

قَشَّ القومُ يَقُشُّون ويَقِشُّون قُشُوشاً، والضم أَعْلى: أَحْيَوْا بعد هُزال. وأَقَشُّوا إِقْشاشاً وانْقَشُّوا: انطلقوا وجَفَلوا، فجعلوا الفاء لغةً (* يريد بقوله: جعلوا الفاء لغة أَي انهم قالوا أَفشوا، بالفاء، بمعنى أَقشوا، بالقاف.)، فهم مُقِشُّون. قال: ولا يقال ذلك إلا للجميع فقط. والقَشُّ: ما يُكْنَسُ من المنازل أشو غيرها. والقَشُّ والتقْشَِيشُ والاقْتِشاشُ والتقَشّشُ: تطَلّبُ الأَكل من هنا وهنا ولَفُّ ما يُقْدر عليه. والقَشِيشُ والقُشَاشُ: ما اقْتَشَشْته، ورجل قَشَّان وقَشَّاش وقَشُوش ومِقَشّ. وقَشَّ الشيء يَقُشُّه قَشّاً: جمعه. وقَشَّ الماءُ قَشِيشاً: صَوَّتَ. وقَشَّشَهم بكلامه: سَبَعَهم وآذاهم.والقِشَّةُ: دُوَيْبّة شِبْه الخُنْفساء أَو الجُعَل. والقِشَّةُ، بالكسر: الأُنثى من ولد القُرود، وقيل: هي كل أُنثى منها؛ يمانية، والذكر رُبّاحٌ. وفي حديث جعفر الصادق، رضي اللَّه عنه: كونوا قِشَشاً؛ هي جمع قِشَّة وهي القرد، وقيل جِرْوُه، وقيل دُوَيْبّة تُشْبِه الجُعَلَ. والقِشَّةُ: الصَّبِيّةُ الصغيرةُ الجُثّةِ القصيرةُ الجُبَّةِ التي لا تكاد تَنْبُت ولا تَنْمي، يقال: إِنما هي قِشَّةٌ. والقَشُّ: رَدِيءُ التمر نحو الدَّقَل، عُمانِيّة؛ قال: يا مُقْرِضاً قَشّاً ويُقْضَى بَلْعَقا والبَلْعَقُ مذكور في موضعه، وجمعه قُشُوشٌ. وقَشَّ الرجل من مَرَضِه يَقشُّ قُشُوشاً وتقَشْقَشَ: بَرأَ. قال ابن السكيت: يقال للقَرْح والجُدَرِيّ إِذا يَبِس وتَقَرَّفَ وللجَرَب في الإِبل إِذا قَفَل: قد تَوَسَّفَ جلدُه وتقَشَّر جلْدُه وتقَشْقَشَ جلدُه. والقَشْقَشَةُ: تَهيُّؤُُ البُرْء وقد تقَشْقَشَ. وتَقَشْقَشَ الجُرْحُ: تَقَرَّفَ قَرْحُه للبُرْء.والمُقَشْقِشَتان: قل هو اللَّه أَحد، وقل أَعوذ برب الناس، لأَنهما كانا يُبْرَأُ بهما من النفاق؛ قال أَبو عبيد: كما يُقَشْقِشُ الهِنَاءُ الجرَبَ فيُبْرِئُه، وقيل: هما: قل يا أَيها الكافرون، وقل هو اللَّه أَحد؛ وفي الحديث كان يقال لسورتي: قل هو اللَّه أَحد، وقل يا أَيها الكافرون، المُقَشْقِشَتان، سُمِّيتا مُقَشْقِشَتَين لأَنهما تُبرِئان من الشرك والنفاق إِبراءَ المريضِ من علَّته. قال أَبو عبيدة: إِذا بَرَأَ الرجل من عِلّته قيل: قد تَقَشْقَشَ، والعرب تقول للراتع الذي يلقُطُ الشيء الحقيرَ من الطعام فيأْكله: القَشّاشُ والرمّامُ، وقد قَشَّ يَقُشُّ قَشّاً. والقَشُّ: أَكْلُ كِسَرِ السؤال. والقَشُّ: أَكلُ ما على المزابِل مما يُلْقِيه الناسُ. وصُوفةُ الهِناءِ إِذا عَلِقَ بها الهِناءُ ودُلِك بها البعيرُ وأُلقِيَت، فهي قِشَّةٌ. والقَشْقَشةُ: حكايةُ الصوت قبل الهَدير في مَخْض الشَقْشِقةِ قبل أَن يَزْغَدَ البَكْرُ بالهدير. قال الأَزهري: الذي قاله الليث في القَشْقَشةِ أَنه الصوت قبل الهدير فهو الكشْكَشةُ، بالكاف، وهو الكَشِيشُ، فإِذا ارتفع قليلاً فهو الكَتِيتُ. والقَشْقَشةُ: نَشِيشُ اللحم في النار. والقِشْقِشةُ: ثمرةُ أُمّ غَيْلان، والجمع قِشْقِش.
الوَقْشُ والوَقَشُ والوَقْشَةُ والوَقَشَةُ: الصوتُ والحركةُ. وأُقَيْشٌ: جدُّ النَّمِر، سُمِّي بذلك لأَنَّ أَباه نظر إِلى أُمه وقد حَبِلت به فقال: ما هذا الذي يتَوَقَّش في بَطْنِك؟ أَي يتحرك. ويقال: سمعت وَقْشَه أَي حِسَّه. وفي الحديث: أَنه، صلى اللَّه عليه وسلم، قال: دخلتُ الجِنَّةَ فسَمِعْتُ وَقْشاً خَلْفِي فإِذا بِلالٌ. قال ابن الأَعرابي: يقال سمعت وَقْش فلان أَي حركته؛ وأَنشد: لأَخْفافِها بالليل وَقْشٌ كأَنه، على الأَرض، تَرْشافُ الظِّباء السَّوانِح وذكره الأَزهري في حرف الشين والسين فيكونان لغتين. وتوَقَّشَ أَي تحرَّك؛ قال ذو الرُّمة: فدَعْ عنك الصِّبَا ، ولَدَيْكَ هَمّاً توَقَّشَ في فُؤَادِك واحْتِيالا قال ابن بري: هذا البيت أَورده الجوهري: ولَدَيْك همٌّ، قال وصوابُ إنشادِه: ولَدَيْك هَمّاً،على الإِغْراء؛ قال: وكذا أَنشده بالنصب في فصل الراء، والمعنى عليه والإعرابُ، أَلا تراه عطَفَ عليه قوله واحتيالا؟ والمعنى دَعْ عنك الصِّبا واصْرفْ هِمَّتك واحتيالَك إِلى الممدوح؛ ولهذا يقول بعده: إِلى ابن العامِريِّ إِلى بلالٍ، قطَعْتُ بأَرْضِ مَعْقُلةَ العدَالا معْقُلة: اسم أَرض. والعِدَالُ: أَن يُعادِلَ بين أَمرين وما يَعْدِل به عن هواه. ووَقَشَ منه وَقْشاً: أَصاب منه عطاء. والوَقْشُ: العيبُ. ووَقْشٌ: اسمُ رجل من الأَوْس. وبنو وَقْشٍ: حيٌّ من الأَنصار. ووُقَيْشٌ: حيٌّ من العرب. وأُقَيْشُ بن ذُهْل: من شعرائهم؛ عن اللحياني، قال: إِنما أَصله وُقَيْشٌ فأَبْدلوا من الواو همزة؛ قال: وكذلك الأَصل عندي فيما أَنشدَه سيبويه للنابغة: كأَنَّك من جِمال بني أُقَيْشٍ، يُقَعْقَعُ خَلف رِجْليه بشَنّ إِنما أَصله الواو فأُبدل إِذ لا يُعْرف في الكلام أَقش. الجوهري: بنو أُقَيش قومٌ من العرب، وأَصل الأَلف فيه واو مثل أُقِّتَتْ ووقِّتَت، وأَنشَدَ البيت بيت النابغة، وقال كأَنك جمل من جمالهم فحذف كما قال تعالى: وإِنْ مِنْ أَهل الكِتاب إِلاَّ ليُؤْمِنَنَّ به؛ أَي وما من أَهل الكتاب أَحدٌ إِلاَّ ليُؤْمِنَنَّ به. قال أَبو تراب: سمعت مبتكراً يقول الوَقَشُ والوَقَصُ صِغارُ الحطب الذي تُشَيَّع به النارُ.
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"