مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الإسراء اية رقم 68

«أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً» (68) ريحا «1» عاصفا، تحصب قال [الفرزدق] : مستقبلين شمال الشام تضربنا ... بحاصب كنديف القطن منثور «2» أي بصقيع. «تارَةً أُخْرى» (69) مرّة أخرى والجميع تارات وتير. «3» «فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ» (59) أي تقصف كل شىء أي تحطم، يقال: بعث الله عليهم ريحا عاصفا قاصفا لم تبق لهم ثاغية ولا راغية. «ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً» (69) أي من يتبعنا لكم تبيعة ولا طالبا لنا بها. __________ (1) «ريحا ... إلخ» : قال الطبري (15/ 79) : وكان بعض أهل العربية بوجه تأويل قوله «أو يرسل ... حاصبا» إلى أو يرسل عليكم ريحا عاصفا يحصب ويستشهد لذلك بقول الشاعر- إلخ. ورواه ابن حجر (8/ 296) عن أبى عبيدة. (2) : ديوانه 262 والكامل 463 والطبري 15/ 79، 20/ 87 والقرطبي 10/ 292 (3) «تارة ... وتير» : كذا فى البخاري قال ابن حجر (8/ 298) : هو كلام أبى عبيدة.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"