مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة النور اية رقم 12

«تَوَلَّى كِبْرَهُ» (11) أي تحمّل معظمه وهو مصدر الكبير من الأشياء والأمور، وفرقوا بينه وبين مصدر الكبير السن فضمّوا هذا فقالوا: هو كبر قومه وقد قرأ بعضهم بالضمة بمنزلة مصدر الكبير السنّ «كِبْرَهُ» . ويقال فلان: ذو كبر مكسور أي كبرياء.. «ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً» (12) أي بأهل دينهم وبأمثالهم.. «لَوْلا جاؤُ عَلَيْهِ» (13) مجازه هلا جاءوا عليه وقال: تعدّون عقر النيّب أفضل سعيكم ... بنى ضوطرى لولا الكمىّ المقنّعا (63) أي فهلّا تعدّون قتل الكمىّ.. «فِيما أَفَضْتُمْ فِيهِ» (14) أي حضتم فيه.. «إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ» (15) مجازه تقبلونه ويأخذه بعضكم عن بعض قال أبو مهدى: تلقيت هذا عن عمّى تلقاه عن أبى هريرة تلقاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «1» .. «قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ» (16) أي ما ينبغى __________ (1) . - 12- 13 «قال ... وسلم» : قد مر هذا الكلام فى الجزء الأول ص 38.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"