المعاجم

الثَّرْوَة: كثرة العَدَد من الناس والمال. يقال: ثَرْوة رجالٍ وثَرْوة مالٍ، والفَرْوة كالثَّرْوة فاؤه بدل من الثاء. وفي الحديث: ما بعث الله نبيّاً بعد لوط إِلا في ثَرْوَةٍ من قومه؛ الثروة: العدد الكثير: وإِنما خَصَّ لوطاً لقوله: لو أَن لي بكم قُوَّة أَو آوِي إِلى رُكْنٍ شديد. وثَرْوةٌ من رجال وثَرْوَة من مال أَي كثير؛ قال ابن مقبل وثَرْوَةٌ من رجال لو رأَيْتَهمُ، لَقُلْتَ: إِحْدَى حِراجِ الجَرّ من أُقُر مِنَّا بِبادِيةِ الأَعْرابِ كِرْكِرةٌ، إِلى كَراكِرَ بالأَمــصارِ والحَضَر ويروى: وثَوْرةٌ من رجال. وقال ابن الأَعرابي: يقال ثَوْرَة من رجال وثَرْوةٌ بمعنى عدد كثير، وثَرْوَة من مال لا غير. ويقال: هذا مَثْراةٌ للمال أَي مَكْثَرة. وفي حديث صلة الرحم: هي مَثْراةٌ في المال مَنْسَأَةٌ في الأَثَر؛ مَثْراة: مَفْعَلة من الثَّراء الكثرة. والثَّراءُ: المال الكثير؛ قال حاتم: وقد عَلِمَ الأَقْوامُ لو أَنَّ حاتِماً أَراد ثَراءَ المالِ، كان له وَفْرُ والثَّرَاء: كثرة المال؛ قال علقمة: يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَه، وشرْخُ الشَّبابِ عندَهُنَّ عجيبُ أَبو عمرو: ثَرَا اللهُ القومَ أَي كَثَّرَهم. وثَرَا القومُ ثَراءً: كَثُروا ونَمَوْا. وثَرا وأَثْرَى وأَفْرى: كثُرَ مالُه. وفي حديث إِسمعيل، عليه السلام: قال لأَخيه إِسحق إِنك أَثْرَيْتَ وأَمْشَيْتَ أَي كثُر ثَراؤُك، وهو المال، وكثُرت ماشيتُك. الأَصمعي: ثَرا القومُ يَثْرُون إِذا كَثُرُوا ونَمَوْا، وأَثْرَوْا يُثْرُون إِذا كثُرت أَموالهم. وقالوا: لا يُثْرِينا العَدُوُّ أَي لا يكثر قوله فينا. وثَرا المالُ نفسُه يَثْرُوا إِذا كثُر. وثَرَوْنا القومَ أَي كنا أَكثر منهم. والمال الثَّرِي، مثل عَمٍ خفيف: الكثير. والمال الثَّرِيُّ، على فعيل: وهو الكثير. وفي حديث أُم زرع: وأَراحَ عليَّ نَعَماً ثَرِيّاً أَي كثيراً؛ ومنه سمي الرجل ثَرْوانَ، والمرأَة ثُرَيَّا، وهو تصغير ثَرْوى. ابن سيده: مال ثَرِيّ كثير. ورجل ثَرِيّ وأَثْرَى: كثير المال. والثَّرِيّ: الكثير العدد؛ قال المَأْثُور المُحاربي جاهلي: فقد كُنْتَ يَغْشاكَ الثَّرِيُّ، ويَتَّقِي أَذاك، ويَرْجُو نَفْعَك المُتَضَعْضِع وأَنشد ابن بري لآخر: سَتَمْنَعُني منهم رِماحٌ ثَرِيَّةٌ، وغَلْصَمةٌ تَزْوَرُّ منها الغَلاصِمُ وأَثْرَى الرجلُ: كَثُرت أَمواله؛ قال الكميت يمدح بني أُمية: لَكُمْ مَسْجِدا الله المَزُورانِ، والحَصَى لَكُمْ قِبْصُه من بين أَثْرَى وأَقْتَرا أَراد: من بين من أَثْرَى ومن أَقتر أَي من بين مُثْرٍ ومُقْترٍ، ويقال: ثَرِي الرجلُ يَثْرَى ثَراً وثَراء، ممدود، وهو ثَرِيٌّ إِذا كَثُر ماله، وكذلك أَثْرى فهو مُثْرٍ. ابن السكيت: يقال إِنه لَذو ثَراء وثَرْوة، يراد إِنه لذو عَدد وكثرة مال. وأَثْرَى الرجلُ وهو فوق الاستغناء. ابن الأَعرابي:إِن فلاناً لَقَرِيب الثَّرَى بَعِيد النَّبَط للذي يَعِدُ ولا وفاء له. وثَريتُ بفلان فأَنا به ثَرٍ وثَريءٌ وثَرِيٌّ أَي غَنِيٌّ عن الناس به. والثَّرى: التراب النَّدِيٌّ، وقيل: هو التراب الذي إِذا بُلَّ يَصِرْ طيناً لازباً. وقوله عز وجل: وما تحت الثَّرَى؛ جاء في التفسير: أَنه ما تحت الأَرض، وتثنيته ثَرَيانِ وثَرَوانِ؛ الأَخيرة عن اللحياني، والجمع أَثْراء. وثَرىً مَثْرِيٌّ: بالغوا بلفظ المفعول كما بالغوا بلفظ الفاعل؛ قال ابن سيده: وإِنما قلنا هذا لأَنه لا فعل له فنحمل مَثْرِيَّه عليه. وثَرِيَتِ الأَرضُ ثَرىً، فهي ثَرِيَّةٌ: نَدِيَتْ ولانَتْ بعد الجُدُوبة واليُبْس، وأَثْرَتْ: كثُرَ ثَراها. وأَثْرَى المطر: بلَّ الثَّرَى. وفي الحديث: فإِذا كلب يأْكل الثَّرَى من العطش أَي التراب النديّ. وقال أَبو حنيفة: أَرض ثَرِيَّةٌ إِذا اعتدل ثَراها، فإِذا أَردت أَنها اعْتَقَدَت ثَرىً قلت أَثْرَتْ. وأَرض ثَرِيَّة وثَرْياء أَي ذات ثَرَىً ونَدىً. وثَرَّى فلان الترابَ والسَّويقَ إِذا بَلَّه. ويقال: ثَرِّ هذا المكانَ ثم قِفْ عليه أَي بُلَّهُ. وأَرض مُثْرِيَةٌ إِذا لم يجِفَّ ترابُها. وفي الحديث: فأُتِي بالسويق فأَِِمر به فَثُرِّيَ أَي بُلَّ بالماء. وفي حديث علي، عليه السلام: أَنا أَعلم بجعفر أَنه إِن عَلِمَ ثرَّاه مرة واحدة ثم أَطْعَمه أَي بَلَّه وأَطعمه الناسَ. وفي حديث خبز الشعير: فيطير منه ما طار وما بقي ثَرَّيْناه. وثَرِيتُ بفلان فأَنا ثَرِيّ به أَي غنيّ عن الناس به، وروي عن جرير أَنه قال: إِني لأَكره الرحى (* قوله «اني لاكره الرحى إلخ» كذا بالأصل). مخافة أَن تستفرعني وإني لأَراه كآثار الخيل في اليوم الثَّرِيّ. أَبو عبيد: الثَّرْياء على فَعْلاء الثَّرَى؛ وأَنشد: لم يُبْقِ هذا الدهر مِنْ ثَرْيائِِه غيرَ أَثافِيهِ وأَرْمِدائه وأَما حديث ابن عمر: أَنه كان يُقْعِي ويُثَرِّي في الصلاة، فمعناه أَنه كان يضع يديه بالأَرض بين السجدتين فلا تفارقان الأَرض حتى يعيد السجود الثاني، وهو من الثَّرَى التراب لأَنهم أَكثر ما كانوا يصلون على وجه الأَرض بغير حاجز، وهكذا يفعل من أَقْعَى؛ قال أَبو منصور: وكان ابن عمر يفعل هذا حين كَبِرت سنُّه في تطوّعه، والسُّنَّة رفع اليدين عن الأَرض بين السجدتين. وثَرَّى التُّرْبة: بَلَّها. وثَرَّيْتُ الموضع تَثْرِيةً إِذا رَشَشته بالماء. وثَرَّى الأَقِط والسَّوِىق: صب عليه ماء ثم لَتَّه به. وكل ما نَدَّيته فقد ثَرَّيته. والثَّرَى:النَّدَى. وفي حديث موسى والخضر، عليهما السلام: فبينا هو في مكان ثَرْيانَ؛ يقال: مكان ثَرْيانُ وأَرض ثَرْيا إِذا كان في ترابها بلل ونَدىً. والْتَقَى الثَّرَيانِ: وذلك أَن يجيء المطر فيرسَخَ في الأَرض حتى يلتقي هو وندى الأَرض. وقال ابن الأَعرابي: لَبِس رجل فرواً دون قميص فقيل التَقَى الثَّرَيانِ، يعني شعر العانة ووَبَرَ الفَرْوِ. وبدا ثَرَى الماء من الفرس: وذلك حين يَنْدَى بالعَرَق؛ قال طُفَيل الغَنَويّ: يُذَدْنَ ذِيادَ الحامِساتِ، وقد بَدَا ثَرَى الماءِ من أَعطافِها المُتَحلِّب يريد العَرَق. ويقال: إِني لأَرَى ثَرى الغضب في وجه فلان أَي أَثَرَه؛ قال الشاعر: وإِني لَتَرَّاكُ الضَّغينةِ قد أَرى ثَرَاها من المَوْلى، ولا أَسْتَثيرُها ويقال: ثَرِيتُ بك أَي فَرِحت بك وسُرِرت. ويقال ثِرِىتُ بك، بكسر الثاء، أَي كَثُرْتُ بك، قال كثيِّر: وإِني لأَكْمِي الناسَ ما تَعِدِينَني من البُخْلِ أَن يَثْرَى بذلِك كاشِحُ أَي يَفْرَح بذلِك ويشمت؛ وهذا البيت أَورده ابن بري: وإِني لأَكمي الناس ما أَنا مضمر، مخافة أَن يثرَى بذلك كاشح ابن السكيت: ثَرِيَ بذلك يَثْرَى به إِذا فرح وسُرَّ. وقولهم: ما بيني وبين فلان مُثْرٍ أَي أَنه لم ينقطع، وهو مَثَل، وأَصل ذلك أَن يقول لم يَيْبَس الثَّرَى بيني وبينه، كما قال، عليه السلام: بُلُّوا أَرحامكم ولو بالسلام؛ قال جرير: فلا تُوبِسُوا بَيْني وبينكم الثَّرَى، فإِنَّ الذي بيني وبينكُم مُثْرِي والعرب تقول: شَهْرٌ ثرَى وشهرٌ ترَى وشهرٌ مَرْعى وشهرٌ اسْتَوى أَي تمطر أَوّلاً ثم يَطْلُعُ النبات فتراه ثم يَطول فترعاه النَّعَم، وهو في المحكم، فأَمّا قولهم ثَرَى فهو أَوّل ما يكون المطر فيرسخ في الأَرض. وتبتلُّ التُّربة وتَلين فهذا معنى قولهم ثرى، والمعنى شَهْرٌ ذو ثَرىً، فحذفوا المضاف، وقولهم وشهر ترى أَي أَن النبت يُنْقَف فيه حتى ترى رؤوسه، فأَرادوا شهراً ترى فيه رؤوس النبات فحذفوا، وهو من باب كُلَّه لم أَصنع، وأَما قولهم مرعى فهو إِذا طال بقدر ما يمكن النَّعَم أَن ترعاه ثم يستوي النبات ويَكْتَهِل في الرابع فذلك وجه قولهم استوى. وفلان قريب الثَّرَى أَي الخير. والثَّرْوانُ: الغَزِير، وبه سمي الرجل ثَرْوان والمرأَة ثُرَيَّا، وهي تصغير ثَرْوَى. والثُّرَيَّا: من الكواكب، سميت لغزارة نَوْئها، وقيل: سميت بذلك لكثرة كواكبها مع صغر مَرْآتها، فكأَنها كثيرة العدد بالإِضافة إِلى ضيق المحل، لا يتكلم به إِلا مصغراً، وهو تصغير على جهة التكبير. وفي الحديث: أَنه قال للعباس يَمْلِك من ولدك بعدد الثُّرَيَّا؛ الثُّريا: النجم المعروف. ويقال: إِن خلال أَنجم الثُّريا الظاهرة كواكب خفية كثيرة العدد والثَّرْوةُ: ليلة يلتقي القمر والثُّرَيَّا. والثُّرَيَّا من السُّرُج: على التشبيه بالثُّريا من النجوم. والثُّريَّا: اسم امرأَة من أُميّة الصغرى شَبَّب بها عمر بن أَبي ربيعة. والثُّرَيّا: ماء معروف. وأَبو ثَرْوان: رجل من رواة الشعر. وأَثْرَى: اسم موضع؛ قال الأَغلب العِجْلي: فما تُرْبُ أَثْرَى، لو جَمَعْت ترابَها، بأَكثرَ مِنْ حَيَّيْ نِزارٍ على العَدِّ
: (و {الثَّرْوَةُ: كَثْرَةُ العَددِ من النَّاسِ) ؛) وَمِنْه الحدِيثُ: (مَا بَعَثَ اللَّهُ نبيّاً بعْد لُوط إلاَّ فِي} ثَرْوَةٍ مِن قوْمِه) ، أَي العَدَد الكَثِير، وإنَّما خَصَّ لُوطاً لقَوْله: {لَو أَنَّ لي بكُم قُوَّة أَو آوِي إِلَى رُكْنٍ شَديدٍ} . (و) الثَّرْوَةُ أَيْضاً: كَثْرَةُ (المَال) .) يقالُ: ثَرْوَةٌ مِن رجالٍ! وثَرْوَةٌ مِن مالٍ. والفَرْوَةُ لُغَةٌ فِيهِ، فاؤُه بَدَلٌ مِن الثاءِ. وَفِي الصِّحاحِ عَن ابنِ السِّكِّيت: يقالُ إنَّه لذُو ثَرْوَةٍ {وثَراء، يُرادُ بِهِ لذُو عَدَدٍ وكَثْرَة مالٍ؛ قالَ ابنُ مُقْبل: وثَرْوَةٌ مِن رجال لَو رأَيْتَهُمُ لَقُلْتَ إحْدَى حِراجِ الجَرِّ مِن أُقُرِ قُلْتُ: ويُرْوَى: وثَوْرةٌ من رجالٍ. وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: يقالُ ثَوْرَةٌ مِن رجالٍ وثَرْوةٌ بمعْنَى عَدَد كَثِير، وثَرْوَةٌ من مالٍ لَا غَيْر. (و) الثَّرْوَةُ: (لَيْلَةَ يَلْتَقِي القَمرُ} والثُّرَيَّا. (و) يقالُ: (هَذَا {مَثْراةٌ للمالِ) ، أَي (مَكْثَرَةٌ) ، مَفْعَلَةٌ مِن الثَّراءِ؛ وَمِنْه حدِيثُ صِلَة الرّحِم: (مَثْراةٌ للمالِ مَنْسَأَةٌ فِي الأَثَر) . (} وثَرَى) ؛) كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ أنْ يُكْتَبَ بالألِفِ؛ (القومُ {ثَراءً: كثُرُوا ونَمَوْا. (و) } ثَرَى (المالُ) نَفْسُه (كَذلِكَ) ؛) نَقَلَه الجَوْهرِيُّ عَن الأصْمعيّ. وشاهِدُ الثَّراءِ، كَثْرَة المالِ، قَوْلُ عَلْقَمَة: يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلْمِنَه وشرْخُ الشَّبابِ عندَهُنَّ عجيبُ (و) قالَ أَبو عَمْرو: {ثَرَا (بَنُو فلانٍ بَني فلانٍ كَانُوا أَكْثَر مِنْهُم) ، هَكَذَا نَصّ الجَوْهرِيّ وليسَ فِيهِ، (مَالا) ؛) وإطْلاقُ الجَوْهرِيّ يَحْتملُ أَنْ يكونَ المُكاثَرَة فِي العَدَدِ أَيْضاً (} وثَرِيَ) الرَّجُلُ، (كَرضِيَ) ، {ثراً} وثَراءً: (كَثُرَ مالُهُ، {كأَثْرَى) ، وكَذلِكَ أَفْرى. وَفِي حدِيثِ إسْماعيل عَلَيْهِ السَّلَام، أنَّه قالَ لأخِيهِ إسْحاق: (إنَّك} أَثْرَيْتَ وأَمْشَيْتَ) ، أَي كَثُرَ {ثَراؤُكَ، وَهُوَ المالُ، وكَثُرَتْ ماشِيَتُك، وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للكُمَيْت يمدَحُ بني أُمَيَّة: لَكُمْ مَسْجِد اللَّهِ المَزُورانِ والحَصَى لَكُم قِبْصُه من بَين} أَثْرَى وأَقْتَرا أَرادَ: مِن بَين مَنْ أَثْرَى ومَنْ أَقْتَر، أَي مِن بَين {مُثْرٍ ومُقْترٍ. وقيلَ: أَثْرَى الرَّجُلُ وَهُوَ فَوْق الاسْتِغْناء. (ومالٌ} ثَرِيٌّ، كغَنِيَ: كَثيرٌ) ؛) وَمِنْه حدِيثُ أُمِّ زَرْع: (وأَرَاح عليَّ نَعَماً {ثَرِيّاً) ، أَي كَثيراً. (ورجُلٌ ثَرِيٌّ} وأَثْرَى، كأَحْوَى: كَثِيرُهُ) ، أَي المَال، نَقَلَه ابنُ سِيدَه. ( {والثَّرْوانُ: الغَزيرُ الكَثِيرُ) المالِ. (وبِلا لامٍ) :) أَبو} ثَرْوان (رجُلٌ) مِن رواةِ الشِّعْرِ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ. (وامرأَةٌ {ثَرْوَى: مُتَمَوِّلَةٌ؛} والثُّرَيَّا تَصْغيرُها) أَي تَصْغيرُ ثَرْوَى. (و) ! الثُّرَيَّا: (النَّجْمُ) ؛) وَهُوَ عَلَمٌ عَلَيْهَا لَا أنَّها نَجْمٌ واحِدٌ، بل هِيَ مَنْزلةٌ للقَمَرِ فِيهَا نجومٌ مُجْتمِعَة جُعِلَتْ عَلامَة، كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُ المصنِّفِ؛ (لكَثْرَةِ كَواكِبِه مَعَ) صغر مَرْآتِها فكأنَّها كَثيرَةُ العَدَدِ بالإضافَةِ إِلَى (ضِيقِ المَحَلِّ) . (فقَولُ بعضٍ إنَّها كَوْكبٌ واحِدٌ وهمٌ ظاهِرٌ كَمَا أَشارَ إِلَيْهِ فِي شرح الشفاءِ. قالَ شيْخُنا: وَمِنْه مَا وَرَدَ فِي الحدِيثِ: قالَ للعبَّاسِ: (يَمْلِكُ مِن ولدِكَ بعَدَدِ الثُّرَيَّا) . قالَ ابنُ الأثيرِ: يقالُ إنَّ بينَ أَنْجمِها الظاهِرَةِ أَنْجماً كَثِيرَةً خَفِيَّةً. قُلْتُ: يقالُ إنَّها أَربعةٌ وعِشْرُونَ نَجْماً، وكانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَراها كَذلِكَ كَمَا وَرَدَ ذلِكَ. وَلَا يتكلَّمُ بِهِ إلاَّ مُصَغّراً، وَهُوَ تَصْغيرٌ على جهَةِ التَّكْبيرِ. وقيلَ: سُمِّيَت بذلكَ لغَزارَةِ نَوْئِها. (و) الثُّرَيَّا: (ع) ؛ وقيلَ: جَبَلٌ يقالُ لَهُ عاقِرُ الثُريَّا. (و) الثُّرَيَّا: (بِئْرٌ بمكَّةَ) لبَني تَيمِ بنِ مُرَّةَ. ونَسَبَها الوَاقِديُّ إِلَى ابنِ جُدْعان. (و) الثُّرَيَّا: (ابنُ أَحمدَ الأَلْهانيُّ المُحدِّثُ) .) وآخَرُون سُمُّوا بذلِكَ. (و) الثُّرَيَّا: (أَبْنِيَةٌ للمُعْتَضِدِ) العبَّاسيِّ (ببَغْدادَ) قُرْبَ التاجِ وعملَ بَيْنهما سِرْداباً تَمْشِي فِيهِ حَظَاياهُ مِن القَصْر إِلَى الثُّرَيَّا. (و) الثُّرَيَّا: (مِياهٌ لمُحارِبٍ) فِي شُعَبَى. (ومِياهٌ للضِّبابِ) . (وقالَ نَصْر: ماءٌ بحمى ضريّة، وثَمّ جَبَلٌ يقالُ لَهُ عاقِرُ الثّرَيَّا. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {ثَرا اللَّهُ القومَ: أَي كَثَّرهُم؛ عَن أَبي عَمْرو. وَيَقُولُونَ: لَا} يُثْرِينا العَدُوُّ، أَي يَكْثُر قَوْلَه فِينَا. ومالٌ {ثَرٍ، كعَمٍ: كَثيرٌ، لُغَةٌ فِي} ثَرِي. {وثَرِيتُ بفلانٍ، كرَضِيتُ، فأَنا بِهِ ثَرٍ، كعَمٍ،} وثَرِىً، كفَتِيّ: أَي غَنِيٌّ عَن الناسِ بِهِ. {وثَرِيتُ بك: كَثُرْتُ بك؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ. } والثَّرِيُّ، كغَنِيَ: الكَثيرُ العَدَدِ؛ قالَ المَأْثُورُ المُحارِبي، جاهِلِيّ. فقد كُنْتَ يَغْشاكَ! الثَّرِيُّ ويَتَّقِيأَذاكَ ويَرْجُو نَفْعَك المُتَضَعْضِع ورِماحٌ {ثَرِيَّةٌ: كَثِيرَةٌ؛ أَنْشَدَ ابنُ بَرِّي: سَتَمْنَعُني مِنْهُم رِماحٌ ثَرِيَّةٌ وغَلْصَمَةٌ تَزْوَرُّ عَنْهَا الغَلاصِمُوالثُّرَيَّا: اسمُ امْرأَةٍ مِن أُمَيَّة الصُّغْرى شَبَّبَ بهَا عُمَرُ بنُ أَبي ربيعَةَ، وفيهَا يقولُ: أَيّها المنكح الثُّرَيَّا سُهَيْلاً عمرك الله كَيْف يَلْتَقِيَان} وأَثْرَى: مَوْضِعٌ؛ قالَ الأَغْلبُ العِجْليُّ: فَمَا تُرْبُ {أَثْرَى لَو جَمَعْتَ تُرَابَها بأَكْثَر مِنْ حَيَّيْ نِزارٍ على العَدِّوالثُّرَيَّا: مَوْضِعٌ فِي شِعْرِ الأَخْطَلِ غَيْر الَّذِي ذَكَرَه المصنِّف، قالَ: عَفَا مِن آل فاطِمَة الثُّرَيَّا فَمَجْرَى السَّهْبِ فالرِّجَلِ الْبراق} والثريَّاءُ: الثَّرَى. {وثَرْوان: جَبَلٌ لبَني سُلَيْم. والثّريَّا مِن السُّرُجِ: على التشْبيهِ} بالثرَيّا مِن النجُومِ.
: (ي ( {الثَّرَى: النَّدَى. (و) فِي الصِّحاحِ: (التُّرَاب النَّدِيُّ) ؛) وَمِنْه الحدِيثُ: فَإِذا كَلْبٌ يأْكُلُ الثَّرَى مِن العَطَشِ. زادَ ابنُ سِيدَه: (أَو الَّذِي إِذا بُلَّ لم يَصِرْ طِيناً لازباً} كالثَّرْياءِ، مَمْدودَةً) ؛) عَن أَبي عبيدٍ، وأَنْشَدَ: لم يبْقِ هَذَا الدهرُ مِنْ! ثَرْيائِه غيرُ أَثافِيهِ وأَرْمِدائِه وَقد تقدَّمَ هَذَا البيتُ فِي أيي، وأَنْشَدَه الجَوْهرِيُّ: مِنْ آيائِهِ. (و) فلانٌ قَرِيبُ الثَّرى: أَي (الخَيْرُ. (و) قَوْلُه، عزَّ وجلَّ: {وَمَا تَحت الثَّرَى} ؛ جاءَ فِي التَّفْسير: أنَّه مَا تحْتَ (الأرضِ، وهُما {ثَرَيانِ} وثَرَوانِ؛) الأخيرَةُ عَن اللَّحْيانيِّ؛ (ج {أَثْراءٌ. (} وثَرِيَتِ الأَرْضُ، كرَضِيَ، {ثَرىً، فَهِيَ} ثَرِيَّةٌ، كغَنِيَّةٍ، {وثَرْياءُ: نَدِيَتْ ولانَتْ بَعْدَ الجُدوبَةِ واليُبْسِ) ؛) اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ على} ثَرْياء. وقالَ أَبو حنيفَةَ: أَرْضٌ ثَرِيَّةٌ اعْتَدَلَ {ثَراها. وقالَ غيرُهُ: أَرْضٌ} ثَرْياءُ فِي تُرابِها بَلَلٌ ونَدىً. ( {وأَثْرَتْ: كَثُرَ ثَراها) . (وقالَ أَبو حنيفَةَ: اعْتَقَدَتْ ثَرىً. (} وثَرَّى التُّرْبَة {تَثْرِيَةً: بَلَّها؛) وكَذلِكَ السَّوِيق؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (فأُتِي بالسّوِيقِ فأمَرَ بِهِ} فَثُرِّي) ، أَي بُلَّ بالماءِ. وَفِي حدِيثِ عليَ: (أَنا أَعْلَم بجَعْفر أنَّه إِن عَلِمَ {ثرَّاه مرَّةً واحِدَةً ثمَّ أَطْعَمه) ، أَي بَلَّه. وَفِي حدِيثِ خُبْز الشَّعِير: (فيطيرُ مِنْهُ مَا طَارَ وَمَا بَقِيَ} ثَرَّيْناه) . (و) ثَرَّى (الأَقِطَ) تَثْرِيَةً: (صَبَّ عَلَيْهِ مَاء ثمَّ لَتَّهُ؛) وكُلُّ مَا نَدَّيْته فقد {ثَرَّيته. (و) } ثَرَّى (المَكانَ: رَشَّهُ) ؛) عَن الجَوْهرِيّ. يقالُ: {ثَرِّ هَذَا المَكانَ ثمَّ قِفْ عَلَيْهِ، أَي بُلَّهُ ورشَّ عَلَيْهِ. (و) ثَرَّى (فُلانٌ: أَلْزَمَ يَدَيْهِ الثَّرَى) ؛) وَمِنْه حدِيثُ ابنِ عُمَر: (كانَ يُقْعِي فِي الصَّلاةِ} ويُثَرِّي) ، مَعْناهُ كانَ يَضَعُ يَدَيْه بالأَرْضِ بينَ السَّجْدَتَيْن فَلَا يُفارِقَانِ حَتَّى يُعِيدَ السُّجود الثَّاني، وَهَكَذَا يَفْعَل مَنْ أَقْعَى. قالَ الأزْهرِيُّ: وكانَ ابنُ عُمَر يَفْعَل ذلِكَ حينَ كَبِرَتْ سنُّه فِي تَطوّعِه، والسُّنَّة رَفْع اليَدَيْن عَن الأرْضِ بينَ السَّجْدتينِ. (ولَبِسَ أَعْرابيٌّ عُرْيانٌ) ؛) ونَصُّ المُحْكَم: وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: لَبِسَ رجُلٌ؛ (فَرْوَةً) دُونَ قميصٍ؛ ونَصّ ابْن الأَعْرابيِّ: فَرْواً؛ (فقالَ) ؛) ونَصّ ابْن الأعْرابيِّ فقيلَ؛ (الْتَقَى {الثَّرَيانِ أَي شَعَرُ العانَةِ وَوَبَرُ الفَرْوَةِ. ويقالُ ذلِكَ أَيْضاً إِذا رَسَخَ المَطَرُ فِي الأرْضِ حَتَّى الْتَقَى) هُوَ (ونَدَاها) ، وَعَلِيهِ اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ وابنُ أَبي الحدِيدِ. (وأَبو} ثُرَيَّةَ، كسُمَيَّةَ أَو كغَنِيَّةٍ: سَبْرَةُ بنُ مَعْبَدٍ) ، ويقالُ: سَبْرَةُ بنُ عَوْسَجَةَ، (الجُهَنِيُّ: صَحابيٌّ) ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ، رَوَى عَنهُ ابْنُه الرَّبِيع، تُوفي زَمَنَ مُعَاوِيَةَ؛ وَقد تقدَّمَ ذِكْرُهُ فِي الرَّاءِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: يقالُ: {ثَرىً} مَثْرِيٌّ: بالَغُوا بلَفْظِ المَفْعولِ كَمَا بالَغُوا بلَفْظِ الفاعِلِ. قالَ ابنُ سِيدَه: وإنَّما قُلْنا هَذَا لأنَّه لَا فِعْل لَهُ فيُحْمَل {مَثْرِيٌّ عَلَيْهِ. } وأَثْرَى المَطَر: بَلَّ الثَّرَى. وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: إنَّ فُلاناً لقَرِيب الثَّرَى بَعِيد النَّبَط للَّذي يَعِدُ وَلَا وَفاءَ لَهُ. وأَرْضٌ {مُثْرِيَّةٌ: لم يجِفَّ تُرابُها. وثَرِيتُ بفلانٍ، كرَضِيتُ، فأَنا ثَرِيٌّ بِهِ، أَي سُرِرْتُ بِهِ وفَرِحْتُ؛ عَن ابنِ السِّكِّيت؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي لكثيِّر: وإِني لأَكْمِي النَّاسَ مَا أَنا مُضْمِر مَخافَةَ أنْ} يَثْرَى بذلِكَ كاشِحُأَي يَفْرَح بذلِكَ ويَشْمَت. ويَوْمٌ {ثَرِيّ، كغَنِيَ: نَدٍ. ومَكانٌ} ثَرْيانُ: فِي تُرابِه بَلَلٌ ونَدىً. وبَدا! ثَرَى الماءِ مِن الفَرَسِ، وذلِكَ حينَ يَنْدَى بالعَرَقِ؛ قالَ طُفَيْل الغَنَويُّ: يُذَدْنَ ذِيادَ الخامِساتِ وَقد بَدَا ثَرَى الماءِ من أَعْطافِها المُتَحَلِّبكذا فِي الصِّحاحِ. {وثِرَى، كإِلَى: مَوْضِعٌ بينَ الرُّوَيثة والصَّفْراء؛ وكانَ أَبو عَمْرو يقولُه بفتْحِ أَوَّلِه. ويَوْمُ ذِي} ثرى: مِن أيَّامِهم. ويقالُ: إنِّي لأَرَى ثَرَى الغَضَبِ فِي وَجْهِ فلانٍ، أَي أَثَره؛ وقالَ الشاعِرُ: وإِنِّي لَتَرَّاكُ الضَّغينةِ قد أَرَى {ثَرَاها من المَوْلى وَلَا أسْتَثِيرُهاويقالُ: مَا بَيْني وبينَ فلانٍ} مُثْرٍ، أَي لم يَنْقَطِع، وأصْل ذلِكَ أَنْ يقولَ لم يَيْبَس الثَّرَى بَيْني وبَيْنه، كَمَا فِي الحدِيثِ: (بُلُّو أَرْحامَكم وَلَو بالسَّلامِ) ؛ قالَ جرير: فَلَا تُوبِسُوا بَيْني وبَيْنكم الثَّرَى فإنَّ الَّذِي بَيْني وبينكمُ! مُثْرِي كَمَا فِي الصِّحاح. قالَ الأصْمعيُّ: العَرَبُ تقولُ شَهْرٌ ثَرَى وشهْرٌ تَرَى وشهْرٌ مَرْعَى، أَي تُمْطِرُ أَوَّلاً ثمَّ يَطْلُعُ النَّباتُ فتَراهُ ثمَّ يَطولُ فتَرْعاهُ النَّعَم؛ كَذَا فِي الصِّحاحِ. وزادَ فِي المُحْكَم: وشهْرٌ اسْتَوَى. قالَ: والمعْنَى شَهْر ذُو ثَرىً، فحذَفُوا المُضافَ. وقَوْلُهم: شَهْرٌ تَرَى، أَرادُوا شَهْراً تَرَى فِيهِ رُؤُوس النَّباتِ فحذَفُوا وَهُوَ مِن بابِ كُلَّه لم أَصْنَع؛ وأَمَّا قوْلُهم: مَرْعَى فَهُوَ إِذا طالَ بقدْرِ مَا يُمْكن النَّعَم أَنْ تَرْعاهُ ثمَّ يَسْتوِي النَّبات ويَكْتَهِل فِي الرّابِع فذلِكَ وَجْه قَوْلهم اسْتَوَى. ووَجَدْتُ فِي هامِشِ الصِّحاح مَا نَصّه: غَيْر مَصْروفٍ إِذا وَقَفْت فَإِذا وَصَلْت صَرَفْته. وإبراهيمُ بنُ أَبي النَّجْم بنِ ثَرَى بن عليِّ بنِ ثَرَى المَوْصِلِيُّ مُحدِّثٌ، ذَكَرَهُ سُليم فِي الذّيْل. وَقد سَمَّوْا {ثَرِيا، بالفتْح.
ـ الثَّرَى: النَّدى، والتُّرابُ النَّدِيُّ، أو الذي إذا بُلَّ، لم يَصِرْ طِيناً لازباً، ـ كالثَّرْياءِ، ممدودَةً، والخَيْرُ، والأرضُ، وهُما ثَرَيَانِ وثَرَوانِ ـ ج: أثْراءٌ. ـ وثَرِيَتِ الأَرْضُ، كَرَضِيَ، ـ ثَرىً، فهي ثَرِيَّةٌ، كَغَنِيَّةٍ، وثَرْياءُ: نَدِيَتْ، ولانَتْ بَعْدَ الجُدوبَةِ واليُبْس. ـ وأثْرَتْ: كَثُرَ ثَراها. ـ وثَرَّى التَّرْبَةَ تَثْرِيَةً: بَلَّها، ـ وـ الأقِطَ: صَبَّ عليه ماءً ثم لَتَّهُ، ـ وـ المَكانَ: رَشَّهُ، ـ وـ فُلانٌ: ألْزَمَ يَدَيْهِ الثَّرَى. ـ ولَبِسَ أعْرابيٌّ عُرْيانٌ فَرْوَةً، فقالَ: الْتَقَى الثَّرَيان، أي: شَعَرُ العانَةِ وَوَبَرُ الفَرْوَة. ويُقالُ ذلك أيضاً إذا رَسَخَ المَطَرُ في الأَرْض حتى الْتَقَى ونَداها. وأبو ثُرَيَّةَ، كَسُمَيَّةَ أو كَغَنِيَّةٍ: سَبْرَةُ بنُ مَعْبَدٍ الجُهَنِيُّ، صَحابِيٌّ.
الثَّرَى : الأرض.|الثَّرَى النَّدى.|الثَّرَى التُّراب النَّدِي.، وفي التنزيل العزيز: طه آية 6لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ) ) . يقال: لا تُوبِسِ الثرى بيني وبينك: لا تقاطعني.
ثَرِيَ ثَرِيَ ثَراًء: كَثُرَ مالُه فهو ثَرٍ، وثَرِيٌّ، وثَرْوانُ وهي ثَرْوَى.|ثَرِيَ بكذا: كثُر به وغَنِيَ عن الناس.|ثَرِيَ الأرض ثَرًى: نَدِيَتْ ولانت.| فهي ثَرِيَّةٌ، وثَرياءُ.|ثَرِيَ بالشيء: فرح.
ثَرَى المطرُ الترابَ ثَرَى ثرْيًا: ندَّاه.|ثَرَى الأمرُ فلانًا وفيه: ألان من قسوته.
(فعل: ثلاثي لازم متعد).| ثَرَوْتُ، أثْرو، مصدر ثَرَاءٌ.|1- ثَرَا السُّكَّانُ : كَثُرُوا.|2- ثَرَا اللَّهُ القَوْمَ : كَثَّرَهُمْ.|3- ثرَا التَّاجِرُ : كَثُرَ مَالُهُ.|4- ثَرَا التَّاجِرُ مُنَافِسَهُ : كَانَ أكْثَرَ منْهُ مَالاً.
(فاعل من ثَرِيَ).|-رَجُلٌ ثَرِيٌّ : كَثِيرُ الْمَالِ.
1- ثرا المال : نما ، كثر|2- ثرا : كثر ماله|3- ثرا القوم القوم : كانوا أكثر منهم مالا أو عددا|4- ثرا القوم : كثروا|5- ثرا الله القوم : كثرهم
1- ثري : كثير المال|2- ثري من التراب الندي المبتل اللين|3- ثري من المال الكثير
ث ر ى: الثَّرَى التُّرَابُ النَّدِيُّ وَ (الثَّرَاءُ) بِالْمَدِّ كَثْرَةُ الْمَالِ وَ (الثُّرَيَّا) النَّجْمُ. وَ (الثَّرْوَةُ) كَثْرَةُ الْعَدَدِ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: يُقَالُ إِنَّهُ لَذُو ثَرْوَةٍ وَذُو ثَرَاءٍ أَيْ إِنَّهُ لَذُو عَدَدٍ وَكَثْرَةِ مَالٍ. وَ (أَثْرَى) الرَّجُلُ كَثُرَتْ أَمْوَالُهُ.
ثَرِيّ :صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ثَرِيَ.
ثرا يثرُو ، اثْرُ ، ثراءً ، فهو ثريّ | • ثرا المالُ نما وزاد. |• ثرا الشَّخصُ: زاد مالُه :-ثرا التاجر في زمن وجيز.
أُثْرى: مصدر أثِرَ/ أثِرَ على.
ثرا يثرُو ، اثْرُ ، ثراءً ، فهو ثريّ | • ثرا المالُ نما وزاد. |• ثرا الشَّخصُ: زاد مالُه :-ثرا التاجر في زمن وجيز.
ثَرًى ، جمع أَثْراء (لغير المصدر): مصدر ثَرِيَ. |• الثَّرى.|1- (البيئة والجيولوجيا) طبقة التُّربة وكُسارة الصُّخور المنحتَّة والمرتكزة على الصَّخر الصّلب دونها وهي تشكِّل سطح أغلب الأرض. |2 - الأرض :- {لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى} |• أين الثَّرى من الثُّريّا: تعبير يستخدم لبيان الفرق الكبير بين أمرين كالبعد بين الأرض والنجوم المعروفة بالثُّريَّا، - طواه الثرى: مات، - طيَّب الله ثراه: دُعاء للمتوفى بأن يغمره الله برحمته، رحمه الله، - يَبِسَ بينهم الثَّرَى [مثل]: مثل يضرب في ضعف الأمل في إصلاح ذات البيْن بين المتخاصمين. |3 - التُّرابُ النَّدِيّ، وهو الذي تحت التُّراب الظَّاهر من وجه الأرض :-فَإِذَا كَلْبٌ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ [حديث]، - {لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى} .
ثَرِيّ ، جمع أَثْرياءُ: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ثرا وثرِيَ/ ثرِيَ بـ |• ثَرِيّ الحرب: من يَثْرَى مستغلاً حاجة الناس في الحروب والأزمات.
الثرى: التراب النديّ. وأرضثرْياء: ذات ندى. ويقال التقى الثريان، وذلك أن يجيء المطر فيرسخ في الأرض حتّى يلتقي هو وندى الأرض. وأمّا قول طفيل يذدْن ذياد الخامسات وقد بدا ...ثرى الماء منأعْطافها المتحلّب فإنّه يريد العرق. والثراء: كثرة المال. قال علقمة بن عبدة يصف النساء: يزدْنثراء المال حيث علمْنه ... وشرْخ الشباب عندهنّ عجيب ومنه رجلثروْان وامرأةثرْوى، وتصغيرهاثريّا. والثريّا: النجم. والثرْوة: كثرة العدد. قال ابن السكيت: يقال إنه لذوثروْة وذوثراء: يراد به: إنّه لذو عدد وكثرة مال. ويقال: هذا مثْراء للمال، أي مكْثرة. وثريت بك، بكسر الراء، أيكثرْت بك. ويقال:ثريت بفلان فأنا ث ر به، أي غنيّ عن الناس. وقال ابن السكيت:ثري بذلك يْثرى، إذا فرح به وسرّ. الأصمعي: ثرا القوم يْثرون، إذا كثروا ونموْا. وثرا المال نفسه يْثرو، إذاكثر. وقال أبو عمرو: ثرا الله القوم:كثّرهمْ. وثروْنا القوم، أي كنّا أكثر منهم. وأْثرى الرجل، إذاكثرتْ أمواله. قال الكميت يمدح بني أمية: لكمْ مسْجدا الله المزوران والحصى ...لكمْ قبْصه من بينأْثرى وأقْترا وقد أراد من بين منأْثرى ومن أقتر، أي من بين مث ر ومقْت ر. وأثْرت الأرض:كثرثراها. وأْثرى المطر: بلّ الثرى. وقولهم: ما بيني وبينك مْث ر، أي إنه لم ينقطع؛ وهو مثل، كأنه قال: لم ييبس الثرى بيني وبينك. قال جرير: فلا توبسوا بيني وبينكم الثرى ... فإنّ الذي بيني وبينكم مثْرى وثرّيْت الموضع تْث رية، أي رششْته. وثرّيْت السويق أيضا: بللْته.
-
-
the soil

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"