المعاجم

بَزْوُ الشيء: عِدْلُه. يقال: أَخذت منه بَزْوَ كذا وكذا أَي عِدْلَ ذلك ونحو ذلك. والبازي: واحد البُزاةِ التي تَصِيدُ، ضَربٌ من الصُّقور. قال ابن بري: قال الوزير بازٍ وبَأْزٌ وبازِيّ على حدّ كرسيّ؛ قال ابن سيده: والجمع بَوازٍ وبُزَاةٌ. وبَزَا يَبْزُو: تَطاوَلَ وتَأَنَّسَ، ولذلك قال ابن جني: إن الباز فَلْعٌ منه. التهذيب: والبازِي يَبْزُو في تَطاوُله وتأَنُّسِه.والبَزاءُ: إنحناء الظَّهْرِ عند العَجُزِ في أَصل القَطَنِ، وقيل: هو إشرافُ وَسَطِ الظهر على الاسْتِ، وقيل: هو خروج الصدر ودخول الظهر، وقيل: هو أَن يتأَخر العَجُز ويخرُج. بَزِيَ وبَزا يَبْزُو، وهو أَبْزَى، والأُنثى بَزْواء: للذي خرج صدره ودخل ظهره؛ قال كثيِّر: رَأَتْني كأَشْلاء اللِّحامِ وبَعْلُها، من الحَيِّ، أَبْزى مُنْحَنٍ مُتَباطِنُ وربما قيل: هو أَبْزَى أَبْزَخ كالعجوز البَزواءِ والبَزْخاء التي إذا مشت كأَنها راكعة وقد بَزِيَتْ بَزىً؛ وأَنشد: بَزْوَاءُ مُقْبِلةً بَزْخاءُ مُدْبِرَةً، كأَنَّ فَقْحَتَها زِقٌّ به قارُ والبَزْواءُ من النساء: التي تُخْرِجُ عجيزتَها ليراها الناس. وأَبْزَى الرجلُ يُبْزِي إبْزَاءً إذا رفع عَجُزَه، وتَبازَى مثله؛ قال ابن بري: وشاهد الأَبْزَى قول الراجز: أَقْعَس أَبْزَى في اسْتِه تأْخيرُ وفي حديث عبد الرحمن بن جُبَير: لا تُبازِ كتَبازِي المرأَةِ؛ التَّبَازي أَن تحرك العَجُز في المشي، وهو من البَزَاء خروج الصدر ودخول الظهر، ومعنى الحديث فيما قيل: لا تَنْحَنِ لكل أَحد. وتَبازَى: استعمل البَزاءَ؛ قال عبد الرحمن بن حسان: سائلا مَيَّةَ هل نَبَّهْتُها، آخِرَ الليلِ، بعَرْدٍ ذي عُجَرْ فتَبازَتْ، فتَبازَخْتُ لها، جِلْسةَ الجازِرِ يَسْتَنْجِي الوَتَرْ وتَبَازَتْ أَي رَفَعَتْ مُؤَخِّرها. التهذيب: أَما البَزَاءُ فكأَنَّ العَجُز خرج حتى أَشرف على مؤَخر الفخذين، وقال في موضع آخر: والبَزَا أَن يَسْتَقْدِم الظهرُ ويستأْخر العَجُزُ فتراه لا يقدر أَن يقيم ظهره. وقال ابن السكيت: البَزَا أَن تُقْبِلَ العَجيزة. وقد تَبَازَى إذا أَخرج عجيزته والتَّبَزِّي: أَن يستأْخر العجز ويستقدم الصدر. وأَبزى الرجلُ: رفع مُؤخَّرَه؛ وأَنشد الليث: لو كان عَيناك كَسَيْلِ الراويه، إذاً لأَبْزَيت بمَنْ أَبْزى بِيَهْ أَبو عبيد: الإبْزاءُ أَن يَرْفَعَ الرجلُ مؤخره. يقال: أَبْزَى يُبْزِي. والتَّبازِي: سعَةُ الخَطْو. وتَبازى الرجل: تكثَّر بما ليس عنده. ابن الأَعرابي: البَزَا الصَّلَفُ. وبَزَاه بَزْواً وأَبْزَى به: قَهَرَه وبَطَش به؛ قال: جارِي ومَوْلايَ لا يُبْزَى حَرِيمُهُما، وصاحبِي من دَواعِي الشَّرِّ مُصْطَخِبُ وأَما قول أَبي طالب يعاتب قريشاً في أَمر سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ويمدحه: كذَبْتُم، وحَقِّ اللهِ، يُبْزَى محمدٌ ولما نُطاعِنْ دُونه ونُناضِل قال شمر: معناه يُقْهَر ويُسْتَذَلّ؛ قال: وهذا من باب ضَرَرْتُه وأَضْرَرْتُ به، وقوله يُبْزَى أَي يُقْهر ويغلب، وأَراد لا يُبْزَى فحذف لا من جواب القسم وهي مراده أَي لا يقهر ولم نُقاتل عنه ونُدافع. ابن بري: قال ابن خالويه البُزَةُ الفأْر والذَّكَرُ أَيضاً. والبَزْوُ: الغَلَبةُ والقَهْرُ، ومنه سمي البازي؛ قال الأَزهري: قاله المؤرخ؛ وقال الجَعْديّ: فما بزَيَتْ من عُصْبَةٍ عامِرِيَّةٍ شَهِدْنا لها، حتَّى تَفُوزَ وتَغْلِبا أَي ما غَلَبَتْ. وأَبْزَى فلان بفلان إذا غَلبه وقهره. وهو مُبْزٍ بهذا الأَمر أَي قويٌّ عليه ضابط له. وبُزِيَّ بالقوم: غُلِبُوا. وبَزَوْتُ فلاناً: قهرته. والبَزَوانُ، بالتحريك: الوَثْبُ. وبَزْوانُ، بالتسكين: اسم رجل. والبَزْواء: اسم أَرض؛ قال كثيِّر عزة: لا بَأْس بالبَزْواءِ أَرْضاً لو أنَّها تُطَهَّرُ من آثارِهم فَتَطِيبُ ابن بري: البَزْواء، في شعر كثير: صحراء بين غَيْقَةَ والجار شديدة الحرّ؛ وقال الراجز: لولا الأَماصِيخُ وحَبُّ العِشْرِقِ، لَمُتّ بالبَزْواء مَوَْتَ الخِرْنِقِ وقال الراجز: لا يَقْطَعُ البَزْواءَ إلا المِقْحَدُ، أَو ناقةٌ سَنامُها مُسَرْهَدُ
: (و ( {بَزْوُ الشَّيءِ: عِدْلُهُ) . يقالُ: أَخَذْتُ بَزْوَ كَذَا وَكَذَا، أَي عِدْلَ ذلِكَ ونَحْو ذَلِكَ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ. (} والبازُ {والبازِيُّ) . قالَ ابنُ بَرِّي: قالَ الوزِيرُ:} بازٍ {وبازٌ وبَأْزٌ} وبازِيٌّ، على حَدِّ كرسيَ: (ضَرْبٌ من الصُّقُورِ) الَّتِي تَصِيدُ. قالَ شيْخُنا: الأَوَّل مَوْضِعُه الزَّاي وَقد تقدَّمَ. قالَ ابنُ سِيدَه: (ج {بَوازٍ} وبُزاةٌ. (و) زادَ غيرُهُ: ( {أَبْؤُزٌ} وبُؤُوزٌ {وبيزانٌ) . قالَ شيخُنا: هَذِه جُموعٌ} لبازٍ ومحلُّها فِي الزّاي، وأمَّا {بَوازٍ على فَواعِلٍ، فَهُوَ جَمْعٌ لباز على فاعلٍ وَلَا يصحُّ كَوْنه جَمْعاً لبأز لأنَّه فعل، والمصنِّفُ كَثيراً مَا يخلِطُ فِي ذلِكَ لعَدَمِ إلْمامِهِ بالتَّصْريفِ. قُلْتُ: قد تَقَدَّمَ ذلِكَ للمصنِّف فِي الزَّاي. قالَ:} الباز {البازيُّ جَمْعُه} أَبْوازٌ {وبيزانٌ وجَمْعُ البازِيِّ} بُزاةٌ. وقالَ فِي البَأْزِ، بالهَمْز، جَمْعه أَبْؤُزٌ وبُؤُوزٌ وبئزانُ، عَن ابنِ جنِّي، وذَهَبَ إِلَى أَنَّ هَمْزَتَه مُبْدَلَةٌ مِن ألفٍ لقُرْبِها مِنْهَا، واسْتَمَرَّ البَدَل فِي أَبْؤُز وبئزان كَمَا اسْتَمرَّ فِي أَعْياد. وقالَ فِي المُحْتَسب: حَدَّثنا أَبو عليَ قالَ: أَبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَيْن: يقالُ {باز وثلاثَةُ} أَبْوازٍ، فَإِذا كَثُرَتْ فَهِيَ {البيْزَان وَقَالُوا: بازٍ} وبَوازٌ {وبُزاةٌ،} فبازٍ {وبُزاةٌ كغَازٍ وغُزَاةٍ، وَهُوَ مَقْلوبُ الأَصْلِ الأوَّل، انتَهَى. فقَوْلُ شيخِنا لَا يَخْلو عَن نَظَرٍ وتَأَمُّلٍ. (كأَنَّهُ من} بَزا {يَبْزُو إِذا تَطَاوَلَ) ، وَهُوَ المَفْهُومُ مِن سِياقِ الجوْهرِيِّ. زادَ الأزْهرِيُّ وابنُ سِيدَه: (وتأَنَّسَ) . ولذلِكَ قالَ ابنُ جنِّي: إنَّ البازَ فَلْعٌ مِنْهُ. (و) بَزا (الرَّجُلَ) } يَبْزُوه {بَزْواً: (قَهَرَهُ وبَطَشَ بِهِ) . قالَ ابنُ خَالَوَيْه: وَمِنْه سُمِّي البازِيّ؛ ونَقَلَهُ الأزْهرِيُّ عَن المُؤَرِّج؛ وقالَ الجعْدِيُّ: فَمَا} بَزَيْتْ من عُصْبَةٍ عامِريَّةٍ شَهِدْنا لَهَا حتَّى تَفُوزَ وتَغْلِباأَي مَا غَلَبَتْ؛ ( {كأَبْزَى بِهِ) ؛ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، قالَ: وَمِنْه هُوَ} مُبْزٍ بِهَذَا الأَمْرِ، أَي قَوِيٌّ عَلَيْهِ ضابِطٌ لَهُ؛ قالَ الشاعِرُ: جارِي ومَوْلايَ لَا! يُبْزَى حَرِيمُهُما وصاحِبي من دَواهِي الشَّرِّ مُصْطَحِب ُوقالَ أَبو طالِبٍ يُعاتِبُ قُرَيْشاً فِي أَمْر النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويَمْدحُه: كَذَبْتُم وحَقّ اللَّهِ يُبْزَى محمدٌ وَلما نُطاعِنْ دُونه ونُناضِل قالَ شَمِرٌ: مَعْناه يُقْهَر ويُسْتَذَلُّ؛ قالَ: وَهَذَا مِن بابِ ضَرَرْتُه وأَضْرَرْتُ بِهِ، وأَرَادَ لَا يُبْزَى فحذَفَ لَا مِن جَوابِ القَسَم وَهِي مُرادَة، أَي لَا يُقْهَر وَلم نُقاتِل عَنهُ ونُدافِع. ( {والبَزاءُ: انْحناءٌ فِي الظَّهْرِ عندَ العَجْزِ) فِي أَصْلِ القَطَنِ، (أَو إشْرافُ وَسَطَ الظَّهْرِ على الإِسْتِ؛ أَو خُروجُ الصَّدْرِ ودُخولُ الظَّهْرِ) ؛ وَعَلِيهِ اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ. (أَو أَن يَتَأَخَّرَ العَجُزَ ويَخْرُجَ. (بَزِيَ) الرَّجُلُ، (كرَضِيَ) ، يَبْزَى، (} وبَزَا، كدَعَا، {يَبْزُو) } بَزَا {وبزوا. (فَهُوَ} أَبْزَى وَهِي {بَزْواءُ) ؛ قالَ كثِّيرٌ: رَأَتْني كأَشْلاءِ اللِّحامِ وبَعْلُها من الحَيِّ أَبْزَى مُنْحَتٍ مُتَباطِن ُوأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للرَّاجزِ: أَقْعَس أَبْزَى فِي اسْتِه تأْخِيرُ ورُبَّما قيلَ: هُوَ أَبْزَى أَبْزَخ كالعَجُوزِ البَزْواءِ والبَزْخاء للَّتِي إِذا مَشَتْ كأَنَّها راكِعَةٌ؛ قالَ الشاعِرُ: بَزْوَاءُ مُقْبِلةً بَزْخاءُ مُدْبِرَةً كأَنَّ فَقْحَتَها زِقٌّ بِهِ قارُوقيلَ:} البَزْواءُ مِن النِّساءِ الَّتِي تُخْرِجُ عَجيزتَها ليَراها الناسُ. وَفِي التَّهذِيبِ: أمَّا {البَزَاءُ فكأَنَّ العَجُز خَرَجَ حَتَّى أَشْرَفَ على مُؤَخَّرِ الفَخْذَيْن. وقالَ فِي مَوْضِع آخر:} والبَزَاء أَنْ يَسْتَقْدِمَ الظَّهْرُ ويَسْتَأْخِرَ العَجُزُ فتَراهُ لَا يَقْدِر أَنْ يقيمَ ظَهْرَه. ( {وتَبازَى: رَفَعَ عَجُزَهُ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. وقيلَ: حَرَّكَ عَجُزَهُ فِي المَشْي؛ وَمِنْه حدِيثُ عبدِ الرحمنِ بنِ جُبَيْر: (لَا} تُبَازِ! كتَبازِي المرْأَةِ) ؛ وقيلَ: مَعْناه لَا تَنْحَنِ لكلِّ أَحَدٍ؛ وقالَ عبدُ الرحمنِ بنُ حَسَّان: سائِلاً مَيَّةَ هَل نَبَّهْتُها آخِرَ الليلِ بعَرْدٍ ذِي عُجَرْ {فتَبَازَت فتَبازَخْتُ لَهَا جِلْسَةَ الجازِرِ يَسْتَنْجِي الوَتَر} ْتَبَازَتْ أَي رَفَعَتْ مُؤَخَّرَها؛ ( {كأَبْزَى) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ: لَو كانَ عَيناكَ كسَيْلِ الرِّواية إِذا} لأَبْزَيت بمَنْ {أَبْزَى بِيَه ْوقالَ أَبو عبيدٍ:} الإِبْزاءُ أَنْ يَرْفَعَ الرَّجُل مُؤَخَّرَه. (و) {تَبازَى: (وَسَّعَ الخَطْوَ. (و) أَيْضاً: (تَكَثَّرَ بِمَا لَيْسَ عندَهُ. (} وبَزْوانُ) : اسمُ (رجُلٍ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. ( {والبَزْواءُ: أَرضٌ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ) بينَ غَيْقةَ والجارِ شَديدَةُ الحَرِّ، قالَ كثيِّرُ عَزَّة: لَا بَأْسَ} بالبَزْواءِ أَرضاً لَو انَّها تُطَهَّرُ من آثارِهم فتَطِيبُ وقالَ آخَرُ: لَوْلَا الأَماصِيحُ وحَبُّ العِشْرِقِ لَمُتَّ بالبَزْواء مَوْتَ الخِرْنِقِوقالَ آخَرُ: لَا يَقْطَعُ {البَزْواءَ، إلاَّ المِقحَدُ أَو ناقةٌ سَنامُها مُسَرْهَدُقالَ شيْخُنا: ولعلَّه الصَّوابُ، وَإِن ضَبَطَهُ بعضُ الرَّحَّالِين فقالَ: هِيَ البَزْوةُ، وقاعُ} البَزْوَةِ، وَهُوَ مَنْزلُ الحاجِّ بينَ بَدْرٍ ورَابغ لَا ماءَ بِهِ. قُلْتُ: وذَكَرَ الشيخُ شمسُ الدِّيْن بنُ الظَّهيرِ الطَّرابُلُسيّ فِي مناسِكِه: ثمَّ يحملُ المَاءَ مِن بَدْرٍ إِلَى رابغ وبَيْنهما خَمْسُ مَراحِلَ، الأُوْلى قاعُ البَزْوةِ إِلَى أَسْفَلَ عقَبَة وادِي السَّوِيقِ. ( {والإِبْزاءُ: الارْضاعُ. (وَهَذَا بَزِيِّي) : أَي (رَضِيعِي. (وعبدُ الرَّحْمنِ بنُ} أَبْزَى: تابِعِيٌّ) كُوفيٌّ رَوَى عَن أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَعنهُ ابْنُه سعيدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ. (وإبراهيمُ بنُ) محمدِ بنِ ( {بازٍ) الأَنْدَلُسِيُّ: (مُحدِّثٌ) مِن أَصْحابِ سَحْنون، تقدَّمَ ذِكْرُه فِي الزَّاي. (وعِياضُ بنُ} بَزْوانَ) ، كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ عباسُ ابنُ بَزْوانَ المَوْصِلِيُّ، وَهُوَ (مُحَدِّثٌ م) ؛ كَمَا فِي التّبْصيرِ. (وفُضَيْلُ بنُ بَزْوانَ) ؛ ظاهِرُ سِياقِه أنَّه بالفتْحِ والصَّوابُ بالتحْرِيكِ كَمَا قيَّدَه الحافِظُ؛ وَهُوَ (زاهِدٌ قَتَلَهُ الحجَّاجُ) ، حَكَى عَنهُ مَيْمونُ بنُ مهْرَان. وممَّا يُسْتَدركُ عَلَيْهِ: {البَزَاءُ: الصَّلَفُ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ. } وبُزِيَ بالقَوْمِ، كعُنِيَ: غُلِبُوا. {والبَزَوانُ، بالتَّحْريكِ: الوَثْبُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. وقالَ ابنُ خَالَوَيْه:} البُزَةُ: الفَأْرُ. وأَيْضاً: الذّكَرُ. وأَحمدُ بنُ عبدِ السيِّد بنِ شَعْبان بنِ بَزْوانَ الشاعِرُ الفاضِلُ مِن أُمراءِ الكَامِلِ، يُعْرَفُ بالصَّلاحِ الإِرْبلي لَهُ أَخْبارٌ. وأَبو الحَسَن بنُ أَبي بكْرِ بنِ بَزْوانَ: حَدَّثَ بالمَوْصِلِ؛ ذَكَرَه مَنْصورُ بنُ سَليمِ. وعَزيزَةُ بنْتُ عُثْمان بنِ طرخانِ بنِ بَزْوان: كَتَبَ عَنْهَا الدِّمياطيّ فِي مُعْجمهِ. وبَنُو {البازِي: مِن قَبائِلِ عكَ باليَمَنِ، مِنْهُم: شيْخُنا المُقْرِىءُ الصَّالحُ إسْماعيلُ بنُ محمدِ} البازِيُّ الحَنَفيُّ إمامُ جامِعِ الأَشاعِرَةِ بزبيدٍ.
: (و (} زَواهُ) {يَزْوِيه (} زَيّاً {وزُوِيّاً) ، كعُتِيَ: (نَحَّاهُ،} فانْزَوَى) : تَنَحَّى. (و) {زَوَى (سِرَّهُ عَنهُ) : إِذا (طَواهُ. (و) زَوَى (الشَّيءَ) يَزْوِيه زَيّاً: (جَمَعَهُ وقبَضَهُ) . وَفِي الحدِيثِ: (} زُوِيَتْ لي الأَرْضُ فأُرِيتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها) . وَمِنْه زَوَى مَا بينَ عَيْنَيْه: أَي جَمَعَهُ؛ قالَ الأعْشى: يَزيدُ يغُضُّ الطَّرْفَ عنِّي كأنَّما {زَوَى بينَ عَيْنَيْه عليَّ المَحاجِمُ (} والَزَّاوِيَةُ من البَيْتِ: رُكْنُه) ، فاعِلَةٌ من {زَوَى} يَزْوِي إِذا جمع لأنَّها جَمَعَتْ قطراً مِنْهُ، (ج {زَوايا) . يَقُولُونَ: كم فِي} الزَّوايا مِن خَبَايا. ( {وتَزَوَّى) الَّرجُلُ، (} وزَوَّى) تَزْوِيةً، ( {وانْزَوَى) : إِذا (صارَ فِيهَا. (و) } الزَّاوِيَةُ: (ع بالبَصْرَةِ كانتْ بِهِ الوَقْعَةُ بينَ الحجَّاجِ) بنِ يُوسُفَ (و) بينَ (عبدِ الرحمنِ بنِ الأشْعَثِ) بنِ قَيْسٍ الكِنْدِيّ، اسْتَوْفاها البَلاذُرِيّ فِي كتابِهِ. (و) أَيْضاً: (ة بواسِطَ. (و) أَيْضاً: (ع قُرْبَ المدينةِ) ، على ساكِنِها أَفْضَلُ الصَّلاةِ والسَّلام؛ (بِهِ قَصْرُ أَنَسِ) بنِ مالِكٍ، رضِيَ الله عَنهُ. (و) أَيْضاً: (ع بالأَنْدَلُسِ. (و) أَيْضاً: (ة بالمَوْصِلِ) ؛ والنِّسْبَةُ إِلَى الكُلِّ {زَوَاوِيٌّ) . (} وزَوْزَى {يُزَوْزِي) } زَوْزاةً: (نَصَبَ ظَهْرَهُ وقارَبَ الخَطْوَ) فِي سُرْعةٍ، عَن أَبي عبيدٍ كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَهَذَا قد سبقَ لَهُ فِي حَرْفِ الزَّاي؛ قالَ: {مُزَوْزِياً إِذا رَآهَا} زَوْزَتِ أَي إِذا رَآها أَسْرَعَتْ أَسْرَعَ مَعهَا. (و) {زَوْزَى (بفلانٍ: طَرَدَهُ) ؛ عَن أَبي عبيدةٍ. وَفِي التَّهْذيبِ:} زَوْزَيْته طَرَدْته. (وقِدْرٌ {زُوزِيَةٌ) } وزُؤَازِيَةٌ كعُلَبِطَةٍ وعُلاَ بِطَةٍ: عَظِيمَةٌ تضمُّ الجَزُورَ؛ هُوَ (بالهَمْزِ، ووَهِمَ الجوهرِيُّ) فِي ذِكْرِه هُنَا مَعَ أنَّ الجوهرِيَّ ذَكَرَه فِي زوز أَيْضاً وَهنا جعلَ الزَّاي الثانِيَة زائِدَةً؛ ونقلَهُ عَن الأصْمعيِّ وكأنَّه أَشارَ إِلَى القَوْلَيْن فَلَا وهم حينَئِذٍ. ( {والَّزايُ) : حَرْفٌ يُمَدُّ ويُقْصَرُ وَلَا يُكْتَبُ إلاَّ بالياءِ بَعْدَ الألفِ، تقولُ: هِيَ} زايٌ {فزَيِّها. قالَ زيدُ بنُ ثابتٍ فِي قوْلِه تَعَالَى: {كَيفَ نُنْشِزُها} : هِيَ زايٌ فزَيِّها، أَي اقْرَأْه} بالزاي؛ هَذَا نَصُّ الجَوْهرِيّ. وقالَ المصنِّفُ: (إِذا مُدَّ كُتِبَ بهمزةٍ بعدَ الألِفِ) ؛ هَذَا الكَلامُ أَوْرَدَه الصَّاغانيُّ فِي التكْمِلَةِ بعدَ أنْ ذَكَرَ كَلامَ الجوهريّ، وقالَ: وليسَ كَذلِكَ، فإنَّه إِذا مُدَّ لَا بدَّ وَأَن يُكْتَبَ بهمْزةٍ بعدَ الألِفِ لأنَّها مِن نتائِجِ المَدِّ ولوَازِمِه، انتَهَى. (ووَهِمَ الجوهريُّ) ، أَي فِي قوْلِه يُمَدُّ ويُقْصَرُ وَلَا يُكْتَب إلاَّ بياءٍ بعدَ الألِفِ. قالَ شيْخُنا: وأَقَرَّه المقدسيُّ فِي حَواشِيه، وَقد يقالُ: إنَّ قَوْلَهُ: وَلَا يُكْتَبُ راجِعٌ للقَصْرِ، والمُرادُ بِهِ {زَاي فَلَا وهمَ إِذا لقَصْرِ خِلافِ المَدِّ كَمَا للمصنِّفِ، وَإِن كانَ المَقْصورُ عنْدَ النُّحاةِ الاسمَ الَّذِي آخِرَه أَلِف لازِمَه فتأَمَّل. قالَ الصَّاغانيُّ: قالَ ابنُ الأنْبارِي: (وَفِيه لُغاتٌ) خَمْسة: الأُوْلى: (} الزايُ) بتَصْرِيحِ الياءِ وَهِي المَشْهورَةُ. (و) الثَّانِيَة: ( {الَّزاءُ) بالمَدِّ، قالَ اللَّيْثُ: أَلِفُهما فِي التَّصْرِيفِ ترجِعُ إِلَى الياءِ؛ وقالَ ابنُ جنِّي: الزَّايُّ حَرْفُ هِجاءٍ مَنْ لَفَظَ بهَا ثُلاثِيَّة فأَلفُها يَنْبغِي كَوْنها مُنْقَلِبَة عَن واوٍ ولامُه ياءٌ، فَهُوَ من لَفْظِ زَوَيْت إلاَّ أنَّ عَيْنَه اعتلَّت وسَلِمَتْ لامُه، فلحقَ ببابِ غايٍ وطايٍ ورايٍ وثايٍ فِي الشّذوذِ لاعْتِلالِ عَيْنه وصحَّةِ لامه، واعْتِلالُها أَنَّها متَى أُعْرِبَت فقيلَ هَذِه زايٌ حَسَنَةٌ، وكتَبْت زاياً صغيرَةً أَو نَحْو ذلكَ فإنَّها بعْدَ ذلكَ مُلْحَقَةٌ فِي الإعْلالِ ببابِ رايٍ وغايٍ، لأنَّه مَا دامَ حرفَ هِجاءٍ فأَلِفه غَيْر مُنْقَلِبَة، فَلهَذَا كانَ عنْدِي قوْلُهم فِي التَّهَجِّي زايٌ أَحْسَن من غايٍ وطايٍ، لأنَّه مَا دامَ حرفا فَهُوَ غيرُ مُنْصَرفٍ، وأَلِفُه غَيْرُ مَقْضِيَ عَلَيْهَا بالانْقِلابِ، وغايٌ وبابُه يَنْصرفُ بالانْقِلابِ، وإِعلالُ العَيْن وتصْحِيحُ اللامِ جارٍ عَلَيْهِ ومَعْروفٌ فِيهِ، انتَهَى. (و) الثَّالثة: (} الزَّيُّ، كالطَّيِّ. (و) الرَّابعَةُ: ( {زَيْ، ككَيْ. (و) الخامِسَةُ: (} زاً، مُنَوَّنَةً) ، مجراة. وَقد ذَكَرَ كُراعٌ هَذِه اللّغات الخَمْسة إلاَّ أنَّه قالَ: {زايٌ} وزاءٌ {وزَيْ، ككَيْ،} وزاً مجراة، {وزَا غَيْر مجراة. وقالَ سِيْبَوَبْه: مِنْهُم مَنْ يقولُ} زَيْ ككَيْ، وَمِنْهُم {زَاي فيَجْعلُها بزِنَةِ وَاو، فَهِيَ على هَذَا مِن} زَوَى. وقالَ ابنُ جنِّي: مَنْ قالَ هَذَا {زَي وأَجْراها مُجْرى كَيْ فإنَّه لَو اشتقَّ مِنْهَا فَعَلْ كمَّلَها اسْماً فزادَ على الياءِ يَاء أُخْرى، كَمَا أنَّه إِذا سمَّى رجُلاً بكَيْ ثَقَّل الياءَ فقالَ هَذَا كَيٌّ، فَكَذَا يقولُ هَذَا} زَي، ثمَّ يقولُ {زَيَّيْت كَمَا يقولُ من حَيْت حَيَّيْت؛ فإنْ قُلْت: فَإِذا كانتِ الياءُ مِن زَيْ فِي مَوْضِع العَيْن فهَلاَّ زَعَمْت أنَّ الألِفَ مِن} زَاي ياءٌ لوُجُودك العَيْن مِن زَيْ يَاء؛ فالجوابُ أنَّ ارْتِكابَ هَذَا خَطَأٌ مِن قِبَل أنَّك لَو ذَهَبْت إِلَى هَذَا لحكَمْتَ بأنَّ زَيْ محْذوفَةٌ من زايٍ، والحذْفُ ضَرْبٌ مِن التَّصَرُّفِ، وَهَذِه الحُروفُ جَوامِد لَا تصرُّفَ فِي شيءٍ مِنْهَا، وأَيْضاً فَلَو كانتِ الأَلفُ من زَاي هِيَ الياءُ فِي زَيْ لكانتْ مُنْقَلِبَة، والانْقِلابُ فِي الحُروفِ مَفْقودٌ غَيْر مَوْجودٍ. ثمَّ قالَ: وَلَو اشْتَقَقْت مِنْهَا فعَّلْت لقُلْت {زَوَّيْت، هَذَا مَذْهَبُ أَبي عليَ، ومَنْ أَمالَها قالَ} زَيَّيْت؛ و (ج) على أَفْعالٍ: ( {أَزْواءٌ، و) على قَوْلِ غيرِه: (} أَزْياءٌ) ، إِن صحَّتْ إمالَتُها؛ (و) إِن كَسَرْتها على أَفْعُلٍ قُلْتَ: ( {أَزْوٍ} وأَزْيٍ) على المَذْهَبَيْن. ( {والزَّوُّ، كالتَوِّ: القَرينانِ) من السُّفُنِ وغيرِها. وجاءا} زَوًّا: جاءَ هُوَ وصاحِبُه. (و) قيلَ: (كُلُّ زَوْجٍ) {زَوٌّ، (والواحِدُ تَوٌّ) ، كانَ الأَوْلى أَنْ يقولَ والفَرْدُ تَوٌّ. (و) } الزَّوُّ: (سفِينَةٌ عَمِلَها المُتَوَكِّلُ) العباسيُّ نادَمَ فِيهَا البُحْتري. (لَا) اسمُ (جَبَلٍ) بالعِراقِ. (ووَهِمَ الجوهريُّ وإنَّما غَرَّهُ قولُ البُحْتُرِي) الشَّاعِر: وَلم أَرَ كالقَاطُولِ يَحْمل ماؤُه تَدَفّق بَحْرٍ بالسَّماحَةِ طامِ (وَلَا جَبَلاً {كالزَّوِّ يُوقَفُ تارَةًويَنْقادُ امَّا قُدْتَهُ بِزِمامِ) ونقلَ شيْخُنا عَن المقدسيّ: وَلَا جَبَلٌ بالعِراقِ. قُلْتُ: وَفِي عِبارَتِه إجْحافٌ مُضرُّ كَمَا سَتَعْرفُه. وَقد سَبَقَ المصنِّفَ بِهَذِهِ التَّخْطِئة الإمامُ أَبُو زكريَّا التَّبْرِيزِي، فإنَّه وجدَ بخطِّه على هامِشِ الصِّحاحِ مَا نَصّه: ليسَ بالعِراقِ جَبَلٌ اسْمُه} زَوٌّ، ولعلَّه سَمِعَ فِي شِعْرِ البُحْتُري: وَلَا جَبَلاً كالزَّوِّ، فظنَّ أنَّ الزَّوَّ جَبَلٌ؛ هَذَا نَصّه وَهُوَ غَيْرُ وارِدٍ على الجوهرِيّ إِذْ لم يَثْبَت عَن الجوهرِيّ أنَّ هَذَا الحرْفَ أَخَذَه مِن شِعْر البُحْتُري، وَلَو سلَّمنا أنَّه وجد فِي كَلامِه فَهُوَ مَسْبوقٌ بذلِكَ، وَهَذَا مَعَ تقدُّمِ البُحْتُري وحفْظِه وصِيانَتِه فيمَا يَنْقلُه مِنَ الألْفاظِ، فتأَمَّل ذلكَ وأَنْصِف. ( {وزَواوَةُ: د بالمَغْربِ) . قَالَ شيْخُنا: هَذَا أَشَدُّ غَلَطاً مِن الجوهرِيِّ فِي أنَّ} زَوّاً جَبَلٌ، فإنَّ {زَواوَةَ لَا يُعْرَفُ أنَّها بَلَدٌ، وليسَ فِي بِلادِ المَغْربِ بَلَدٌ يقالُ لَهُ زَواوَةُ، بل هِيَ قَبيلَةٌ مِن قَبائِلِ البَرْبَرِ مَشْهورَةٌ، تقالُ بفتْحِ الزَّاي كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ إطْلاقُه، وبكَسْرِها أَيْضاً كَمَا ضَبَطَه غيرُ واحِدٍ، ونقلَهُ فِي كفايَةِ المُحْتاج للحَضْرمي، ووَسَّع عَلَيْهِ الكَلامَ ابنُ خَلْدون فِي تارِيخِه الكَبيرِ، فَفِي كَلامِه غَلَطٌ مِن وَجْهَيْن، انتَهَى. قُلْتُ: أمَّا كَون} زَواوَة قَبيلَة مِنَ البَرْبَرِ فمَعْروفٌ لَا كَلامَ فِيهِ، ذَكَرَه ياقوتُ فِي كتابِهِ عنْدَ عدِّه قَبائِل بَرْبَر، وذَكَرَ السَّخاوِي فِي تارِيخِه فِي تَرْجَمَةِ المشدالي {الزَّوَاوي مَا نَصّه: ومشدالَةُ قَبِيلَةٌ مِن} زَواوَة، {وزَواوَةُ قَبيلَةٌ مِن البَرْبَرِ، فَلِذَا يقالُ لَهُ: المشدالي} والزَّواوِي، وَهُوَ مِن أَهْل بجايَةَ. ومِثْلُه فِي حاشِيَةِ الْكَعْبِيَّة لعبْدِ القادِرِ أفَنْدي البَغْدادِي فِي تَرْجمةِ ابْن معطى {الزَّواوِي الحَنَفي صاحِبِ الألْفِيَّة فِي النَّحْو أنَّه مَنْسوبٌ إِلَى} زَواوَةَ قَبِيلَة مِن البَرْبرِ فِي أَطْرافِ بجايَةَ، إلاَّ أنَّ ياقوتاً ذَكَرَ أنَّه يَنْسبُ كلّ مَوْضِع إِلَى القَبِيلَةِ الَّتِي نَزَلَتْه، وَقد مَرَّ ذلكَ كثيرا مِثْل نفوسة وضريسة ومِكْناسَة وكزولة ومزانة ومطماتة، فكلُّ هَؤُلَاءِ قَبائِلُ مِن البَرْبَرِ إلاَّ أنّها سُمِّيتِ الأماكِنُ بهم، فَقَالَ فِي نفوسة جِبالٌ بالمَغْربِ، وفيمَا عَدَاها بَلَدٌ بالمَغْربِ، فَإِذا عرفْتَ ذَلِك ظَهَرَ لكَ تَوْجِيه كَلام المصنِّفِ وأنَّه لَا غَلَطَ فِيهِ، وأَمَّا كَسْر {الزَّاي مِن} زِواوَةَ فمِنْ غَرائِبِ المُؤَرِّخين، والمَعْروفُ الفَتْح. ثمَّ رأَيْتُ الصَّاغاني ذَكَرَ فِي التكْملَةِ مَا نَصّه: {وزَواوَةُ بُلَيْدَةٌ بينَ أفْريقِيَةَ والمَغْربِ. (} والزُّوَيَّةٌ، كسُمَيَّة: ع ببِلادِ عَبْسٍ) ؛ نقلَهُ الصَّاغانيُّ. ويقالُ: هُوَ بالَّراءِ وَقد تقدَّمَ. ( {وأَزْوَى) الرَّجُل: إِذا (جاءَ ومَعَهُ آخَرُ) ؛ نقلَهُ الأزهرِيُّ والصَّاغانيُّ عَن ابنِ الأعرابيِّ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } انْزَوتِ الجلْدَةُ فِي النَّارِ: أَي اجْتَمَعَتْ وتَقَبَّضَتْ. {وانْزَوَى مَا بينَ عَيْنَيْه: اجْتَمَعَ وتَقَبَّضَ؛ قالَ الأعْشى: فَلَا يَنْبَسِطُ مَا بينَ عَيْنَيْك مَا} انْزَوَى وَلَا تَلْقَني إلاَّ وأَنْفُك راغِم! ُوانْزَوَى القَوْمُ بعضُهم إِلَى بعضٍ: تدَانَوْا وتَضَامّوا. {وزَوَى عَنهُ كَذَا: أَي صَرَفَهُ عَنهُ وعَدَلَه؛ ومَصْدَرُهُ} الزُّوِيُّ، كعُتِيَ. {والزُّوَى، كهُدَى: الطّيورُ؛ عَن الليْثِ. قالَ الأزْهرِيُّ: كأنَّها جَمْعُ} زَوَ، وَهُوَ طَيْرُ المَاء ِوزَوَّرَ الكَلامَ {وزَوَاهُ: هَيَّأَهُ فِي نَفْسِه. ورجُلٌ} زُوازِيَة، كعُلانِيَةٍ: قصيرٌ غلِيظٌ. وقالَ أَبُو الهَيْثم: كلُّ شيءٍ تَمام فَهُوَ مربَّعٌ كالبَيْتِ والدَّارِ والأرضِ والبِساطِ لَهُ حُدودٌ أَرْبَعَة، فَإِذا نَقَصَتْ مِنْهَا ناحِيَةٌ فَهُوَ أزْوَرُ {مُزَوّىً. ونقلَ الجوهرِيُّ عَن الأَصْمعيّ:} زَوُّ المِنيَّة مَا يحدثُ مِن هَلاكِ المنِيَّة. وَفِي المُحْكَم: {الزَّوُّ: الهَلاكُ. } وزَوُّ المنيَّةِ أَحْداثُها؛ عَن ثَعْلَب. قَالَ ابنُ سِيدَه: هَكَذَا عَبَّر بالواحِدِ عَن الجَمْع. قالَ الجوهريُّ: ويقالُ الزَّوُّ القَدَرُ، يقالُ: قُضِي علينا وقُدِّرَ وحُمَّ {وزُيَّ؛ قالَ الشاعِرُ الإيادِيُّ: من ابنِ مامَةَ كعبٍ ثمَّ عيَّ بِهِ } زَوُّ المَنيَّةِ إلاَّ حَرَّةٌ وقَداوفي التهْذِيبِ: ويُرْوَى زَوُّ الحوادِثِ، قالَ: ورَواهُ الأَصْمعيّ: زَوْء بالهَمْزةِ. قُلْتُ: وَقد تقدَّمَ ذَلِك للمصنِّفِ فِي الهَمْزةِ. وقالَ أَبو عَمْروٍ: زاءَ الدَّهْرُ بفلانٍ انْقَلَبَ بِهِ. قالَ أَبو عَمْرو: فرحت بِهَذِهِ الكَلِمَةِ. قالَ الأزْهرِيُّ: زَاءَ فِعْلٌ مِن {الزَّوِّ، كَمَا يقالُ مِن الرَّوْع راعَ. والمُسَمَّى} بالزَّاوِيَةِ عدَّةُ قُرىً بمِصْرَ: {كزَاويَةِ رزين، وزَاوِيَةُ البقلى،} وزَاوِيَةُ غازى، وزَاوِيَةُ المَصْلوب وغيرُهُنَّ، والنِّسْبَةُ إِلَى الكُلِّ {زَواوِيٌّ، وَقد يقالُ:} الزَّاوِيُّ وَهُوَ قليلٌ. (
ـ البَزُّ: الثيابُ، أو مَتاعُ البيتِ من الثيابِ ونحوِها، ـ وبائعُهُ: البَزَّازُ، ـ وحِرْفَتُهُ: البِزازَةُ، والسِّلاحُ، ـ كالبِزَّةِ، بالكسر، ـ والبَزَزِ، بالتحريك، والغَلَبَةُ، ـ كالبِزِّيزَى، كخِلِّيفَى، والنَّزْعُ، وأخْذُ الشيءِ بجَفاءٍ وقَهْرٍ، ـ كالابْتِزازِ، وة بالعِراقِ. ـ وبَزُّ النَّهْرِ: آخِرُهُ. ـ والبَزَّازُ في المُحَدِّثِينَ: جَماعةٌ، منهم: أبو طالبِ بنُ غَيْلانَ. وعيسى بنُ أبي عيسى بنِ بَزَّازٍ القابِسِيُّ: رَوَى. و "آخِرُ البَزِّ على القَلُوصِ " في خ ت ع. ـ والبَزْبازُ: الغُلامُ الخفيفُ في السَّفَرِ، أو الكثيرُ الحركةِ، ـ كالبُزْبُزِ والبُزابِزِ، بضمهما، وقَصَبَةٌ من حَديدٍ على فَمِ الكِيرِ، والفَرْجُ، ـ ودَواءٌ م. ـ والبَزْبَزَةُ: شِدَّةُ السَّوْقِ، وسُرْعَةُ السَّيْرِ، والفِرَارُ، وكَثْرَةُ الحركةِ، وسُرْعَتُها، ومُعالَجَةُ الشيءِ وإصْلاحُهُ. ـ والبُزابِزُ والبُزْبُزُ: القويُّ الشديدُ، إذا لم يكن شُجاعاً. ـ وبَزْبَزَ الرجُلَ: تَعْتَعَهُ، ـ وـ الشيءَ: سَلَبَه، ـ كابْتَزَّهُ، ورَمَى به، ولم يُرِدْهُ. ـ وبُزٌّ، بالضم: لَقَبُ إبراهيمَ بنِ عبدِ اللهِ النَّيْسابورِيِّ المحدِّثِ، مُعَرَّبُ: بُزْ للماعِزِ. ـ والبَزَّازُ: د بينَ المَدارِ والبَصْرَةِ. والقاسمُ بنُ نافِعِ بنِ أبي بَزَّةَ المَخْزُومِي: مُحَدِّثٌ، وأولاده القُرَّاءُ، منهم أحمدُ بنُ مُحمدٍ البَزِّيُّ راوي ابنِ كثيرٍ. ـ والبِزَّةُ، بالكسر: الهَيْئَةُ، وبالضم: محمدُ بن أحمدَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عليّ بنِ بُزَّةَ المحدِّثُ. ـ وابنُ بَزِيزَةَ، كسَفينَةٍ: مالِكِيٌّ مَغْرِبِيٌّ له تَصانيفُ.
ـ بَزْوُ الشيء: عِدْلُهُ. ـ والبازُ والبازِي: ضَرْبٌ من الصُّقورِ ـ ج: بَوازٍ وبُزاةٌ وأبْؤُزٌ وبُؤُوزٌ وبيزانٌ، ـ كأَنَّهُ من بَزَا يَبْزُو، إذا تَطَاوَلَ، وتأنَّسَ، ـ وـ الرَّجُلَ: قَهَرَهُ، وبَطَشَ به، ـ كأَبْزَاهُ. ـ والبَزاءُ: انْحِناءٌ في الظَّهْرِ عندَ العَجُزِ، أَو إشْرافُ وَسَطِ الظَّهْرِ على الاسْتِ، أَو خروجُ الصَّدْرِ ودُخولُ الظَّهْرِ، أَو أَن يَتَأَخَّرَ العَجُزُ ويَخْرُجَ، بَزِيَ، كَرَضِيَ، وبَزَا كَدَعَا، يَبْزُو، فهو أبْزَى، وهي بَزْوَاء. ـ وتَبازَى: رَفَعَ عَجُزَهُ، ـ كأَبْزَى، وَوَسَّعَ الخَطْوَ، وتَكَثَّرَ بما ليس عندَهُ. ـ وبَزْوَانُ: رجُلٌ. ـ والبَزْواء: أَرْضٌ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ. ـ والإِبْزاء: الإِرْضَاعُ. ـ وهذا بَزِيِّي: رَضيعِي. ـ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبْزَى: تابِعِيٌّ. ـ وإبراهِيمُ بنُ بازٍ: مُحَدِّثٌ. ـ وعِياضُ بنُ بَزْوانَ: مُحَدِّثٌ م. ـ وفُضَيْلُ بنُ بَزْوانَ: زاهِدٌ قَتَلَهُ الحَجَّاجُ.
بَزِي بَزِي بَزًّا، وبَزاءً: خرج صَدرُه ودخل ظهره فهو أبْزَى.
بَزَا بَزَا بَزْوًا: تطاوَلَ وتلفت ليبصر شُيئا أو ليتسمَّعه، و بَزَا الرجلُ: خرج صَدرُه ودخل ظهرُه.|بَزَا بَزَوانًا: وثب.|بَزَا الرجلَ بَزوًا: قهره وبَطَش به.
أبْزَى به: قهره.|أبْزَى بَطَش به.|أبْزَى بالأمر: قوِيَ عليه وضَبَطه.
انْزَوَى : صارَ في زَاوِيَةِ البيتِ ونحوِه.|انْزَوَى انْقَبَضَ وتَجمَّعَ.|انْزَوَى القومُ بعضُهم إِلى بعض: تدانَوْا وتضامُّوا.
1- بزا عليه : تطاول ، ترفع|2- بزا : خرج صدره ودخل ظهره|3- بزاه : غلبه وأخضفه
1- أبزاه أو أبْزَى به : غلبه ، قهره|2- أبزى : خرج صدره ودخل ظهره
ب ز ا: (الْبَازِي) وَاحِدُ (الْبُزَاةِ) الَّتِي تَصِيدُ.
بَزَّ بَزَزْتُ ، يَبُزّ ، ابْزُزْ / بُزَّ ، بَزًّا ، فهو بازّ ، والمفعول مَبْزوز | • بزَّ الشَّخصُ أقرانَه بذَّهم؛ غلَبهم، فَاقَهم :-لا تستطيع أن تبزّ غيرك بلا جهد، - بزَّه في المصارعة.|• بزَّ العدُوَّ: سلَبه :-مَن عَزَّ بَزَّ [مثل]: مَن غََلَبَ أخذ السَّلَبَ.|• بزَّ المالَ وغيرَه: نزَعه وأَخَذَه بجفاءٍ وقهْرٍ.
أي تطاول بزا عليه يبْزو، . والبازي: واحد البزاة التي تصيد. والبزوان، بالتحريك: الوثْب. وأخذت منه بزْوكذا، أي عدْله ونحوه. والبزاء: خروج الصدر ودخول الظهر. يقال: رجلأبْزى وامرأة بزوْاء. وأبْزى الرجل يبْزي إبْزاء، إذا رفع عجزه. وتبازى مثله. وأبْزى فلان بفلان، إذا غلبه وقهره. وهو مبْ ز ﺑﻬذا الأمر، أي قويّ عليه ضابط له.
أصيل, أصيل, أفول, إياب, إدلهمام, إظلام, احتجاب, احتجاب, تعتيم, تغيب, خفاء, غروب, غياب, مغيب
بزو, ترفع, تطاول
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"