المعاجم

الباجُ: التُّبَّانُ. والناسُ باجٌ واحد أَي شيءٌ واحد. وجَعَلَ الكلامَ باجاً واحداً أَي وَجْهاً واحداً. ابن الأَعرابي: الباجُ، يهمز ولا يهمز، وهو الطريقة من المَحاجِّ المستوية، ومنه قول عمر، رضي الله عنه: لأَجْعَلَنَّ النَّاسَ بَاجاً واحداً أَي طريقة واحدة في العطاء، ويُجْمَعُ باجٌ على أَبْواجٍ. ابن السكيت: اجعل هذا الشيء باجاً واحداً؛ قال: ويقال أَول من تكلم به عثمان، رضي الله عنه، أَي طريقةً واحدةً؛ قال: ومثله الجاش والفاس والكاس والراس. الجوهري: قولهم اجعلْ الباجات باجاً واحداً أَي ضرباً واحداً ولوناً واحداً، وهو معرَّب وأَصله بالفارسية بَاهَا أَي أَلوان الأَطعمة.
بَوَّجَ: صَبَّحَ. ورجل بَوَّاجٌ: صَيَّاحٌ. وباجَ البرقُ يبوجُ بَوْجاً وبَوَجاناً، وتَبَوَّجَ إِذا بَرَق ولَمَع وتَكَشَّفَ. وانْباجَ البرقُ انْبِياجاً إِذا تكشَّف. وفي الحديث: ثم هَبَّتْ ريحٌ سوداءُ فيها برقٌ مُتَبَوِّجٌ أَي متَأَلِّقٌ برعُود وبُرُوق.وتبوّج البرقُ: تفرّق في وجه السحاب، وقيل: تتابع لَمْعُهُ. ابن الأَعرابي: باجَ الرجلُ يبوجُ بَوْجاً إِذا أَسْفَرَ وجهُه بعد شُحُوب السفر. والبائجُ: عِرْقٌ في باطن الفخذ؛ قال الراجز: إِذا وَجِعْنَ أَبْهَراً أَو بائِجا وقال جندل: بالكاسِ والأَيْدي دَمُ البَوائَج يعني العروق المفتقة. ابن سيده: والبائج عرق محيط بالبدن كله، سمي بذلك لانتشاره وافتراقه. والبائجةُ: ما اتسع من الرمل. والبائجةُ: الداهيةُ؛ قال أَبو ذؤَيب: أَمْسى، وأَمْسَيْنَ لا يَخْشَيْنَ بائجَةً، إِلاّ ضَوارِيَ، في أَعْناقها القِدَدُ والجمعُ البوائجُ. الأَصمعي: جاءَ فلان بالبائجة والفَلِيقَةِ، وهي من أَسماء الداهية؛ يقال: باجَتْهُم البائجةُ تَبُوجُهُم أَي أَصابتهم، وقد باجتْ عليهم بَوْجاً وانباجت. وانباجتْ بائجةٌ أَي انفتق فَتْقٌ منكر. وانباجتْ عليهم بَوائجُ منكَرةٌ إِذا انفتحت عليهم دَواهٍ؛ قال الشماخ يرثي عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: قَضَيْتَ أُموراً، ثم غادَرْتَ بعدَها بوائِجَ في أَكمامِها، لم تُفَتَّقِ أَبو عبيد: البائجةُ الداهيةُ. والباجةُ: الاختلاطُ. وباجَهُم بالشر بَوْجاً: عَمَّهُم. ابن الأَعرابي: الباجُ يهمز ولا يهمز، وهو الطريقة من المَحاجِّ المستوية، وقد تقدم. ونحن في ذلك باجٌ واحدٌ أَي سواءٌ. قال ابن سيده: حكاه أَبو زيد غير مهموز، وحكاه ابن السكيت مهموزاً، وقد تقجم في الهمز. قال: وهو من ذوات الواو لوجود «ب و ج» وعدم «ب ي ج». وفي حديث عمر، رضي الله عنه: اجعلها باجاً واحداً، وهو فارسي معرب. ابن بزرج: وبعيرٌ بائجٌ إِذا أَعيا. وقد بُجْتُ أَنا: مَشَيْتُ حتى أَعْيَيْتُ؛ وأَنشد: قَدْ كُنْتَ حِيناً تَرْتَجِي رِسْلَها، فاطَّرَدَ الحائلُ والبائجُ يعني المُخِفُّ والمُنْقِلُ.
الوَجُّ: عِيدانٌ يُتبخر بها، وفي التهذيب: يُتَداوَى بها؛ قال الأَزهري: ما أُراه عربيّاً محضاً؛ وقيل: الوَجُّ ضَرْب من الأَدوية، فارسي معرّب. والوَجُّ: خشبة الفَدَّانِ. ووَجٌّ: موضع بالبادية، وقيل: هي بلد بالطائف، وقيل: هي الطائف؛ قال أَبو الهِنْدِيِّ واسمه عبد المؤمن بن عبد القدّوس: فإِن تُسْقَ من أَعْنابِ وَجٍّ فإِننا لنا العَيْنُ تَجْرِي، من كَسِيسٍ ومن خَمْرِ الكَسِيسُ: نبيذ التمر؛ وقال: لَحاها اللهُ صابِئَةً بِوَجٍّ، بمكةَ أَو بأَطْرَافِ الحَجُونِ وأَنشد ابن دريد: صَبَحْتُ بها وَجّاً، فكانت صَبِيحَةً على أَهل وَجٍّ، مثلَ راغِيةِ البَكْرِ وفي الحديث: صَيْدُ وَجٍّ وعِضاهُه حرامٌ مُحَرَّمٌ؛ قال: هو موضع بناحية الطائف ويحتمل أَن يكون حَرّمه في وقت معلوم ثم نسخ. وفي حديث كعب: أَن وَجًّا مُقَدَّسٌ، منه عَرَجَ الربُّ إِلى السماء؛ وفي الحديث: إِن آخِرَ وَطْأَةٍ وَطِئَها اللهُ بِوَجٍّ، قال: وَجٌّ هو الطائف، وأَراد بالوطأَة الغَزاةَ ههنا، وكانت غزوة الطائف آخر غزواته، صلى الله عليه وسلم. ابن الأَعرابي: الوَجُّ السُّرعة. والوُجُجُ: النعام السريعة العَدْوِ؛ وقال طرفة: وَرِثَتْ في قَيسَ مَلْقَى نُمْرُقٍ، ومَشَتْ بين الحَشايَا مَشْيَ وَجّ وقيل: الوَجُّ القَطا.
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"