المعاجم

الخَفْتُ والخُفاتُ: الضَّعْفُ من الجوع ونحوه؛ وقد خُفِتَ. والخُفوتُ:ضَعْفُ الصَّوْت من شِدَّة الجوع؛ يقال: صوت خَفيضٌ خَفيتٌ. وخَفَتَ الصوتُ خُفُوتاً: سَكَنَ؛ ولهذا قيل للميت: خَفَتَ إِذا انقطع كلامُه وسكت، فهو خافِتٌ. والإِبل تُخافِتُ المَضْغَ إِذا اجتَرَّتْ. والمُخافَتةُ: إِخْفاءُ الصَّوْتِ. وخافَتَ بصوته: خَفَّضَه. وفي حديث عائشة، قالت: ربما خَفَتَ النبيُّ، صلى اللَّه عليه وسلم، بقراءَته، وربما جَهَر. وحديثها الآخر: أُنْزِلَتْ «ولا تَجْهَرْ بصلاتِكَ ولا تُخافِتْ بها» في الدُّعاء، وقيل في القراءَة؛ والخَفْتُ: ضِدُّ الجَهْرِ. وفي حدديث صلاة الجنازة: كان يقرأُ في الأُولى بفاتحة الكتاب مُخافَتَةً، هو مفاعَلة منه. وفي حديثها الآخر، نَظَرَتْ إِلى رجل كادَ يموتُ تَخافُتاً، فقالتْ: ما لهذا؟ فقيل: إِنه من القُرَّاء. التَّخافُتُ: تَكَلُّف الخُفُوتِ، وهو الضَّعْفُ والسُّكونُ، وإِظهارُه من غير صحة. وخافَتَت الإِبلُ المَضْغَ: خَفَتَتْه. وخَفَتَ صوته يَخْفِتُ: رَقَّ. والمُخافَتَةُ والتَّخافُتُ: إِسْرار المَنْطِقِ، والخَفْتُ مثله؛ قال الشاعر: أُخاطِبُ جَهْراً، إِذ لَهُنَّ تَخافُتٌ، وشَتَّانَ بين الجَهْر والمَنْطِقِ الخَفْتِ الليث: الرجل يُخافِتُ بقراءَته إِذا لم يُبَيِّنُ قراءَته برفع الصوت. وفي التنزيل العزيزي: ولا تَجْهَرْ بصلاتك ولا تُخافِتْ بها. وتَخافَتَ القومُ إِذا تشاوَرُوا سِرّاً. وفي التنزيل العزيز: يَتَخافَتُونَ بينهم إِنْ لَبِثْتم إِلاَّ يوماً. وخَفَتَ الرجلُ خُفُوتاً: ماتَ. والخُفات: مَوْتُ البَغْتة؛ قال الجعدي: ولَسْتُ، وإِن عَزُّوا عليَّ، بهالِكٍ خُفاتاً، ولا مُسْتَهْزِمٍ ذاهبِ العَقْلِ قال أَبو عمرو: خُفاتاً: فَجْأَةً. مُسْتَهْزِم: جَزوع. ويقال: خَفَتَ من النُّعاس أَي سَكَن. قال أَبو منصور: معنى قوله خُفاتاً أَي ضَعْفاً وتَذَلُّلاً. ويقال للرجل إِذا ماتَ: قد خَفَتَ أَي انقطع كلامه. وخَفَتَ خُفاتاً أَي مات فَجأَةً؛ ويقال منه: زَرْعٌ خافِتٌ أَي كأَنه بقي، فلم يَبْلُغْ غايةَ الطُّولِ. وفي حديث أَبي هريرة: مَثَلُ المؤْمن الضعيف، كَمَثل خافِتِ الزرْعِ، يَميلُ مرَّةً ويَعْتَدِلُ أُخرى؛ وفي رواية: كمثل خافِتَةِ الزرعِ. الخافِتُ والخافِتَةُ: ما لانَ وضَعُفَ من الزرع الغَضِّ، ولُحُوق الهاءِ على تأْويل السُّنْبلة، ومنه خَفَتَ الصوتُ إِذا ضَعُفَ وسَكَنَ؛ قال أَبو عبيد: أَراد بالخافِتِ الزرعَ الغَضَّ اللَّيِّنَ؛ ومنه قيل للمَيْتِ: قد خَفَتَ إِذا انقطع كلامه؛ وأَنشد: حتى إِذا خَفَتَ الدُّعاءُ، وصُرِّعَتْ قَتْلى، كمُنْجَدِعٍ من الغُلأَّنِ والمعنى: أَن المؤْمنَ مُرَزَّأ في نفسه وأَهله وماله، مَمْنُوٌّ بالأَحْداثِ في أَمر دنياه. ويروى: كَمَثل خافَةِ الزَّرْع. وفي الحديث: نومُ المؤْمنِ سُباتٌّ، وسَمْعُه خُفاتٌ أَي ضعيف لا حِسَّ له. ومنه حديث مُعَاوية وعمرو بن مسعود: سَمْعُه خُفاتٌ، وفَهمُه تاراتٌ. أَبو سعيد: الخافِتُ السحاب الذي ليس فيه ماءٌ، قال: ومثل هذه السحابة لا تَبْرَحُ مكانها، إِنما يسير، من السحابِ، ذو الماءِ؛ قال: والذي يُومِضُ لا يكاد يسير؛ وروى الأَزهري عن ثعلب أَنَّ ابن الأَعرابي أَنشده:بضَرْبٍ يُخَفِّتُ فَوَّارهُ، وطَعْنٍ تَرى الدَّمعَ منه رَشِيشا إِذا قَتَلوا منكُمُ فارِساً، ضَمِنَّا له خَلْفَه أَن يَعِيشا يقول: نُدْرِكُ بثأْره، فكأَنه لم يُقْتَلُ. ويُخَفِّتُ فَوَّارهُ أَي أَنه واسع، فَدَمه يسيل. ابن سيده وغيره: والخَفُوت من النساء المهزولة؛ عن اللحياني، وقيل: هي التي لا تَكاجُ تَبِينُ من الهُزال؛ وقيل: هي التي تَسْتَحْسِنُها ما دامتْ وَحْدَها، فإِذا رأَيتها في جماعة من النساء، غَمَزْتَها. الليث: امرأَة خَفُوتٌ لَفُوتٌ؛ فالخَفُوتُ التي تأْخُذُها العينُ ما دامتْ وَحْدَها، فَتَقْبَلُها، فإِذا صارتْ بين النساءِ، غَمَزَتْها؛ واللَّفُوتُ التي فيها التِواءٌ وانْقِباضٌ؛ قال أَبو منصور: ولم أَسمع الخَفُوتَ في نَعْتِ النساء لغير الليث. والخُفْتُ: السَّذابُ، بضم الخاءِ وسكون الفاءِ، لغة في الخُتْفِ.
الخَوْفُ: الفَزَعُ، خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً ومَخافةً. قال الليث: خافَ يخافُ خَوْفاً، وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ لأَنه على بناء عمِلَ يَعْمَلُ، فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها، وفيها ثلاثة أَشياء: الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ، وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منها الصوت، وقالوا يَخافُ، وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة، فأَلقوا الواو واعتمد الصوت على صرف الواو، وقالوا خافَ، وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة، فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت، واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصار معها أَلفاً ليِّنة، ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف، والنعت خائفٌ وهو الفَزِعُ؛ وقوله: أَتَهْجُرُ بَيْتاً بالحِجازِ تَلَفَّعَتْ به الخَوْفُ والأَعْداءُ أَمْ أَنتَ زائِرُهْ؟ إنما أَراد بالخوف المخافةَ فأَنَّث لذلك. وقوم خُوَّفٌ على الأَصل، وخُيَّفٌ على اللفظ، وخِيَّفٌ وخَوْفٌ؛ الأَخيرة اسم للجمع، كلُّهُم خائفونَ، والأَمر منه خَفْ، بفتح الخاء. الكسائي: ما كان من ذوات الثلاثة من بنات الواو فإنه يجمع على فُعَّلٍ وفيه ثلاثة أَوجه، يقال: خائف وخُيَّفٌ وخِيَّفٌ وخَوْفٌ. وتَخَوَّفْتُ عليه الشيء أَي خِفْتُ. وتَخَوَّفَه: كخافه، وأَخافَه إياه إخافة وإخافاً؛ عن اللحياني. وخَوَّفَه؛ وقوله أَنشده ثعلب: وكانَ ابْن أَجمالٍ إذا ما تَشَذَّرَت صُدُورُ السِّياطِ، شَرْعُهُنَّ المُخَوَّفُ فسّره فقال: يكفيهن أَن يُضْرَبَ غيرُهنّ. وخَوَّف الرجلَ إذا جعل فيه الخوف، وخَوَّفْتُه إذا جعلْتَه بحالة يخافُه الناس. ابن سيده: وخَوَّف الرجلَ جعل الناسَ يَخافونه. وفي التنزيل العزيز: إنما ذلِكمُ الشيطان يُخَوِّفُ أَولياءه أَي يجعلكم تخافون أَولياءه؛ وقال ثعلب: معناه يخوّفكم بأَوليائه، قال: وأَراه تسهيلاً للمعنى الأَول، والعرب تُضِيفُ المَخافةَ إلى المَخُوف فتقول أَنا أَخافُك كخَوْفِ الأَسد أَي كما أُخَوَّفُ بالأَسد؛ حكاه ثعلب؛ قال ومثله: وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخافَتي على وَعِلٍ، بذي المطارةِ، عاقِلِ (* قوله «بذي المطارة» كذا في الأصل، والذي في معجم ياقوت بذي مطارة. وقوله «حتى ما إلخ» جعله الأصمعي من المقلوب كما في المعجم.) كأَنه أَراد: وقد خافَ الناسُ مني حتى ما تزِيدُ مخافَتُهم إياي على مخافةِ وعِلٍ. قال ابن سيده: والذي عندي في ذلك أَن المصدر يضاف إلى المفعول كما يضاف إلى الفاعل. وفي التنزيل: لا يَسْأَمُ الإنسان من دُعاء الخير، فأَضاف الدعاء وهو مصدر إلى الخير وهو مفعول، وعلى هذا قالوا: أَعجبني ضرْبُ زيدٍ عمرٌو فأَضافوا المصدر إلى المفعول الذي هو زيد، والاسم من ذلك كله الخِيفةُ، والخِيفةُ الخَوْفُ. وفي التنزيل العزيز: واذكُرْ ربك في نفسِك تضرُّعاً وخِيفةً، والجمع خِيفٌ وأَصله الواو؛ قال صخر الغي الهذلي:فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ، وتُضْمِرَ في القَلْبِ وجْداً وخِيفا وقال اللحياني: خافَه خِيفَةً وخيِفاً فجعلهما مصدرين؛ وأَنشد بيت صخر الغي هذا وفسّره بأَنه جمع خيفة. قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا لأَن المصادِرَ لا تجمع إلا قليلاً، قال: وعسى أَن يكون هذا من المصادر التي قد جمعت فيصح قول اللحياني. ورجل خافٌ: خائفٌ. قال سيبويه: سأَلت الخليل عن خافٍ فقال: يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ويصلح أَن يكون فَعِلاً، قال: وعلى أَيّ الوجهين وجَّهْتَه فتَحْقِيرُه بالواو. ورجل خافٌ أَي شديد الخَوْف، جاؤُوا به على فَعِلٍ مثل فَرِقٍ وفَزِعٍ كما قالوا صاتٌ أَي شديدُ الصوْتِ. والمَخافُ والمَخِيفُ: مَوْضِعُ الخَوْفِ؛ الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: نِعْمَ العَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَم يَخَفِ اللّه لم يَعْصِه، أَراد أَنه إنما يُطِيع اللّهَ حُبّاً له لا خَوْفَ عِقابه، فلو لم يكن عِقابٌ يَخافُه ما عصى اللّهَ، ففي الكلام محذوف تقديره لو لم يخف اللّه لم يعصه فكيف وقد خافه. وفي الحديث: أَخِيفُوا الهَوامَّ قبل أَن تُخيفَكم أَي احْتَرِسُوا منها فإذا ظهر منها شيء فاقتلوه، المعنى اجعلوها تخافكم واحْمِلُوها على الخَوْفِ منكم لأَنها إذا أرادتكم ورأَتْكم تقتلونها فرت منكم. وخاوَفَني فَخُفْتُه أَخُوفُه: غَلَبْتُه بما يخوِّفُ وكنت أَشدَّ خَوْفاً منه. وطريقٌ مَخُوفٌ ومُخِيفٌ: تَخافُه الناسُ. ووجع مَخُوفٌ ومُخِيفٌ: يُخِيفُ مَنْ رآه، وخصَّ يعقوب بالمَخُوفِ الطريق لأَنه لا يُخِيفُ، وإنما يُخِيفُ قاطِعُ الطريق، وخصَّ بالمُخِيفِ الوجَعَ أَي يُخِيفُ مَن رآه. والإخافة: التَّخْويفُ. وحائط مَخُوفٌ إذا كان يُخْشى أَن يقَع هو؛ عن اللحياني. وثَغْرٌ مَتَخَوَّفٌ ومُخِيفٌ: يُخافُ منه، وقيل: إذا كان الخوف يجيء من قِبَلِه. وأَخافَ الثَّغْرُ: أَفْزَعَ. ودخل القومَ الخَوْفُ، منه؛ قال الزجاجي: وقولُ الطِّرِمَّاحِ: أَذا العَرْشِ إنْ حانَتْ وفاتي، فلا تَكُنْ على شَرْجَعٍ يُعْلى بِخُضْر المَطارِف ولكِنْ أَحِنْ يَوْمي سَعِيداً بعصْمةٍ، يُصابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ (* قوله «بعصمة» كذا بالأصل ولعله بعصبة بالباء الموحدة.) هو فاعلٌ في معنى مَفْعُولٍ. وحكى اللحياني: خَوِّفْنا أَي رَقِّقْ لنا القُرآنَ والحديث حتى نَخافَ. والخَوْفُ: القَتْلُ. والخَوْفُ: القِتالُ، وبه فسّر اللحياني قوله تعالى: ولنبلونَّكم بشيء من الخَوْفِ والجوع، وبذلك فسّر قوله أَيضاً: وإذا جاءَهم أَمْرٌ من الأَمْنِ أَو الخَوْفِ أَذاعُوا به. والخوفُ: العِلْم، وبه فسر اللحياني قوله تعالى: فمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إثْماً وإِنِ امرأَة خافَتْ من بَعْلها نُشُوزاً أَو إِعراضاً. والخَوْفُ: أَديمٌ أَحْمَرُ يُقَدُّ منه أَمثالُ السُّيُورِ ثم يجعل على تلك السُّيُور شَذْرٌ تلبسه الجارِيةُ؛ الثُّلاثِيَّةُ عن كراع والحاء أَوْلى. والخَوَّافُ: طائر أَسودُ، قال ابن سيده: لا أَدري لم سمي بذلك. والخافةُ: خَريطةٌ من أَدَمٍ؛ وأَنشد في ترجمة عنظب: غَدا كالعَمَلَّسِ في خافةٍ رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجد (* قوله «في خافة» يروى بدله في حدلة، بالحاء المهملة مضمومة والذال المعجمة، حجزة الازار، وتقدم لنا في مادة عنجد بلفظ في خدلة، بالخاء المعجمة والدال المهملة، وهي خطأ.) والخافةُ: خَريطةٌ من أَدَمٍ ضَيِّقَةُ الأَعلى واسِعةُ الأَسفل يُشْتارُ فيها العَسلُ. والخافةُ: جُبَّةٌ يلْبَسها العَسَّالُ، وقيل: هي فَرْوٌ من أَدَمٍ يلبسها الذي يدخل في بيت النحل لئلا يلسَعَه؛ قال أَبو ذؤيب: تأَبَّطَ خافةً فيها مِسابٌ، فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بِشِيقِ قال ابن بري، رحمه اللّه: عَيْن خافةٍ عند أَبي عليٍّ ياء مأْخوذة من قولهم الناس أَخْيافٌ أَي مُخْتَلِفُون لأَن الخافةَ خريطة من أَدَم منقوشة بأَنواع مختلفة من النقش، فعلى هذا كان ينبغي أَن تذكر الخافة في فصل خيف، وقد ذكرناها هناك أَيضاً. والخافةُ: العَيْبةُ. وقوله في حديث أَبي هريرة: مَثَلُ المُؤمِن كمثل خافةِ الزّرع؛ الخافةُ وِعاء الحَبّ، سميت بذلك لأَنها وِقايةٌ له، والرواية بالميم، وسيأْتي ذكره في موضعه. والتخَوُّفُ: التَّنَقُّصُ. وفي التنزيل العزيز: أَو يأْخُذَهم على تَخَوُّفٍ؛ قال الفراء: جاء في التفسير بأَنه التنقص. قال: والعرب تقول تَخَوَّفته أَي تنقصته من حافاته، قال: فهذا الذي سمعته، قال: وقد أَتى التفسير بالحاء، قال الزجاج: ويجوز أَن يكون معناه أَو يأْخذهم بعد أَن يُخِيفَهم بأَن يُهْلِك قَريةً فتخاف التي تليها؛ وقال ابن مقبل: تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامِكاً قَرِداً، كما تَخَوَّفَ عودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ السَّفَنُ: الحديدة التي تُبْرَدُ بها القِسِيُّ، أَي تَنَقَّصَ كما تأْكلُ هذه الحَديدةُ خشَبَ القِسيّ، وكذلك التخْويفُ. يقال: خَوَّفَه وخوَّفَ منه؛ قال ابن السكيت: يقال هو يَتَحَوّفُ المال ويَتَخَوّفُه أَي يَتَنَقَّصُه ويأْخذ من أَطْرافِه. ابن الأَعرابي: تَحَوَّفْتُه وتَحَيَّفْته وتَخَوَّفْتُه وتَخَيَّفْته إذا تَنَقَّصْته؛ وروى أَبو عبيد بيت طرَفة: وجامِلٍ خَوَّفَ من نِيبه زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيحْ يعني أَنه نقصها ما يُنْحَر في المَيْسِر منها، وروى غيره: خَوَّعَ من نِيبه، ورواه أَبو إسحق: من نَبْتِه. وخَوَّفَ غنمه: أَرسلها قِطعة قِطعة.
خَيِفَ البعير والإنسانُ والفرسُ وغيره خَيَفاً، وهو أَخْيَفُ بَيِّنُ الخَيَفِ، والأُنثى خَيْفاء إذا كانت إحدى عينيه سَوْداء كَحْلاء والأَخرى زَرْقاء. وفي الحديث في صفة أَبي بكر، ورضي اللّه عنه: أَخْيَف بني تَيْمٍ؛ الخَيَفُ في الرجل أَن تكون إحدى عينيه زرقاء والأَخرى سوداء، والجمع خُوفٌ، وكذلك هو من كل شيء. والأَخْيافُ: الضُّروبُ المختلفة في الأَخْلاق والأَشْكالِ. والأَخْيافُ من الناس: الذين أُمُّهم واحدة وآباؤهم شَتى. يقال: الناسُ أَخْيافٌ أَي لا يَسْتَوُون، ويقال ذلك في الإخوة، يقال: إخوةٌ أَخيافٌ. والأَخْيافُ: اختلاف الآباء وأَمهم واحدة، ومنه قيل: الناسُ أَخياف أَي مختلفون. وخَيَّفَتِ المرأَةُ أَولادَها: جاءت بهم مختلفين. وتَخَيَّفَت الإبل في المَرْعى وغيره: اخْتَلَفَت وجُوهُها؛ عن اللحياني. والخافةُ: خريطةٌ من أَدم تكون مع مُشْتارِ العَسل، وقيل: هي سُفْرة كالخَريطة مُصَعَّدةٌ قد رُفعَ رأَسُها للعسل، قيل: سميت بذلك لتَخَيُّفِ أَلوانِها أَي اخْتِلافها، قال الليث: تصغيرها خُوَيْفَةٌ واشْتِقاقها من الخَوْفِ، وهي جُبة من أَدَم يلبسها العَسَّالُ والسَّقَّاء، قال أَبو منصور: قوله اشتقاقها من الخَوْف خطأٌ والذي أَراه الحَوْف، بالحاء، وليس هذا موضعه. وخُيِّفَ الأَمر بينهم: وُزِّعَ. وخُيِّفت عُمُورُ اللِّثةِ بين الأَسنان: فُرِّقَتْ. والخَيْفانةُ: الجَرادةُ إذا صارت فيها خطوط مختلفة بياض وصُفرة، والجمع خَيْفانٌ. وقال اللحياني: جراد خَيْفانٌ اختلفت فيه الأَلوان والجَرادُ حينئذٍ أَطير ما يكون، وقيل الخَيْفانُ من الجراد المهازيل الحمر الذي من نِتاج عام أَوّل، وقيل: هي الجَرادُ قبل أَن تَسْتَوِي أَجْنِحَتُه. وناقة خَيْفانةٌ: سريعة، شبهت بالجراد لسرعتها، وكذلك الفرس شبهت بالجرادة لخفتها وضُمورها؛ قال عنترة: فغَدَوْتُ تَحْمِلُ شِكَّتي خَيْفانةٌ، مُرْطُ الجِراء لها تَميمٌ أَتْلَعُ قال أَبو نصر: العرب تشبّه الخيل بالخَيْفانِ؛ قال امرؤ القيس: وأَرْكَبُ في الرَّوْعِ خَيْفانةً، لها ذَنَبٌ خَلْفَها مُسْبَطِرّْ وهذا البيت في الصحاح: وأَركب في الروع خيفانة، كَسا وجْهَها سَعَفٌ مُنْتَشِرْ ويقال: تَخَيَّفَ فلان أَلواناً إذا تغير أَلواناً؛ قال الكميت: وما تَخَيَّف أَلواناً مُفَنَّنَةً، عن المحاسِنِ من إخْلاقِهِ، الوطْبُ ابن سيده: وربما سميت الأَرضُ المختلِفةُ أَلوانِ الحجارة خَيْفاء. والخَيْفُ: جِلدُ الضَّرْع ومنهم من قال: جلد ضرْع الناقة، وقيل: لا يكون خَيْفاً حتى يخلُوَ من اللبن ويسترخي. وناقة خَيْفاءُ بَيِّنةُ الخَيَفِ: واسعة جلد الضرع، والجمع خَيْفَاواتٌ، وخيفٌ الأُولى نادرة لأَن فَعْلاوات إنما هي للاسم أَو الصفة الغالبة غَلبةَ الاسم كقوله، صلى اللّه عليه وسلم: ليس في الخَضْراوات صَدقة. وحكى اللحياني: ما كانت الناقة خَيْفاء ولقد خَيِفَتْ خَيَفاً. والخَيْفُ: وِعاء قَضِيب البعير. وبعير أَخْيَفُ: واسِعُ جلد الثِّيل؛ قال: صَوَّى لها ذا كِدْنةٍ جُلْذِيّا أَخْيَفَ، كانت أُمّه صَفِيّا أَي غَزِيرةً. وقد خَيِفَ، بالكسر. والخَيْفُ: ما ارتفع عن موضع مَجرى السيلِ ومَسيلِ الماء وانْحَدَرَ عن غِلَظِ الجبل، والجمع أَخْيافُ؛ قال قيسُ بن ذريح: فَغَيْقَةُ فالأَخْيافُ، أَخْيافُ ظَبْيةٍ، بها مِنْ لُبَيْنَى مَخْرَفٌ ومَرابعُ (* قوله «فغيقة إلخ» قبله كما في المعجم لياقوت: عفا سرف من أهله فسراوع فوادي قديد فالتلاع الدوافع) ومنه قيل مسجد الخَيْفِ بمنًى لأَنه في خَيْفِ الجبل. ابن سيده: وخَيْفُ مكةَ موضع فيها عند منًى، سمي بذلك لانحداره عن الغِلَظِ وارتفاعه عن السيل. وفي الحديث: نحن نازلون غَداً بخَيْفِ بني كِنانة، يعني المُحَصَّب. ومسجدُ منًى يسمى مسجد الخَيْف لأَنه في سَفْح جبلها. وفي حديث بدر: مضى في مسيره إليها حتى قطع الخُيُوفَ؛ هي جمع خَيف. وأَخْيَفَ القومُ وأَخافوا إذا نزلوا الخيفَ خيفَ منًى أَو أَتوه؛ قال: هل في مُخِيفَتِكُم مَنْ يَشْتري أَدَما والخِيفُ: جمع خِيفَةٍ من الخَوْف. أَبو عمرو: الخَيفةُ السِّكِّين وهي الرَّميضُ. وتَخَيَّفَ ماله: تَنَقَّصه وأَخذ من أَطرافه كتحَيَّفه؛ جكاه يعقوب وعدّه في البدل، والحاء أَعَلى. والخَيْفانُ: حشيش ينبت في الجبل وليس له ورق إنما هو حشيش، وهو يطول حتى يكون أَطول من ذراع صُعُداً، وله سَنَمَةٌ صُبَيْغاء بيضاء السفل؛ جعله كراع فَيْعالاً؛ قال ابن سيده: وليس بقوي لكثرة زيادة الأَلف والنون لأَنه ليس في الكلام خ ف ن.
: (خَفَتَ) الصوتُ (خُفُوتاً: سَكَنَ) ، وضَعُفَ من شِدَّةِ الجُوع. والخَفْت، والخُفَات: نَحْوُه. وَقد خُفِت. وصوتٌ خَفيضٌ، خفِيتٌ، (و) لهاذا قِيل للميِّت: خَفَتَ، إِذا انقَطعَ كلامُه و (سَكَتَ) ، فَهُوَ خافِتٌ. (و) خَفَتَ الرَّجُلُ خُفُوتاً: ماتَ. وَقَالَ أَبو عمرٍ و: (خُفَاتاً: مَاتَ فَجْأَةً) . والخُفَاتُ: مَوْتُ البغْتَةِ، وَهُوَ من المَجَاز، قَالَ الجعْدِيّ: ولسْت وإِنْ عزُّوا عَلَيَّ بِهالِكٍ خُفَاتاً وَلَا مُسْتَهْزِمٍ ذاهِبِ العَقْلِ وَقَالَ أَبو مَنْصُور: خُفَاتاً، أَي: ضَعْفاً وتَذَلُّلاً. (والخَفْتُ: إِسرارُ المَنْطِقِ) ، وَهُوَ ضِدُّ الجَهْرِ، (كالمُخافتةِ) ، وَهُوَ إِخفاءُ الصَّوْتِ. وخافَتَ بِصَوْتِه: خَفَّضَهُ. وَفِي حَدِيث عائشةَ، رَضِي الله عَنْهَا: (رُبَّما خَفَتَ النَّبِيُّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقِراءَته ورُبَّما جَهَرَ) ، وَفِي حَدِيثهَا الآخَرِ: (أُنْزِلتْ: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} (الْإِسْرَاء: 110) ، فِي الدُّعاءِ) ، وَقيل: فِي القِراءَة. وَفِي حَدِيث صلاةِ الْجِنَازَة: وَكَانَ يَقْرَأُ فِي الأُولى بِفَاتِحَة الْكتاب مُخافَتَةً) . (والتَّخافُتِ) ، أَنشد الجَوْهَرِيُّ: أُخاطِبُ جَهرا إِذْ لَهُنَّ تَخَافُتٌ وشتَّانَ بَيْن الجَهْرِ والمَنْطِقِ الخَفْتِ وَعَن اللَّيْث: الرَّجُلُ يُخافِتُ بقِراءَته إِذا لم يُبَيِّنْ قِراءَته برَفْع الصَّوْت. وتَخافَتَ القومُ، إِذا تَشاوَرُوا سِرّاً، وَفِي التَّنزيل الْعَزِيز: {يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْراً} (طه: 103) . (والخَفْتُ) : الخَبْتُ، الباءُ بدلٌ عَن الْفَاء. (و) الخُفْتُ (بالضَّمِّ: السَّذَابُ) ، نقلَه ثعلبٌ عَن ابْن الأَعرابيّ، كَذَا فِي التّهذيب، لغةٌ فِي الخُتْفِ كَمَا سيأْتي عَن ابْن دُرَيْدٍ فِي الفاءِ إِنْ شاءَ الله تَعَالَى. (والخافِتُ: السَّحابُ) الّذي (لَيْسَ فِيهِ ماءٌ) ، قَالَه أَبو سعيد، وَقَالَ: مثْلُ هَذِه السَّحابةِ لَا تَبْرَحُ مكانَها، إِنّما يَسيرُ من السَّحاب ذُو الماءِ؛ قَالَ: والّذي يُومِضُ لَا يَكادُ يَسيرُ. (و) من المَجاز: زَرْعٌ) خافتٌ: أَي (لَمْ يَطُلْ) ، أَو لمْ يَبْلُغْ غايةَ الطُّول. وَفِي حَدِيث أَبي هُرَيْرة: (مَثَلُ المُؤْمنِ الضَّعِيف، كمَثَلِ خافِتِ الزَّرْع، يَمِيلُ مَرَّةً، ويَعْتَدِلُ أُخرى) ، وَفِي رِوَايَة: (كمَثلِ خافِتةِ الزَّرْعِ) الخافِتُ، والخافِتةُ: مَا لانَ وضَعُفَ من الزَّرْع الغَضِّ. ولُحُوقُ الهاءِ علَى تأَوُّلِ السُّنْبُلَةِ. وَقَالَ أَبو عُبَيْد: أَراد بالخافت: الزَّرْعَ الغضَّ اللَّيِّنَ. وَفِي أُخرَى: (كَمَثَلِ خافةِ الزَّرْعِ) ، وَفِي أُخرى: (كَمَثَلِ خامةِ الزَّرْعِ) . (و) من المَجاز، عَن ابْن سِيدهْ وَغَيره: (الخَفُوتُ: المَرْأَةُ المَهْزُولةُ) عَن اللِّحْيَانيّ، وَقيل: هِيَ الَّتِي لَا تَكادُ تَبِينُ من الهُزَال، (أَو) هِيَ (الَّتِي تُسْتَحْسَنُ) وتأْخُذُهَا العَينُ، فتَقْبَلُهَا مَا دامَتْ (وَحْدَهَا لَا بَيْنَ النِّسَاءِ) ، فإِذا رأَيْنَها فيهنّ، غَمَرْنَها. وامرأَةٌ خَفُوتٌ لَفُوتٌ، كَذَا عَن اللَّيْث. وَقَالَ أَبو مَنْصُور: وَلم أَسْمَع الخَفُوتَ فِي نَعْتِ النساءِ لِغَير اللَّيْث. (وأَخْفَتَتِ النَّاقةُ) : إِذا (نُتِجَتْ لِيَوْمِ مُلْقَحِها) ، بضمّ الْمِيم، نَقله الصاغانيُّ. (وخُفْتَيانُ) ، بِضَم فَسُكُون فَفتح: (قَلْعَتانِ بإِرْبِلَ) ، نَقله الصاغانيُّ. وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: الإِبِلُ تُخافِتُ المَضْغَ: إِذا اجْترَّتْ. والتَّخافُت: تكَلُّفُ الخُفُوتِ، وَهُوَ الضَّعْفُ والسُّكونُ وإِظهارُه من غير صِحَّة. وَقد جاءَ فِي حَدِيث عَائِشَة: (نظَرت إِلى رجُلٍ كَاد يَمُوت تَخافُتاً، فقالتْ: مَا لِهذا؟ فقِيلَ: إِنَّه من القُرَّاءِ) . وخَفَتَ صَوْتُه، يَخْفِتُ: رَقَّ. وَفِي الحَدِيث: (نَوْمُ المؤْمِنِ سُبَاتٌ سَمْعهُ خُفاتٌ) ، أَي: ضَعيف، لَا حِسَّ لَهُ. ورَوى الأَزهريّ عَن ثَعْلَب أَنّ ابنَ الأَعرابيّ أَنده: بضَربٍ يُخَفِّتُ فَوَّارُه وطَعْنٍ تَرى الدَّمْعَ مِنْهُ رَشِيشَا أَي: أَنّه واسعٌ، فدَمُهُ يَسِيلُ.
ـ خَفَتَ خُفوتاً: سَكَنَ وسَكَتَ، ـ وـ خُفاتاً: مات فَجْأَةً. ـ والخَفْتُ: إسْرارُ المَنْطِقِ، ـ كالمُخافَتَةِ والتخافُتِ. ـ والخَفْتُ، وبالضم: السَّذابُ. ـ والخافِتُ: السَّحابُ ليس فيه ماءٌ، وزرْعٌ لم يَطُلْ. ـ والخَفوتُ: المرأةُ المَهْزولةُ، أو التي تُسْتَحْسَنُ وحْدَها، لا بين النِّساءِ. ـ وأخْفَتَتِ الناقةُ: نُتِجَتْ ليَوْمِ مَلْقَحِها. ـ وخُفْتَيانِ، بالضمِّ: قَلْعَتانِ بِإِرْبِلَ.
الخَافِتُ السحابُ ليس فيه ماء.|الخَافِتُ الزرعُ لم يَطُلْ. والجمع : خَوَافِتُ.
خافَتَ بصوته: خَفَّضَهُ.، وفي التنزيل العزيز: الإسراء آية 110وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ) ) .
الخَيْفَةُ : السِّكِّين.|الخَيْفَةُ عَرين الأَسد.
(فعل: ثلاثي لازم).| خَفَتَ، يَخْفُتُ، مصدر خُفَاتٌ- خَفَتَ الرَّجُلُ : مَاتَ فَجْأَةً- خَفَتَتْ دَقَّاتُ قَلْبِهِ.
(صِيغَةُ فَعَّالٍ لِلْمُبَالَغَةِ).|-وَلَدٌ خَوَّافٌ : شَدِيدُ الخَوْفِ.
جمع: أَخْيَافٌ، خُيُوفٌ. | مَا ارْتَفَعَ عَنْ مَجْرَى السَّيْلِ وَانْحَدَرَ عَنْ غِلَظِ الجَبَلِ- خَيْفُ مِنىً.
1- الخفيت من الأصوات : الضعيف ، الساكن
1- أخافه : جعله يخاف|2- أخافه الأمر : خوفه منه|3- أخاف الطريق : أفزع
1- أخياف : مختلفون|2- « إخوة أخياف أو بنو أخياف » : أمهم واحدة وآباؤهم شتى
خ ف ت: (خَفَتَ) الصَّوْتُ سَكَنَ وَبَابُهُ جَلَسَ. وَ (الْمُخَافَتَةُ) وَ (التَّخَافُتُ) وَ (الْخَفْتُ) بِوَزْنِ السَّبْتِ إِسْرَارُ الْمَنْطِقِ.
خ وف: (خَافَ) يَخَافُ (خَوْفًا) وَ (خِيفَةً) وَ (مَخَافَةً) فَهُوَ خَائِفٌ وَقَوْمٌ (خُوَّفٌ) عَلَى الْأَصْلِ وَ (خُيَّفٌ) عَلَى اللَّفْظِ وَالْأَمْرُ مِنْهُ خَفْ بِفَتْحِ الْخَاءِ. وَ (الْخِيفَةُ) الْخَوْفُ. وَ (الْإِخَافَةُ) التَّخْوِيفُ يُقَالُ: وَجَعٌ (مُخِيفٌ) أَيْ يُخِيفُ مَنْ رَآهُ وَطَرِيقٌ (مَخُوفٌ) لِأَنَّهُ لَا يُخِيفُ وَإِنَّمَا يُخِيفُ فِيهِ قَاطِعُ الطَّرِيقِ. وَ (تَخَوَّفْتُ) عَلَيْهِ الشَّيْءَ أَيْ خِفْتُ. وَ (تَخَوَّفَهُ) أَيْ تَنَقَصَّهُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ} [النحل: 47] .
خ ي ف: (الْخَيْفُ) مَا انْحَدَرَ عَنْ غِلَظِ الْجَبَلِ وَارْتَفَعَ عَنْ مَسِيلِ الْمَاءِ، وَمِنْهُ سُمِّيَ مَسْجِدُ الْخَيْفِ بِمِنًى وَقَدْ (أَخَافَ) الْقَوْمُ إِذَا أَتَوْا خَيْفَ مِنًى فَنَزَلُوهُ. وَفَرَسٌ (أَخْيَفُ) بَيَّنُ (الْخَيَفِ) إِذَا كَانَتْ إِحْدَى عَيْنَيْهِ زَرْقَاءَ وَالْأُخْرَى سَوْدَاءَ وَكَذَلِكَ هُوَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. وَمِنْهُ قِيلَ: النَّاسُ (أَخْيَافٌ) أَيْ مُخْتَلِفُونَ. وَإِخْوَةٌ أَخْيَافٌ إِذَا كَانَتْ أُمُّهُمْ وَاحِدَةً وَالْآبَاءُ شَتَّى.
خُفات :مصدر خفَتَ/ خفَتَ بـ.
أخافَ يُخيف ، أخِفْ ، إخافةً ، فهو مُخيف ، والمفعول مُخاف | • أخاف فلانًا جعله يخاف، أفزعه، أرهبه :-أخافه الظلامُ/ الأسد/ الثعبان، - رأى منظرًا مخيفًا.
مخافة ، جمع مخاوفُ (لغير المصدر).|1- مصدر ميميّ من خافَ/ خافَ من |• رَأْس الحكمة مخافةُ الله [مثل]: أعلى درجات الحكمة أن يخاف العبد ربَّه ويراقبه ولا يغضبه بفعل السوء، - مخافة أن: خشية أن، لئلاَّ. |2 - خوف، فزع :-قلبٌ لا تغزوه المخاوفُ، - عبَّر عن مخاوفه.
خَفْت :مصدر خفَتَ/ خفَتَ بـ.
خَوْف :- مصدر خافَ/ خافَ من |• لا مكان للخوف، - يسيطر عليه الخوف. |2 - (علوم النفس) سلوك يتميز بصبغة انفعالية غير سارّة، تصحبه ردود فعل حركية مختلفة، نتيجة توقع مكروه، انفعال يحدث في النفس لتوقع مكروه أو أذى. |3 - قتل :- {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ} .|4 - قِتال :- {فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ} .
فوتا خفت الصوت خ : سكن. ولهذا قيل للميت خفت، إذا انقطع كلامه وسكت؛ فهو خافت. وخفت خفاتا، أي مات فجأة. والمخافتة والتخافت: إسرار المنطق. والخفْت مثله. قال الشاعر:أخاطب جهرا إذلهنّ تخافت ... وشتّان بين الجهر والمنْطق الخفْت
فهو خا خاف الرجل يخاف خوْفا وخيفة ومخافة، ئف، وقوم خوّف على الأصل وخيّف على اللفظ. والأمر منه خفْ بفتح الخاء. والخيفة: الخوف، والجمع خيف، وأصله الواو. وخاوفه فخافه يخوفه: غلبه بالخوف أي كان أشدّ خوفا منه. والإخافة: التخْويف. يقال: وجع مخيف، أي يخيف من رآه. وطريق مخوف؛ لأنه لا يخيف وإنما يخيف فيه قاطع الطريق. وتخوّفْت عليه الشيء، أي خفْت. وتخوّْفه، أي تنقّصه. ومنه قوله تعالى: "أوْ يأْخذهمْ على تخوّف " والخافة: خريطة منأج م يشْتار فيها العسل.
الخيْف: ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء. ومنه سمّي مسجد الخيْف بمنى. وقد أخاف القوم، إذا أتوا خيْف منى فنزلوه. والخيف أيضا: جلد الضرع. يقال: ناقة خيْفاء بيّنة الخيْف، وجملأخْيف: واسع الثيل وقد خيف بالكسر. وكذلك فرسأخْيف؛ بيّن الخيف، إذا كانت إحدى عينيه زرقاء والأخرى سوداء، وكذلك هو من كل شيء. ومنه قيل: الناسأخيْاف، أي مختلفون. وإخوةأخْياف، إذا كانت أمّهم واحدة والآباء شتّى. والخيْفان: الجراد إذا صارت فيه خطوط مختلفة بياض وصفرة، الواحدة خيْفانة، ثم تشبّه به الفرس في خفّتها وطمورها. قال امرؤ القيس: وأرْكب في الروْع خيْفانة ...كسا وجْهها سعف منْتشرْ
جهير, جهوري, عالي, مجلجل, مدوي, صراخ, صياح, هتاف, بارز, جلي, ساطع, قوي, متألق, متشعشع, متوقد, متوهج, مشعشع, مضطرم, واضح
همش, أسر, أكل, إلتهم, خافت, لقم, وطأ, منخفض, خافت, ضعيف, غوط, قاع, مخفي, وطئ, وهدة, هامس, خافت, سار, عطش, غل, وشوش, همس, أسر, أطرق, خافت, خفض, هزأ, هزئ, وطأ, باهت, خافت, شاحب, ضعيف, واهن, وشوش, خافت, سار, طعن, نم, هامس, خافت, باهت, ضعيف, مخفي, منخفض, واهن, سار, خاطب, خافت, خاطب, كلم, ناجى, هامس, وشوش, خافت, أسر, سار, هامس, همس, وشوش, أسر, أبطن, أخفى, أضمر, أغمد, أكمن, خافت, ستر, ضن, طمر, طمس, طوى, غطى, غمد, غمر, غم, مخفي, حاجب, خافت, ساتر, ضعيف, مخبوء, مخبأ, مستور, مستور, مكتوم, مكنون, مخبأ, مغطي, منخفض, ضعيف, أبله, أعجف, باهت, بليد, جبان, خائر, خاضع, خائر, خاذل, خافت, خوار, ذاو, فاشل, مهزوم, مخفق, خاب, خافت, خافت, خامد, ساكن, منطفئ, هادئ, هامد, بشع, خافت, دميم, شنيع, قبيح, مؤلم, محزن, مدلهم, معتم, مغم, منطفئ, منكد, بارد, خاب, خابت, خافت, خامد, خامد, ساكن, ساكن, قار, منطفى, منطفئ, هادئ, هامد, جاهل, خاب, خافت, غائر, غارب, غبي, غر, فدم, منطفئ, معتم, خاب, خافت, خامد, خافت, داكن, ضعيف, غائر, غائب, مسود, مدلهم, مظلم, معتم, منطفئ, خافض, خافت, سافل, ضعيف, غائر, منحدر, مطمئن, مطمئن, منحدر, منحط, منخفض, منخفض, نازل, هابط, همس, خافت, داج, داجي, غائر, مدلهم, مظلم, مظلم, معتم, معتم, خاب, خافت, خامد, خافت, غائب, غائر, غارب, منطفئ, مدلهم, معتم, منطفئ, آثم, أثيم, خاطئ, خافت, ضعيف, عاص, عكر, غائب, غائم, كدر, متعكر, مختلط, معتكر, مكدر, خافت, خافت, خافت, خامد, منطفئ, خافت, خافت, ضعيف, همس, وشوشة, خاب, خافت, غائب, غائر, خافت, ضعيف, همس, وشوشة, خابي, خافت, بشع, خافت, دميم, شنيع, غائم, قبيح, مدلهم, مظلم, معتم, منطفئ, أدهم, أسحم, أسود, أطلس, حالك, خاب, خاف, خافت, خامد, خافت, غائب, غائر, مظلم, معتم, بارد, خاب, خافت, خامد, ساكن, صار, صرد, قار, قر, منطفئ, هادئ, هامد, أدهم, أسحم, أسود, أطلس, بشع, حالك, خاب, خافت, خامد, خافت, داكن, دميم, شنيع, فاحم, قبيح, بارد, خاب, خافت, خافت, خامد, ساكن, صرد, قار, قار, قر, منطفئ, هادئ, هامد, خابي, خافت, خاب, خافت, خفي, ضعيف, غائب, غائر, غامض, كامن, مستور, مبهم, مدلهم, مستتر, مضمر, معتم, مغمغم, بارد, خافت, خامد, ساكن, صرد, قر, منطفئ, هامد, خابي, خافت, خامد, خافت, خامد, داكن, مظلم, بشع, خافت, خامد, خافت, داكن, دميم, شنيع, غائر, مسود, مدلهم, مظلم, معتم, منطفئ, أصيل, أفول, بهيم, بشع, خاب, خافت, خامد, خافت, داج, داكن, دميم, دميم, غروب, مغرب, خابي, خافت, خامد, أريحي, جبان, جبان, جزوع, جواد, خائر, خائف, خاضع, خوار, خافت, خوار, خواف, رعديد, رخو, رعديد, بارد, بارد, ثقيل, خاب, خابي, خافت, خافت, خامد, خامل, خشن, خامد, ساكن, منطفي, هامد, خافض, خافت, سافل, ضعيف, غائر, منحدر, مطمئن, مطمئن, منحدر, منحط, منخفض, هابط, واطئ, خاب, خافت, خامد, غارب, منطفئ, معتم, خافت, مدلهم, معتم, منطفئ, أدهم, أسحم, أسود, أطلس, حالك, خاب, خافت, خامد, خافت, داكن, ضعيف, غائر, غائب, غائر, بارد, خاب, خافت, خافت, خامد, ساكن, صرد, قار, قر, منطفئ, هادئ, هامد, خافت, ضعيف, بشع, خاب, خافت, خامد, خافت, دميم, شنيع, ضعيف, غائر, غائب, غائر, قبيح, مسود, مدلهم, مستكره, بارد, خاب, خابي, خافت, خامد, خافت, خامد, ساكن, صرد, قر, منطفئ, هادئ, هامد
fears

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"