المعاجم

الصَّرْدُ والصَّرَدُ: البَرْدُ، وقيل: شِدَّتُهُ، صَرِدَ، بالكسر، يَصْرَدُ صَرَداً، فهو صَرِدٌ، من قوم صَرْدَى. الليث: الصَّرَدُ مصدر الصَّرِدِ من البرد. قال: والاسم الصَّرْد مجزوم؛ قال رؤبة: بِمَطَرٍ لَيْسَ بِثَلْجٍ صَرْد وفي الحديث: ذاكِرُ الله في الغافلين مثلُ الشَّجَرة الخَضْراء وسَطَ الشَّجر الذي تَحَاتَّ وَرَقه من الصَّرِيد؛ هو البرد، ويروى: من الجَلِيد. وفي الحديث: سُئِلَ ابن عمر عما يموت في البحر صَرْداً، فقال: لا بأْس به، يعني السمك الذي يموت فيه من البَرْد. ويومٌ صَرِدٌ ولَيلَةٌ صَرِدَةٌ: شديدة البرد. أَبو عمرو: الصَّرْد مكان مُرْتَفع من الجبال وهو أَبردها؛ قال الجعدي: أَسَدِيَّةٌ تُدْعَى الصِّرادَ، إِذا نَشِبوا، وتَحْضُر جانِبَيْ شِعْر (* قوله «تدعى» ولعله تدع أي تترك. وقوله «شعر جبل» كذا بالأَصل، بكسر الشين، وسكون العين، وان صح هذا الضبط فهو جبل ببلاد بني جشم، أما بفتح الشين، فهو جبل لبني سليم أو بني كلاب كما في القاموس. وهناك شعر، بضم الشين وسكون العين أيضاً، جبل آخر ذكره ياقوت.) قال: شِعْر جَبَل: الجوهري: الصَّرْدُ البرد، فارسي معرَّب. والصُّرُودُ مِن البلاد: خلاف الجُرُوم أَي الحارَّة. ورَجُلٌ مِصْراد: لا يصبر على البرد؛ وفي التهذيب: هو الذي يَشْتَدُّ عليه البرد ويقل صَبْرُه عليه؛ وفي الصحاح: هو الذي يجد البرد سريعاً؛ قال الساجع: أَصْبَحَ قَلْبي صَرِدا، لا يَشْتَهي أَن يَرِدَا وفي حديث أَبي هريرة سأَله رجل فقال: إِني رجل مِصْرادٌ؛ هو الذي يشتدّ عليه البرد ولا يُطيقُه. والمِصرادُ أَيضاً: القَويُّ على البرد؛ فهو من الأَضداد. والصُّرَّادُ: ريح بارِدَةٌ مع نَدًى. وريحٌ مِصرادٌ: ذاتُ صَرَد أَو صُرَّادٍ؛ قال الشاعر: إِذا رأَيْنَ حَرْجَفاً مِصرادَا، وَلَّيْنَها أَكْسِيَةً حِدادا والصُّرَّادُ والصُّرَّيْدُ والصَّرْدَى: سحاب بارد تسْفِرُه الريح. الأَصمعي: الصُّرَّادُ سحاب بارد نَدِيٌّ ليس فيه ماء؛ وفي الصحاح: غَيْم رقيق لا ماء فيه. ابن الأَعرابي: الصَّرِيدَة النعجة التي قد أَنحلها البرد وأَضَرَّ بها، وجمعها الصَّرائِدُ؛ وفي المحكم: الصَّرِيدَة التي أَنحلها البرد وأَضَرَّ بها؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: لَعَمْرُكَ، إِني والهِزَبْرَ وعارماً وثَوْرَةَ عِشْنا في لُحوم الصَّرائدِ ويروى: فَيا لَيْتَ أَنِّي والهزبر» وأَرضٌ صَرْدٌ: باردة، والجمع صُرُود. وصَرِدَ عن الشيءِ صَرَداً وهو صَرِدٌ: انتهى؛ الأَزهري: إِذا انْتَهَى القلب عن شيء صَرِدَ عنه، كما قال: أَصْبَحَ قلبي صَرِدا قال: وقد يوصف الجيش بالصَّرَد. وجيشٌ صَرَدٌ وصَرْدٌ، مجزوم: تراه من تُؤَدَتِه كأَنه (* قوله «من تؤدته كأَنه إلخ» عبارة الأساس كأَنه من تؤدة سيره جامد.) سَيْرُه جامد، وذلك لكثرته، وهو معنى قول النابغة الجعدي: بأَرْعَنَ مِثْلِ الطَّوْدِ تحْسَبُ أَنَّهُم وُقُوفٌ لِحَاجٍ، والرِّكابُ تُهَمْلِج وقال خُفَافُ بنُ نُدْبَةَ: صَرَدٌ تَوَقَّصَ بالأَبْدان جُمْهُور والتَّوَقُّصُ: ثِقَل الوَطْءِ على الأَرض. والتَّصريدُ: سَقْيٌ دون الرَّيِّ؛ وقال عمر يرثي عروة بن مسعود: يُسْقَوْنَ منها شَراباً غَيْرَ تَصْرِيد وفي التهذيب: شُرْبٌ دون الريّ. يقال: صَرَّدَ شُرْبه أَي قطعَه. وصَرِدَ السَّقاءُ صَرَداً أَي خرج زُبْدُه متقطعاً فَيُداوى بالماء الحارِّ، ومن ذلك أُخِذَ صَرْدُ البرد. والتَّصْرِيدُ في العطاء: تَقْليله، وشراب مُصَرَّدٌ أَي مُقَلَّل، وكذلك الذي يُسقَى قَلِيلاً أَو يُعْطى قليلاً. وفي الحديث: لن يدخل الجنة إِلا تَصرِيداً أَي قليلاً. وصَرَّدَ العطاء: قَلَّله. والصَّرْدُ: الطعنُ النافذُ. وصَرِد الرمحُ والسَّهم يَصْرَدُ صَرَداً: نَفَذَ حدُّه. وصَرَدَه هو وأَصْرده: أَنْفَذَه من الرَّميَّة، وأَنا أَصْرَدْتُه؛ وقال اللَّعِينُ المِنْقَريُّ يخاطب جَريراً والفرزدق: فما بُقْيا عليَّ تَرَكْتُماني، ولكِنْ خِفْتُما صَرَدَ النِّبال وأَصْرَدَ السهمُ: أَخْطَأَ. وقال أَبو عبيدة في بيت اللعين: من أَراد الصواب قال: خفتما أَن تُصِيبَ نِبالي، ومن أَراد الخَطَأَ قا: خفْتما إِخْطاءَ نبالكما. والصَّرَدُ والصَّرْدُ: الخَطَأُ في الرمح والسهم ونحوهما، فهو على هذا ضدّ. وسهم مِصْرادٌ وصاردٌ أَي نافذ. وقال قطرب: سهم مُصَرِّد مصيب، وسهم مُصْرِدٌ أَي مُخْطِئ؛ وأَنشد في الإِصابة: على ظَهْرِ مِرْنانٍ بسَهْمٍ مُصَرِّد أَي مُصِيب؛ وقال الآخر: أَصْرَدَه الموتُ وقد أَطَلاَّ أَي أَخْطَأَه. والصُّرَدُ: طائر فوق العصفور، وقال الأَزهري: يَصِيدُ العصافير؛ وقول أَبي ذؤيب: حتى اسْتَبانتْ مع الإِصْباحِ رَامَتُها، كأَنَّه في حَواشِي ثَوْبِه صُرَد أَراد: أَنه بين حاشِيتي ثوبه صُرَدٌ من خِفته وتضاؤله، والجمع صِرْدانٌ؛ قال حميد الهلالي: كأَنّ، وَحَى الصِّرْدانِ في جَوْفِ ضَالَةٍ، تَلَهْجُمَ لَحْيَيْهِ، إِذا ما تَلَهْجَما (* قوله «كأن وحى إلخ» وحى خبر كأن مقدم وتلهجم اسمها مؤخر كما هو صريح حل الصحاح في مادة لهجم.) وفي الحديث: نُهِي المحرِمُ عن قَتْلِ الصُّرَدِ. وفي حديث آخر: نَهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن قتل أَربع: النملةِ والنحلة والصُّرَدِ والهُدهد؛ وروي عن إِبراهيم الحَرْبي أَنه قال: أَراد بالنملة الكُبَّارَ الطويلة القوائم التي تكون في الخَرِبات وهي لا تؤذي ولا تضر، ونهى عن قتل النحلة لأَنها تُعَسِّلُ شراباً فيه شفاء للناس ومنه الشمع، ونَهَى عن قتل الصُّرَدِ لأَن العرب كانت تَطَّيَّرُ من صوته وتتشاءَم بصوته وشَخْصِه؛ وقيل: إِنما كرهوه من اسمه من التصريد وهو التقليل، وهو الواقِي عندهم، ونهى عن قتله رَدّاً للطِّيَرة، ونهى عن قتل الهدهد لأَنه أَطاع نبيّاً من الأَنبياءِ وأَعانه؛ وفي النهاية: أَما نهيه عن قتل الهدهد والصرد فلتحريم لحمهما لأَن الحيوان إِذا نُهِي عن قتله، ولم يكن ذلك لاحترامه أَو لضرر فيه، كان لتحريم لحمه، أَلا ترى أَنه نُهِيَ عن قتل الحيوان لغير مأْكلة؟ ويقال: إِن الهدهد منتن الريح فصار في معنى الجَلاَّلَةِ؛ وقيل: الصُّرَدُ طائر أَبقع ضخم الرأْس يكون في الشجر، نصفه أَبيض ونصفه أَسود؛ ضخم المِنقار له بُرْثُنٌ عظيم نَحْوٌ مِنَ القارِية في العِظَمِ ويقال له الأَخْطَب (* قوله «ويقال له الأخطب إلخ» عبارة المصباح: ويسمى المجوّف لبياض بطنه، والأخطب لخضرة ظهره، والاخيل لاختلاف لونه.) لاختلاف لونيه، والصُّرَد لا تراه إِلا في شُعْبَة أَو شجرة لا يقدر عليه أَحد. قال سُكَيْنٌ النُّمَيري: الصُّرَدُ صُرَدان: أَحدهما أَسْبَدُ يسميه أَهل العراق العَقْعَقَ، وأَما الصُّرَدُ الهَمْام، فهو البَرِّيُّ الذي يكون بنجد في العضاه، لا تراه إِلا في الأَرض يقفز من شجر إِلى شجر، قال: وإِن أَصْحَر وطُرِدَ فأُخذَ؛ يقول: لو وقع إِلى الأَرض لم يستقل حتى يؤخذ، قال: ويصرصر كالصقر؛ وروي عن مجاهد قال: لا يُصاد بكلب مجوسيٍّ ولا يؤكل من صيد المجوسي إِلا السمك، وكُرِه لحم الصُّرَد، وهو من سباع الطير. وروي عن مجاهد في قوله: سكينة من ربكم، قال: أَقبلت السكينة والصرد وجبريل مع إِبراهيم من الشام. والصَّرْدُ: البَحْتُ الخالصُ من كل شيء. أَبو زيد: يقال أُحِبُّكَ حُبّاً صَرْداً أَي خالصاً، وشراب صَرْدٌ. وسقاه الخمر صَرْداً أَي صِرفاً؛ وأَنشد: فإِنَّ النَبِيذَ الصَّرْدَ إِنْ شُرْبَ وَحْدَهُ، على غَيْرِ شَيءٍ، أَوجَعَ الكِبْدَ جُوعها وذهَبٌ صَرْدٌ: خالص. وجيش صَرْدٌ: بنو أَب واحد لا يخالطهم غيرهم. وقال أَبو عبيدة: يقال معه جَيْش صَرْدٌ أَي كلهم بنو عمه؛ وكَذِبٌ صَرْدٌ. أَبو عبيدة: الصَّرَدُ أَن يخرج وبَرٌ أَبيضُ في موضع الدَّبَرَةِ إِذا بَرَأَتْ، فيقال لذلك الموضِع صُرَدٌ وجمعه صِرْدانٌ؛ وإِياهما عنى الراعي يصف إِبلاً: كأَنَّ مَوَاضِعَ الصِّرْدانِ منها مناراتٌ بُدِينَ على خِمارِ جعل الدَّبَرَ في أَسنمة شبهها بالمنار. الجوهري: الصُّرَدُ بياض يكون على ظهر الفرس من أَثر الدَّبَرِ. ابن سيده: والصُّرَدُ بياض يكون في سنام البعير والجمع كالجمع. والصُّرَدُ كالبياض يكون على ظهر الفرس من السَّرْج. يقال: فرسٌ صَرِدٌ إِذا كان بموضع السرج منه بياضٌ من دَبَر أَصابه يقال له الصُّرَدُ؛ وقال الأَصمعي: الصُّرَدُ من الفرسِ عِرْقٌ تحت لسانه؛ وأَنشد: خَفِيفُ النَّعامَةِ ذُو مَيْعَة، كَثِيفُ الفَراشَةِ ناتِي الصُّرَدْ ابن سيده: والصُّرَدُ عِرْقٌ في أَسْفل لسان الفرس. والصُّرَدَانِ: عِرْقان أَخضران يستبطنان اللسانَ، وقيل: هما عظمان يقيمانه، وقيل: الصُّرَدَانِ عرقان مُكْتَنِفانِ اللسانَ؛ وأَنشد ليزيد بن الصَّعِق: وأَيُّ الناسِ أَعْذَرُ مِنْ شَآمٍ، له صُرَدانِ مُنْطَلِقا اللِّسانِ؟ أَي ذَرِبانِ. قال الليث: الصُّرَدانِ عِرْقانِ أَخضران أَسْفَلَ اللسان فيهما يدور اللسان؛ قاله الكسائي. والصُّرَدُ: مسمار يكون في سِنان الرُّمح؛ قال الراعي: منها صَريعٌ وضاغٍ فوقَ حَرْبَتِهِ، كما ضَغا تَحْتَ حَدِّ العامِلِ الصُّرَدُ وصَرَّدَ الشَّعِيرُ والبُرُّ: طلع سَفاهما ولم يَطْلُع سُنْبُلُهما وقد كاد؛ قال ابن سيده: هذه عن الهَجَريّ. قال شمر: تقول العرب للرجل: افْتَحْ صُرَدَك (* قوله «افتح صردك» هكذا بالأَصل المعتمد عليه بأَيدينا والذي في الميداني صررك، بالراء، جمع صرة.) تَعْرِفْ عُجَرَك وبُجَرَك؛ قال: صُرَدُه نفسه، يقول: افتح صُردَكَ تَعْرِفْ لُؤمَكَ من كرمك وخيرك من شَرِّك. ويقال: لو فتح صُرَدَه عرف عُجَره وبُجَره أَي عرف أَسرار ما يكتم.الجوهري: والصِّمْرِدُ، بالكسر، الناقة القليلة اللبن. وبنو الصارِدِ: حيٌّ من بني مرة بن عوف بن غطفان.
: (الصَّرْدُ) ، بالبَحْتُ (الخالِصُ من كُلِّ شَيْءٍ) ، قَالَ أَبو زيد يُقَال أُحِبُّكَ حُبًّا صَرْداً، أَي خالِصاً. وشَرَابٌ صَرْدٌ. وسَقَاه الخَمْرَ صَرْداً، فِي صِرْفاً وأَنشد: فإِنَّ النَّبِيذَ الصَّرْدَ إِنْ شُرْبَ وَحْدَهُ على غيرِ شيْءٍ أَوْجَعَ الكِبْدَ جُوعَها وذَهَبٌ صرْدٌ: خالصٌ، وكَذِبٌ صَرْدٌ، كذالك. (و) عَن أَبي عَمْرٍ و: الصَّرْد: (مَكَانٌ مُرْتَفِعٌ من الجِبَالِ) وَهُوَ أَبْرَدُهَا. (و) الصَّرْد: (مِسْمَار) يكون (فِي السِّنانِ يُشَكُّ بِهِ الرُّمْحُ) ، والتَّحْريك فِيهِ أَشْهَرُ، قَالَ الراعِي: مِنْهُ صَرِيعٌ وضَاغٍ فوقَ حَرْبَتِهِ كَمَا ضَغَا تحتَ حَدِّ العامِلِ الصَّرَدُ (و) الصَّرْدُ (مِنَ الجَيْشِ: العَظِيمُ) تَراه مِن تُؤَدَتِهِ كأَنْهُ سَيْرُه جامِدٌ وذالك لِكَثْرَتِهِ. وَهُوَ مَجاز، وَقد يُوصَف بِهِ، فَيُقَال: جَيْش صَرْد، قالَ خُفَاف بن نَدْبَةَ: صَرْدٌ تَوَقَّصَ بالأَبدانِ جُمْهورُ (ويُحَرَّك) وَهُوَ معنَى قَوله النابغَة الجَعْدي: بأَرْعَنَ مِثْلِ الطَّوْدِ تَحْسَبُ أَنْهمْ وُقُوفٌ لِحَاجٍ والرِّكابُ تُهَمْلِجُ (و) الصَّرْدُ، والصَّرَدُ، والصَّرِيدُ: (البرْدُ) ، وَقيل: شِدَّتُه، (فارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ) . قَالَ شَيخنَا: وصَحَّح جَماعةٌ أَنَّه عرَبِيٌّ، وأَن الفُرْس أَخَذُوه من كلامِ العربِ، فوافَقُوهم عَلَيْهِ. صَرِدَ، بِالْكَسْرِ، يَصْرَد صَرَداً فَهُوَ صَرِدٌ من قوم صَرْدَى. قَالَ اللَّيْث: الصَّرَدُ: مصدر الصَّرد من البَرْد. وَالِاسْم الصَّرْد، مَجْزومٌ، قَالَ رُؤبةُ: بِمَطَرٍ لَيْسَ بِثَلْجٍ صَرْدِ وَفِي الحَدِيث: (سُئِل ابْن عُمَرَ عَمَّا يَموتُ فِي البَحْر صَرْداً، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ) يَعْنِي السَّمَكَ الّذي يَموتُ فِيهِ من البَرْدِ. ويَومٌ صَرِدٌ، وليلةٌ صَرِدَةٌ: شديدةُ البَرْدِ. (ورَجُلٌ مِصْرَادٌ: قَوِيٌّ على البَرْدِ) ، نقلَه الصاغانيُّ (و) رجل مِصْرَادٌ: (ضَعِيفٌ) لَا يَصْبِر (عَلَيْهِ) . وَفِي التَهذيب: هُوَ الّذي يَشْتَدُّ عَلَيْهِ البَرْدُ، ويقِلُّ صَبْرُه عَلَيْهِ، فَهُوَ من الأَضداد، وَقد أَغفلَه المصنّف، (كصَرِدٍ: ككَتِفٍ) ، يَشْتَدُّ البَرْد عَلَيْهِ. (وصَرِدَ) الرَّجلُ (كفَرِحَ) يَصْرَد صَرَداً فَهُوَ صَرِدٌ من قَوْم صَرْدَى: (وَجَدَ البَرْدَ سَرِيعاً) ، قَالَ الساجع. أَصْبَح قَلْبِي صَرِدَا. لَا يَشْتَهِي أَن يَرِدا. (و) من الْمجَاز: صَرِدَ (الفَرَسُ) إِذا (دَبِرَ مَوْضِعُ السَّرْجِ مِنْهُ، فَهُوَ صَرِدٌ) كتِفٍ. وَعَن أَبي عُبَيدة: الصَّرَدُ: أَن يَخْرُجَ وَبَرٌ أَبيضُ فِي مَوْضِع الدَّبَرَةِ إِذا بَرَأَتْ، فَيُقَال لذالك الْموضع: صُرَدٌ، وَجمعه: صِرْدان، وإِيَّاها عَنَى الرَّاعِي يصف إِبِلاً: كأَنَّ مَواضِعَ الصِّرْدَانِ مِنْهَا مَنارَاتٌ بُدِئْنَ على خِمَارِ وَفِي الْمُحكم؛ والصُّرَد: بَياضٌ يكون فِي سَنَامِ البَعِيرِ. والجمْعُ كالجَمْع. وَفِي الأَساس: شُبِّه بلَوْن الصّرَدِ هُوَ طَائِر يأْتي ذِكْرُه (و) صَرِدَ (السِّقَاءُ) صَرَداً: (خَرَجَ زُبْدُهُ مُتَقَطِّعً) ، فيُدَاوَى بالماءِ الحارِّ. (و) مِنَ المَجَازِ: صَرِدَ (قَلْبِي عَنهُ) ، إِذا (انْتَهَى) ، كَمَا يُقَال: أَصْبَحَ قَلْبِي صَرِدَا كَذَا فِي التَّهْذِيب. (و) صَرِدَ (السَّهْمُ) صَرَداً وصَرْداً: (أَخطأَ) ، وَكَذَا الرُّمْحُ ونَحوُهم، كأَصْرَدَ، قَالَ الراجز: أَصرَدَهُ المَوْتُ وَقد أَطَلَّا أَي أَخطأَه، وهاذا عَن قُطْرُبِ. (و) صَرِدَ السَّهْمُ والرُّمْح يَصْرَدُ صَرَداً: (نَفَذَ حَدَّهُ) ، وهاذا عَن الزّجَّاج فَهُوَ على هَذَا (ضِدٌّ) . (وَصَرَدَهُ الرامِي، وأَصْرَدَه: أَنْفَذَهُ) من الرَّمِيَّةِ، وأَنا أَصْرَدتُه. وَقَالَ اللَّعِينُ المِنْقَرِيّ يُخَاطب جَريراً والفرزدقَ: فَمَا بُقْيَا عَلَيَّ تَركتُمانِي ولاكِنْ خِفْتُا صَرَدَ النِّبَالِ قَالَ أَبو عُبَيْدَة: مَن أَراد الصَّوَابَ قَالَ: خِفْتُمَا أَن تُصِيبَ نِبالي. ومَن أَرادَ الخَطَأَ قَالَ: خِفْتُما إِخطاءَ نِبالِكُما. (وسَهْمٌ صارِدٌ، ومِصْرَادٌ: نافِذٌ) ، خَرَج بَعْضُه، ومارِقٌ: خَرَح كُلُّه. وصارِدٌ: خرجت شَبَاهُ حَدّهِ من الرَّمِيَّةِ. ونَبْلٌ صَوَارِدُ. (و) سَهْم (مُصْرِدٌ كمُكْرِم: مُخْطِىءٌ قَالَه قُطْرُب. (و) فِي الحَدِيث: (نُهِيَ المُحْرِمُ عَن قتْلِ (الصُّرَد)) وَهُوَ (بِضَمِّ الصادِ وفتْح الرَّاءِ: طائِرٌ) فوقَ العُصفورِ أَبْقَعُ (ضَخْمُ الرَّأْسِ) ، قَالَ الأَزهريُّ: (يَصصادُ العَصَافِيرَ) ، يكون فِي الشَّجَرِ، نِصْفُه أَبيضُ ونِصْفُه أَسودُ، ضَخْمُ المِنْقَارِ، لَهُ بُرْثُنٌ عَظِيم. وَيُقَال لَهُ: الأَخْطَب، لاخْتِلاف لَوْنَيْهِ. والصُّرَد لَا تَراه إِلّا فِي شُعْبَةٍ أَو شَجَرَةٍ، لَا يَقْدِر عَلَيْهِ أَحدٌ. قَالَ سُكَيْنٌ النُّمَيرِيُّ: الصُّرَد صُرَدَانِ، أَحدُهما يُسَمِّيه أَهلُ العِرَاقِ: العَقْعَقُ، وأَمّا البَرِّيُّ فَهُوَ الهَمْهَام، يُصَرْصِرُ كالصَّقْرِ. ورُوِيَ عَن مُجَاهِدٍ: وكُرِه لَحْمُ الصُّرَدِ وَهُوَ من سِبَاعِ الطَّيْرِ. (أَو هُو أَوَّلُ طائِرٌ صَامَ لِلهِ تَعَالَى) . ورُوِيَ عَن مجاهدٍ فِي قَوْله تَعَالَى: {سَكِينَةٌ مّن رَّبّكُمْ} (الْبَقَرَة: 248) قَالَ: أَقْبَلَت لبسَّكِينَةُ، والصُّرَدُ، وجبْرِيلُ مَعَ إِبراهِيمَ من الشَّأْم: (ج صِرْدَانٌ) ، بالكَسْر، قَالَ حُمَيْد الهلالِيُّ: كأَنَّ وَحَى الصَّرْدَانِ فِي جَوْفِ ضالَةٍ تَلَهْجُمَ لَحْيَيْهِ إِذا مَا تَلَهْجَما (و) من الْمجَاز: فَرَس مُصَرِّدٌ: بِهِ صُرَدٌ، وَهُوَ: (بَيَضٌ فِي ظَهْرِ الفَرَسِ من أَثَرِ الدَّبَرِ) ، وجمْعُه صِرْدَانٌ، وَقد تقدَّم قَرِيبا. (والصُّرَدَانِ) تَثْنِيَة صُرَدٍ: (عِرْقَانِ) أَخضرانِ (يَسْتَبْطِنانِ اللِّسانَ) يَكْتَنِفَانِه وبهِما يَدور اللِّسَانُ، كَمَا قَالَه اللَّيْث، عَن الكِسَائيّ. وَقيل: هما عَظْمَان يُقيمَانه، وَقَالَ يَزِيدُ بن الصَّعِقِ: وأَيُّ الناسِ أَغْدَرُ من شَآمٍ لَهُ صُرَدَانِ مُنْطَلِقَ اللسانِ أَي ذَرِبانِ. وَفِي الْمُحكم: الصُّرَد: عِرْقٌ فِي أَسفلِ لِسان الفَرَسِ. وَقَالَ الأَصمعيّ: الصُّرَدُ من الفَرَسِ: عِرْقٌ تحْت لِسَانِه، وأَنشد: خَفِيفُ النَّعَامَةِ ذُو مَيْعَةٍ كَثِيفُ الفَراشةِ ناتِي الصُّرَدْ (و) عَن ابْن الأَعرابيِّ: (الصَّرِيدةُ: نَعْجَةٌ أَضَرَّ بهَا البَرْدُ) وأَنْحَلَهَا، كَذَا فِي الْمُحكم، (ج: صَرَائِدُ) ، وأَنشد: لَعَمْرُكَ إِني والهِزَبْرَ وعارِماً وثَوْرَةَ عِشْنا من لُحُومِ الصَّرائِدِ (و) الصُرَّاد، والصُّرَّيْد، والصَّرْدَى (كَرُمَّان، وقُبَّيْطٍ) وسَكْرَى: (الغَيْمُ الرَّقِيقُ لَا مَاءَ فِيهِ) ، وَهُوَ نَصُّ الصّحاح وَقيل سَحابٌ باردٌ تَسْفِرُه الرِّيح. وَقَالَ الأَصمعيُّ: الصُّرَّادُ: سَحابٌ بارِدٌ نَدِيٌّ، لَيْسَ فِيهِ ماءٌ. (والتَّصْرِيدُ: التَّقْلِيل) ، وَقيل: إِنما كَرِهوا الصُّرَدَ وتَشَاءَمُوا بِهِ من اسْمه، من التصريد، ونُهِي عَن قَتْلِهِ رَدًّا للطِّيَرَةِ. وَمن المَجَاز. صَرَّدَ لَهُ العَطَاءَ تَصْرِيداً: قَلَّلَه. وَفِي الحَدِيث. (لن يَدْخُلَ الجَنَّةَ إِلَّا تَصرِيداً) أَي قَليلاً. (و) التَّصريد (فِي السَّقْي دُونَ الرَّيِّ) ، وَفِي التَّهْذِيب: شُرْبٌ دُونَ الرِّيّ. وشَرابٌ مُصَرَّد: مُقَلَّل. (والمُصْطَرِد) : الرجلُ (الحَنِقُ الشَّديدُ الغَيْظِ) ، عَن الصاغانيّ، كالمصطَرّ، بِغَيْر دالٍ. (والصَّارِدُ) : اسْم (سَيْف) الشَّهيد (عاصمِ بنِ ثابتِ بن أَبي الأَقْلَحِ) قَيْسِ بنِ عِصْمة بن النعْمان الأَوْسِيّ ثمَّ الضُّبَعِيّ (رَضِيَ اللهُ تَعَالى عَنهُ) . (والصَّرْداءُ: جَبَلٌ) كثيرُ الثَّلْج والبَرَدِ. (والمِصْرادُ من الأَرضِ. مَا لَا شَجَر بهَا وَلَا شيْءَ) من النَّبَاتِ. (ولَبَنٌ صَرِدٌ، كَكَتِفِ مُنْتَفِشٌ لَا يَلْتَئِمُ) لإِصابته الْبرد، وَقد صَرِدَ كفرِح. (والصِّمْرِدُ) بِالْكَسْرِ: النقةُ القليلةُ اللَّبن و (هُنَا مَوْضِعُ ذِكْرِه) وَهُوَ مَذْكُور فِي الصِّحَاح هُنَا، بِنَاء على أَن الْمِيم زَائِدَة، على الصَّحِيح، وسيأْتي فِي: صمرد، إِن شاءَ الله تَعَالَى. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الصَّرِيد: الجَلِيد. وأَرضٌ صَرْدٌ: بَارِدَة، وَالْجمع صُرودٌ، وَهِي خلاف الجُرُومِ، وَهِي الحارَّة. وريح مِصْرادٌ. ذاتُ صَرَدٍ أَو صُرَّادٍ، قَالَ الشاعِر: إِذا رَأَيْن حَرْجَفاً مِصْرادَا وَلَّيْنَها أَكْسِيةً حِدادَا وَفِي شرح الأَمالِي للقاليّ: التّصريد التَّفْرِيق والتَّقْطِيع وَيُقَال: صَرَّد شُرْبَه تَصْرِيداً: قَطَّعَه. وَقَالَ قُطْرب: سَهْمٌ مُصَرِّدٌ، بِالتَّشْدِيدِ: مُصِيب، وبالتخفيف: أَي مُخطىءٌ. وأَنشد فِي الإِصابة: عَلَى ظَهْرِ مِرْنانٍ بِسَهْمٍ مُصَرِّدِ وَقَالَ أَبو عُبَيْدة: يُقَال مَعَه جَيْشٌ صَرَدٌ، أَي كلّهم بَنو عَمّه، لَا يُخَالِطهم غيرهُم. نَقله أَبو هانىءٍ عَنهُ. وصَرَّد الشَّعِيرُ والبُرُّ: طَلَعَ سَفاهُما، لم يَطْلُع سُنْبُلُهما وَقد كَاد، قَالَ ابْن سَيّده: هاذه عَن الهَجَرِيِّ. قَالَ شَمِرٌ: تَقول الْعَرَب: (افْتَحْ صُرَدَكَ تَعْرِفْ عُجَرَك وبُجَرك) قَالَ: صُرَدُه: نَفْسُه. وَيُقَال: لَو فَتَحَ صُرَدَه عَرَف عُجَرَه وبُجَرَه. أَي عرف أَسرارَ مَا يَكْتُم. والانْصرادُ: جاءَ ذِكْرُه فِي بعض الأَمثال، فراجِعْه فِي أَمثال الميدانيِّ. وزُهَيْر بن صَرَدِ الجُشَمِّي: صحابيّ، وَهُوَ أَبو جَرْوَل، وَكَانَ شاعرَ القَوْم ورئيسَهُم، لَهُ ذِكْر فِي وَفْدِ هَوازن وَبَنُو الصارد: حيٌّ: من بني مُرَّةَ بن عَوْف بن غَط 2 فانَ، وَهُوَ لَقبٌ، واسْمه سَلامة. قَالَ ابْن دُريد: هُوَ من قَوْلهم: صَرَدَ السَّهْمُ، أَو من: صَرِدَ الرَّجُلُ من البَرْد، وَمِنْهُم قُرادُ بن حَنَش بن عمرِو بن عبد الله بن عبد العُزَّى بن صُبيح بن سَلامة، الصارِدِيّ الشَّاعِر. وصُرَدُ، كزُفَرَ: قَرْية بِالْوَجْهِ البحريّ، من مصر، مِنْهَا التَّاج عبد الغَفّار بن ذِي النُّون الصُّرَدِيّ. قَالَه الْحَافِظ ابنُ حجَر فِي (الدُّرَر الكامنة) . وصُرَادٌ كغُرَابٍ: هَضْبة فِي ديار كِلَابٍ، وَعَلَمٌ بقُرْب رَحْرَحانَ، لبني ثَعْلَبَةَ بنِ سَعْد بن ذُبيانَ، وثَمَّ أَيضاً: الصَّرِيدُ، بَينهمَا وَاد.
ـ الصَّرْدُ: الخالِصُ من كُلِّ شيءٍ، ومكانٌ مُرْتَفِعٌ من الجِبالِ، ومِسْمارٌ في السِّنانِ يُشَكُّ به الرُّمْحُ، ـ وـ من الجَيْشِ: العظيمُ، ويُحَرَّكُ، والبَرْدُ، فارسيٌّ مُعَرَبٌ ـ ورَجُلٌ مِصْرادٌ قَويٌ على البَرْدِ وضعيفٌ عليه، ـ كصَرِدٍ، ككَتِفٍ. ـ وصَرِدَ، كفَرِحَ: وَجَدَ البَرْدَ سريعاً، ـ وـ الفَرَسُ: دَبِرَ مَوْضِعُ السَّرْجِ منه، ـ فهو صَرِدٌ، ـ وـ السِّقاءُ: خَرَجَ زُبْدُهُ مُتَقَطِّعاً، ـ وـ قَلْبي عنه: انْتَهَى، ـ وـ السَّهْمُ: أخْطَأَ، ونَفَذَ حَدُّهُ، ضِدٌّ. ـ وصَرَدَهُ الرامِي، ـ وأصْرَدَهُ: أنْفَذَهُ. ـ وسَهْمٌ صارِدٌ ومِصْرادٌ: نافِذٌ. ـ ومُصْرَدٌ، كمُكْرَمٍ: مُخْطِئٌ. ـ والصُّرَدُ، بضم الصادِ وفتح الراءِ: طائِرٌ ضَخْمُ الرأسِ، يَصْطادُ العَصافيرَ، أو هو أوَّلُ طائِر صامَ للّهِ تعالى، ـ ج: صِرْدانٌ، وبَياضٌ في ظَهْرِ الفَرَسِ من أثَرِ الدّبَرِ. ـ والصُّرَدانِ: عِرْقانِ يَسْتَبْطِنانِ اللِّسانَ. ـ والصَّريدَةُ: نَعْجَةٌ أضَرَّ بها البَرْدُ، ـ ج: صَرائِدُ. وكرُمَّانٍ وقُبَّيْطٍ: الغَيْمُ الرقيقُ لا ماءَ فيه. ـ والتَّصْريدُ: التَّقْليلُ، ـ وـ في السَّقْي: دون الرَّيِّ. ـ والمُصْطَرِدُ: الحَنِقُ الشديدُ الغَيْظِ. ـ والصَّارِدُ: سَيْفُ عاصِمِ بنِ ثابِتِ بنِ أبي الأَقْلَحِ، رضِيَ الله تعالى عنه. ـ والصَّرْداءُ: جبلٌ. ـ والمِصْرادُ من الأرضِ: ما لا شجَرَ بها، ولا شيءَ. ـ ولَبَنٌ صَرِدٌ، ككَتِفٍ: مُنْتَفِشٌ لا يَلْتَئِمُ. ـ والصِّمْرِدُ، ليسَ هُنا مَوْضِعُ ذِكْرِهِ.
أَصْرَدَ السَّهْمُ: لم يُصِبْ.
جمع: ون، ات | .‏ (صِيغَةُ مِفْعَال لِلْمُبَالَغَةِ).|1- رَجُلٌ مِصْرَادٌ : رَجُلٌ سَرِيعُ الثَّأَثُّرِ بِالبَرْدِ.|2- رَجُلٌ مِصْرَادٌ، شَدِيدُ المِرَاسِ : القَوِيُّ عَلَى البَرْدِ- رَصَاصَةٌ مِصْرَادَةٌ : نَافِذَةٌ.|3- رِيحٌ مِصْرَادٌ : ذَاتُ غَيْمٍ أَوْ بَرْدٍ.
1- نعجة أضر بها البرد فأضعفها ، جمع : صرائد
صُرَد ، جمع صِرْدان |• الصُّرَدُ: (الحيوان) طائِرٌ أكبرُ من العصفور ضخم الرَّأس والمنقار أبيضُ البطن أخضرُ الظَّهر يصيد صِغارَ الحشرات، وربمّا صاد العصفورَ، كانوا يتشاءمون منه. |• الصُّرَدَان: (طب) عِرْقان يستبطِنان اللِّسان.
صُرَد ، جمع صِرْدان |• الصُّرَدُ: (الحيوان) طائِرٌ أكبرُ من العصفور ضخم الرَّأس والمنقار أبيضُ البطن أخضرُ الظَّهر يصيد صِغارَ الحشرات، وربمّا صاد العصفورَ، كانوا يتشاءمون منه. |• الصُّرَدَان: (طب) عِرْقان يستبطِنان اللِّسان.
الصرْد: البحْت الخالص. يقال:أحبّه حبّا صرْدا. ونبيد صرْد، وكذب صرْد. والصرْد: البرْد، فارسيّ معرّب. تقول: يومْ صردْ. والصرود من البلاد: خلاف الجروم. وص رد الرجل بالكسر يصْرد صردا فهو صرد ومصْراد: يجد البرْد سريعا. وص رد قلبي عن الشيء: انْتهى عنه. وصرد السهْم أيضا عن الرميّة، أي نفذ حدّه. وأصْرده الرامي. وسهْم مصْراد وصارد، أي نافذ. والصردان: عرْقان يسْتبطنان اللسان. قال يزيد بن الصعق يهجو النابغة الذبيانيّ: وأيّ الناسأغْدر من شآم ... له صردان منْطلقا اللسان أيذ ربان. والصرد: طائر، وجمع صردْان. والصرد أيضا: بياض يكون على ظهر الفرس منأثر الدبر. والصرّاد، بالضم والتشديد: غيْم رقيق لا ماء فيه. والتصريد في السقْي دون الريّ. و التصريد في العطاء: تقليله. وشراب مصرّد: أي مقلّل، وكذلك الذي يسقى قليلا أو يعطى قليلا.
أوار, أوار, حرارة, حر, دفء, سخونة, سعار, قيظ, حار, دافئ, ساخن, قائظ

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"