المعاجم

التهذيب، ابن الأَعرابي: اللَّوْثُ الطيُّ. واللوثُ: اللَّيُّ. واللوث: الشرُّ. واللَّوْثُ: الجِراحات. واللوث: المُطالبات بالأَحْقاد. واللَّوثُ: تَمْريغُ اللقمة في الإِهالَة. قال أَبو منصور: واللوث عند الشافعي شبه الدلالة، ولا يكون بينة تامة؛ وفي حديث القسامة ذكرُ اللوثِ، وهو أَن يشهد شاهد واحد على إِقرار المقتول، قبل أَنْ يموت، أَن فلاناً قتلني أَو يشهد شاهدان على عداوة بينهما، أَو تهديد منه له، أَو نحو ذلك، وهو من التَّلَوُّث التلطُّخ؛ يقال: لاثه في التراب وَلَوَّثَهُ. ابن سيده: اللَّوْثُ البُطْءُ في الأَمر. لوِثَ لَوَثاً والتاثَ، وهو أَلوَثُ. والتاث فلان في عمله أَي أَبطأَ. واللُّوثَةُ، بالضم: الاسترخاءُ والبطءُ. وفي حديث أَبي ذر: كنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِذا التاثت راحلة أَحدنا طعن بالسَّروة، وهي نصل صغير، وهو من اللُّوثَةِ الاسترخاءِ والبطءِ. ورجل ذو لُوثة: بطيءٌ مُتَمَكِّث ذو ضعف. ورجل فيه لُوثة أَي استرخاءٌ وحمق، وهو رجل أَلوَثُ. ورجل أَلوث: فيه استرخاءٌ، بيِّن اللوَث؛ وديمة لَوثاءُ. والمُلَيَّث من الرجال: البَطيءُ لسمنه. وسحابة لوثاءٌ: بها بُطْءٌ؛ وإِذا كان السحاب بطيئاً، كان أَدوم لمطره؛ قال الشاعر: من لَفْحِ ساريةٍ لوثاءَ تَهْمِيم قال الليث: اللوثاءُ التي تَلُوثُ النباتَ بعضه على بعض، كما تلوث التبن بالقت؛ وكذلك التلوُّث بالأَمر. قال أَبو منصور: السحابة اللوثاءُ البطيئة، والذي قاله الليث في اللوثاءِ ليس بصحيح. الجوهري: وما لاث فلان أَن غلب فلاناً أَي ما احتبس. والأَلْوث: الأَحمق، كالأَثْوَل؛ قال طفيل الغنوي: إِذا ما غزا لم يُسْقِطِ الخوْفُ رُمحَهُ، ولم يَشْهدِ الهيجا بأَلْوَثَ مُعْصِم ابن الأَعرابي: اللُّوثُ جمع الأَلْوث، وهو الأَحمق الجبان؛ وقال ثمامة بن المخبر السدوسي: أَلا رُبَّ مُلْتاثٍ يَجُرُّ كساءَه، نَفى عنه وُجْدانَ الرِّقينَ العَرائما (* قوله «العرائما» كذا بالأَصل وشرح القاموس. ولعله القرائما جمع قرامة، بالضم، العيب.) يقول: رب أَحمق نفى كثرة ماله أَن يُحَمِّق؛ أَراد أَنه أَحمق قد زيَّنه ماله، وجعله عند عوام الناس عاقلاً. واللُّوثة: مس جنون. ابن سيده: واللوثة كالأَلوث؛ واللُّوثة واللَّوْثة: الحمق والاسترخاءُ والضعف، عن ابن الأَعرابي؛ وقيل: هي، بالضم، الضعف، وبالفتح، القوَّة والشدة. وناقة ذاتُ لَوْثة ولَوْث أَي قوة؛ وقيل: ناقة ذات لَوْثة أَي كثيرة اللحم والشحم، ويقال: ناقة ذات هَوَج. واللَّوْث، بالفتح: القوَّة؛ قال الأَعشى: بذاتِ لَوْث عَفَرْناة، إِذا عَثَرَت، فالتعْسُ أَدنى لها من أَن يُقال: لَعا قال ابن بري: صواب إِنشاده: مِن أَن أَقول لعا، قال وكذا هو في شعره، ومعنى ذلك أَنها لا تعثر لقوَّتها، فلو عثرت لقلت: تَعِست وقوله: بذات لوث متعلق بِكلَّفت في بيت قبله، وهو: كَلَّفْتُ مَجْهُولَها نَفْسي، وشايعني هَمِّي عليها، إِذا ما آلُها لمَعا الأَزهري قال: أَنشدني المازني: فالتاثَ من بعدِ البُزُولِ عامَينْ، فاشتدَّ ناباهُ، وغَيْرُ النابَينْ قال: التاثَ افتعل من اللَّوث، وهو القوَّة. واللُّوثة: الهَيْج. الأَصمعي: اللَّوثة الحُمقة، واللَّوثة العَزْمة بالعقل. وقال ابن الأَعرابي: اللُّوثة واللَّوثة بمعنة الحمقة، فإِن أَردت عزمة العقل قلت: لَوْث أَي حَزْم وقوَّة. وفي الحديث: أَن رجلاً كان به لُوثة، فكان يغبن في البيع، أَي ضعف في رأْيه، وتلجلج في كلامه. الليث: ناقة ذات لَوْث وهي الضَّخْمة، ولا يمنعها ذلك من السرعة. ورجل ذو لَوْث أَي ذو قوَّة. ورجل فيه لُوثة إِذا كان فيه استرخاءٌ؛ قال العجاج يصف شاعراً غالبه فغلبه فقال: وقد رأَى دونيَ من تَجَهُّمِي (* قوله «رأى دوني من تجهمي إلخ» كذا بالأصل.) أُمَّ الرُّبَيْقِ. والأُرَيْقِ المُزْنَم، فلم يُلِثْ شَيطانَهُ تَنُهُّمي يقول: رأَى تجهمي دونه ما لا يستطيع أَن يصل إِليَّ أَي رأَى دوني داهية، فلم يُلِثْ أَي لم يُلْبِث تَنَهُّمِي إِياه أَي انتهاري. والليث: الأَسد؛ زعم كراع أَنه مشتق من اللوث الذي هو القوة؛ قال ابن سيده: فإِن كان ذلك، فالياءُ منقلبة عن واو، قال: وليس هذا بقويّ لأَن الياء ثابتة في جميع تصاريفه، وسنذكره في الياء. واللَّيثُ، بالكسر: نبات ملتف؛ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها. والأَلوث: البطِيء الكلام، الكلِيلُ اللسان، والأُنثى لَوْثاء، والفعل كالفعل. ولاثَ الشيءَ لَوْثاً: أَداره مرتين كما تُدارُ العِمامة والإِزار. ولاث العمامة على رأْسه يلُوثها لَوْثاً أَي عصبها؛ وفي الحديث: فحللت من عمامتي لَوْثاً أَو لَوْثَين أَي لفة أَو لفتين. وفي حديث: الأَنبذةُ والأَسقية التي تُلاث على أَفواهها أَي تُشَدّ وتربط. وفي الحديث: أَنَّ امرأَة من بني إِسرائيل عَمَدت إِلى قَرْن من قُرُونها فلاثَتْه بالدهن أَي أَدارته؛ وقيل: خلطته. وفي الحديث، حديث ابن جَزْء: ويلٌ لِلَّوَّاثين الذين يَلُوثون مع البَقر ارفعْ يا غلام ضعْ يا غلام قال ابن الأَثير: قال الحربي: أَظنه الذي يُدارُ عليهم بأَلوان الطعام، من اللَّوْث، وهو إِدارة العمامة. وجاء رجل إِلى أَبي بكر الصديق، رضي الله عنه، فوقف عليه ولاث لوثاً من كلام، فسأَله عمر فذكر أَنَّ ضيفاً نزل به فزنَى بابنته؛ ومعنى لاث أَي لوى كلامه، ولم يبينه ولم يشرحه ولم يصرح به. يقال: لاث بالشيء يلوث به إِذا أَطاف به. ولاث فلان عن حاجتي أَي أَبطأَ بها؛ قال ابن قتيبة: أَصل اللوث الطيّ؛ لُثْت العمامة أَلُوثها لَوْثاً. أَراد أَنه تكلم بكلام مَطْويّ، لم يبينه للاستحياء، حتى خلا به؛ ولاث الرجل يلوثُ أَي دار. وفلان يَلُوث بي أَي يَلُوذ بي. ولاث يلُوث لَوْثاً: لزِمَ ودار (* قوله «لزم ودار» كذا بالأصل والذي في القاموس اللوث لزوم الدار اهـ. فمعنى لاث لزم الدار.)، عن ابن الأَعرابي: وأَنشد: تَضْحَك ذاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ من عَزَبٍ، ليس بِذِي مَلاثِ أَي ليس بذي دارٍ يَأْوي إِليها ولا أَهل. ولاث الشجر والنبات، فهو لائثٌ ولاثٌ ولاثٍ: لبس بعضه بعضاً وتَنَعَّمَ؛ وكذلك الكلأُ، فأَما لائث فعلى وجهه، وأَما لاثٌ فقد يكون فَعِلاً، كبَطِرٍ وفَرِقٍ، وقد يكون فاعلاً ذهبت عينه. وأَما لاثٍ فمقلوب عن لائث، مِن لاث يلوث، فهو لائثٌ، ووزنه فالعٌ؛ قال: لاثٍ به الأَشاءُ والعُبْريُّ وشجر ليِّثٌ كَلاثٍ؛ والتاثَ وأَلاثَ، كَلاث؛ وقد لاثه المطرُ ولَوَّثه. واللاَّئث واللاثُ مِن الشجر والنبات: ما قد التبس بعضه على بعض؛ تقول العرب: نبات لائثٌ ولاثٍ، على القلب؛ وقال عدي: ويَأْكُلْنَ ما أَغْنى الوَلِيُّ ولم يُلِثْ، كأَنَّ بِحافات النِّهاء مَزارِعا أَي لم يجعله لائثاً. ويقال: لم يُلِثْ أَي لم يلث بعضه على بعض، مِن اللوث، وهو اللَّيّ. وقال الـوري (* كذا في الأصل بلا نقط ولا شكل ويكمن أَنه البوري نسبة إلى بور، بضم الباء، بلدة بفارس خرج منها مشاهير، والله أَعلم.): لم يُلِثْ لم يُبْطئْ. أَبو عبيد: لاثٍ بمعنى لائث، وهو الذي بعضه فوق بعض. وأَلْوَثَ الصِلِّيانُ: يبس ثم نبت فيه الرَّطْب بعد ذلك، وقد يكون في الضَّعَةِ والهَلْتَى والسَّحَمِ، ولا يكاد يقال في الثُّمَام، ولكن يقال فيه: بَقَلَ، ولا يقال في العَرْفج: أَلْوَثَ، ولكن أَدْبَى وامْتَعَسَ زِئْبِرُه. وديمة لَوْثاءُ: تَلُوثُ النبات بعضه على بعض. وكل ما خَلَطْتَه ومَرَسْتَهُ: فقد لُثْتَه ولَوَّثْته، كما تلوثُ الطين بالتبن والجِصِّ بالرمل. ولَوَّث ثِيابه بالطين أَي لطَّخها. ولَوَّث الماء: كدَّره. الفراء: اللُّوَاثُ الدقيق الذي يُذَرُّ على الخِوانِ، لِئلا يَلْزَق به العجين. وفي النوادر: رأَيت لُواثة ولَوِيثةً من الناس وهُواشة أَي جماعة، وكذلك من سائر الحيوان. واللَّوِيثَةُ، على فعِيلة: الجماعة من قبائل شتَّى. والالتياث: الاختِلاط والالتفاف؛ يقال: الْتاثَتِ الخطُوب، والتاثَ برأْس القلم شعَرة، وإِنَّ المجلس ليجمع لَوِيثَةً من الناس أَي أَخلاطاً ليسوا من قبيلة واحدة. وناقة ذاتُ لَوْثٍ أَي لحم وسِمَنٍ قد لِيثَ بها. والملاث والمِلْوَث: السيد الشريف لأَنَّ الأَمر يُلاثُ به ويُعْصَب أَي تُقْرَنُ به الأُمور وتُعْقَدُ، وجمعه مَلاوِث. الكسائي: يقال للقوم الأَشراف إِنهم لمَلاوِث أَي يطاف بهم ويُلاث؛ وقال: هلاَّ بَكَيْت مَلاوِثاً من آل عبدِ مَناف؟ ومَلاويثُ أَيضا: فأَما قول أَبي ذؤيب الهذلي، أَنشده أَبو يعقوب: كانوا مَلاوِيثَ، فاحْتاجَ الصديقُ لهم، فَقْدَ البلادِ، إِذا ما تُمْحِلُ، المطرا قال ابن سيده: إِنما أَلحق الياء لاتمام الجزء، ولو تركه لَغَنِيَ عنه؛ قال ابن بري: فَقْدَ مفعول من أَجله أَي احتاج الصديق لهم لمَّا هلكوا، كفقد البلاد المطر إِذا أَمحلت؛ وكذلك المَلاوِثَة؛ وقال: منَعْنَا الرِّعْلَ، إِذ سَلَّمْتُموه، بِفِتيانٍ مَلاوِثَةٍ جِلاد وفي الحديث: فلما انصرف من الصلاة لاث به الناس أَي اجتمعوا حوله؛ يقال: لاث به يلوث وأَلاث، بمعنى. واللِّثَةُ: مَغْرِزُ الأَسنان، من هذا الباب في قول بعضهم، لأَن اللحم لِيثَ بأُصولها. ولاث الوَبَر بالفَلْكة: أَداره بها؛ قال امرؤ القيس: إِذا طَعَنْتُ به، مالتْ عِمامتُهُ، كما يُلاثُ برأْسِ الفَلْكَةِ الوَبَرُ ولاث به يلوث: كلاذ. وإِنه لَنِعْمَ المَلاثُ للضَّيفان أَي المَلاذ؛ وزعم يعقوب أَن ثاء لاث ههنا بدل من ذال لاذ؛ يقال: هو يلوذ بي ويلوث. واللُّوث: فِراخ النَّحْل، عن أَبي حنيفة.
: ( {اللَّوْثُ: القُوَّةُ) والشِّدّة، قَالَ الأَعْشَي: بِذَاتِ} لَوْثٍ عَفَرْنَاةٍ إِذا عَثَرَتْ فالتَّعْسُ أَدْنَى لَهَا من أَنْ يُقَالَ: لَعَا وناقَةٌ ذَاتُ {لَوْثَةٍ} ولَوْثٍ، أَي قُوَّةٍ. وَفِي اللِّسَان: وناقَةٌ ذتُ لَوْثٍ، أَي لَحْمٍ وسِمَنٍ، قد {لِيثَ بهَا. وَعَن اللَّيْثِ: ناقَةٌ ذتُ لَوْث: وَهِي الضَّخْمَةُ وَلَا يمنَعُهَا ذالك من السُّرْعة. وَرجل ذُو لَوْثٍ، أَي وقُوّةٍ. (و) اللَّوْثُ (: عَصْبُ العِمَامَةِ) . } ولاثَ الشَّيْءَ {لَوْثاً: أَدارَهُ مرَّتينِ، كَمَا تُدار العِمَامةُ والإِزارُ. ولاثَ العِمَامَةَ على رَأْسِه} يَلُوثُها لَوْثاً، أَي عَصَبَها، وَفِي الحَدِيث: (فَحَلَلْتُ من عِمَامَتِي لَوْثاً أَو {لَوْثَيْنِ) أَي لَفَّةً أَو لَفَّتَيْنِ. وَقَالَ ابنُ قُتَيْبَةَ: أَصلُ اللَّوْثِ الطَّيّ،} لُثْتُ العِمَامَةَ {أَلُوثُها لَوْثاً. وَفِي التَّهْذِيبِ عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ: اللَّوْثُ: الطَّيُّ، واللَّوْثُ: اللَّيُّ. (و) اللَّوْثُ (: الشَّرُّ) . (و) اللَّوْثُ: (اللَّوْذُ) ،} لاثَ بِه {يَلُوثُ، كلاَذَ، وإِنّه لَنِعْمَ} المَلاَثُ للضِّيفانِ، أَي المَلاذُ، وزعمَ يعقوبُ أَنّ ثاءَ لاثَ هَا هُنا بَدَلٌ من ذَالِ لاذَ، يُقَال: هُوَ! يَلُوثُ بِي ويَلُوذُ. (و) اللَّوْثُ (: الجِرَاحاتُ) . (و) اللَّوْثَ (المُطَالَبَاتُ بالأَحْقَادِ) . قَالَ أَبو مَنْصُور: (و) اللَّوْثُ عِنْد الشّافِعيّ: (شِبْه الدَّلاَلَةِ) وَلَا يكونُ بَيِّنَةً تَامّةً، وَفِي حَدِيث القَسَامَة ذُكر اللَّوْثُ، وَهُوَ أَنْ يَشْهَدَ شاهِدٌ واحدٌ على إِقرارِ المَقْتُولِ قبلَ أَن يموتَ أَنَّ فُلاناً قَتَلَنِي، أَو يشهدَ شاهِدانِ على عَدَاوةٍ بَينهمَا، أَو تَهْدِيدٍ مِنْهُ لَهُ، أَو نحوِ ذالك، وَهُوَ من التَّلَوُّثِ: التَّلَطُّخِ، كَمَا سيأْتي. (و) اللَّوْثُ (تَمْراغُ اللُّقْمَةِ فِي الإِهَالَةِ) ، وَفِي اللِّسَان وغيرهِ: تَمْرِيغُ بدل تَمْراغ، وَهُوَ بِالْفَتْح من المصادِر النّادرة. (و) اللَّوْثُ (: لُزُومُ الدّارِ) ، عَن ابْن الأَعْرَابيّ، وأَنشد: تَضْحَكُ ذاتُ الطَّوْقِ والرِّعَاثِ مِنْ عَزَبٍ ليسَ بِذَي مَلاَثِ أَي لَيْسَ بِذِي دارٍ يَأْوهي إِليها وَلَا أَهْلٍ. (و) اللَّوْثُ (: لَوْكُ الشَّيْءِ فِي الفَمِ) كاللُّقْمَةِ وغيرِهَا. (و) اللَّوْثُ: (البُطْءُ فِي الأَمْرِ) ، وَقد {لَوِثَ} لَوَثاً، {والْتَاثَ، وَهُوَ} أَلْوَثُ، كَذَا فِي الْمُحكم. وَقَالَ غَيره: {لاثَ فلانٌ عَن حاجَتِي، أَي أَبْطَأَ بهَا. (} واللُّوثَةُ بالضّمّ: الاسْتِرْخَاءُ والبُطْءُ) وَرجل ذُو {لُوثَة: بَطِىءٌ مُتَمَكِّثٌ ذُو ضَعْفٍ. (و) اللُّوْثَةُ (: الحُمْقُ) ، ويُفْتَح، وذكَر الوَجْهَينِ ابنُ سِيدَهْ فِي الْمُحكم، عَن ابنِ الأَعرابيّ. (و) اللُّوثَةُ (: الهَيْجُ) ، بِفَتْح فَسُكُون، و (مَسُّ الجُنُونِ) ، وَعَن الأَصمعيّ:} اللَّوْثَةُ: الحَمْقَة، {واللَّوْثَة: العَزْمَة بالعَقْلِ. وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ:} اللُّوثَةُ {واللَّوْثَةُ بِمَعْنى الحَمْقَة، فإِن أَردت عَزْمةَ العَقْله قُلْتَ:} لَوْثٌ، أَي حَزْمٌ وقُوَّة. وَعَن اللَّيْث: رجلٌ فِيهِ {لُوثَةٌ إِذا كَانَ فِيهِ اسْتِرْخاءٌ. (و) اللَّوْثَةُ فِي النَّاقَةِ (كَثْرَةُ اللَّحْمِ والشَّحْمِ) وَيُقَال: نَاقَةٌ ذاتُ} لَوثةٍ، إِذا كانتْ كثِيرَةَ الشَّحْمِ واللَّحْمِ. (و) اللُّوثَةُ: (الضَّعْفُ) عَن ابنِ الأَعرابيّ، وَيفتح، وَفِي الحَدِيث: (أَنّ رجُلاً كَانَ بِهِ لُوثَةٌ فَكَانَ يُغْبَنُ فِي البَيْعِ) أَي ضَعْفٌ فِي رَأَيِهِ وتَلَجْلُجٌ فِي كَلامِه. (و) فِي الحَدِيث: (فَلَمّا انْصَرَفَ من الصَّلاةِ {لاثَ بهِ النَّاسُ) ، أَي اجْتَمَعُوا حولَهُ، يقالُ: لاثَ بهِ} يَلُوثُ، {وأَلاثَ بِمَعْنًى. واللُّوثَةُ: (خِرْقَةٌ تُجْمَعُ ويُلْعَبُ بِها) ، جمعُه لوثاتٌ. (} والالْتِيَاثُ) : الاجتماعُ و (الاخْتِلاطُ) والالْتِبَاسُ، وصُعُوبةُ الأَمرِ وشِدَّتُه، من قَوْلهم {الْتاثَتْ عليهِ الأُمُورُ، إِذا الْتَبَسَتْ واخْتَلَطَتْ. (و) } الالْتِياثُ: (الالْتِفافُ) يُقَال: {الْتَاثَت الخُطُوبُ،} والْتَاثَ برأْسِ القلمِ شَعْرَةٌ. (و) {الالْتِياثُ: (الإِبْطَاءُ) ، افتعالٌ من اللَّوْثِ وَهُوَ البُطْءُ، واْلتَاثَ وَهُوَ أَلْوَثُ. } والْتَاثَ فلانٌ فِي عمله، أَي أَبْطَأَ، كَذَا فِي الْمُحكم، وَفِي حديثِ أَبي ذَرَ: (كُنَّا معَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا {الْتاثتْ رَاحِلَةُ أَحِدِنا طَعَنَ بالسَّرْوَةِ) ، وَهِي نَصْلٌ صغيرٌ، أَي أَبْطَأَتْ واسْتَرْخَت. (و) الالْتِيَاثُ: افتعالٌ من اللَّوْثِ، وَهُوَ (القُوَّةُ) قَالَ الأَزْهَرِيّ: أَنشد المَازِنِيّ: } فالْتَاثَ من بعدِ البُزُولِ عامَيْنْ فاشْتَدَّ نابَاهُ وغيرُ النّابَيْنْ (و) الالْتِيَاثُ: (السِّمَنُ) ، افتعالٌ من اللَّوْثِ وَهُوَ كَثْرَةُ اللّحْمِ والشّحمِ، وَقد تقدّم. (و) الالْتِيَاثُ: (الحَبْسُ) والمُكْثُ، افتعالٌ من اللَّوْثِ، يُقَال: مَا لاَثَ فُلانٌ أَنْ غَلَب فُلاناً، أَي مَا احْتَبَس، (كالتَّلْوِيثِ) . ظاهِر عِبَارَته أَنه يُشَارك الالْتِياثَ فِي سائرِ مَعانيه الْمَذْكُورَة، وَلَيْسَ كَذَلِك، وإِنما ساتُعْمِل الوجهانِ فِي معنى الِاخْتِلَاط والالتفافِ فَقَط، صرَّحَ بِهِ ابْن مَنْظُور وغيرُه، كَمَا يَدلّ لذَلِك عبارتُه بعدُ. ( {والتَّلْوِيثُ: التَّلْطِيخُ) ، وَمِنْه اللَّوْثُ فِي القَسَامَةِ، وَقد تقدّم. (و) } التَّلْوِيثُ: (الخَلْطُ والمَرْسُ، كاللَّوْثِ) ، وكلّ مَا خَلَطْتَه ومَرَسْتَه فقد لُشْتَه ولَوَّثْتَه. {ولَوَّثَ ثِيابَه بالطِّينِ، أَي لَطَّخَها. ولَوَّثَ الماءَ: كَدَّرَه. (و) من المحاز: (} المَلاَثُ) ، يُقَال: هُوَ {مَلاَثٌ من} المَلاَوِثَةِ، أَي المَلاَذُ السَّيِّد (الشّرِيف، {كالمِلْوَثِ، كمِنْبَرٍ) ، لأَنّ الأَمرَ} يُلاثُ بِهِ ويُعْصَب، أَي تُقْرَنُ بِهِ الأُمورُ وتُعْقَد، و (ج {المَلاَوِثُ) . عَن الْكسَائي: يقالُ للقومِ الأَشرافِ إِنّهُم} لَمَلاَوِثُ، أَي يُطاف بهم {ويُلاث، وَقَالَ: هَلاّ بَكَيْت} مَلاَوِثاً من آلِ عَبْدِ مَنَافٍ (و) كذالك ( {المَلاوِثَة) وَقَالَ: مَنَعْنَا الرَّعْلَ إِذْ سَلَّمْتُمُوه بفِتْيَانِ} مَلاَوِثَةٍ جِلاَدِ ( {والمَلاَوِيثُ) فِي. قولِ أَبي ذُؤَيْبٍ الهُذَليّ، أَنشده يَعقوبُ: كانُوا مَلاَوِيثَ فاحْتَاج الصَّدِيقُ لَهُمْ فَقْدَ البِلادِ إِذا مَا تُمْحِلُ المَطَرَا قَالَ ابْن سِيدَه: إِنّمَا أَلحقَ الياءَ لإِتمام الجُزْءِ، وَلَو تركَه لغَنِيَ عَنهُ، قَالَ ابْن بَرّيّ: (فَقْدَ) : مفعولٌ من أَجله، أَي احْتَاجَ الصّديق لَهُم لمّا هَلَكوا، كفقد البِلادِ المَطَرَ إِذا أَمْحَلَتْ. (} واللُّوَاثَةُ بالضَّم: الجَمَاعَةُ) من النَّاس، وَكَذَلِكَ من سائرِ الْحَيَوَان ( {كاللَّوِيثَةِ) ، على فَعِيلة، الجَماعة من قَبائلَ شَتَّى، كَذَا فِي النّوادر، وَيُقَال: رأَيْتُ لُوَاثَةً ولَوِيثَةً من النَّاس وهُوَاشَة. (و) } اللُّوَاثَةُ (: دَقِيقٌ يُذَرُّ على الخِوَانِ تَحْتَ العَجِينِ) لِئلاّ يَلْزَقَ بِهِ، ( {كاللُّوَاثِ) ، بالضّمّ، وَعَلِيهِ اقتصرَ ابنُ مَنْظُور، ونقلَه عَن الفَرّاءِ. (و) اللُّوَاثَة أَيضاً: (الَّذِي يَتَلَوَّثُ فِي كُلِّ شَيْءٍ) ويَتَلَطَّخُ بِهِ، نَقله الصّاغَانيّ. (} وأَلْوَثَتِ الأَرْضُ: أَنْبَتَت الرُّطْبَ) بضمَ فَسُكُون (فِي اليابِسِ) . وَعبارَة اللّسان: {وأَلْوَثَ الصِّلِّيَانُ: يَبِسَ ثمَّ نَبَتَ فِيهِ الرُّطْبُ بعد ذالك، ثمّ قَالَ: وَقد يكون فِي الضَّعَةِ والهَلْتَى والسَّحَمِ، وَلَا يكَاد يُقالُ فِي الثُّمَامِ: أَلْوَثَ، ولاكن يُقَال فِيهِ: بَقَلَ، وَلَا يُقَال فِي العَرْفَجِ:} أَلْوَثَ، وَلَكِن: أَدْبَى وامْتَعَسَ (زِئْبِرُهُ) . ( {والأَلْوَثُ: المُسْتَرْخِي، والقَوِيُّ ضِدٌّ) ، وَقد تقدّم أَن اللّوثَةَ، بِالضَّمِّ: الضَّعْفُ، وبالفَتْحِ: القُوّة والشّدّة، وَالِاسْم مِن كلَ مِنْهُمَا أَلْوَثُ، فَيكون بهاذا الاعتبارِ أَيضاً من الأَضداد. (و) الأَلْوَثُ أَيضاً: (البَطِىءُ) الكلامِ (الثَّقِيلُ) ، وَفِي بعض الأُمهات: الكَلِيلُ (اللِّسَانِ) ، والأُنثى} لَوْثَاءُ، والفِعْلُ كالفِعْل. ( {واللِّيثُ بِالْكَسْرِ: نباتٌ) مُلْتَفٌّ، صَارَت الواوُ يَاء لكسرةِ مَا قَبْلَهَا. (ولِحْيَةٌ} لَيِّثَةٌ، ككَيِّسَةٍ) : مُلْتَفّةٌ، تَشْبِيهاً بالنَّبَات، فَهُوَ مَجاز، (اخْتَلَطَ شَمَطُهُ بِبَيَاضِه) ، هاكذا فِي النُّسخ الَّتِي بأَيْدِينا، وَقد تكلَّم شيخُنَا على ذَلِك فَقَالَ: الأَوْلَى (شَمَطُهَا ببياضِها) ، لأَنّ اللِّحْيَة مؤنَّثَة، ثمَّ الصَّوَاب اختلَطَ شَمَطُهَا بِسَوَادِهَا؛ لأَن الشَّمَطَ هُوَ بياضُ الشَّيْبِ الَّذِي يَعْتَرِي الشَّعرَ، فتأَمَّلْ. انْتهى، وسيأْتي فِي لَيْث. (ونَبَاتٌ {لائثٌ،} ولاَثٌ، {ولَيِّثٌ) ككَيِّسٍ (: الْتَفَّ بَعْضُه بِبَعْضِ) والْتَبَس، وكذالك الكَلأُ، وَفِي بعض النّسخ: (على بَعْضِ) ، فأَمّا لَا ئِتٌ فعَلَى وَجْهِه، وأَمّا} لاثٌ: فقد يكونُ فَعِلاً، كبَطِرٍ وفَرِقٍ، وَقد يكون فاعِلاً ذَهَبَتْ عَيْنُهُ، (وأَمّا لاثٍ فمقلوبٌ عَن لائث، من لاث يلوث فَهُوَ لائثٌ ووزنهُ فالِع) قَالَ العَجّاج: لاثٍ بِهِ الأَشَاءُ والعُبْرِيُّ وشجرٌ لَيِّثٌ، {كلاَثٍ، والْتَاثَ وأَلاثَ،} كلاَثَ. وَقَالَ ابْن مَنْظُور: {واللاّئِثُ} واللاَّثُ من الشَّجَرِ والنّبَات: مَا قد الْتَبَس بعضُه على بعض، تَقول العَرَبُ: نباتٌ لائِتٌ ولاث، على القلْب، وَقَالَ عديّ بن زيد: ويَلْهَدْنَ مَا أَغْنَي الوَلِيُّ وَلم! يُلِثْ كأَنّ بحافاتِ النِّهَاءِ المَزَارِعَا أَي لم يَجْعَلْهُ لائثاً، وَيُقَال: لم يُلِثْ، أَي لم يُلِثْ بعضُهُ على بعضٍ، من اللَّوْثِ وَهُوَ اللَّيُّ. وَقَالَ أَبو عبيد: لاثٍ بمعني لائِث، وَهُوَ الَّذِي بعضُه فوقَ بعْضٍ. ( {وأَلَثْتُ بِهِ مالِي: استَوْدَعْتُه إِيّاه) ، إِفعالٌ من اللَّوْثِ بمعني اللَّوْذِ، كأَنَّه جعلَه مَحْرُوساً فِي حِمايَتِه. (} والمُلَيَّثُ، كمُعَظَّمِ) من الرّجال: (البَطِيءُ لِسِمَنِهِ) . (و) اللَّيْثُ و (اللاَّئِثُ: الأَسدُ) ، من اللَّوْثِ وَهُوَ القُوَّة، وسيأْتي ذِكْرُ اللَّيْثِ بعد ذالك. (و) {لاثَهُ المطرُ} ولَوَّثَه. و (دِيمَةٌ {لَوْثَاءُ) ، وَهِي الَّتِي (تَلُوثُ النَّبَاتَ بعضَه على بَعْضٍ) كَمَا تَلُوثُ التِّبْنَ بالقَتِّ وَكَذَلِكَ التَّلَوُّثُ بالأَمْرِ، كَذَا عَن اللَّيث. وَقَالَ أَبو مَنْصُور: السَّحَابَة} اللَّوْثَاءُ: البَطِيئة، وإِذا كَانَ السَّحَابُ بَطِيئاً كَانَ أَدْوَمَ لِمَطَرِه، قَالَ الشَّاعر: من لَفْحِ سارِيَة {لَوْثَاءَ تَهْمِيمُ وَالَّذِي قالَه اللَّيْث فِي اللَّوْثَاءِ لَيْسَ بصَحِيحٍ، كَذَا فِي اللّسانِ. (و) إِن المَجلِسَ ليَجْمَعُ (} لَوِيثَةً من النَّاسِ) أَي (لَبِيثَةٌ) ، وَقد تَقَدَّم فِي محلّه، أَي اخْلاطاً من قَبَائِلَ شَتَّي، وإِعادتُه هُنَا مَعَ تقدّم قَوْله {كاللَّوِيثَةِ تَكْرارٌ، كَمَا هُوَ ظَاهر. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } الأَلْوَث: الأَحْمَقُ، كالأَثْوَلِ، قَالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِيّ: إِذا مَا غَزَا لم يُسقِطِ الخَوْفُ رُمْحَهُ وَلم يَشْهَدِ الهَيْجَا! بأَلْوَثَ مُعْصِمِ وَعَن ابْن الأَعْرابيّ: اللُّوثُ جمع الأَلْوَث وَهُوَ الأَحْمَق الجَبانُ، وَقَالَ ثُمامَةُ بنُ مخبر السَّدوسيّ: أَلاَ رُبَّ مُلتَاثٍ يَجُرُّ كِساءَهُ نَفَي عَنْهُ وِجْدَانُ الرِّقِينَ العَزايِمَا يَقُول: رُبَّ أَحمقَ نفَى كَثرةُ مالِه أَن يُحَمَّقَ، أَراد أَنّه أَحمقُ قد زَيَّنَه مالُه وجعلَه عِنْد عوامّ النَّاس عاقِلاً. وَلم {يُلِثْ، فِي قَول العجاج يصف شاعِراً غالَبه فغلَبه: فلمْ يُلِثْ شَيْطَانَهُ تَنَهُّمِي أَي لم يُلْبِثْ تَنَهُّمِي إِيّاه، أَي انْتِهاري. وَفِي حَدِيث الأَنْبِذَةِ والأَسقِيَةِ (الَّتِي} تُلاثُ على أَفواهِهَا) أَي تُشَدُّ وتُرْبَطُ. وَفِي الحَدِيث: (أَن امرأَةً من بني إِسرائِيلَ عَمَدَتْ إِلى قَرْنٍ من قُورُنِها {فلاثَتْهُ بالدُّهْنِ) أَي أَدارَتْه، وَقيل: خَلَطَتْه، وَفِي حَدِيث ابنِ جَزْءٍ: (وَيْلٌ} لِلَّوَّاثِينَ الَّذين {يَلُوثُونَ مَعَ البَقَرِ، ارفَعْ يَا غلامُ، ضَعْ يَا غُلام) قَالَ ابْن الأَثير. قَالَ الحَرْبِيّ: أَظُنّه الَّذين يُدَار عَلَيْهِم بأَلوانِ الطّعَام، من اللَّوْث وَهُوَ إِدارةُ العمامةِ. وجاءَ رجل إِلَى أَبي بكرٍ رَضِي الله عَنهُ (} فَلاَثَ {لَوْثاً من الكَلامِ) أَي لَوَى كلاَمه، وَلم يُبَيّنه، وَلم يَشْرحْه وَلم يُصَرِّح بِهِ، يُقَال: لاَثَ بالشيْءِ} يَلُوثُ بِهِ، إِذا أَطافَ بِهِ، وَقَالَ ابْن قُتيبةَ: أَراد أَنه تَكلَّم بِكَلَام مَطْوِيّ لم يُبَيِّنْه للاستحياءِ، حَتَّى خَلا بِهِ. ولاثَ الرَّجُلُ يَلُوثُ، أَي دَارَ. {واللِّثَةُ: مَغْرِزُ الأَسنانِ، من هاذا الْبَاب فِي قَول بَعضهم، لأَنّ اللَّحْمَ لِيثَ بِأُصولِهَا. ولاثَ الوَبَرَ بالفَلْكَةِ: أَدارَه بهَا، قَالَ امْرُؤ الْقَيْس: إِذا طَعَنْتُ بِهِ مالَتْ عِمَامَتُه كَمَا يُلاَثُ برَأْسِ الفَلْكَةِ الوَبَرُ } واللُّوثُ: فِرَاخُ النَّحْلِ، عَن أَبي حنيفةَ. وَمن المَجاز: لاَثَ الضَّبَابُ بالجَبَلِ، كَذَا فِي الأَساس.
ـ اللَّثُّ والإِلْثاثُ واللَّثْلَثَةُ: الإِلْحاحُ، والإِقامَةُ، ودَوامُ المَطَرِ. ـ واللَّثُّ: النَّدى. ـ ولَثَّ الشَّجَرَ: أصابَهُ. ـ واللَّثْلَثَةُ: الضَّعْفُ، والجَيْشُ، والتَّرَدُّدُ في الأَمْرِ، ـ كالتَّلَثْلُثِ، وعَدَمُ إبانَةِ الكلامِ، والتَّمْرِيغُ في التُّراب. ـ والتَّلَثْلُثُ: التَّمَرُّغُ. ـ واللَّثْلاثُ واللَّثْلاثَة: البَطيءُ، كُلَّما ظَنَنْتَ أنه أجابكَ إلى حاجَتِكَ تَقاعَسَ. ـ ولَثْلَثْتُ البعيرَ: لَدَدْتُهُ. ـ ولَثْلِثُوا بِنا: رَوِّحُوا قَليلاً.
ـ اللَّوْثُ: القُوَّةُ، وعَصْبُ العِمامَةِ، والشَّرُّ، واللَّوْذُ، والجِراحاتُ، والمُطالَباتُ بالأَحْقادِ، وشِبْهُ الدَّلالَةِ، وتَمْراغُ اللُّقْمَةِ في الإِهالَةِ، ولُزومُ الدَّارِ، ولَوْكُ الشيءِ في الفَمِ، والبُطْءُ في الأَمْرِ. ـ واللُّوثَةُ، بالضم: الاسْترْخاءُ، والبُطْءُ، والحُمْقُ، والهَيْجُ، ومَسُّ الجُنُونِ، وكَثْرَةُ اللَّحْمِ والشَّحْمِ، والضَّعْفُ، وخِرْقَةٌ تُجْمَعُ ويُلْعَبُ بها. ـ والالْتياثُ: الاخْتلاطُ، والالْتِفافُ، والإِبْطاءُ، والقُوَّةُ، والسِّمَنُ، والحَبْسُ، كالتَّلْويثِ. ـ والتَّلوِيثُ: التَّلْطيخُ، والخَلْطُ، والمَرْسُ. كاللَّوْثِ. ـ والمَلاثُ: الشريفُ، ـ كالمِلْوَثِ، كمِنْبَرٍ، ج: المَلاوِثُ والمَلاوِثَةُ والمَلاويثُ. ـ واللُّواثَةُ، بالضم: الجماعةُ كاللَّويثَةِ، ودَقيقٌ يُذَرُّ على الخِوانِ تَحْتَ العَجينِ، ـ كاللُّواثِ، والذي يَتَلَوَّثُ في كُلِّ شيءٍ. ـ وألْوَثَتِ الأرْضُ: أنْبَتَت الرُّطْبَ في اليابِسِ. ـ والأَلْوَثُ: المُسْتَرْخِي، والقَوِيُّ، ضِدُّ، والبَطيءُ، والثَّقيلُ اللِّسانِ، ـ واللِّيثُ، بالكسر: نَباتٌ. ـ ولِحْيَةٌ لَيِّثَةٌ، ككَيِّسَة: اخْتَلَطَ شَمَطُهُ بِبَيَاضِهِ. ـ ونَباتٌ لائثٌ ولاثٌ ولَيِّثٌ: التَفَّ بعضُه ببعضٍ. ـ وألَثْتُ به مالي: اسْتَوْدَعْتُهُ إيَّاهُ. ـ والمُلَيَّثُ، كمُعَظَّمٍ: البَطيءُ لِسِمَنِهِ. ـ واللاَّئِثُ: الأَسَدُ. ـ ودِيمَةٌ لَوْثاءُ: تَلُوثُ النَّباتَ بعضه على بعضٍ. ـ ولَوِيثَةٌ من الناسِ: لَبيثَةٌ.
ـ اللَّيْثُ: الأَسَدُ، كاللاَّئِثِ، وضَرْبٌ من العَناكِبِ، واللَّسِنُ البَليغُ، وأبو حَيٍّ، وبالكسر: ع بَيْنَ السِّرَّيْنِ ومَكَّةَ، وله يَوْمٌ، وجَمْعُ الأَلْيَثِ الشُّجاعِ. ـ وتَلَيَّثَ: صارَ لَيْثِيَّ الهَوى، كلَيَّثَ ولُيِّثَ. ـ والمِلْيَثُ، كمِنْبرٍ: الشَّديدُ القَوِيُّ، وكمُحَمَّدٍ: السَّمِينُ المُذَلَّلُ. ـ والمُلَيِّيثُ، كعُصيفيرٍ: المُمْتَلِئُ الكَثيرُ الوَبَرِ. ـ واللَّيْثَةُ من الإِبِلِ: الشَّديدة. ولَيْثُ عِفِرِّينَ: في الرَّاءِ.
اللُّوثَةُ : الاسترخاءُ.|اللُّوثَةُ البُطءُ. يقال: رجلٌ ذو لُوثة: بطيءٌ: متمكِّثٌ ذو ضعف.|اللُّوثَةُ الحُمْق.|اللُّوثَةُ الحُبْسة فى اللسان.|اللُّوثَةُ مَسُّ الجنون. يقال: بفلان لُوثة.|اللُّوثَةُ خِرقةٌ تُجمَع ويُلعَب بها.
الأَلْيَثُ : الشجاع. يقال: هو أَلْيَثُ أَصحابه: أَشدُّهم وأَجلدُهم. والجمع : لِيثٌ.
(المَرَّةُ مِنْ لاَثَ).|-أُصِيبَ بِلَوْثَةٍ : بِحَمَاقَةٍ.
(فعل: خماسي لازم).| تَلَيَّثْتُ، أَتَلَيَّثُ، مصدر تَلَيُّثٌ- تَلَيَّثَ الشُّجاعُ : صارَ كاللَّيْثِ.
1- لثاة : لحمة مشرفة على الحلق في أقصى سقف الفم|2- لثاة : نوع من الشجر
1- « مطرة لوثاء » : تفسد النبات
1- ألاث به ماله : استودعه إياه ، عهد إليه فيه
ل وث: (لَوَّثَ) ثِيَابَهُ بِالطِّينِ (تَلْوِيثًا) لَطَّخَهَا. وَ (لَوَّثَ) الْمَاءَ كَدَّرَهُ.
لوِثَ يلوَث ، لَوَثًا ، فهو ألوثُ | • لوِث الشَّخْصُ |1 - حمُق. |2 - مسَّه الجنونُ.
لاثَ / لاثَ في يلُوث ، لُثْ ، لَوْثًا ، فهو لائِث ، والمفعول مَلوث | • لاث الشَّخْصُ الثَّوبَ وسَّخه. |• لاث الشَّخْصُ الكلامَ: تمتم خجلاً، لم يُبَيِّنْه استحياءً. |• لاث الشَّخْصُ العمامةَ على رأسه: لفَّها وعصبها. |• لاث في الأمر: أبطأ فيه :-لاث الطالبُ في الإجابة عن السؤال الشفهيّ.
لَوَث :مصدر لوِثَ.
لَيْث ، جمع لُيُوث: أسد :-إذا رأيت نُيوب اللَّيث بارزةً ... فلا تظنّن أنّ اللَّيث يبتسمُ |• أشجع من ليث العرين.
اللوثة بالضم: الاسترخاء والبطء. واللوثة أيضا: مسّ جنون. واللوثة أيضا: ا لهيْج. ويقال أيضا: ناقة ذات لوثة، أي كثيرة اللحم والشحم ذات هو ج. واللوْث بالفتح: القوّة. قال الشاعر: بذاتلوْث عفرْناة إذا عثرتْ ... فالتعْس أدنى لها من أقول لعا ولاث العملمة على رأسه يلوثها لوْثا، أي عصبها. ولاث الرجل يلوث، أي دار. وفلان يلوث بي، أي يلوذ بي. والالتياث: الاختلاط والالتفاف. يقال: الْتاثت الخطوب. والْتاث برأس القلم شعرة. والْتاث في عمله: أبطأ. وما لاث فلان أن غلب فلانا، أي ما احتبس. ولوّث ثيابه بالطين، أي لطخها. ولوّث الماء، أي كدّره. واللويثة علىفعيلة: الجماعة من قبائل شتّى. والمليّث من الرجال: البطيء لسمنه. ورجل أْلوث، فيه استرخاء بيّن اللوث. وديمةلوْثاء. والليث بالكسر: نبات ملتفّ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها. الكسائي: يقال للقوم الأشراف: إنّهململا وث، أي يطاف ﺑﻬم ويلاث، الواحد ملاث، والجمع ملا وث. وقال: هلاّ بكيْت ملا وثا ... من آل عبد مناف وملاويث أيضا. وقال: كانوا ملاويث فاحتاج الصديق لهم ...فقْد البلاد إذا ما تمْحل المطرا وكذلك الملا وثة. وقال: منعْنا الرعْل إذأسْلمْتموه ... بفتْيان ملاوثةجلاد
الليث: الأسد. ث والليْ : ضرب من العناكب يصطاد الذباب بالوثب. ويقال: لايثه، أي عامله معاملة الليْث أو فاخره بالشبه بالليث. وقولهم: إنه لأشجع من ليث عفرّين. قال أبو عمرو: هو الأسد. وقال الأصمعي: هو دابة مثل الحرباء يتعرض للراكب، نسب إلى عفرّين اسم بلد. قال الشاعر: فلا تعْذلي في حنْد ج إنّ حندْجا ... وليْث عفرّينلديّ سواء
حل, فكه من أزراره, بيئة نظيفة, إدراك, اتزان, تعقل, حجى, حصافة, حجى, حكمة, ذكاء, ذكاء, رزانة, رصانة, رصانة, فطنة, فطنة, كياسة, طهارة, نضظافة, نقاء, خالص, صاف, صرف, صاف, صريح, صريح, صرف, محض, مطهر, منقى, نظيف, نقي, مصفى, مغربل, منقى, إختال, تبختر, تطهر, تكبر, تنزه, تنظف, تنقى, زها, شمخ, صلح, طهر, عظم, عف, نصع, نظف, طهر, طهر, طهره, نظف, نظم, نقاه, نقى
نجس, أنجس, تلطخ, درز, دنس, قذر, كف, لطخ, لطخ, لوث, مرغ (العرض), وسخ, وضر, وطأ, سهل, سوى, عبد, لوث, مهد, وسخ, يسر, وضر, فسر, قذر, كشف عن, لطخ, لوث, نشر, وسخ, وسخ, أوسخ, تلطخ, دنس, قال, قذر, لطخ, لطخ, لوث, مرغ (العرض), نام, نجس, وضر, وضر, قذر, دنس, لطخ, لوث, نجس, هد, وسخ, وضر, وضر, لطخ, دنس, لوث, مارى, نازع, نجس, وسخ, لوث, تلطخ, دنس, عوج, قذر, قوس, كتم, لطخ, لطخ, نجس, وسخ, وضر, وضر, وضر, سقم, قذر, لوث, مرض, نجس, وسخ, إتسخ, تلوث, تنجس, توسخ, دنس, دنس, قذر, قذر, قذر, لطخ, لوث, نجس, نجس, وسخ, وسخ, دنس, رنق, عكر, قذر, كدر, لوث, نجس, وسخ, دنس, لطخ, لوث, نجس, وسخ, إدلهم, عكر, كدر, لوث, وسخ, عكر, كدر, لوث, وسخ, وطد, دنس, على, قذر, لطخ, لوث, نجس, وسخ
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"