الرسم القراني
ءَأَمِنتُم مَّن فِى ٱلسَّمَآءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ ٱلْأَرْضَ فَإِذَا هِىَ تَمُورُ
اعراب القران
38 - {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} «جهد» نائب مفعول مطلق، وجملة «لا يبعث الله» جواب القسم، ولم يؤكد بالنون؛ لأنه منفي. وقوله «بلى» : حرف جواب، «وعدا» : مفعول مطلق لعامل مقدر، أي: وعد ذلك وعدا، والجار «عليه» متعلق بنعت لـ «وعدا» ، و «حقا» مفعول مطلق لعامل محذوف، أي: حقَّ ذلك حقا. وجملتا «وعد وعدا» ، «وحق حقا» معترضتان بين المتعاطفين. وجملة «ولكن أكثر الناس لا يعلمون» معطوفة على جملة مقدرة، أي: بلى يبعثهم ولكن أكثر ...
مجاز القران
«وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً» (30) أي أضدادا، واحدهم ندّ ونديد، قال رؤبة: تهدى رؤوس المترفين الأنداد ... إلى أمير المؤمنين الممتاد (341) «لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ» (31) مجازه: مبايعة فدية، «وَلا خِلالٌ» : أي مخالّة خليل، وله موضع آخر أيضا تجعلها جميع خلّة بمنزلة جلّة والجميع جلال وقلّة والجميع قلال، «1» وقال: فيخبره مكان النّون منى ... وما أعطيته عرق الخلال «2» أي المخالّة. «الْفُلْكَ» (32) واحد وجميع وهو السفينة والسفن. __________ (1) «خلال ... قلال» : كذا فى البخاري بفرق يسير، قال ابن حجر (8/ 285) : كذا وقع فيه (أي فى البخاري من رواية أبى ذر) فأوهم أنه من تفسير مجاهد، وإنما هو كلام أبى عبيدة، ثم روى الكلام بلفظه. (2) : البيت للحارث بن زهير العبسي وهو فى النقائض 96، وتهذيب الألفاظ 467، والجمهرة 1/ 70، والأغانى 16/ 31، والسمط 583. - العرق: المكافأة يقول لم يعطونى السيف عن مودة ولكى قتلت وأخذت (النقائض) .
مكتبة المتدبر
Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"