الرسم القراني
إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُهُۥ زَادَتْهُمْ إِيمَٰنًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
اعراب القران
145 - {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ} الجار «من كل» متعلق بحال من «موعظة» ، والجار «بقوة» متعلق بحال مقدرة من الفاعل أي: ملتبسا بقوة، «دار» مفعول به ثان. وجملة «يأخذوا» جواب شرط مقدر أي: إن تأمر قومك يأخذوا، وجملة «سأريكم» مستأنفة لا محل لها. «دار» مفعول به ثان.
مجاز القران
«وَأَقامُوا الصَّلاةَ» (29) مجازه: ويقيمون الصلاة ومعناه: وأداموا الصلاة لمواقيتها وحدودها.. «تِجارَةً لَنْ تَبُورَ» (29) أي لن تكسد وتهلك ويقال: نعوذ بالله من بوار الأيّم «1» ويقال: بار الطعام وبارت السوق.. «مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ» (31) أي لما كان قبله وما مضى.. «أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ» (34) وهو الحزن مثل البخل والبخل والنّزل والنّزل.. «لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا» (36) منصوب لأن معناه: «ليموتوا» وليس مجازه مجاز الإخبار لأنهم أحياء لا يموتون فيقضى عليهم. وقال الخليل لم ينصب فعل قط إلا على معنى «أن» وموضعها وإن أضمروها فقيل له قد نصبوا ب «حتى» و «كى» و «لن» و «اللام المكسورة» فقال: العامل فيهن «أن» «2» «3» __________ (1) . - 3- 4 «لا نعوذ ... الأيم» : كما فى اللسان (بور) معناه: كسادها وهو أن تبقى الامرأة فى بيتها لا يخطبها خاطب. (2) . - 750: ديوانه ص 585. (3) . - 751: ديوانه ص 17 وكتاب الخيل لأبى عبيدة ص 163 واللسان (هزج) .
مكتبة المتدبر

الأكثر تحميلاً

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"