الرسم القراني
أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَسَلَكَهُۥ يَنَٰبِيعَ فِى ٱلْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِۦ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَٰنُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُۥ حُطَٰمًا إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِأُو۟لِى ٱلْأَلْبَٰبِ
اعراب القران
255 - {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} «لا» : نافية للجنس تعمل عمل «إن» ، و «إله» اسم مبني على الفتح والخبر مقدر تقديره مستحق للعبادة. و «إلا» للحصر، و «هو» بدل من الضمير المستتر في الخبر، و «الحيّ القيوم» خبران للجلالة. وكذلك جملة «لا تأخذه سنة» ، وجملة «له ما في السماوات» . قوله «من ذا الذي» : «من» اسم استفهام مبتدأ، «ذا» اسم إشارة خبره، و «الذي» بدل. الجار «بإذنه» متعلق بحال من فاعل «يشفع» ، جملة «وسع كرسيه» مستأنفة لا محل لها. وجملة «وهو العلي» معطوفة على جملة «لا يؤوده» لا محل لها.
مجاز القران
«خاوِيَةٌ» (259) : لا أنيس بها، «عَلى عُرُوشِها» على بيوتها وأبنيتها. «لَمْ يَتَسَنَّهْ» (259) : «1» لم تأت عليه السنون فيتغير، وهذا فى قول من قال للسنة: «سنية» مصغرة، وليست من الأسن المتغير، ولو كانت منها لكانت ولم يتأسن. [ «ننشرها» (259) : «2» نحييها ومن قال: «نُنْشِزُها» قال: ننشز بعضها إلى بعض] . «فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ» (260) : «3» فمن جعل من صرت تصور، ضمّ، قال: «فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ» «4» ضمّهن إليك، ثم اقطعهن. «ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً» : فمن جعل من «صرت قطّعت وفرّقت» قال: خذ أربعة من الطير إليك فصرهن إليك أي قطعهن ثم ضع على كل جبل منهن جزءا قالت خنساء: __________ (1) «لَمْ يَتَسَنَّهْ» : وفى الداني (82) : حمزة والكسائي «لم يتسن» بحذف الهاء فى الوصل خاصة والباقون بإثباتها فى الحالين. (2) ننشرها: فى الداني (82) : الكوفيون وابن عامر «نُنْشِزُها» بالزاي والباقون بالراء. (3) «فَصُرْهُنَّ» فى الداني (82) : وحمزة: «فَصُرْهُنَّ» بكسر الصاد والباقون بضمها. (4) «فصرهن ... (ص 81 س 8) كثيرة الحمل» : معظم هذا الكلام فى الأضداد للأصمعى 33 وبعضه فى أضداد ابن السكيت 157.
مكتبة المتدبر

الأكثر تحميلاً

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"