الرسم القراني
وَٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا۟ وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَٰلِكَ نَجْزِى كُلَّ كَفُورٍ
اعراب القران
وأمر وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم «أَفَلا» الهمزة للاستفهام ولا نافية «تَذَكَّرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة «إِلَيْهِ» متعلقان بالخبر المقدم المحذوف «مَرْجِعُكُمْ» مبتدأ مؤخر والكاف مضاف إليه «جَمِيعاً» حال «وَعْدَ» مفعول مطلق لفعل محذوف «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «حَقًّا» مفعول مطلق لفعل محذوف «إِنَّهُ» إن واسمها والجملة تعليلية «يَبْدَؤُا الْخَلْقَ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر «ثُمَّ يُعِيدُهُ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة «لِيَجْزِيَ» اللام لام التعليل ومضارع منصوب وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر باللام ومتعلقان بيعيده «الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَعَمِلُوا» الجملة معطوفة «الصَّالِحاتِ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم «بِالْقِسْطِ» متعلقان بيجزي «وَالَّذِينَ» الواو استئنافية واسم موصول مبتدأ والجملة مستأنفة «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «لَهُمْ» متعلقان بخبر مقدم «شَرابٌ» مبتدأ مؤخر والجملة خبر الذين «مِنْ حَمِيمٍ» متعلقان بصفة لشراب «وَعَذابٌ» معطوف على شراب «أَلِيمٌ» صفة «بِما» الباء حرف جر وما مصدرية «كانُوا» كان واسمها والباء وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بصفة ثانية لعذاب «يَكْفُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر [سورة يونس (10) : الآيات 5 الى 6] هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6) «هُوَ» مبتدأ «الَّذِي» اسم موصول خبر والجملة مستأنفة «جَعَلَ الشَّمْسَ» ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر والجملة صلة «ضِياءً» مفعول به ثان «وَالْقَمَرَ نُوراً» معطوف على الشمس «وَقَدَّرَهُ» الواو عاطفة وماض ومفعوله الأول وفاعله مستتر والجملة معطوفة «مَنازِلَ» مفعول به ثان «لِتَعْلَمُوا» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو فاعل واللام وما بعدها متعلقان بجعل «عَدَدَ» مفعول به «السِّنِينَ» مضاف
مجاز القران
وقال الفزارىّ: لم يوجد كان مثل بنى زياد [725] فرفع مثل بنى زياد لأنه ألقى «كان» وأعمل «يوجد» .. «لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ «1» » (60) أي لنسلّطنك عليهم.. «وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا سُنَّةَ اللَّهِ» 61- 62 نصبوها لأنها فى موضع مصدر فعل من غير لفظها «وَقُتِّلُوا» أشد مبالغة من «قتلوا» إذا خففته.. «لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً» (63) مجازه مجاز الظرف هاهنا ولو كان وصفا للساعة لكان قريبة وإذا كان ظرفا فإن لفظها فى الواحد والاثنين والجميع من المذكر والمؤنث واحد بغير الهاء وبغير تثنية وبغير جمع «2» .. «فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا» (67) ويقال أيضا فى الكلام. أضلى عن السبيل ومجازه عن الحق والدين.. «وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً» (70) قصدا، قال أوس بن حجر: وما جبنوا إنى أسدّ عليهم ... ولكن لقوا نارا تحسّ وتسفع «3» [726] ويروى: نارا تخش توقد، وتحس: تستأصل أسدّ أقول عليهم السّداد، يقال: أسددت بالقوم إذا قلت عليهم حقا وسددا. __________ (1) . - 4 «لنغرينك ... عليهم» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 409. (2) . - 7- 9 «مجازه ... جمع» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 406. (3) . - 72
مكتبة المتدبر

الأكثر تحميلاً

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"