الرسم القراني
لَتُبْلَوُنَّ فِىٓ أَمْوَٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُوٓا۟ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ ٱلْأُمُورِ
اعراب القران
بالفتحة الظاهرة، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بالإضافة من قبل إتيانك.... «وَمِنْ بَعْدِ» عطف على من قبل «ما جِئْتَنا» فعل ماض والتاء فاعله ونا مفعوله، وما مصدرية، والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة: من بعد مجيئك إلينا. «قالَ» الجملة مستأنفة «عَسى» فعل ماض جامد. «رَبُّكُمْ» اسمها. «أَنْ يُهْلِكَ» المصدر المؤول في محل رفع خبر عسى والتقدير مهلك (عدوكم) . «وَيَسْتَخْلِفَكُمْ» فعل مضارع منصوب معطوف، والكاف مفعوله. «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل قبلهما. «فَيَنْظُرَ» الفاء فاء السببية. «ينظر» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على الخبر مهلك. ويجوز أن تكون الفاء عاطفة.. «كَيْفَ» اسم استفهام في محل نصب حال. «تَعْمَلُونَ» فعل مضارع وفاعله والجملة في محل نصب مفعول به للفعل ينظر. [سورة الأعراف (7) : آية 130] وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (130) «وَلَقَدْ» اللام واقعة في جواب القسم المقدر، وقد حرف تحقيق، والواو استئنافية. «أَخَذْنا» فعل ماض وفاعله و «آلَ» مفعوله، «فِرْعَوْنَ» مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ممنوع من الصرف اسم علم أعجمي. «بِالسِّنِينَ» اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والجار والمجرور متعلقان بأخذنا، والجملة لا محل لها من الإعراب واقعة في جواب القسم. «وَنَقْصٍ» عطف على بالسنين. «مِنَ الثَّمَراتِ» متعلقان بالمصدر نقص. «لَعَلَّهُمْ» لعل والهاء اسمها، والميم لجمع الذكور. «يَذَّكَّرُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة في محل رفع خبر لعل. والجملة الاسمية لعلهم يذكرون لا محل لها. [سورة الأعراف (7) : آية 131] فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (131) «فَإِذا» ظرفية شرطية غير جازمة، والفاء استئنافية. «جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ» فعل ماض والتاء للتأنيث والهاء مفعول به «الْحَسَنَةُ» فاعل، والجملة في محل جر بالإضافة. «قالُوا» الجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم. «لَنا» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر «هذِهِ» اسم الإشارة مبتدأ، والجملة الاسمية مفعول به. «وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ» إ
مجاز القران
«لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ» (177) ، «1» فالعرب تجعل المصادر صفات، فمجاز البرّ هاهنا: مجاز صفة ل «مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ» ، وفى الكلام: ولكن البارّ من آمن بالله، قال النابغة: وقد خفت حتى ما تزيد مخافتى ... على وعلى فى ذى القفارة عاقل «2» «وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ» (177) رفعت على موالاة قوله: «وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ» وفى وفعل «وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ» ، ثم أخرجوا «وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ» (177) من الأسماء المرفوعة، والعرب تفعل ذلك إذا كثر الكلام سمعت من ينشد بيت خرنق بنت هفّان من بنى سعد بن ضبيعة، رهط الأعشى: لا يبعدن قومى الذين هم ... سمّ العداة وآفة الجزر «3» __________ (1) «ليس ... البار» : قال القرطبي (2/ 239) : ويجوز أن يكون البر بمعنى المبار، والبرّ، والفاعل قد يسمى بمعنى المصدر، كما يقال: رجل عدل وصوم، وفطر وفى التنزيل: «إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً» (67/ 30) أي غائرا وهذا اختيار أبى عبيدة. وقال المبرد: لو كنت ممن يقرأ القرآن لقرأت «ولكن البر» بفتح الباء. (2) ديوان
Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"