71 - {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ}
«إذ» : اسم ظرفي بدل اشتمال من «نبأ» . وقوله «إن كان كبر» : اسم كان ضمير الشأن، وجملة «كبر مقامي» في محل نصب خبر، وجملة «فعلى الله توكلت» جواب الشرط، وقد تقدَّم على فعل الجواب شبه جملة مما أوجب الفاء. وقوله «وشركاءكم» : مفعول معه، ولم تعطف على «أمركم» ؛ لأنه لا يقال: أجمع زيد الشركاء؛ بل يقال: جمع، وأجمع يتعلق بالمعاني دون الذوات تقول: أجمعت أمري ولا تقول: أجمعت شركائي. وجملة «فأجمعوا» معطوفة على جواب الشرط في محل جزم. وقوله «ولا تنظرون» : فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.