اعراب القرآن

اعراب سورة يوسف اية رقم 100

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

100 - {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} -[520]- جملة «وخرُّوا» معطوفة على جملة «رفع» ، «سجَّدا» حال من الواو في «خرُّوا» ، «يا أبت» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المُقَدَّرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة تاء، ونقلت كسرة المناسبة إلى التاء، الجار «مِنْ قبل» متعلق بحال من «رؤياي» ، «حقا» مفعول ثان، وجملة «قد جعلها» حال من «رؤياي» ، وجملة «وقد أحسن بي» معطوفة على مقول القول، وجملة «أخرجني» مضاف إليه، «إذ» ظرف زمان متعلق بـ «أحسن» ، والمصدر «أن نزغ» مضاف إليه. قوله «لما يشاء» : اللام زائدة للتقوية؛ لأن «لطيف» بمعنى مدبِّر، «ما» اسم موصول مفعول به، والضمير «هو» توكيد للهاء في «إنه» ، وجملة «إنه هو العليم» مستأنفة.

التبيان في إعراب القرآن

وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ «حَقًّا» مَصْدَرًا مِنْ غَيْرِ لَفْظِ الْفِعْلِ ; بَلْ مِنْ مَعْنَاهُ ; لِأَنَّ جَعَلَهَا فِي مَعْنَى حَقَّقَهَا، وَحَقًّا فِي مَعْنَى تَحْقِيقٍ. وَ (وَقَدْ أَحْسَنَ بِي) : قِيلَ: الْبَاءُ بِمَعْنَى إِلَى. وَقِيلَ: هِيَ عَلَى بَابِهَا، وَالْمَفْعُولُ مَحْذُوفٌ، تَقْدِيرُهُ: وَقَدْ أَحْسَنَ صُنْعَهُ بِي. وَ (إِذْ) : ظَرْفٌ لِأَحْسَنَ، أَوْ لِصُنْعِهِ. قَالَ تَعَالَى: (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنَ الْمُلْكِ) : وَ «مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ» قِيلَ: الْمَفْعُولُ مَحْذُوفٌ ; أَيْ عَظِيمًا مِنَ الْمُلْكِ، وَحَظًّا مِنَ التَّأْوِيلِ. وَقِيلَ: هِيَ زَائِدَةٌ. وَقِيلَ: «مِنْ» لِبَيَانِ الْجِنْسِ. قَالَ تَعَالَى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (107) قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ) : الْجُمْهُورُ عَلَى الْجَرِّ عَطْفًا عَلَى السَّمَاوَاتِ، وَالضَّمِيرُ فِي «عَلَيْهَا» لِلْآيَةِ. وَقِيلَ: لِلْأَرْضِ ; فَيَكُونُ «يَمُرُّونَ» حَالًا مِنْهَا ; وَقِيلَ: مِنْهَا وَمِنَ السَّمَاوَاتِ. وَمَعْنَى يَمُرُّونَ: يُشَاهِدُونَ، أَوْ يَعْلَمُونَ، وَيُقْرَأُ وَ «الْأَرْضَ» بِالنَّصْبِ ; أَيْ وَيَسْلُكُونَ الْأَرْضَ، وَفَسَّرَهُ «يَمُرُّونَ» . وَيُقْرَأُ بِالرَّفْعِ عَلَى الِابْتِدَاءِ.

إعراب القرآن للدعاس

إليه «إِنَّهُ» إن واسمها وجملتها مقول القول «هُوَ» مبتدأ أو ضمير فصل لا محل له «الْغَفُورُ» خبر هو والجملة خبر إن «الرَّحِيمُ» خبر ثان مرفوع «فَلَمَّا» الفاء استئنافية «لما» الحينية ظرف زمان «دَخَلُوا» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه «عَلى يُوسُفَ» على حرف جر ويوسف مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف ومتعلقان بدخلوا «آوى» ماض فاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب لما الحينية «إِلَيْهِ» جار ومجرور متعلقان بآوى «أَبَوَيْهِ» مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والهاء مضاف إليه «وَقالَ» الجملة معطوفة «ادْخُلُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة مقول القول «مِصْرَ» مفعول به منصوب «إِنْ» حرف شرط جازم «شاءَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله وهو فعل الشرط وجوابه محذوف والجملة اعتراضية لا محل لها «آمِنِينَ» حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم. [سورة يوسف (12) : آية 100] وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَقالَ يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِما يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100) «وَرَفَعَ» الواو عاطفة ورفع ماض فاعله مستتر «أَبَوَيْهِ» مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة على ما سبق «عَلَى الْعَرْشِ» متعلقان برفع «وَخَرُّوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «لَهُ» متعلقان بخروا «سُجَّداً» حال «قالَ» الجملة مستأنفة «يا» للنداء «أَبَتِ» منادى منصوب لأنه مضاف لياء المتكلم المحذوفة «هذا» الها للتنبيه وذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ «تَأْوِيلُ» خبر والجملة مقول القول كجملة النداء «رُءْيايَ» مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر والياء مضاف إليه «مِنْ قَبْلُ» متعلقان بحال محذوفة «قَدْ» حرف تحقيق «جَعَلَها رَبِّي» ماض ومفعوله وفاعله المؤخر المرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه «حَقًّا» صفة لمفعول مطلق محذوف أو حال والجملة حال من رؤياي «وَقَدْ» الواو حالية وقد حرف تحقيق «أَحْسَنَ» ماض فاعله مستتر يعود إلى ربي والجملة في محل نصب على الحال «بِي» متعلقان بأحسن «إِذْ» ظر

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"