17 - {إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ}
جملة «نستبق» حال من الضمير «نا» في «ذهبنا» ، الظرف «عند» متعلق بـ «ترك» ، وجملة «وما أنت بمؤمن» مستأنفة، و «ما» نافية تعمل عمل ليس، و «أنت» اسمها، والباء زائدة في الخبر، الجار «لنا» متعلق بالخبر، وجملة «ولو كنا صادقين» حالية من الضمير «نا» في «لنا» ، والواو حالية عطفت على حال محذوفة أي: ما أنت بمؤمن لنا في كل حال، ولو في حال صدقنا، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.