اعراب القرآن

اعراب سورة الرعد اية رقم 18

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

18 - {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} «الحسنى» : مبتدأ، جملة الشرط وجوابه خبر المبتدأ «الذين» ، والمصدر بعد «لو» فاعل بـ «ثبت» مقدرًا، الجار «في الأرض» متعلق بالصلة المقدرة، «جميعا» حال من الضمير المستتر في الصلة، و «مثله» : اسم معطوف على «ما» ، «معه» ظرف مكان متعلق بحال من «مثله» ، وجملة «والذين لم يستجيبوا» مع خبرها معطوفة على جملة «للذين استجابوا الحسنى» ، وجملة «أولئك لهم سوء» خبر ثانٍ للمبتدأ «والذين لم يستجيبوا» ، وجملة «لهم سوء» خبر «أولئك» ، وجملة «ومأواهم جهنم» معطوفة على جملة «لهم سوء» ، وجملة «وبئس المهاد» مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف؛ أي: جهنم.

إعراب القرآن للدعاس

[سورة الرعد (13) : الآيات 18 الى 19] لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ (18) أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (19) «لِلَّذِينَ» اسم موصول متعلقان بخبر مقدم والجملة مستأنفة «اسْتَجابُوا» ماض وفاعله «لِرَبِّهِمُ» متعلقان باستجابوا والهاء مضاف إليه «الْحُسْنى» مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة صلة الموصول «وَالَّذِينَ» اسم موصول معطوف على الذين قبلها «لَمْ» حرف نفي وجزم وقلب «يَسْتَجِيبُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة صلة «لَهُ» متعلقان بيستجيبوا «لَوْ» حرف شرط غير جازم «أَنَّ» حرف مشبه بالفعل «لَهُمْ» متعلقان بخبر مقدم «ما» موصولية اسم أن وأن وما بعدها جملة ابتدائية لا محل لها «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بصلة ما «وَمِثْلَهُ» عطف على ما والهاء مضاف إليه «مَعَهُ» ظرف مكان والهاء مضاف إليه «لَافْتَدَوْا» اللام واقعة في جواب الشرط «افتدوا» ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «بِهِ» متعلقان بافتدوا «أُولئِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب والجملة مستأنفة «لَهُمْ سُوءُ» لهم متعلقان بخبر مقدم وسوء مبتدأ مؤخر والجملة خبر أولئك «الْحِسابِ» مضاف إليه «وَمَأْواهُمْ» مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والهاء في محل جر بالإضافة «جَهَنَّمُ» خبر والجملة معطوفة على ما سبق «وَبِئْسَ» الواو استئنافية وبئس فعل ماض لإنشاء الذم «الْمِهادُ» فاعل مرفوع والجملة مستأنفة «أَفَمَنْ» الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية ومن اسم موصول مبتدأ والجملة مستأنفة «يَعْلَمُ» مضارع فاعله محذوف والجملة صلة «أَنَّما» كافة ومكفوفة «أُنْزِلَ» ماض مبني للمجهول «إِلَيْكَ» متعلقان بأنزل «مِنْ رَبِّكَ» متعلقان بأنزل «الْحَقُّ» نائب فاعل وأن وما بعدها سدت مسد مفعولي يعلم «كَمَنْ» الكاف حرف جر ومن اسم موصول في محل جر مضاف إليه «هُوَ أَعْمى» مبتدأ وخبر والجملة صلة من «أَنَّما» كافة ومكفوفة «يَتَذَكَّرُ» مضارع مرفوع «أُولُوا» فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذك

إعراب القرآن للنحاس

[سورة الرعد (13) : آية 18] لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ (18) لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى في موضع رفع يجوز أن يكون التقدير جزاء الحسنى، وقيل: هو اسم للجنة. أولئك لهم سوء الحساب والمناقشة والتوبيخ وإحباط الحسنات بالسيئات. [سورة الرعد (13) : الآيات 19 الى 20] أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (19) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ (20) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ في موضع رفع على البدل من قوله جلّ وعزّ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ [سورة الرعد (13) : آية 21] وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ (21) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ أي يصلون أرحامهم ومن أمر الله جلّ وعزّ بإكرامه وإجلاله من أهل الطاعة. [سورة الرعد (13) : آية 22] وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أي يدفعون، إذا همّوا بالسّيئة فكّروا فارتدعوا ودفعوها بالاستغفار والإقلاع. وهذا حسن من الفعل، وينهون أيضا عن المنكر بالموعظة أو بالغلظة فهذا كلّه حسن. أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ [سورة الرعد (13) : الآيات 23 الى 24] جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ (23) سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) جَنَّاتُ عَدْنٍ بدل من عقبى. يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ وهذا من مشكل النحو لأن أكثر النحويين يقولون: ضربته وزيد- قبيح حتى يؤكد المضمر، فتكلّم النحويون في هذا حتى قال جماعة منهم: قمت وزيد، جيد بألف لأن هذا ليس بمنزلة المجرور لأن

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"