اعراب القرآن

اعراب سورة إبراهيم اية رقم 1

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

1 - {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} «كتاب» : خبر لمبتدأ محذوف أي: هذا كتاب، والمصدر المؤول «لتخرج» متعلق بـ «أنزلناه» ، الجار «بإذن» متعلق بحال من فاعل «تخرج» أي: ملتبسا بإذن. والجار «إلى صراط» بدل من «إلى النور» ، «الحميد» : بدل.

التبيان في إعراب القرآن

سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ تَعَالَى: (الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (كِتَابٌ) : خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ; أَيْ هَذَا كِتَابٌ. وَ «أَنْزَلْنَاهُ» : صِفَةٌ لِلْكِتَابِ وَلَيْسَ بِحَالٍ ; لِأَنَّ كِتَابًا نَكِرَةٌ. (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) : فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ؛ إِنْ شِئْتَ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ بِهِ ; أَيْ بِسَبَبِ الْإِذْنِ، وَإِنْ شِئْتَ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ النَّاسِ ; أَيْ مَأْذُونًا لَهُمْ، أَوْ مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ ; أَيْ مَأْذُونًا لَكَ. (إِلَى صِرَاطِ) : هَذَا بَدَلٌ مِنْ قَوْلِهِ: إِلَى النُّورِ، بِإِعَادَةِ حَرْفِ الْجَرِّ. قَالَ تَعَالَى: (اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (اللَّهِ الَّذِي) : يُقْرَأُ بِالْجَرِّ عَلَى الْبَدَلِ، وَبِالرَّفْعِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ ; أَحَدُهَا: عَلَى الِابْتِدَاءِ، وَمَا بَعْدَهُ الْخَبَرُ. وَالثَّانِي: عَلَى الْخَبَرِ، وَالْمُبْتَدَأُ مَحْذُوفٌ ; أَيْ هُوَ اللَّهُ، وَ «الَّذِي» صِفَةٌ. وَالثَّالِثُ: هُوَ مُبْتَدَأٌ، وَ «الَّذِي» صِفَتُهُ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ ; تَقْدِيرُهُ: اللَّهُ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْعَزِيزُ الْحَمِيدُ، وَحُذِفَ لِتَقَدُّمِ ذِكْرِهِ. وَ (وَيْلٌ) : مُبْتَدَأٌ، وَلِلْكَافِرِينَ خَبَرُهُ. (مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ) : فِي مَوْضِعِ رَفْعِ صِفَةٍ لِـ «وَيْلٌ» بَعْدَ الْخَبَرِ، وَهُوَ جَائِزٌ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِـ «وَيْلٌ» مِنْ أَجْلِ الْفَصْلِ بَيْنَهُمَا بِالْخَبَرِ.

إعراب القرآن للدعاس

سورة إبراهيم [سورة إبراهيم (14) : الآيات 1 الى 3] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ (2) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (3) «الر» هذه الحروف وأمثالها لا محل لها من الإعراب «كِتابٌ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو والجملة مستأنفة «أَنْزَلْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة صفة «إِلَيْكَ» متعلقان بأنزلناه «لِتُخْرِجَ» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل جر باللام ومتعلقان بأنزلناه «النَّاسَ» مفعول به «مِنَ الظُّلُماتِ» متعلقان بتخرج «إِلَى النُّورِ» متعلقان بتخرج «بِإِذْنِ» متعلقان بتخرج «رَبِّهِمْ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «إِلى صِراطِ» بدل من إلى النور «الْعَزِيزِ» مضاف إليه «الْحَمِيدِ» صفة «اللَّهِ» لفظ الجلالة بدل من العزيز «الَّذِي» في محل جر صفة «لَهُ» متعلقان بخبر مقدم «ما» موصول مبتدأ والجملة صلة الذي «فِي السَّماواتِ» متعلقان بصلة لما «وَما فِي الْأَرْضِ» عطف على ما في السموات وإعرابها مثلها «وَوَيْلٌ» مبتدأ «لِلْكافِرِينَ» متعلقان بالخبر والجملة مستأنفة «مِنْ عَذابٍ» متعلقان بويل «شَدِيدٍ» صفة «الَّذِينَ» مبتدأ والجملة مستأنفة «يَسْتَحِبُّونَ» مضارع والواو فاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها «الْحَياةَ» مفعول به «الدُّنْيا» صفة منصوبة بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر «عَلَى الْآخِرَةِ» متعلقان بيستحبون «وَيَصُدُّونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة معطوفة «عَنْ سَبِيلِ» متعلقان بيصدون «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَيَبْغُونَها» مضارع وفاعله ومفعوله الأول والجملة معطوفة «عِوَجاً» مفعول به ثان «أُولئِكَ» مبتدأ والكاف حرف خطاب «فِي ضَلالٍ» متعلقان بالخبر «بَعِيدٍ» صفة والجملة خبر الذين. [سورة إبراهيم (14) : الآيات 4 الى 5] وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشا

إعراب القرآن للنحاس

14 شرح إعراب سورة إبراهيم ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [سورة إبراهيم (14) : آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ أي هذا كتاب أنزلناه إليك في موضع رفع على النعت لكتاب. لِتُخْرِجَ النَّاسَ لام كي، والتقدير ليخرج الناس بِإِذْنِ رَبِّهِمْ والأذن يستعمل بمعنى الأمر مجازا إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ. [سورة إبراهيم (14) : آية 2] اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ (2) اللَّهِ على البدل والرفع على الابتداء، وإن شئت على إضمار مبتدأ، وكذا وَوَيْلٌ لِلْكافِرِينَ. [سورة إبراهيم (14) : آية 3] الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (3) قال أبو إسحاق: عوجا مصدر في موضع الحال. قال أبو جعفر: وسمعت علي بن سليمان يقول: هو منصوب على أنه مفعول ثان وهذا مما يتعدى إلى مفعولين أحدهما بحرف، والتقدير ويبغون بها عوجا. [سورة إبراهيم (14) : آية 4] وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4) وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ نصب بلام كي. فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ مستأنف، وعند أكثر النحويين لا يجوز عطفه على ما قبله، ونظيره لِنُبَيِّنَ لَكُمْ

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"