57 - {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ}
جملة «ويجعلون» معطوفة على جملة «يجعلون» المتقدمة، قوله «سبحانه» : نائب مفعول مطلق، والجملة معترضة بين الحال وصاحبها، وجملة «لهم ما يشتهون» حالية من فاعل «يجعلون» . قوله «ولهم ما يشتهون» : الواو حالية، والجارّ متعلق بخبر «ما» الموصولة المبتدأ، ولا يجوز عطف «لهم» على «لله» ؛ -[585]- لأنه لا يجوز أن يتعدَّى فعل المضمر المتصل إلى ضميره بنفسه، أو بحرف الجر إلا في باب ظن، نحو: ظننتُني، فلا يقال: زيد غضب عليه أي: على نفسه.