اعراب القرآن

اعراب سورة الإسراء اية رقم 76

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

76 - {وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلا قَلِيلا} جملة «وإن كادوا» معطوفة على جملة «إن كادوا» في الآية (73) «إن» مخففة مهملة، واللام بعدها الفارقة، وجملة «يستفزّونك» خبر كاد، وقوله «وإذًا» : الواو عاطفة، «إذًا» حرف جواب مهمل؛ لأنها لم تتصدر، وقوله «خلافك» : ظرف زمان متعلق بـ «يلبث» . «قليلا» نائب مفعول مطلق أي: لبثًا قليلا. جملة «ولو فعلوا ذلك» المقدرة معطوفة على جملة «إن كادوا» . وجملة «لا يلبثون» جواب الشرط المقدر أي: لو أخرجوك لا يلبثون.

إعراب القرآن للدعاس

بتركن «شَيْئاً» نائب مفعول مطلق «قَلِيلًا» صفة «إِذاً» حرف جواب «لَأَذَقْناكَ» اللام موطئة للقسم وماض وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم «ضِعْفَ» مفعول به «الْحَياةِ» مضاف إليه «وَضِعْفَ الْمَماتِ» معطوف على ما سبق «ثُمَّ» عاطفة «لا تَجِدُ» لا نافية ومضارع مرفوع وفاعله مستتر «لَكَ» متعلقان بتجد «عَلَيْنا» متعلقان بنصيرا «نَصِيراً» مفعول به. [سورة الإسراء (17) : الآيات 76 الى 78] وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً (76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلاً (77) أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً (78) «وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ» مرّ إعرابها قريبا «مِنَ الْأَرْضِ» متعلقان بيستفزونك «لِيُخْرِجُوكَ» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل بحذف النون والواو فاعل والكاف مفعول به واللام وما بعدها متعلقان بيستفزونك «مِنْها» متعلقان بيخرجوك «وَإِذاً» الواو عاطفة إذا حرف جواب «لا» نافية «يَلْبَثُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة ويلبثون جواب لو المقدرة «خِلافَكَ» ظرف متعلق بيلبثون والكاف مضاف إليه «إِلَّا» أداة حصر «قَلِيلًا» صفة لمفعول مطلق محذوف تقديره إلّا لبثا قليلا «سُنَّةَ» مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره سنّ الله ذلك سنة «مَنْ» اسم موصول مضاف إليه «قَدْ» حرف تحقيق «أَرْسَلْنا» ماض وفاعله والجملة صلة «قَبْلَكَ» قبل ظرف زمان متعلق بأرسلنا والكاف مضاف إليه «مِنْ رُسُلِنا» متعلقان بحال محذوفة ونا مضاف إليه «وَلا تَجِدُ» الواو عاطفة ولا نافية وتجد مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة معطوفة «لِسُنَّتِنا» متعلقان بتجد ونا مضاف إليه «تَحْوِيلًا» مفعول به «أَقِمِ» أمر فاعله مستتر «الصَّلاةَ» مفعول به «لِدُلُوكِ» متعلقان بأقم والكاف مضاف إليه «الشَّمْسِ» مضاف إليه «إِلى غَسَقِ» متعلقان بأقم «اللَّيْلِ» مضاف إليه «وَقُرْآنَ» عطف على الصلاة «الْفَجْرِ» مضاف إليه «إِنَّ قُرْآنَ» إن واسمها «الْفَجْرِ» مضاف إليه «كانَ مَشْهُوداً» كان وخبرها واسمها محذوف والجملة خبر إن وجملة إن تعليل لا محل لها. [سورة الإسراء (17) : ال

إعراب القرآن للنحاس

[سورة الإسراء (17) : آية 76] وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً (76) وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها تأول العلماء هذا على تأويلين: أحدهما أنهم لو أخرجوه من أرض الحجاز كلّها لهلكوا، والتأويل الآخر أنهم لو أخرجوه من مكة. وقال أصحاب هذا القول: لم يخرجوه وإنّما أمره الله عزّ وجلّ بالهجرة إلى المدينة، ولو أخرجوه لهلكوا. [سورة الإسراء (17) : الآيات 77 الى 78] سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلاً (77) أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً (78) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا مصدر أي سنّ الله عزّ وجلّ أنّ من أخرج نبيّا هلك سنّة، وقال الفراء «1» : أي كسنّة. قال الأخفش سعيد: نصب وَقُرْآنَ الْفَجْرِ بمعنى وآثر قرآن الفجر، وعليك قرآن الفجر. قال أبو إسحاق: التقدير: وأقم قرآن الفجر. [سورة الإسراء (17) : آية 80] وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً (80) وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ المصدر من أفعل مفعل، وكذا الظرف من فعل مفعل، ومن قال في «مدخل صدق» إنه المدينة، وفي مخرج صدق إنه مكّة فله تقديران: أحدهما أن الله جل وعز وعده ذلك فهو مدخل صدق ومخرج صدق، والتقدير الآخر أن يكون المعنى مدخل سلامة، وحسن عاقبة فجعل الصدق موضع الأشياء الجميلة لأنه جميل، ومن قال مدخل صدق الرسالة ومخرج صدق من الدنيا، قدّره بما وعده الله جلّ وعزّ به من نصرته الرسالة، ومن إخراجه من الدنيا سليما من الكبائر، وقد قيل: أمره الله جلّ وعزّ بهذا عند دخوله إلى بلد أو غيره أو عند خروجه منه. وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً أي حجة ظاهرة بيّنة تنصرني بها على أعدائي. [سورة الإسراء (17) : آية 81] وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً (81) وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ أي جاء أمر الله ووحيه وَزَهَقَ الْباطِلُ أي الباطل الكفر والفساد إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً والزاهق والزهوق في اللغة الذي لا ثبات ل

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"