اعراب القرآن

اعراب سورة الكهف اية رقم 17

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

17 - {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا} جملة الشرط الأولى حال من «الشمس» ، وجملة «طلعت» مضاف إليه، وجملة «تزاور» جواب الشرط. «ذات» ظرف مكان متعلق بالفعل. وجملة «وهم في فجوة منه» حالية من الهاء في «تقرضهم» ، الجار «منه» متعلق بنعت لـ «فجوة» . وجملة «ذلك من آيات الله» مستأنفة، «مَن» اسم شرط مفعول به، وفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، «المهتد» خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار «له» متعلق بالمفعول الثاني لـ «تجد» .

التبيان في إعراب القرآن

وَيُقْرَأُ بِالتَّخْفِيفِ عَلَى حَذْفِ الثَّانِيَةِ. وَيُقْرَأُ بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ مِثْلَ تَحْمَرُّ، وَيُقْرَأُ بِأَلِفٍ بَعْدَ الْوَاوِ، مِثْلَ تَحْمَارُّ. وَيُقْرَأُ بِهَمْزَةٍ مَكْسُورَةٍ بَيْنَ الْوَاوِ وَالرَّاءِ، مِثْلَ تَطْمَئِنُّ. وَ (ذَاتَ الْيَمِينِ) : ظَرْفٌ لِتَزَاوَرُ. قَالَ تَعَالَى: (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَنُقَلِّبُهُمْ) : الْمَشْهُورُ أَنَّهُ فِعْلٌ مَنْسُوبٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَيُقْرَأُ بِتَاءٍ وَضَمِّ اللَّامِ وَفَتْحِ الْبَاءِ، وَهُوَ مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ دَلَّ عَلَيْهِ الْكَلَامُ ; أَيْ وَنَرَى تَقَلُّبَهُمْ. وَ (بَاسِطٌ) : خَبَرُ الْمُبْتَدَأِ، وَ «ذِرَاعَيْهِ» مَنْصُوبٌ بِهِ، وَإِنَّمَا عَمِلَ اسْمُ الْفَاعِلِ هُنَا وَإِنْ كَانَ لِلْمَاضِي لِأَنَّهُ حَالٌ مَحْكِيَّةٌ. (لَوِ اطَّلَعْتَ) : بِكَسْرِ الْوَاوِ عَلَى الْأَصْلِ، وَبِالضَّمِّ لِيَكُونَ مِنْ جِنْسِ الْوَاوِ. (فِرَارًا) : مَصْدَرٌ، لِأَنَّ وَلَّيْتَ بِمَعْنَى فَرَرْتَ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا فِي مَوْضِعِ الْحَالِ، وَأَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا لَهُ. (لَمُلِئْتَ) : بِالتَّخْفِيفِ وَيُقْرَأُ بِالتَّشْدِيدِ عَلَى التَّكْثِيرِ. وَ (رُعْبًا) : مَفْعُولٌ ثَانٍ. وَقِيلَ: تَمْيِيزٌ. قَالَ تَعَالَى: (وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَكَذَلِكَ) : فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ ; أَيْ وَبَعَثْنَاهُمْ كَمَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ.

إعراب القرآن للدعاس

[سورة الكهف (18) : الآيات 17 الى 18] وَتَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَتَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَإِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً (18) «وَتَرَى الشَّمْسَ» الواو استئنافية ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر والشمس مفعوله والجملة مستأنفة «إِذا» ظرف للزمان المستقبل متعلق بجوابه «طَلَعَتْ» ماض فاعله مستتر والتاء التأنيث والجملة مضاف إليه «تَتَزاوَرُ» مضارع مرفوع وفاعله مستتر والجملة جواب الشرط لا محل لها «عَنْ كَهْفِهِمْ» متعلقان بتزاور والهاء مضاف إليه «ذاتَ» ظرف مكان متعلق بتزاور «الْيَمِينِ» مضاف إليه «وَإِذا غَرَبَتْ» الواو عاطفة وجملة غربت مضاف إليه وانظر إعراب إذا طلعت «تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ» وانظر إعراب تزاور عن كهفهم ذات اليمين فإعرابها مثل إعرابها «وَهُمْ» الواو حالية وهم مبتدأ «فِي فَجْوَةٍ» متعلقان بالخبر والجملة حالية «ذلِكَ» ذا اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب «مِنْ آياتِ» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة استئنافية «اللَّهِ» مضاف إليه «مِنْ» شرطية في محل نصب مفعول به مقدم «يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة ولفظ الجلالة فاعل «فَهُوَ» الفاء رابطة وهو مبتدأ «الْمُهْتَدِ» خبر وحذفت الياء للتخفيف والجملة في محل جزم جواب الشرط «وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ» إعرابها شبيه بإعراب سابقتها ولن حرف ناصب وتجد مضارع منصوب وفاعله مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط «لَهُ» متعلقان بتجد «وَلِيًّا» مفعول به «مُرْشِداً» صفة «وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً» مضارع فاعله مستتر ومفعولاه والجملة معطوفة «وَهُمْ رُقُودٌ» الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة حالية «وَنُقَلِّبُهُمْ» مضارع فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة معطوفة «ذاتَ» ظرف مكان متعلق بنقلبهم «الْيَمِينِ» مضاف إليه «وَذاتَ الشِّمالِ» معطوف على ما سبق وإعرابه مثله «وَكَلْبُهُمْ

إعراب القرآن للنحاس

[سورة الكهف (18) : آية 17] وَتَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَتَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَإِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً (17) قرأ أهل الحرمين وأبو عمرو وَتَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَتَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ «1» أدغموا التاء في الزاي والأصل تتزاور، وقرأ أهل الكوفة (تزاور) «2» حذفوا التاء، وقرأ قتادة وابن أبي إسحاق وابن عامر (تزور) «3» مثل تحمرّ، وحكى الفراء: تزوار «4» مثل تحمارّ. [سورة الكهف (18) : آية 18] وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً (18) ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ ظرفان فِراراً ورُعْباً منصوبان على التمييز، ولا يجوز عند سيبويه ولا عند الفراء تقديمهما، وأجاز ذلك محمد بن يزيد لأن العامل متصرّف، وروي عن يحيى بن وثاب والأعمش أنهما قرءا لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ بضم الواو. وهذا جائز لأن الضمة من جنس الواو إلّا أن الكسر أجود، وليس هذا مثل أَوِ انْقُصْ [المزمل: 3] لأن بعد الواو هاهنا ضمة فِراراً مصدر لأنّ معنى ولّيت فررت. [سورة الكهف (18) : آية 19] وَكَذلِكَ بَعَثْناهُمْ لِيَتَسائَلُوا بَيْنَهُمْ قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً (19) وَكَذلِكَ بَعَثْناهُمْ أي أيقظناهم لِيَتَسائَلُوا بَيْنَهُمْ أي ليسأل بعضهم بعضا قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ، ويجوز «لبتّم» على الإدغام لقرب المخرجين قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال أحدهم: لبثنا يوما، وقال آخر: لبثنا نحوه فقال لهم كبيرهم لا تختلفوا فإنّ الاختلاف هلكة رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ وقرأ أهل المدينة فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ فأدغم، وأدغ

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"