اعراب القرآن

اعراب سورة الكهف اية رقم 39

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

39 - {وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا} «لولا» حرف تحضيض، وجملة «دخلت» مضاف إليه، وجملة «ولولا قلت» معطوفة على الاستئناف المتقدم الذي ورد في حيز القول، وحرف -[647]- العطف قبل «لولا» . «ما» : شرطية مفعول مقدم، والجواب مقدر أي: أيَّ شيء شاء الله كان ووقع، وجملة «ما شاء الله كان» مقول القول، وجملة «لا قوة إلا بالله» مستأنفة في حيز القول. قوله «إن ترن» : «إن» شرطية، وفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والفاعل ضمير أنت، «أنا» ضمير مؤكد للياء لا محل له، «أقلَّ» حال لأن الرؤية بصرية، والجار متعلق بـ «أقل» ، «مالا» تمييز، وجملة «إن ترن» مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط في الآية التالية.

التبيان في إعراب القرآن

وَإِثْبَاتُهَا فِي الْوَقْفِ ; لِأَنَّ أَنَا كَذَلِكَ، وَالْأَلِفُ فِيهِ زَائِدَةٌ لِبَيَانِ الْحَرَكَةِ. وَيُقْرَأُ بِإِثْبَاتِهَا فِي الْحَالَيْنِ. وَ «أَنَا» مُبْتَدَأٌ، وَ «هُوَ» مُبْتَدَأٌ ثَانٍ، وَ «اللَّهُ» : مُبْتَدَأٌ ثَالِثٌ ; وَ «رَبِّي» الْخَبَرُ، وَالْيَاءُ عَائِدَةٌ عَلَى الْمُبْتَدَأِ الْأَوَّلِ. وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ لَكِنَّ الْمُشَدَّدَةَ الْعَامِلَةَ نَصْبًا ; إِذْ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَمْ يَقَعْ بَعْدَهَا هُوَ، لِأَنَّهُ ضَمِيرٌ مَرْفُوعٌ ; وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اسْمُ اللَّهِ بَدَلًا مِنْ هُوَ. قَالَ تَعَالَى: (وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (39)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَا شَاءَ اللَّهُ) : فِي «مَا» وَجْهَانِ ; أَحَدُهُمَا: هِيَ بِمَعْنَى الَّذِي، وَهِيَ مُبْتَدَأٌ وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ ; أَوْ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ; أَيِ الْأَمْرُ مَا شَاءَ اللَّهُ. وَالثَّانِي: هِيَ شَرْطِيَّةٌ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِـ «يَشَاءُ» وَالْجَوَابُ مَحْذُوفٌ ; أَيْ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ. (إِلَّا بِاللَّهِ) : فِي مَوْضِعِ رَفْعِ خَبَرِهِ. (أَنَا) : فِيهِ وَجْهَانِ ; أَحَدُهُمَا: هِيَ فَاصِلَةٌ بَيْنَ الْمَفْعُولَيْنِ. وَالثَّانِي: هُوَ تَوْكِيدٌ لِلْمَفْعُولِ الْأَوَّلِ، فَمَوْضِعُهَا نَصْبٌ. وَيُقْرَأُ: (أَقَلُّ) - بِالرَّفْعِ عَلَى أَنْ يَكُونَ «أَنَا» مُبْتَدَأً، وَأَقَلُّ خَبَرُهُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ الْمَفْعُولِ الثَّانِي. قَالَ تَعَالَى: (فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (حُسْبَانًا) : هُوَ جَمْعُ حُسْبَانَةٍ. وَ (غَوْرًا) : مَصْدَرٌ بِمَعْنَى الْفَاعِلِ ; أَيْ غَائِرًا. وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: ذَا غَوْرٍ.

إعراب القرآن للدعاس

مبتدأ وجملته استئنافية «هُوَ» مبتدأ ثان «اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ ثالث «رَبِّي» خبر والياء مضاف إليه وجملة: هو الله ربي خبر المبتدأ أنا «وَلا» الواو عاطفة ولا نافية «أُشْرِكُ» مضارع مرفوع وفاعله مستتر والجملة معطوفة «بِرَبِّي» متعلقان بأشرك والياء مضاف إليه «أَحَداً» مفعول به. [سورة الكهف (18) : الآيات 39 الى 41] وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً (39) فَعَسى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً (40) أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً (41) «وَلَوْلا» الواو عاطفة ولولا حرف تحضيض «إِذْ» ظرف زمان «دَخَلْتَ جَنَّتَكَ» ماض وفاعله ومفعوله والكاف مضاف إليه «قُلْتَ» ماض وفاعله «ما» موصولية في محل رفع مبتدأ خبره محذوف تقديره ما شاء الله كائن وهو مقول القول «شاءَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة «لا قُوَّةَ» لا نافية للجنس وقوة اسمها «إِلَّا» أداة حصر «بِاللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بالخبر المحذوف «إِنْ» شرطية «تَرَنِ» مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة والنون للوقاية والياء مفعول به أول «أَنَا» ضمير فصل لا محل له من الإعراب «أَقَلَّ» مفعول به ثان «مِنْكَ» متعلقان بأقل «مالًا» تمييز «وَوَلَداً» معطوف على مالا «فَعَسى» الفاء رابطة للجواب وعسى ماض جامد «رَبِّي» اسم عسى والياء مضاف إليه وجملة عسى في محل جزم جواب الشرط «أَنْ» ناصبة «يُؤْتِيَنِ» مضارع منصوب والنون للوقاية والياء مفعول به وأن وما بعدها خبر عسى «خَيْراً» مفعول به ثان «مِنْ جَنَّتِكَ» متعلقان بخيرا «وَيُرْسِلَ» الواو عاطفة ومضارع فاعله مستتر «عَلَيْها» متعلقان بيرسل «حُسْباناً» مفعول به «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بصفة محذوفة لحسبانا والجملة معطوفة «فَتُصْبِحَ» الفاء فاء عاطفة ومضارع ناقص اسمه محذوف «صَعِيداً» خبر «زَلَقاً» صفة «أَوْ» عاطفة «يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً» مضارع ناقص واسمه وخبره والجملة معطوفة «فَلَنْ» الفاء عاطفة ولن حرف ناصب «تَسْتَطِيعَ» مضارع منصوب بلن وفاعله مستتر «لَهُ» متعلقان بطلبا «طَلَباً» مفعول به والجملة معطوفة. [سورة الكهف (18) : الآيات 42 الى 44] وَأُحِي

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"