وخبر والجملة حالية «عَلى عُرُوشِها» متعلقان بخاوية والهاء مضاف إليه «وَيَقُولُ» الواو عاطفة ومضارع فاعله مستتر «يا» أداة تنبيه «لَيْتَنِي» ليت والنون للوقاية والياء اسمها والجملة مقول القول «لَمْ» حرف نفي وجزم وقلب «أُشْرِكْ» مضارع مجزوم وفاعله مستتر «بِرَبِّي» متعلقان بأشرك «أَحَداً» مفعول به والجملة خبر ليت «وَلَمْ» الواو عاطفة ولم جازمة «تَكُنْ» مضارع ناقص «لَهُ» متعلقان بالخبر المحذوف «فِئَةٌ» اسمها المؤخر والجملة معطوفة «يَنْصُرُونَهُ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة صفة لفئة «مِنْ دُونِ» متعلقان بينصرونه «اللَّهِ» لفظ الجلالة في محل جر بالإضافة «وَما» الواو عاطفة وما نافية «كانَ مُنْتَصِراً» كان وخبرها واسمها محذوف والجملة معطوفة «هُنالِكَ» هنا اسم إشارة منصوب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم واللام للبعد والكاف للخطاب «الْوَلايَةُ» مبتدأ مؤخر «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالولاية والجملة مستأنفة «الْحَقِّ» صفة «هُوَ خَيْرٌ» مبتدأ وخبر والجملة مستأنفة «ثَواباً» تمييز «وَخَيْرٌ عُقْباً» معطوف على خير ثوابا.
[سورة الكهف (18) : الآيات 45 الى 46]
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً (45) الْمالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلاً (46)
«وَاضْرِبْ» الواو استئنافية وأمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة «لَهُمْ» متعلقان باضرب «مَثَلَ» مفعول به «الْحَياةِ» مضاف إليه «الدُّنْيا» صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر «كَماءٍ» متعلقان باضرب «أَنْزَلْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة صفة ماء «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بأنزلناه «فَاخْتَلَطَ» الفاء عاطفة وماض مبني على الفتح «بِهِ» متعلقان باختلط «نَباتُ» فاعل اختلط «الْأَرْضِ» مضاف إليه والجملة معطوفة «فَأَصْبَحَ» الفاء عاطفة وماض ناقص واسمه محذوف «هَشِيماً» خبر «تَذْرُوهُ» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والهاء مفعول به مقدم «الرِّياحُ» فاعل والجملة خبر ثان لأصبح وكان الواو استئنافية كان ماض ناقص «اللَّهُ» لفظ الجلالة اسمها «ع
إعراب القرآن للنحاس
والقاف، وقرأ أهل الكوفة عُقْباً بضم العين وإسكان القاف والتنوين. قال أبو إسحاق: ويجوز عقبى مثل بشرى.
[سورة الكهف (18) : آية 45]
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً (45)
وفي تَذْرُوهُ ثلاثة أوجه: تَذْرُوهُ قراءة العامة. قال الكسائي: وفي قراءة عبد الله تذريه «1» وحكى الكسائي أيضا «تذريه» وحكى الفراء «2» : أذريت الرجل عن البعير أي قلبته، وأنشد سيبويه والمفضل: [الطويل] 276-
فقلت له: صوّب ولا تجهدنّه ... فتذرك من أخرى القطاة فتزلق «3»
وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً وهذا من الشكل وقد تكلّم العلماء فيه، فقال قوم: كان بمعنى يكون، وقال آخرون: كان بمعنى ما زال. قال أبو جعفر: ورأيت أبا إسحاق ينكر أن يكون الماضي بمعنى المستقبل إلّا بحرف يدلّ على ذلك. قال: وإنما خوطبت العرب على ما تعرف ولا تعرف في كلامها هذا وأحسن ما قيل في هذا قول سيبويه.
قال: عاين القوم قدرة الله جلّ وعزّ فقيل لهم هكذا كان أي لم يزل مقتدرا.
[سورة الكهف (18) : الآيات 47 الى 49]
وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً (47) وَعُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً (48) وَوُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا مالِ هذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصاها وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً (49)
وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ أي واذكر. قال بعض النحويين: التقدير: والباقيات الصالحات خير يوم نسيّر الجبال. قال أبو جعفر: وهو غلط من أجل الواو. وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً على الحال، وكذا عُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا
وكذا لا يُغادِرُ في موضع الحال، وكذا حاضِراً.
[سورة الكهف (18) : آية 50]
وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْس