اعراب القرآن

اعراب سورة الكهف اية رقم 88

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

88 - {وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا} «صالحًا» مفعول به، «فله جزاء الحسنى» الفاء رابطة والجار متعلق بالخبر، «جزاءً» مفعول مطلق لعامل محذوف تقديره: يجزي جزاء، «الحسنى» مبتدأ مؤخر، «يسرا» مفعول به. والجار «من أمرنا» متعلق بحال مِنْ «يسرا» .

التبيان في إعراب القرآن

وَيُقْرَأُ بِالرَّفْعِ وَالتَّنْوِينِ، وَالْحُسْنَى بَدَلٌ، أَوْ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ. وَيُقْرَأُ بِالنَّصْبِ وَالتَّنْوِينِ ; أَيْ فَلَهُ الْحُسْنَى جَزَاءً ; فَهُوَ مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ ; أَيْ مَجْزِيًّا بِهَا. وَقِيلَ: هُوَ مَصْدَرٌ عَلَى الْمَعْنَى ; أَيْ يُجْزَى بِهَا جَزَاءً. وَقِيلَ: تَمْيِيزٌ. وَيُقْرَأُ بِالنَّصْبِ مِنْ غَيْرِ تَنْوِينٍ ; وَهُوَ مِثْلَ الْمَنُونِ إِلَّا أَنَّهُ حَذَفَ التَّنْوِينَ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ. (مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا) : أَيْ شَيْئًا ذَا يُسْرٍ. قَالَ تَعَالَى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَطْلِعَ الشَّمْسِ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَكَانًا، وَأَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا، وَالْمُضَافُ مَحْذُوفٌ ; أَيْ مَكَانَ طُلُوعِ الشَّمْسِ. قَالَ تَعَالَى: (كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (كَذَلِكَ) : أَيِ الْأَمْرُ كَذَلِكَ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ صِفَةً لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ. قَالَ تَعَالَى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (بَيْنَ السَّدَّيْنِ) : «بَيْنَ» هَاهُنَا: مَفْعُولٌ بِهِ. وَالسَّدُّ - بِالْفَتْحِ مَصْدَرُ سَدَّ، وَهُوَ بِمَعْنَى الْمَسْدُودِ. وَبِالضَّمِّ اسْمٌ لِلْمَسْدُودِ. وَقِيلَ: الْمَضْمُومُ مَا كَانَ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ ; وَالْمَفْتُوحُ مَا كَانَ مِنْ صَنْعَةِ الْآدَمِيِّ. وَقِيلَ: هُمَا لُغَتَانِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ ; وَقَدْ قُرِئَ بِهِمَا.

إعراب القرآن للدعاس

مستأنفة «يا ذَا» يا أداة نداء وذا منادى مضاف منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة «الْقَرْنَيْنِ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى والجملة مقول القول «إِمَّا» حرف شرط وتفصيل «أَنْ» حرف ناصب «تُعَذِّبَ» مضارع منصوب والفاعل مستتر والمصدر المؤول في رفع مبتدأ أخبره محذوف «وَإِمَّا» الواو حرف عطف وإما حرف شرط وتفصيل «أَنْ تَتَّخِذَ» أن حرف ناصب ومضارع منصوب فاعله مستتر «فِيهِمْ» متعلقان بالفعل تتخذ «حُسْناً» مفعول به «قالَ» ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «أَمَّا» حرف شرط وتفصيل «مَنْ» اسم موصول مبتدأ «ظَلَمَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة «فَسَوْفَ» الفاء رابطة للجواب وسوف حرف استقبال «نُعَذِّبُهُ» مضارع فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة خبر من «ثُمَّ» حرف عطف «يُرَدُّ» مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «إِلى رَبِّهِ» متعلقان بيرد «فَيُعَذِّبُهُ» الفاء عاطفة ومضارع مرفوع والفاعل مستتر والهاء مفعول به «عَذاباً» مفعول مطلق «نُكْراً» صفة. [سورة الكهف (18) : الآيات 88 الى 95] وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (89) حَتَّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً (90) كَذلِكَ وَقَدْ أَحَطْنا بِما لَدَيْهِ خُبْراً (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (92) حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً (93) قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قالَ ما مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95) «وَأَمَّا» عطف على أما السابقة «مَنْ» اسم موصول مبتدأ «آمَنَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة لا محل لها من الإعراب «وَعَمِلَ» الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر «صالِحاً» مفعول به «فَلَهُ» الفاء رابطة للجواب وله متعلقان بالخبر المقدم «جَزاءً» تمييز منصوب «الْحُسْنى» مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر «وَسَنَقُولُ» الواو عاطفة ومضارع فاعله مستتر «لَهُ» متعلقان بنقول «مِنْ أَمْرِنا» متعلقان بحال محذو

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"