اعراب القرآن

اعراب سورة البقرة اية رقم 161

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

161 - {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} -[58]- «أولئك» اسم إشارة مبتدأ، والجار «عليهم» متعلق بخبر المبتدأ الثاني «لعنة» . وجملة «عليهم لعنة الله» خبر المبتدأ الأول «أولئك» . وجملة «أولئك عليهم لعنة» خبر «إن» . «أجمعين» تأكيد مجرور.

التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِنَّ الصَّفَا) : أَلِفُ الصَّفَا مُبْدَلَةٌ مِنْ وَاوٍ ; لِقَوْلِهِمْ فِي تَثْنِيَتِهِ صَفَوَانٍ. وَ (مِنْ شَعَائِرِ) : خَبَرُ إِنَّ ; وَفِي الْكَلَامِ حَذْفُ مُضَافٍ ; تَقْدِيرُهُ: إِنَّ طَوَافَ الصَّفَا أَوْ سَعْيَ الصَّفَا، وَالشَّعَائِرُ جَمْعُ شَعِيرَةٍ، مِثْلُ صَحِيفَةِ وَصَحَائِفَ، وَالْجَيِّدُ هَمْزُهَا ; لِأَنَّ الْيَاءَ زَائِدَةٌ. (فَمَنْ) : فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ، وَهِيَ شَرْطِيَّةٌ، وَالْجَوَابُ (فَلَا جُنَاحَ) . وَاخْتَلَفُوا فِي تَمَامِ الْكَلَامِ هُنَا ; فَقِيلَ تَمَامُ الْكَلَامِ فَلَا جُنَاحَ، ثُمَّ يَبْتَدِئُ فَيَقُولُ: «عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ» ; لِأَنَّ الطَّوَافَ وَاجِبٌ، وَعَلَى هَذَا خَبَرُ «لَا» مَحْذُوفٌ ; أَيْ لَا جُنَاحَ فِي الْحَجِّ. وَالْجَيِّدُ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ فِي هَذَا الْوَجْهِ خَبَرًا، وَأَنْ يَطَّوَّفَ مُبْتَدَأٌ. وَيَضْعُفُ أَنْ يُجْعَلَ إِغْرَاءً ; لِأَنَّ الْإِغْرَاءَ إِنَّمَا جَاءَ مَعَ الْخِطَابِ. وَحَكَى سِيبَوَيْهِ عَنْ بَعْضِهِمْ: عَلَيْهِ رِجَلًا لَيْسَنِي. قَالَ: وَهُوَ شَاذٌّ لَا يُقَاسُ عَلَيْهِ. وَالْأَصْلُ أَنْ يَتَطَوَّفَ، فَأُبْدِلَتِ التَّاءُ طَاءً. وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنْ يَطَّافَ، وَالْأَصْلُ أَنْ يَتَطَافَ، وَهُوَ يَفْتَعِلُ مِنَ الطَّوَافِ. وَقَالَ آخَرُونَ: الْوَقْفُ عَلَى «بِهِمَا» وَعَلَيْهِ خَبَرُ لَا وَالتَّقْدِيرُ عَلَى هَذَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ فِي أَنْ يَطَّوَفَ، فَلَمَّا حُذِفَ فِي جُعِلَتْ أَنَّ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ، وَعِنْدَ الْخَلِيلِ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ، وَقَبْلَ التَّقْدِيرِ: فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ لَا يَطَّوَّفَ بِهِمَا ; لِأَنَّ الصَّحَابَةَ كَانُوا يَمْتَنِعُونَ مِنَ الطَّوَافِ بِهِمَا لِمَا كَانَ عَلَيْهِمَا مِنَ الْأَصْنَامِ ; فَمَنْ قَالَ هَذَا لَمْ يَحْتَجْ إِلَى تَقْدِيرِ لَا. (وَمَنْ تَطَوَّعَ) : يُقْرَأُ عَلَى لَفْظِ الْمَاضِي، فَمَنْ عَلَى هَذَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى الَّذِي وَالْخَبَرُ «فَإِنَّ اللَّهَ» وَالْعَ

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"