«فَبَدَّلَ» الفاء استئنافية، بدل فعل ماض. «الَّذِينَ» اسم موصول فاعل. «ظَلَمُوا» فعل ماض وفاعل.
والجملة صلة الموصول. «قَوْلًا» مفعول به. «غَيْرَ» صفة منصوبة. «الَّذِي» اسم موصول في محل جر بالإضافة. «قِيلَ» فعل ماض مبني للمجهول. «لَهُمْ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف نائب فاعل أو بالفعل قبلهما. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. «فَأَنْزَلْنا» الفاء عاطفة. وجملة أنزلنا معطوفة على ما قبلها. «عَلَى الَّذِينَ» متعلقان بأنزلنا. «ظَلَمُوا» فعل وفاعل والجملة صلة الموصول.
«رِجْزاً» مفعول به. «مِنَ السَّماءِ» جار ومجرور متعلقان بالفعل أو بصفة محذوفة لرجز. «بِما كانُوا يَفْسُقُونَ» الباء حرف جر. ما مصدرية والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر أي بسبب فسقهم.
«كانُوا» كان واسمها. «يَفْسُقُونَ» مضارع وفاعله، وجملة يفسقون في محل نصب خبرها. «وَإِذِ» الواو استئنافية وإذ ظرف زمان متعلق بفعل اذكر المحذوف. «اسْتَسْقى» فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة.
«مُوسى» فاعل. «لِقَوْمِهِ» متعلقان باستسقى. والجملة في محل جر بالإضافة. «فَقُلْنَا» الفاء عاطفة، قلنا فعل ماض وفاعل والجملة معطوفة. «اضْرِبْ» فعل أمر والفاعل أنت والجملة مقول القول.
«بِعَصاكَ» الباء حرف جر، عصا اسم مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر والكاف في محل جر بالإضافة. «الْحَجَرَ» مفعول به. «فَانْفَجَرَتْ» الفاء عاطفة وجملة انفجرت معطوفة على جملة محذوفة والتقدير فضرب بعصاه الحجر فانفجرت. «مِنْهُ» متعلقان بانفجرت. «اثْنَتا» فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى. «عَشْرَةَ» جزء لا محل له من الإعراب. «عَيْناً» تمييز منصوب. «قَدْ» حرف تحقيق.
«عَلِمَ» فعل ماض. «كُلُّ» فاعل. «أُناسٍ» مضاف إليه. «مَشْرَبَهُمْ» مفعول به والجملة مستأنفة. «كُلُوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل، ومثلها «وَاشْرَبُوا» ، والجملتان في محل نصب مقول القول لفعل محذوف. «مِنْ رِزْقِ» متعلقان بالفعل قبلهما. «وَلا تَعْثَوْا» الواو عاطفة، لا ناهية جازمة، تعثوا مجزوم بحذف النون من آخره والجملة معطوفة. «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل قبلهما.
«مُفْسِدِينَ» حال منصوبة بالياء.
[سورة البقرة (2) : آية 61]
وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَقِثَّائِها وَفُومِها وَع
إعراب القرآن للنحاس
«عشرة» وسبيلهم التثقيل. وَلا تَعْثَوْا نهي فلذلك حذفت منه النون وهو من عثى يعثى.
[سورة البقرة (2) : آية 61]
وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَقِثَّائِها وَفُومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها قالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ ما سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ (61)
وَإِذْ قُلْتُمْ عطف. يا مُوسى نداء مفرد. لَنْ نَصْبِرَ نصب بلن. عَلى طَعامٍ خفض بعلى. واحِدٍ من نعته. فَادْعُ سؤال بمنزلة الأمر، فلذلك حذفت منه الواو ولغة بني عامر «فادع لنا» بكسر العين لالتقاء الساكنين. يُخْرِجْ لَنا جزم لأنه جواب الأمر، وفيه معنى المجازاة. مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ قال الأخفش «1» : «من» زائدة قال أبو جعفر: هذا خطأ على قول سيبويه «2» لأن «من» لا تزاد عنده في الواجب وإنّما دعا الأخفش إلى هذا أنه لم يجد مفعولا ليخرج فأراد أن يجعل ما مفعولا. والأولى أن يكون المفعول محذوفا دلّ عليه سائر الكلام والتقدير: يخرج لنا مما تنبت الأرض مأكولا. مِنْ بَقْلِها بدل بإعادة الحروف. وَقِثَّائِها عطف. وقرأ طلحة ويحيى بن وثّاب. وَقِثَّائِها «3» بضمّ القاف وتقول في جمعها: قثائيّ مثل علباء وعلابيّ. إلّا أنّ قثّاء من ذوات الهمزة يقال: أقثأت القوم. قال أبو جعفر: سمعت علي بن سليمان يقول: لا يصحّ عندي في أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى إلّا أن يكون من ذوات الهمز من قولهم: دنيء بيّن الدناءة، ثم أبدلت الهمزة. قال أبو جعفر: هذا الذي ذكرنا إنما يجوز في الشعر ولا يجوز في الكلام فكيف في كتاب الله جلّ وعزّ. قال أبو إسحاق «4» : هو من الدنو أي الذي هو أقرب من قولهم ثوب مقارب أي قليل الثمن. قال أبو جعفر:
وأجود من هذين القولين أن يكون المعنى- والله أعلم- أتستبدلون الذي هو أقرب إليكم في الدنيا بالذي هو خير لكم يوم القيامة لأنهم إذا طلبوا غير ما أمروا بقبوله فقد استبدلوا الذي هو أقرب إليهم في الدنيا مما هو خير لهم لما لهم فيه من الثواب اهْبِطُوا مِصْراً نكرة. هذا أجود الوجو