به، والكاف في محل جر بالإضافة. «يُخْرِجْ» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب، والفاعل هو، والجملة جواب الطلب لا محل لها. «لَنا» متعلقان بيخرج. «مِمَّا» من حرف جر، ما اسم موصول في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل قبلهما. «تُنْبِتُ الْأَرْضُ» فعل مضارع وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها. «مِنْ بَقْلِها» متعلقان بمحذوف حال من الضمير المحذوف التقدير مما تنبته وقيل هما بدل من مما. وها في محل جر بالإضافة. «وَقِثَّائِها وَفُومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها» معطوفة. «قالَ» فعل ماض والفاعل هو والجملة مستأنفة. «أَتَسْتَبْدِلُونَ» الهمزة للاستفهام، «تَسْتَبْدِلُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة مقول القول. «الَّذِي» اسم موصول في محل نصب مفعول به. «هُوَ» مبتدأ. «أَدْنى» خبره. والجملة صلة الموصول لا محل لها. «بِالَّذِي» جار ومجرور متعلقان بالفعل. «هُوَ خَيْرٌ» مبتدأ وخبر والجملة صلة.
«اهْبِطُوا» فعل أمر مبني على حذف النون. والواو فاعل والجملة مقول القول لفعل محذوف تقديره قلنا.
«مِصْراً» مفعول به. «فَإِنَّ» الفاء تعليل، إن حرف مشبه بالفعل. «لَكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر إن المقدم.
«ما سَأَلْتُمْ» ما اسم موصول اسم إن، سألتم سألت فعل ماض وفاعل والميم لجمع الذكور. والعائد محذوف تقديره ما سألتمونا إياه. والجملة صلة وجملة إن لكم تعليلية لا محل لها. «وَضُرِبَتْ» الواو استئنافية، ضربت فعل ماض مبني للمجهول والتاء للتأنيث. «عَلَيْهِمُ» متعلقان بضربت. «الذِّلَّةُ» نائب فاعل مرفوع. «وَالْمَسْكَنَةُ» اسم معطوف والجملة استئنافية وقيل معترضة. «وَباؤُ» فعل ماض وفاعل. «بِغَضَبٍ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة. «مِنَ اللَّهِ» متعلقان بصفة لغضب غضب نازل من الله. «ذلِكَ» اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب. «بِأَنَّهُمْ» الباء حرف جر، أنهم أن واسمها. «كانُوا» كان والواو اسمها والجملة خبر أن وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر أي بسبب كفرهم. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر والجملة مستأنفة. «يَكْفُرُونَ» مضارع وفاعله. «بِآياتِ» متعلقان بيكفرون. «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه. «وَيَقْتُلُونَ» فعل مضارع وفاعل. «النَّبِيِّينَ» مفعول به منصوب بالياء جمع مذكر سالم. والجملة يكفرون في محل نصب خبر كانوا وجملة يقتلون معطوفة على يكفرون.
«بِغَيْرِ» متعلقان بمحذوف حال أي عاملين بغير الحق. «الْحَقِّ» مضاف
إعراب القرآن للنحاس
يقال لها: بلدة. وإنما يستعمل بلاد في مثل بلاد الروم. وقال الكسائي: يجوز أن تصرف مصر وهي معرفة لخفّتها يريد أنها مثل هند. وهذا خطأ على قول الخليل وسيبويه والفراء «1» ، لأنك لو سمّيت امرأة بزيد لم تصرف، وقال الكسائي: يجوز أن تصرف مصر وهي معرفة لأن العرب تصرف كل ما لا ينصرف في الكلام إلا أفعل منك. فَإِنَّ لَكُمْ ما سَأَلْتُمْ «ما» نصب بأنّ. وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ اسم ما لم يسم فاعله. وَالْمَسْكَنَةُ عطف وقد ذكرنا الهمز في النبيئين «2» في الكتاب الذي قبل هذا. ذلِكَ بِما عَصَوْا قال الأخفش: أي بعصيانهم. وَكانُوا يَعْتَدُونَ عطف عليه.
[سورة البقرة (2) : آية 62]
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اسم «إنّ» (آمنوا) صلته. وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ عطف كلّه. مَنْ آمَنَ مبتدأ وآمن في موضع جزم بالشرط والفاء الجواب، وخبر المبتدأ. فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ والجملة خبر إنّ والعائد على الذين من الجملة محذوف أي من آمن منهم. وقرأ الحسن البصريّ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ «3» على التبرئة والرفع على الابتداء أجود، ويجوز أن تجعل «لا» بمعنى ليس، فأمّا وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ فلا يكون إلّا بالابتداء لأن «لا» لا تعمل في معرفة.
[سورة البقرة (2) : آية 63]
وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63)
وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ قال الأخفش: أي واذكروا إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ أي فقلنا خذوا ما آتيناكم.
[سورة البقرة (2) : آية 64]
ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ (64)
فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ رفع بالابتداء عند سيبويه «4» والخبر محذوف لا يجوز عنده إظهاره لأن العرب استغنت عن إظهاره بأنهم إذا أرادوا ذلك جاءوا بأنّ فإذا جاءوا بها لم يحذفوا الخبر، والتقدير فلولا فضل الله تدارككم. وَرَحْمَتُهُ عطف على فضل.
لَكُنْتُمْ جواب لولا. مِنَ الْخ