اعراب القرآن

اعراب سورة الأنبياء اية رقم 77

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

77 - {وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ} تَضَمَّن الفعل «نصرناه» معنى عصمناه، فعدَّاه تعديته، «الذين» نعت لـ «القوم» ، وجملة «إنهم كانوا قَوْمَ سَوْءٍ» مستأنفة، وجملة «فأغرقناهم» معطوفة -[730]- على جملة «كانوا» ، «أجمعين» توكيد للهاء.

التبيان في إعراب القرآن

وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: وَاذْكُرْ لُوطًا ; وَالتَّقْدِيرُ: وَاذْكُرْ خَبَرَ لُوطٍ ; وَالْخَبَرُ الْمَحْذُوفُ هُوَ الْعَامِلُ فِي «إِذْ» . وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ تَعَالَى: (وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (77) وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَنَصَرْنَاهُ) : أَيْ مَنَعْنَاهُ مِنْ أَذَاهُمْ. وَقِيلَ: «مِنْ» بِمَعْنَى عَلَى. وَ (إِذْ نَفَشَتْ) : ظَرْفٌ لِيَحْكُمَانِ. وَ (لِحُكْمِهِمْ) يَعْنِي الَّذِينَ اخْتَصَمُوا فِي الْحَرْثِ. وَقِيلَ: الضَّمِيرُ لَهُمْ، وَلِدَاوُدَ، وَسُلَيْمَانَ. وَقِيلَ: هُوَ لِدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ خَاصَّةً، وَجُمِعَ لِأَنَّ الِاثْنَيْنِ جَمْعٌ. قَالَ تَعَالَى: (فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ) : الْعَامِلُ فِي «مَعَ» : «يُسَبِّحْنَ» وَهُوَ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى: (يَاجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ) [سَبَأٌ: 10] . وَيُسَبِّحْنَ: حَالٌ مِنَ الْجِبَالِ. (وَالطَّيْرَ) : مَعْطُوفٌ عَلَى الْجِبَالِ. وَقِيلَ: هِيَ بِمَعْنَى مَعَ. وَيُقْرَأُ شَاذًّا بِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى الضَّمِيرِ فِي «يُسَبِّحْنَ» . وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: وَالطَّيْرُ كَذَلِكَ. قَالَ تَعَالَى: (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (لَكُمْ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ وَصْفًا لِلَبُوسٍ، وَأَنْ يَتَعَلَّقَ بِعَلَّمْنَا، أَوْ بِصَنْعَةِ.

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"