اعراب القرآن

اعراب سورة الأنبياء اية رقم 89

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

89 - {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} «وزكريا» : اسم معطوف على «ذا النُّونِ» ، «إذ» بدل اشتمال من «زكريا» ، وجملة «ربِّ لا تذرني» تفسيرية للنداء، «فردًا» حال من الياء. وجملة «لا تَذَرْني» جواب النداء، وجملة «وأنت خير» حالية من الياء في «لا تَذَرْنِي» .

إعراب القرآن للدعاس

«إِنَّهُمْ» إن واسمها «مِنَ الصَّالِحِينَ» متعلقان بخبر إن والجملة تعليلية لا محل لها من الإعراب «وَذَا النُّونِ» معطوف على من ذكر من الأنبياء أو ذا مفعول به لفعل اذكر منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة والنون معناه الحوت مضاف إليه «إِذْ» ظرف زمان متعلق بالفعل المقدر اذكر «ذَهَبَ» ماض فاعله مستتر والجملة مضاف إليه «مُغاضِباً» حال منصوبة من الفاعل المستتر «فَظَنَّ» الفاء عاطفة وماض فاعله مستتر والجملة معطوفة «أَنْ» مخففة من أن الثقيلة واسمها ضمير الشأن «لَنْ» حرف نفي ونصب واستقبال «نَقْدِرَ» مضارع منصوب بلن فاعله مستتر «عَلَيْهِ» متعلقان بنقدر وأن وما بعدها سدت مسد مفعولي ظن «فَنادى» ماض مبني على الفتح المقدر على الألف فاعله مستتر تقديره هو والجملة معطوفة بالفاء على ما سبق «فِي الظُّلُماتِ» متعلقان بنادى «أَنْ» حرف مشبه بالفعل مخفف من أن الثقيلة واسمها ضمير الشأن تقديره أنه «لا» نافية للجنس «إِلهَ» اسمها «إِلَّا» أداة حصر «الله» لفظ الجلالة بدل والجملة خبر أن «سُبْحانَكَ» مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أسبح والكاف مضاف إليه والجملة مؤكدة للجملة السابقة «إِنِّي» إن واسمها «كُنْتُ» كان واسمها «مِنَ الظَّالِمِينَ» متعلقان بخبر كنت والجملة خبر إني وجملة إني تعليلية لا محل لها من الإعراب «فَاسْتَجَبْنا» فعل ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «لَهُ» متعلقان بالفعل «وَنَجَّيْناهُ» الجملة معطوفة «مِنَ الْغَمِّ» متعلقان بنجيناه «وَكَذلِكَ» الواو استئنافية والكاف حرف جر وذا اسم إشارة في محل جر متعلقان بمحذوف صفة مفعول مطلق واللام للبعد والكاف للخطاب «نُنْجِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل فاعله مستتر «الْمُؤْمِنِينَ» مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة [سورة الأنبياء (21) : الآيات 89 الى 91] وَزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ (90) وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وَجَعَلْناها وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ (91) «وَزَكَرِيَّا» معطوف على ما سبق أو مفعول به لفعل اذكر المحذوف «إِذْ» ظرف زمان «نا

إعراب القرآن للنحاس

وربّما أنكر هذا من لا يعرف اللغة، وهذا قول صحيح والمعنى مغاضبا من أجل ربه، كما تقول: غضبت لك أي من أجلك. والمؤمن يغضب لله جلّ وعزّ إذا عصي. وأكثر أهل اللغة يذهب إلى أن قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لعائشة رضي الله عنها: «اشترطي لهم الولاء» من هذا. وقال الضحاك: إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً أي لقومه فيكون معنى هذا أنه غاضبهم لعصيانهم. وقال الأخفش: إنّما غاضب بعض الملوك. وقرأ الحسن فظنّ أن لن يقدر عليه «1» وقرأ يعقوب القارئ فظنّ أن لن يقدر عليه «2» . [سورة الأنبياء (21) : آية 89] وَزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ (89) وَزَكَرِيَّا بمعنى واذكر. [سورة الأنبياء (21) : آية 90] فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ (90) وقد ذكرنا أنّ معنى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ أنها كانت سيئة الخلق، وقال سعيد بن جبير: إنها كانت لا تلد. قال أبو إسحاق: وَيَدْعُونَنا رَغَباً على أنه مصدر ورغبا بخلاف، ورغبا مثل بخلا. [سورة الأنبياء (21) : آية 91] وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وَجَعَلْناها وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ (91) وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها في موضع نصب بمعنى واذكر وَجَعَلْناها وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ ولم يقل: آيتين. قال أبو إسحاق: لأن الآية فيهما واحدة لأنها ولدته من غير فحل. وعلى مذهب سيبويه أنّ التقدير: وجعلناها آية للعالمين، وجعلنا ابنها آية للعالمين ثم حذف، وعلى مذهب محمد بن يزيد أن المعنى وجعلناها آية للعالمين وابنها مثل وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ [التوبة: 62] . وفي قصة ذي النون حرف مشكل الإعراب على قراءة عاصم. وكذلك نجّي المؤمنين «3» بنون واحدة لأنها في المصحف كذا. وتكلم النحويون في هذا فقال بعضهم: هو لحن لأنه نصب اسم ما لم يسم فاعله. وكان أبو إسحاق يذهب إلى هذا القول. وذهب الفراء «4» وأبو عبيد إلى أنّ المعنى: وكذلك نجّي النجاء المؤمنين. قال أبو إسحاق: هذا خطأ لا يجوز ضرب زيدا. المعنى الضرب زيدا لأنه لا فائدة فيه إذ كان ضرب يدلّ على الضرب، ولأبي __________ (1) انظر البحر المحيط 6/ 311. (2) انظر البحر المحيط 6/ 311. [.....] (3) انظر معاني ال

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"