اعراب القرآن

اعراب سورة النور اية رقم 49

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

49 - {وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ} جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، و «مذعنين» حال من الواو.

إعراب القرآن للدعاس

بجوابه «دُعُوا» ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة «إِلَى اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بإلى وهما متعلقان بدعوا «والرسول» معطوف على الله «لِيَحْكُمَ» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر وأن وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بدعوا «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق بيحكم والهاء مضاف اليه «إِذا» الفجائية «فَرِيقٌ» مبتدأ «مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لفريق «مُعْرِضُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. [سورة النور (24) : الآيات 49 الى 51] وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) «وَإِنْ» الواو عاطفة إن شرطية «يَكُنْ» مضارع ناقص فعل الشرط والجملة ابتدائية «لَهُمُ» متعلقان بالخبر المقدم «الْحَقُّ» اسم يكن المرفوع «يَأْتُوا» مضارع مجزوم بحذف النون لأنه جواب الشرط «إِلَيْهِ» متعلقان بيأتوا «مُذْعِنِينَ» حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر والجملة جواب شرط لم يقترن بالفاء لا محل لها «أَفِي قُلُوبِهِمْ» الهمزة للاستفهام ومتعلقان بخبر محذوف مقدم والهاء مضاف اليه «مَرَضٌ» مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة «أَمِ» عاطفة «ارْتابُوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «أَمِ» عاطفة «يَخافُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة «أَنْ» ناصبة «يَحِيفَ اللَّهُ» مضارع منصوب بأن وفاعله «عَلَيْهِمْ» متعلقان بيحيف «وَرَسُولُهُ» معطوف على لفظ الجلالة «بَلْ» حرف إضراب «أُولئِكَ» اسم الإشارة مبتدأ والكاف للخطاب «هُمُ» ضمير فصل «الظَّالِمُونَ» خبر مرفوع بالواو والجملة مستأنفة «إِنَّما» كافة ومكفوفة «كانَ قَوْلَ» كان وخبرها المقدم «الْمُؤْمِنِينَ» مضاف اليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم «إِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط «دُعُوا» ماض مبني للمجهول والواو نائب الفاعل والجملة مضاف اليه «إِلَى اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بإلى وهما متعلقان بدعوا «وَرَسُولِهِ» معطوف على ما قبله «لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ» سبق إعرابها «أَنْ يَقُولُوا» أن ناصبة ومضارع

إعراب القرآن للنحاس

من ماء جاء هذا هكذا. وقيل: أصل خلق النار والنور من الماء. فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ ومن مشى على أكثر من أربع فهو يمشي على أربع، وغلب ما يعقل لمّا اجتمع مع ما لا يعقل لأنه المخاطب والمتعبّد. [سورة النور (24) : آية 49] وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) مُذْعِنِينَ في موضع الحال. [سورة النور (24) : آية 50] أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا فأنكر الله عليهم ذلك لما أظهر من البراهين فقال: بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. [سورة النور (24) : آية 51] إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وقرأ الحسن إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ «1» جعله اسم كان والخبر أَنْ يَقُولُوا. [سورة النور (24) : آية 53] وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (53) قُلْ لا تُقْسِمُوا نهاهم عن الحلف لأنّ عزمهم كان على غير ذلك فهم آثمون إذا حلفوا. طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ على إضمار لتكن طاعة، ويجوز أن يكون المعنى: طاعة أولى بكم. قال أبو إسحاق: يجوز طاعة بالنصب يعني على المصدر. [سورة النور (24) : آية 54] قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (54) فَإِنْ تَوَلَّوْا في موضع جزم بالشرط، والأصل تتولّوا فحذفت إحدى التاءين لدلالة الأخرى، وحذفت النون للجزم، والجواب في الفاء وما بعدها. [سورة النور (24) : آية 55] وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِ

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"