اعراب القرآن

اعراب سورة النور اية رقم 63

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

63 - {لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} -[808]- «بينكم» : ظرف مكان متعلق بالمصدر دعاء، الجار «كدعاء» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل» ، «بعضا» مفعول به للمصدر «دعاء» ، جملة «قد يعلم الله» مستأنفة، والجار «منكم» متعلق بحال من فاعل «يتسللون» ، «لواذا» نائب مفعول مطلق؛ لأنه مرادف لفعله، وجملة «فليحذر» مستأنفة، والمصدر «أن تصيبهم» مفعول به لـ «يحذر» .

التبيان في إعراب القرآن

قَوْلُهُ تَعَالَى: (دُعَاءَ الرَّسُولِ) : الْمَصْدَرُ مُضَافٌ إِلَى الْمَفْعُولِ؛ أَيْ دُعَاءَكُمُ الرَّسُولَ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُضَافًا إِلَى الْفَاعِلِ؛ أَيْ لَا تُهْمِلُوا دُعَاءَهُ إِيَّاكُمْ. قَوْلُهُ تَعَالَى: (لِوَاذًا) : هُوَ مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَنْصُوبًا بِيَتَسَلَّلُونَ عَلَى الْمَعْنَى؛ أَيْ يُلَاوِذُونَ لِوَاذًا، أَوْ يَتَسَلَّلُونَ تَسَلُّلًا؛ وَإِنَّمَا صَحَّتِ الْوَاوُ فِي «لِوَاذًا» مَعَ انْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا؛ لِأَنَّهَا تَصِحُّ فِي الْفِعْلِ الَّذِي هُوَ لَاوَذَ، وَلَوْ كَانَ مَصْدَرَ لَاذَ، لَكَانَ لِيَاذًا، مِثْلَ صَامَ صِيَامًا. قَوْلُهُ تَعَالَى: (عَنْ أَمْرِهِ) : الْكَلَامُ مَحْمُولٌ عَلَى الْمَعْنَى؛ لِأَنَّ مَعْنَى يُخَالِفُونَ: يَمِيلُونَ وَيَعْدِلُونَ. (أَنْ تُصِيبَهُمْ) مَفْعُولُ يَحْذَرُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

إعراب القرآن للدعاس

[سورة النور (24) : الآيات 63 الى 64] لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (63) أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (64) «لا» ناهية «تَجْعَلُوا دُعاءَ» مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعل و «دُعاءَ» مفعول به أول والجملة مستأنفة «الرَّسُولِ» مضاف اليه «كَدُعاءِ» الكاف اسم بمعنى مثل مفعول به ثان ودعاء مضاف اليه «بَعْضِكُمْ» مضاف اليه والكاف مضاف اليه «بَعْضاً» مفعول به لدعاء. «قَدْ» حرف تحقيق «يَعْلَمُ اللَّهُ» مضارع ولفظ الجلالة فاعله «الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به «يَتَسَلَّلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة «مِنْكُمْ» متعلقان بالفعل قبله «لِواذاً» حال «فَلْيَحْذَرِ» الفاء الفصيحة واللام لام الأمر ومضارع مجزوم «الَّذِينَ» اسم موصول فاعل والجملة لا محل لها «يُخالِفُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل «عَنْ أَمْرِهِ» متعلقان بالفعل قبله والجملة صلة «أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ» مضارع منصوب والهاء مفعوله وفتنة فاعله المؤخر والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به «أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ» معطوف على ما قبله وإعرابه مثله «أَلِيمٌ» صفة «أَلا» أداة استفتاح «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالخبر المقدم «ما» موصولية اسم إن «فِي السَّماواتِ» متعلقان بصلة الموصول المحذوفة «وَالْأَرْضِ» معطوفة «قَدْ» حرف تحقيق «يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر «ما» موصولية مفعول به «أَنْتُمْ» مبتدأ «عَلَيْهِ» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة صلة «وَيَوْمَ» ظرف زمان معطوف على ما قبله «يُرْجَعُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل «إِلَيْهِ» متعلقان بالفعل والجملة مضاف اليه «فَيُنَبِّئُهُمْ» الفاء عاطفة ومضارع فاعله مستتر والهاء مفعول به «بِما» ما موصولية متعلقان بينبئهم «عَمِلُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَاللَّهُ» الواو استئنافية ولفظ الجلالة مبتدأ «بِكُلِّ» متعلقان بعليم «شَيْءٍ» مضاف إليه «عَلِيمٌ» خبر وال

إعراب القرآن للنحاس

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ مبتدأ وخبره وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ أي ما يحتاج فيه إلا الاجتماع من الحرب وغيرها لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ لأنه قد يحتاج إلى حضورهم. [سورة النور (24) : آية 63] لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (63) لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ الكاف في موضع نصب مفعول ثان. قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً مصدر، ويجوز أن يكون في موضع الحال أي ملاوذين. قال أبو إسحاق: أي مخالفين وحقيقته أنّ بعضهم يلوذ ببعض أي يستتر به لئلا يرى. يقال: لاوذ يلاوذ ملاوذة ولواذا، ولاذ يلوذ لوذا ولياذا تقلب الواو ياء لانكسار ما قبلها اتباعا للاذ في الاعتلال، فإذا كان مصدر فاعل لم يعلّ لأن فاعل لا يجوز أن يعلّ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ «أن» في موضع نصب بيحذر، ولا يجوز عند أكثر النحويين: حذر زيدا، وهو في أن جائز لأن حروف الخفض تحذف معها عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ مبتدأ وخبره.

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"