40 - {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ}
«عنده» ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ، الجارّ «من الكتاب» متعلق بنعت لـ «علم» ، «قبل» ظرف زمان متعلق بـ «آتيك» ، جملة الشرط مستأنفة، «مستقرًا» حال، وقد ذكر الكون العام مع شبه الجملة؛ لأن الكلام مبني عليه من الأصل، «عنده» : ظرف مكان متعلق بـ «مستقرًا» ، اللام في «ليبلوني» للتعليل، والمصدر المجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، جملة «أم أكفر» معطوفة على جملة «أشكر» ، وجملة «أأشكر» مفعول لفعل البلوى المعلق عن العمل بالاستفهام، في محلِّ نصب، وجاز تعليقه لأنَّ البلوى هي -[871]- الاختبار، وفي الاختبار معنى العلم؛ لأنه طريق إليه، فقد تضمَّن معنى العلم بوجهٍ، والواو في «ومَنْ» مستأنفة، «مَنْ» شرطية مبتدأ.