44 - {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
الجار «لها» متعلق بـ «قيل» وهو نائب فاعل، وجملة الشرط معطوفة -[872]- على جملة «قيل» ، الجارّ «من قوارير» متعلق بنعت ثان لـ «صَرح» ، الظرف «مع» متعلق بالفعل «أسلمت» وكذا «لله» ، «رب» بدل من لفظ الجلالة.
إعراب القرآن للدعاس
هو «الْعِلْمَ» مفعول به ثان «مِنْ قَبْلِها» متعلقان بأوتينا والها مضاف إليه والجملة معطوفة «وَكُنَّا مُسْلِمِينَ» كان واسمها وخبرها والجملة معطوفة «وَصَدَّها» الواو عاطفة وماض ومفعوله «ما» اسم موصول فاعل «كانَتْ» كان واسمها محذوف والجملة صلة «تَعْبُدُ» الجملة خبر كانت «مِنْ دُونِ» متعلقان بتعبد «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه وجملة «صَدَّها..» معطوفة على جملة أوتينا «إِنَّها» إن واسمها والجملة مستأنفة «كانَتْ» كان فعل ماض ناقص والتاء تاء التأنيث الساكنة واسمها محذوف تقديره هي «مِنْ قَوْمٍ» متعلقان بكافرين «كافِرِينَ» خبر كان والجملة خبر إنها.
[سورة النمل (27) : آية 44]
قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها قالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ قالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (44)
ِيلَ»
ماض مبني للمجهول والجملة مستأنفةَهَا»
متعلقان بقيل دْخُلِي الصَّرْحَ»
أمر وفاعله ومفعوله والجملة مقول القولَ لَمَّا»
الفاء عاطفة على محذوف مقدر تقديره دخلته فلما رأته ولما ظرفية شرطيةَأَتْهُ»
ماض فاعله مستتر ومفعول به والجملة مضاف إليهَ سِبَتْهُ لُجَّةً»
فعل ماض فاعله مستتر ومفعول به أول ولجة مفعول به ثان والجملة جواب شرط لا محل لهاَ كَشَفَتْ»
الجملة معطوفةَنْ ساقَيْها»
متعلقان بكشفت وعلامة جره الياء لأنه مثنى الَ»
الجملة مستأنفةِنَّهُ صَرْحٌ»
إن واسمها وخبرهاُمَرَّدٌ»
صفةِنْ قَوارِيرَ»
متعلقان بصفة ثانية والجملة مقول القول الَتْ»
الجملة مستأنفةَبِّ»
منادى بأداة نداء محذوفة والجملة مقول القولِ نِّي»
إن واسمهاَلَمْتُ»
ماض وفاعلَ فْسِي»
مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء مضاف إليه والجملة خبر إني وجملة إني وخبرها مقول القولَ أَسْلَمْتُ»
الجملة معطوفة على ظلمتَ عَ»
ظرف مكان متعلق بأسلمتُ لَيْمانَ»
مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرفِ لَّهِ»
متعلقان بأسلمتَ بِّ»
بدل لْعالَمِينَ»
مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
[سورة النمل (27) : الآيات 45 الى 47]
وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ
إعراب القرآن للنحاس
321-
ونبئت عبد الله بالجوّ أصبحت ... كراما مواليها لئيما صميمها «1»
وزعم أنّ المعنى عنده نبّئت عن عبد الله، ومن قرأ (أنّها) «2» بفتح الهمزة كانت أنّ في موضع نصب بمعنى لأنها، ويجوز أن يكون بدلا من «ما» والكسر على الاستئناف.
[سورة النمل (27) : آية 44]
قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها قالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ قالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (44)
لَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ
التقدير على مذهب سيبويه «3» ادخلي إلى الصرح فحذفت «إلى» وعدّي الفعل. وأبو العباس يغلّطه في هذا قال لأن «دخل» يدلّ على مفعول.
لَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي
كسرت إن لأنها مبتدأة بعد القول، ومن العرب من يفتحها فيعمل فيها القول أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
إذا سكنت عَ
فهي حرف جاء لمعنى بلا اختلاف بين النحويين، وإذا فتحتها ففيها قولان: أحدهما أنها بمعنى الظرف اسم، والآخر أنها حرف خافض مبني على الفتح.
[سورة النمل (27) : آية 45]
وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ (45)
وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً جعل اسما للقبيلة فلم يصرف، وصرفه حسن على أنه اسم للحيّ. فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ على المعنى ويختصمان على اللفظ.
[سورة النمل (27) : آية 46]
قالَ يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (46)
قالَ يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ قال أبو إسحاق: أي لم قلتم: إن كان ما أتيت به حقا فأتنا بالعذاب.
[سورة النمل (27) : آية 47]
قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ (47)
قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قال مجاهد: أي تشاءمنا. قال أبو إسحاق: الأصل تطيّرنا فأدغمت التاء في الطاء لأنها من مخرجها واجتلبت ألف الوصل لئلا يبتدأ بساكن، فإذا وصلت حذفتها قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ قال الفراء «4» : يقول في اللوح المحفوظ عند الله عزّ وجلّ تشاءمون بي وتتطيّرون، وذلك من عند الله تع