مستتر «بِالْهُدى» متعلقان بالفعل والجملة صلة الموصول «مِنْ عِنْدِهِ» متعلقان بمحذوف حال. «وَمَنْ» الواو حرف عطف ومن معطوفة على سابقتها «تَكُونُ» مضارع ناقص «لَهُ» متعلقان بمحذوف خبر تكون المقدم «عاقِبَةُ» اسمه المؤخر «الدَّارِ» مضاف إليه والجملة صلة الموصول. «إِنَّهُ» إن واسمها «لا» نافية «يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ» مضارع وفاعله والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية تعليل.
[سورة القصص (28) : آية 38]
وَقالَ فِرْعَوْنُ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ (38)
«وَقالَ» الواو حرف استئناف «قالَ فِرْعَوْنُ» ماض وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها. «يا» حرف نداء «أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب «ها» للتنبيه «الْمَلَأُ» بدل من أيها «ما» نافية «عَلِمْتُ» ماض وفاعله «لَكُمْ» متعلقان بالفعل «مِنْ» حرف جر زائد «إِلهٍ» مجرور لفظا منصوب محلا مفعول علمت «غَيْرِي» صفة إله والجملتان مقول القول. «فَأَوْقِدْ» الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر «لِي» متعلقان بالفعل والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «يا هامانُ» منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب «عَلَى الطِّينِ» متعلقان بالفعل، والجملة الندائية معترضة. «فَاجْعَلْ لِي» معطوف على فأوقد لي «صَرْحاً» مفعول به. «لَعَلِّي» لعل واسمها «أَطَّلِعُ» مضارع فاعله مستتر «إِلى إِلهِ» متعلقان بالفعل «مُوسى» مضاف إليه والجملة الفعلية خبر لعل والجملة الاسمية تعليل لا محل لها. «وَإِنِّي» الواو حالية «إِنِّي» إن واسمها «لَأَظُنُّهُ» اللام المزحلقة «أظنه» مضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر «مِنَ الْكاذِبِينَ» متعلقان بالفعل وهما في موضع المفعول الثاني والجملة الفعلية خبر إني والجملة الاسمية حال.
[سورة القصص (28) : آية 39]
وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ (39)
«وَاسْتَكْبَرَ» الواو حرف عطف «اسْتَكْبَرَ» ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «هُوَ» توكيد للفاعل المستتر «وَ» الواو حرف عطف «جُنُودُهُ» معطوف على الفاعل المستتر «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل «بِغَيْرِ» متعلقان بمحذوف حال «الْحَقِّ» مضاف إليه
إعراب القرآن للنحاس
فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً نصب على الحال ومعنى «ردء» معين مشتق من أردأته أي أعنته، وقد حكي ردأته ردءا. وجمع ردء أرداء، ومن خفف الهمزة حذفها وألقى حركتها على الدال، فقال: فأرسله معي ردّا. يُصَدِّقُنِي «1» وقرأ عاصم وحمزة يُصَدِّقُنِي بالرفع يكون نعتا لردء ويكون حالا. قال أبو إسحاق: ومن جزم فعلى جواب السؤال.
[سورة القصص (28) : آية 38]
وَقالَ فِرْعَوْنُ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ (38)
قال الفراء: والصرح كلّ بناء متّسع وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ فالظنّ هاهنا شكّ فكفر على الشكّ لأنه قد رأى من البراهين ما لا يخيل على ذي فطنة.
[سورة القصص (28) : آية 43]
وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ مِنْ بَعْدِ ما أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولى بَصائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43)
بَصائِرَ نصب على الحال، والتقدير ولقد آتينا موسى الكتاب بصائر أي مبيّنا وَهُدىً وَرَحْمَةً عطف على بصائر، ويجوز الرفع بمعنى فهو هدي ورحمة.
[سورة القصص (28) : آية 44]
وَما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ وَما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (44)
وَما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ أقيمت الصّفة مقام الموصوف أي بجانب الجبل الغربي.
[سورة القصص (28) : آية 46]
وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا وَلكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46)
وَلكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ نصب على المصدر، كذا عند الأخفش قال: ولكن رحمك ربّك رحمة، وعند أبي إسحاق مفعول من أجله أي للرّحمة، وعند الكسائي على خبر كان. قال: ويجوز الرفع بمعنى ولكن هي رحمة. قال أبو إسحاق: الرفع بمعنى ولكن فعل ذلك رحمة.
[سورة القصص (28) : آية 47]
وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (47)
فَنَتَّبِعَ جواب لَوْلا أي هيلا.
[سورة القصص (28) : آية 49]
قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما