اعراب القرآن

اعراب سورة القصص اية رقم 46

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

46 - {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ} «إذ» : ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والواو عاطفة، «لكن» للاستدراك، و «رحمة» : مفعول لأجله، وعامله محذوف أي: أرسلناك، والجملة معطوفة على جملة «ما كنت» ، وجملة «وما كنت» معطوفة على جملة {وَمَا كُنْتَ} في الآية (44) . والمصدر المؤول المجرور «لتنذر» متعلق بـ «أرسلناك» المقدر، و «نذير» فاعل، و «من» زائدة، الجار «من قبلك» متعلق بنعت لـ «نذير» .

التبيان في إعراب القرآن

قَوْلُهُ تَعَالَى: (بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ) : أَصْلُهُ أَنْ يَكُونَ صِفَةً؛ أَيْ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ؛ وَلَكِنْ حُوِّلَ عَنْ ذَلِكَ وَجُعِلَ صِفَةً لِمَحْذُوفٍ ضَرُورَةَ امْتِنَاعِ إِضَافَةِ الْمَوْصُوفِ إِلَى الصِّفَةِ؛ إِذْ كَانَتْ هِيَ الْمَوْصُوفَ فِي الْمَعْنَى، وَإِضَافَةُ الشَّيْءِ إِلَى نَفْسِهِ خَطَأٌ؛ وَالتَّقْدِيرُ: جَانِبُ الْمَكَانِ الْغَرْبِيِّ. وَ (إِذْ) : مَعْمُولُهُ لِلْجَارِّ، أَوْ لِمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ. (وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ) : أَيْ إِذْ قَضَيْنَا. وَ (تَتْلُو) : فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ خَبَرًا ثَانِيًا، أَوْ حَالًا مِنَ الضَّمِيرِ فِي ثَاوِيًا. وَ (لَكِنْ رَحْمَةً) أَيْ أَعْلَمْنَاكَ ذَلِكَ لِلرَّحْمَةِ، أَوْ أَرْسَلْنَاكَ. قَالَ تَعَالَى: (فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ (48)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (قَالُوا سِحْرَانِ) : هُوَ تَفْسِيرٌ لِقَوْلِهِ: أَوَلَمْ يَكْفُرُوا. وَسَاحِرَانِ بِالْأَلِفِ: أَيْ مُوسَى وَهَارُونُ. وَقِيلَ: مُوسَى وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمَا. وَسِحْرَانِ - بِغَيْرِ أَلِفٍ؛ أَيِ الْقُرْآنُ وَالتَّوْرَاةُ. قَالَ تَعَالَى: (فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54)) . وَ (مَنْ أَضَلُّ) : اسْتِفْهَامٌ فِي مَعْنَى النَّفْيِ؛ أَيْ لَا أَحَدَ أَضَلُّ. وَ (وَصَّلْنَا) : بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيفِ مُتَقَارِبَانِ فِي الْمَعْنَى. وَ (الَّذِينَ) : مُبْتَدَأٌ، وَ «هُمْ بِه

إعراب القرآن للدعاس

الفعلية خبر لكن، والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها. «فَتَطاوَلَ» الفاء حرف عطف وماض مبني على الفتح «عَلَيْهِمُ» متعلقان بالفعل «الْعُمُرُ» فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها. «وَما» الواو حرف عطف وما نافية «كُنْتَ» ماض ناقص واسمه «ثاوِياً» خبره والجملة معطوفة على ما قبلها. «فِي أَهْلِ» متعلقان بثاويا «مَدْيَنَ» مضاف إليه «تَتْلُوا» مضارع فاعله مستتر «عَلَيْهِمُ» متعلقان بالفعل «آياتِنا» مفعول به والجملة حال. «وَلكِنَّا» الواو حرف عطف «وَلكِنَّا» لكن واسمها «كُنَّا» ماض ناقص واسمه «مُرْسِلِينَ» خبره والجملة الفعلية خبر لكن. والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها. [سورة القصص (28) : آية 46] وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا وَلكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46) «وَما» الواو حرف استئناف وما نافية «كُنْتَ» ماض ناقص واسمه «بِجانِبِ» متعلقان بمحذوف خبر كنت «الطُّورِ» مضاف إليه، والجملة مستأنفة لا محل لها «إِذْ» ظرف زمان «نادَيْنا» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة. «وَلكِنْ» الواو حرف عطف «لكِنْ» حرف استدراك مهمل «رَحْمَةً» مفعول مطلق لفعل محذوف «مِنْ رَبِّكَ» صفة رحمة «لِتُنْذِرَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر «قَوْماً» مفعول به والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل المقدر المحذوف «ما» نافية «أَتاهُمْ» ماض ومفعوله «مِنْ» حرف جر زائد «نَذِيرٍ» مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل أتاهم والجملة صفة قوما «مِنْ قَبْلِكَ» متعلقان بنذير «لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها «يَتَذَكَّرُونَ» مضارع وفاعله والجملة الفعلية خبر لعل والجملة الاسمية تعليل لا محل لها. [سورة القصص (28) : آية 47] وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (47) «وَلَوْلا» الواو حرف استئناف ولولا حرف شرط غير جازم «أَنْ تُصِيبَهُمْ» مضارع منصوب بأن والهاء مفعوله «مُصِيبَةٌ» فاعل، والمصدر المؤول من أن وما بعدها مبتدأ خبره محذوف «بِما» متعلقان بالفعل «قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ» ماض وفاعله والجملة صلة ما «فَيَقُولُوا» الفاء حرف عطف «يقولوا» مضارع معطوف

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"