اعراب القرآن

اعراب سورة اّل عمران اية رقم 162

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

162 - {أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} الهمزة للاستفهام، و «من» موصول مبتدأ، والجار والمجرور «كمن» متعلقان بالخبر. وجملة «ومأواه جهنم» معطوفة على جملة «باء» لا محل لها، وجملة «وبئس المصير» مستأنفة لا محل لها، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم.

التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (162)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَفَمَنِ اتَّبَعَ) : مَنْ بِمَعْنَى الَّذِي فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ، وَ «كَمَنْ» الْخَبَرُ، وَلَا يَكُونُ شَرْطًا ; لِأَنَّ كَمَنْ لَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ جَوَابًا وَ (بِسَخَطٍ) : حَالٌ. قَالَ تَعَالَى: (هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (163)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (هُمْ دَرَجَاتٌ) : مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، وَالتَّقْدِيرُ: ذُو دَرَجَاتٍ، فَحَذَفَ الْمُضَافَ. وَ (عِنْدَ اللَّهِ) : ظَرْفٌ لِمَعْنَى دَرَجَاتٍ، كَأَنَّهُ قَالَ: هُمْ مُتَفَاضِلُونَ عِنْدَ اللَّهِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ صِفَةً لِدَرَجَاتٍ. قَالَ تَعَالَى: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ أَنْفُسِهِمْ) : فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ صِفَةٌ لِرَسُولٍ، وَيَجُوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِبَعْثٍ. وَمَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَدْ ذُكِرَ مِثْلُهُ فِي قَوْلِهِ: (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ) [الْبَقَرَةِ: 129. قَالَ تَعَالَى: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا) : فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ صِفَةٌ لِمُصِيبَةٍ. قَالَ تَعَالَى: (وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمَا أَصَابَكُمْ) : مَا بِمَعْنَى الَّذِي، وَهُوَ مُبْتَدَأٌ، وَالْخَب

إعراب القرآن للدعاس

وجملة «وَمَنْ» استئنافية «بِما غَلَّ» المصدر المؤول من الجار والمجرور متعلق بيأت والجملة صلة الموصول ما «يَوْمَ» ظرف متعلق بيأت «الْقِيامَةِ» مضاف إليه. «ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ» توفى مضارع مبني للمجهول كل نائب فاعله وهو المفعول الأول واسم الموصول ما المفعول الثاني نفس مضاف إليه وجملة كسبت صلة الموصول وجملة توفى معطوفة «وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ» الواو حالية هم مبتدأ وجملة «يُظْلَمُونَ» خبره والجملة الاسمية في محل نصب حال. [سورة آل عمران (3) : الآيات 162 الى 163] أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (162) هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (163) «أَفَمَنِ» الهمزة للاستفهام الفاء استئنافية من اسم موصول في محل رفع مبتدأ «اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ» فعل ماض ومفعول به وفاعل مستتر ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة صلة الموصول «كَمَنْ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ «باءَ بِسَخَطٍ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده والجملة صلة الموصول «مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور ومتعلقان بمحذوف صفة سخط «وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ» مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف جهنم خبر والجملة في محل نصب حال «وَبِئْسَ الْمَصِيرُ» الواو عاطفة بئس فعل ماض لإنشاء الذم المصير فاعله والمخصص بالذم محذوف تقديره جهنم، والجملة معطوفة. «هُمْ دَرَجاتٌ» مبتدأ وخبر «عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صفة درجات «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَاللَّهُ بَصِيرٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وبصير خبر والجملة مستأنفة «بِما» متعلقان ببصير وجملة «يَعْمَلُونَ» صلة الموصول لا محل لها. [سورة آل عمران (3) : الآيات 164 الى 165] لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (164) أَوَلَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنَّى هذا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165) «لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ» اللام واقعة في جواب قسم محذوف قد حرف تحقيق والجملة جواب القسم أو مستأنفة «إِذْ»

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"