اعراب القرآن

اعراب سورة سبأ اية رقم 20

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

20 - {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} جملة «ولقد صدَّق عليهم» مستأنفة، وجملة «فاتبعوه» معطوفة على جملة «صدَّق» ، «فريقا» مستثنى، الجار «من المؤمنين» متعلق بنعت لـ «فريقا» .

التبيان في إعراب القرآن

قَوْلُهُ تَعَالَى: (رَبَّنَا) : يُقْرَأُ بِالنَّصْبِ عَلَى النِّدَاءِ. وَ «بَاعِدْ» بَعَّدَ، عَلَى لَفْظِ الْمَاضِي. وَيُقْرَأُ: رَبُّنَا، وَ «بَاعَدَ» وَ «بَعُدَ» عَلَى الْخَبَرِ. وَ (مُمَزَّقٌ) : مَصْدَرٌ، أَوْ مَكَانٌ. قَالَ تَعَالَى: (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (20)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (صَدَّقَ عَلَيْهِمْ) : بِالتَّخْفِيفِ، وَ «إِبْلِيسُ» فَاعِلُهُ، وَ «ظَنَّهُ» بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ؛ كَأَنَّهُ ظَنَّ فِيهِمْ أَمْرًا وَوَاعَدَهُ نَفْسَهُ فَصَدَّقَهُ. وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: صَدَقَ فِي ظَنِّهِ، فَلَمَّا حُذِفَ الْحَرْفُ وُصِلَ الْفِعْلُ. وَيُقْرَأُ بِالتَّشْدِيدِ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى. وَيُقْرَأُ «إِبْلِيسَ» بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ، وَظَنُّهُ فَاعِلٌ؛ كَقَوْلِ الشَّاعِرِ: فَإِنْ يَكُ ظَنِّي صَادِقًا وَهُوَ صَادِقِي وَيُقْرَأُ بِرَفْعِهِمَا بِجَعْلِ الثَّانِي بَدَلَ الِاشْتِمَالِ. قَالَ تَعَالَى: (وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (21)) قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَنْ يُؤْمِنُ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الَّذِي فَيَنْتَصِبَ بِنَعْلَمَ، وَأَنْ يَكُونَ اسْتِفْهَامًا فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ. وَ (مِنْهَا) : إِمَّا عَلَى التَّبْيِينِ؛ أَيْ لِشَكٍّ مِنْهَا؛ أَيْ بِسَبَبِهَا؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ «شَكٍّ» وَقِيلَ: «مِنْ» بِمَعْنَى فِي.

إعراب القرآن للدعاس

منادى بأداة نداء محذوفة ونا مضاف إليه «باعِدْ» فعل دعاء وفاعله مستتر «بَيْنَ» ظرف مكان متعلق بالفعل قبله «أَسْفارِنا» مضاف إليه ونا مضاف إليه والجملة مقول القول «وَظَلَمُوا» الجملة معطوفة «أَنْفُسَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه «فَجَعَلْناهُمْ» الفاء عاطفة وماض وفاعله ومفعوله «أَحادِيثَ» مفعول به ثان لجعلنا «وَمَزَّقْناهُمْ» الجملة معطوفة مثل سابقتها «كُلَّ» نائب مفعول مطلق «مُمَزَّقٍ» مضاف إليه «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «فِي ذلِكَ» اسم الإشارة مجرور بفي متعلقان بالخبر المقدم المحذوف واللام للبعد والكاف للخطاب «لَآياتٍ» اللام لام المزحلقة وآيات اسم إن المؤخر منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم «لِكُلِّ» متعلقان بآيات «صَبَّارٍ شَكُورٍ» صفتان. [سورة سبإ (34) : الآيات 20 الى 22] وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (20) وَما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْها فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (21) قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقالَ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَما لَهُمْ فِيهِما مِنْ شِرْكٍ وَما لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22) «وَلَقَدْ» سبق إعرابها «صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ» ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما «ظَنَّهُ» مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة «فَاتَّبَعُوهُ» الجملة معطوفة «إِلَّا» أداة استثناء «فَرِيقاً» مستثنى بإلا منصوب «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بمحذوف صفة لفريقا «وَما» الواو عاطفة وما نافية «كانَ» فعل ماض ناقص «لَهُ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «عَلَيْهِمْ» متعلقان بمحذوف حال «مِنْ» حرف جر زائد «سُلْطانٍ» اسم مجرور لفظا مرفوع محلا اسم كان والجملة معطوفة «إِلَّا» أداة حصر «لِنَعْلَمَ» اللام للتعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر «مِنْ» اسم موصول مفعول به لنعلم «يُؤْمِنُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «بِالْآخِرَةِ» متعلقان بيؤمن «مِمَّنْ» مؤلفة من كلمتين هما من الجارة واسم الموصول من وهما متعلقان بخبر محذوف «هُوَ» مبتدأ مؤخر «مِنْها» متعلقان بمحذوف حال «فِي شَكٍّ» متعلقان بالخبر المقدم «وَرَبُّكَ» مبتدأ وخ

إعراب القرآن للنحاس

[سورة سبإ (34) : آية 20] وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (20) وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فيه أربع أوجه من القراءات: قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وأبو عمرو وابن كثير وابن عامر يروى عن مجاهد وَلَقَدْ صَدَّقَ «1» بالتخفيف. عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ بالرفع. ظَنَّهُ بالنصب. وقرأ ابن عباس ويحيى بن وثاب والأعمش وعاصم وحمزة والكسائي صَدَّقَ بالتشديد، وقرأ أبو الهجهاج: ولقد صدق عليهم إبليس ظنه «2» بنصب إبليس ورفع ظنه، قال أبو حاتم: لا وجه لهذه القراءة عندي والله جلّ وعزّ أعلم. قال أبو جعفر: وقد أجاز هذه القراءة الفراء وذكرها أبو إسحاق، وقال: المعنى: صدّق ظنّ إبليس إبليس بما اتّبعوه، والقراءة الرابعة وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ «3» برفع إبليس وظنّه. والقراءة الأولى وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ معناها في ظنّه. قال أبو إسحاق: هو منصوب على المصدر، والقراءة الثانية وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ بنصب «ظنه» بوقوع الفعل عليه. قال مجاهد: ظنّ ظنّا فكان كما ظن فصدّق ظنّه، وعن ابن عباس قال: إبليس خلق آدم من طين فهو ضعيف وأنا من نار فلأحتنكنّ ذرّيّته إلّا قليلا فكان كما قال. وقال الحسن: ما ضربهم بسوط ولا بعصا، وإنما ظنّ ظنّا فكان كما ظنّ بوسوسته. إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ نصب بالاستثناء، وفيه قولان: أحدهما أنه يراد به بعض المؤمنين فأما ابن عباس فعنه أنه قال: هم المؤمنون كلّهم. [سورة سبإ (34) : آية 21] وَما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْها فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (21) مِنْ زائدة للتوكيد. وأهل التفسير يقولون السلطان الحجّة. إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ وقد علم الله جلّ وعزّ ذلك غيبا، وهذا علم الشهادة الذي تجب به الحجّة هذا قول أكثر أهل اللغة، وهو عند بعضهم مجاز أي ليكون هذا علمه جازى عليه، وقول ثالث، وهو مذهب الفراء يكون المعنى: إلّا لنعلم ذلك عندكم، كما قال: أَيْنَ شُرَكائِيَ [النحل: 27] . أي على قولكم وعندكم. [سورة سبإ (34) : آية 22] قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقالَ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْض

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"