41 - {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}
المصدر «أن تزولا» مفعول لأجله أي: كراهة أن تزولا والفعل «تزولا» تام، والألف ضمير فاعله، وجملة «ولئن زالتا» معطوفة على الاستئنافية «إن الله....» ، واللام في «لئن» الموطئة، و «إن» الثانية نافية، و «أحد» فاعل، و «من» زائدة، الجار «من بعده» متعلق بنعت لـ «أحد» ، «غفورًا» خبر ثان، وجملة «إن أمسكهما» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم.
إعراب القرآن للدعاس
مضارع وفاعله المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم «بَعْضُهُمْ» بدل بعض من كل من الظالمون «بَعْضاً» مفعول به «إِلَّا» أداة حصر «غُرُوراً» الغرور هو الباطل وهو عبادتهم وغرورا منصوب بنزع الخافض.
[سورة فاطر (35) : الآيات 41 الى 43]
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً (41) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلاَّ نُفُوراً (42) اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً (43)
«إِنَّ اللَّهَ» لفظ الجلالة اسم إن والجملة مستأنفة «يُمْسِكُ السَّماواتِ» مضارع ومفعوله المنصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة وفاعله مستتر والجملة خبر «وَالْأَرْضَ» معطوف على السموات «إِنَّ» حرف ناصب «تَزُولا» مضارع منصوب بأن وجملة تزولا في محل نصب مفعول به أو مفعول لأجله أي خشية أن تزولا «وَلَئِنْ» الواو عاطفة واللام موطئة للقسم وإن حرف شرط جازم «زالَتا» ماض والألف فاعله والجملة ابتدائية «إِنَّ» حرف نفي «أَمْسَكَهُما» ماض والهاء مفعوله «مِنْ» زائدة «أَحَدٍ» اسم مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل أمسك «مِنْ بَعْدِهِ» متعلقان بمحذوف حال والجملة جواب القسم لا محل لها «إِنَّهُ» إن والهاء اسمها والجملة تعليلية «كانَ حَلِيماً غَفُوراً» كان وخبراها وأما اسمها فمحذوف والجملة خبر إن «وَأَقْسَمُوا» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «بِاللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بالباء ومتعلقان بأقسموا «جَهْدَ» في محل نصب حال «أَيْمانِهِمْ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «لَئِنْ» اللام موطئة للقسم وإن شرطية «جاءَهُمْ نَذِيرٌ» ماض ومفعوله وفاعله المؤخر والجملة جواب القسم لا محل لها «لَيَكُونُنَّ» اللام واقعة في جواب القسم المحذوف ويكونن مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون المحذوفة لكراهة توالي الأمثال والواو المحذوفة اسمها «أَهْدى» خبر منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر وجملة القسم لا محل لها «مِنْ إِحْدَى» متعلقان بفعل أهدى «الْأُمَمِ