اعراب القرآن

اعراب سورة فاطر اية رقم 44

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

44 - {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ} جملة «أولم يسيروا» مستأنفة، «كيف» اسم استفهام خبر كان، وجملة «كيف كان» مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم، الجار «من قبلهم» متعلق بالصلة، وجملة «وكانوا أشدَّ» حالية، الجار «منهم» متعلق بأشدَّ، «قوة» تمييز، جملة «وما كان الله» مستأنفة، واللام للجحود، والمصدر المؤول المجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ مريدًا، «شيء» فاعل «يعجزه» ، -[1010]- و «من» زائدة، الجار «في السماوات» متعلق بـ «يعجزه» .

إعراب القرآن للدعاس

مفعول به للفعل قبله «الْأَوَّلِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم «وَلَنْ» الواو عاطفة ولن حرف ناصب «تَجِدَ» مضارع منصوب بلن وفاعله مستتر والجملة معطوفة «لِسُنَّتِ» متعلقان بتبديلا «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «تَبْدِيلًا» مفعول به لتجد «وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا» إعرابه واضح والجملة معطوفة. [سورة فاطر (35) : الآيات 44 الى 45] أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَما كانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ عَلِيماً قَدِيراً (44) وَلَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً (45) «أَوَلَمْ» الهمزة للاستفهام والواو عاطفة ولم جازمة «يَسِيرُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بيسيروا «فَيَنْظُرُوا» الجملة معطوفة «كَيْفَ» اسم استفهام في محل نصب خبر كان المقدم «كانَ عاقِبَةُ» ماض ناقص وعاقبة اسمها «الَّذِينَ» اسم موصول مضاف إليه «مِنْ قَبْلِهِمْ» متعلقان بصفة محذوفة للذين «وَكانُوا أَشَدَّ» الواو حالية وكان واسمها وخبرها «مِنْهُمْ» متعلقان بأشد «قُوَّةً» تمييز والجملة حالية «وَما» الواو عاطفة وما نافية «كانَ اللَّهُ» كان ولفظ الجلالة اسمها والجملة معطوفة «لِيُعْجِزَهُ» اللام لام الجحود ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام والهاء مفعول به «مِنْ» حرف جر زائد «شَيْءٍ» اسم مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل «فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صفة لشيء «وَلا فِي الْأَرْضِ» معطوف على ما قبله «إِنَّهُ» إن والهاء اسمها والجملة تعليلية «كانَ» ماض ناقص واسمها محذوف «عَلِيماً قَدِيراً» خبران لكان والجملة خبر إنه «وَلَوْ» الواو عاطفة ولو حرف شرط غير جازم «يُؤاخِذُ اللَّهُ» مضارع ولفظ الجلالة فاعله «النَّاسَ» مفعول به «بِما» ما موصولية في محل جر بالباء ومتعلقان بالفعل قبلهما «كَسَبُوا» الجملة صلة لا محل لها «ما» نافية «تَرَكَ» ماض فاعله مستتر «عَلى ظَهْرِها» متعلقان بترك «مِنْ» حرف جر زائد «دَابَّةٍ» اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به لترك «وَلك

إعراب القرآن للنحاس

استحقّه لا يقدر أحد أن يبدّل ذلك، ولا يحوّله. [سورة فاطر (35) : آية 44] أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَما كانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ عَلِيماً قَدِيراً (44) قال أبو إسحاق: لِيُعْجِزَهُ لتفوته ... [سورة فاطر (35) : آية 45] وَلَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً (45) وَلَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا مهموز لأن العرب تقول: أخذت فلانا بكذا وكذا، ولا يقال: وأخذت، ولكن إن خفّفت الهمزة في يؤاخذ جاز فقلت يؤاخذ تقلبها واوا. فإن قال قائل: فلم لا يقلبها ألفا وهي مفتوحة؟ قلت: هذا محال لأن الألف لا يكون ما قبلها أبدا إلا مفتوحا. عَلى ظَهْرِها يعود على الأرض وقد تقدّم ذكرها. فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً لا يجوز أن يكون العامل في إذا بصيرا، كما لا يجوز: اليوم أنّ زيدا خارج، ولكن العامل فيها جاء لشبهها بحروف المجازاة، وقد يجازى بها، كما قال: [الطويل] 358- إذا قصرت أسيافنا كان وصلها ... خطانا إلى أعدائنا فنضارب «1» __________ (1) الشاهد لقيس بن الخطيم الأنصاري في ديوانه 88، وخزانة الأدب 7/ 25، والكتاب 3/ 69، وشرح أبيات سيبويه 2/ 137، وشرح المفصّل 7/ 47، وللأخنس بن شهاب في خزانة الأدب 5/ 28، وشرح اختيارات المفضّل ص 937، ولكعب بن مالك في فصل المقال 442، وليس في ديوانه، ولشهم بن مرّة في الحماسة الشجرية 1/ 186، ولعمران بن حطان في شعر الخوارج ص 406، وبلا نسبة في شرح المفصل 4/ 97، والمقتضب 2/ 57.

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"