اعراب القرآن

اعراب سورة الصافات اية رقم 83

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

83 - {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ} الجملة مستأنفة، واللام للتوكيد، والجار «من شيعته» متعلق بالخبر.

إعراب القرآن للنحاس

الواحد: آخر والأصل فيه أن يكون معه «من» إلا أنها حذفت لأن المعنى معروف لا يكون آخر ومعه شيء من جنسه. [سورة الصافات (37) : آية 83] وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ (83) نصب بإنّ. [سورة الصافات (37) : آية 84] إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) قال عوف الأعرابي: سألت محمد بن سيرين: ما القلب السليم؟ فقال: الناصح لله في خلقه. [سورة الصافات (37) : آية 85] إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ماذا تَعْبُدُونَ (85) تكون «ما» في موضع رفع بالابتداء و «ذا» خبره، ويجوز أن تكون «ما» و «ذا» في موضع نصب بتعبدون. [سورة الصافات (37) : آية 86] أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) أَإِفْكاً نصب بتعبدون. قال أبو العباس محمد بن يزيد: والإفك أسوأ الكذب وهو الذي لا يثبت ويضطرب، ومنه ائتفكت بهم الأرض، آلِهَةً بدل من إفك. [سورة الصافات (37) : آية 87] فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ (87) فَما ظَنُّكُمْ مبتدأ وخبره. [سورة الصافات (37) : آية 88] فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) يكون جمع نجم، ويكون واحدا مصدرا، وهذا قول الخليل أي فيما نجم له من الرأي. [سورة الصافات (37) : آية 89] فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89) عن ابن عباس قال: مريض، وقال الضحاك: أي مطعون فينحّوا عنه لئلا يعديهم. وصدق إبراهيم في هذا لأن كلّ أحد سيسقم بالموت، كما قال جلّ وعزّ إِنَّكَ مَيِّتٌ [الزمر: 30] فالمعنى إني سقيم فيما استقبل فتوهّموا أنه سقيم الساعة. قال أبو جعفر: وهذا من معاريض الكلام. [سورة الصافات (37) : آية 90] فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90) نصب على الحال.

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"