اعراب القرآن

اعراب سورة النساء اية رقم 127

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

127 - {قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا} -[202]- قوله «وما يتلى عليكم» : اسم موصول معطوف على الجلالة. والمصدر «أن تنكحوهن» منصوب على نزع الخافض «في» . «والمستضعفين» اسم معطوف على «يتامى» . والمصدر «أن تقوموا» معطوف على «المستضعفين» . الجار «بالقسط» متعلق بحال من الواو في «تقوموا» أي: ملتبسين بالقسط. «وما تفعلوا من خير» : الواو مستأنفة، و «ما» شرطية مفعول به، والجار «من خير» متعلق بصفة لـ «ما» .

التبيان في إعراب القرآن

وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الثَّانِيَةُ تَتَعَلَّقُ بِالْكِتَابِ؛ أَيْ: مَا كُتِبَ فِي حُكْمِ الْيَتَامَى، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْأُولَى ظَرْفًا وَالثَّانِيَةُ حَالًا، فَتَتَعَلَّقُ بِمَحْذُوفٍ، وَ (يَتَامَى النِّسَاءِ) : أَيْ: فِي الْيَتَامَى مِنْهُنَّ. وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ: التَّقْدِيرُ: فِي النِّسَاءِ الْيَتَامَى، فَأَضَافَ الصِّفَةَ إِلَى الْمَوْصُوفِ، وَيُقْرَأُ فِي يَيَامَى بِيَاءَيْنِ، وَالْأَصْلُ أَيَامَى، فَأُبْدِلَتِ الْهَمْزَةُ يَاءً كَمَا قَالُوا: فُلَانٌ ابْنُ أَعْصُرَ وَيَعْصُرَ. وُفِي الْأَيَامَى كَلَامٌ نَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. (وَتَرْغَبُونَ) : فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى تُؤْتُونَ، وَالتَّقْدِيرُ: وَلَا تَرْغَبُونَ. وَالثَّانِي: هُوَ حَالٌ؛ أَيْ: وَأَنْتُمْ تَرْغَبُونَ فِي أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ) : فِي مَوْضِعِ جَرٍّ عَطْفًا عَلَى الْمَجْرُورِ فِي «يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ» ، وَكَذَلِكَ «وَأَنْ تَقُومُوا» وَهَذَا أَيْضًا عَطْفٌ عَلَى الضَّمِيرِ الْمَجْرُورِ مِنْ غَيْرِ إِعَادَةِ الْجَارِّ، وَقَدْ ذَكَرَهُ الْكُوفِيُّونَ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَطْفًا عَلَى مَوْضِعِ فِيهِنَّ، وَالتَّقْدِيرُ: وَيُبَيِّنُ لَكُمْ حَالَ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَبِهَذَا التَّقْدِيرِ: يَدْخُلُ فِي مَذْهَبِ الْبَصْرِيِّينَ مِنْ غَيْرِ كُلْفَةٍ، وَالْجَيِّدُ أَنْ يَكُونَ مَعْطُوفًا عَلَى يَتَامَى النِّسَاءِ، وَأَنْ تَقُومُوا مَعْطُوفٌ عَلَيْهِ أَيْضًا؛ أَيْ: وَفِي أَنْ تَقُومُوا. قَالَ تَعَالَى: (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) (128) .

إعراب القرآن للدعاس

[سورة النساء (4) : آية 127] وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ فِي يَتامَى النِّساءِ اللاَّتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتامى بِالْقِسْطِ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِهِ عَلِيماً (127) «وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ» فعل مضارع مرفوع بثبوت النون تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والكاف مفعوله والجملة مستأنفة «قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ» فيهن متعلقان بالفعل يفتيكم والجملة خبر للمبتدأ الله وجملة «قُلِ» مستأنفة وجملة «اللَّهُ يُفْتِيكُمْ» مقول القول «وَما» الواو عاطفة ما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع معطوف على الله ويجوز أن تكون مبتدأ خبره محذوف دل عليه ما قبله «يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ» عليكم متعلقان بالفعل المضارع المبني للمجهول قبلها وكذلك في الكتاب ونائب الفاعل مستتر «فِي يَتامَى» متعلقان بمحذوف بدل من «فِيهِنَّ» وقيل بدل من «فِي الْكِتابِ» أي في حكم وتعليقهما بالفعل «يُتْلى» ليس غريبا. «النِّساءِ» مضاف إليه وجملة «يُتْلى» صلة الموصول. «اللَّاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ» فعل مضارع وفاعله ومفعوله والجملة صلة الموصول واسم الموصول في محل جر صفة «ما كُتِبَ لَهُنَّ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل المجهول قبلهما والجملة صلة الموصول واسم الموصول في محل نصب مفعول به ثان «وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ» المصدر المؤول من أن والفعل بعدها في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما وجملة ترغبون معطوفة «وَالْمُسْتَضْعَفِينَ» عطف على يتامى النساء. «مِنَ الْوِلْدانِ» متعلقان بالمستضعفين «وَأَنْ تَقُومُوا» المصدر المؤول عطف على يتامى النساء أو على المستضعفين «لِلْيَتامى» متعلقان بمحذوف حال «بِالْقِسْطِ» متعلقان بالفعل قبلهما. «وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ» الجار والمجرور متعلقان بفعل الشرط والواو فاعله واسم الشرط ما مبتدأ «فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِهِ عَلِيماً» الجملة في محل جزم جواب الشرط لاقترانها بالفاء. [سورة النساء (4) : الآيات 128 الى 129] وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْح

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"