اعراب القرآن

اعراب سورة النساء اية رقم 59

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

59 - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} جملة «أطيعوا» جواب النداء مستأنفة. وجملة «فإن تنازعتم» معطوفة على جملة «أطيعوا» لا محل لها. وجملة «إن كنتم» مستأنفة لا محل لها. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.

إعراب القرآن للدعاس

جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيأمركم والواو فاعل. «الْأَماناتِ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم «إِلى أَهْلِها» متعلقان بمحذوف حال من الأمانات «وَإِذا حَكَمْتُمْ» إذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بفعل محذوف تقديره: يأمركم «حَكَمْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة «بَيْنَ» ظرف مكان متعلق بحكمتم «النَّاسِ» مضاف إليه «أَنْ تَحْكُمُوا» فعل مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعله والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر وهو معطوف على المصدر الأول «بِالْعَدْلِ» متعلقان بتحكموا «إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ» نعم فعل ماض لإنشاء المدح ما نكرة تامة مبنية على السكون في محل نصب على التمييز والفاعل ضمير مستتر موضح بما وقيل أن الفاعل ما وهي اسم موصول يعظكم فعل مضارع ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بالفعل وجملة يعظكم صفة ما. «إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً» تقدم إعراب ما يشبهها. [سورة النساء (4) : آية 59] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59) «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» تقدم إعرابها «أَطِيعُوا اللَّهَ» فعل أمر مبني على حذف النون وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله «وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ» معطوفة «وَأُولِي» عطف أيضا على الله منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وحذفت النون للإضافة «الْأَمْرِ» مضاف إليه «مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف حال لأولي. «فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ» إن شرطية وفعل ماض مبني على السكون وهو في محل جزم فعل الشرط وقد تعلق به الجار والمجرور بعده والجملة استئنافية «فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ» فعل أمر تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والهاء مفعوله «وَالرَّسُولِ» عطف على الله والجملة في محل جزم جواب الشرط «إِنْ» شرطية «كُنْتُمْ» كان واسمها وجملة «تُؤْمِنُونَ» خبر كنتم «بِاللَّهِ» متعلقان بتؤمنون «وَالْيَوْمِ» عطف «الْآخِرِ» صفة «ذلِكَ خَيْرٌ» اسم إشارة مبتدأ خير خبره «وَأَحْسَنُ» عطف على خير «تَأْوِيلًا» تمييز والجملة مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: إن كنتم تؤمنون فردوه.

إعراب القرآن للنحاس

[سورة النساء (4) : آية 59] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59) ذلِكَ خَيْرٌ ابتداء وخبر. وَأَحْسَنُ عطف على خير. تَأْوِيلًا على البيان. [سورة النساء (4) : آية 60] أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (60) يُرِيدُونَ في موضع نصب على الحال. أَنْ يَتَحاكَمُوا مفعول. إِلَى الطَّاغُوتِ قد ذكرنا قول الضحاك «1» : أنه يراد به كعب بن الأشرف وهذا عند أهل اللغة كلّ ما عبد من دون الله، ويروى أن تحاكمهم إلى الطاغوت أنهم كانوا يجيلون القداح فإذا أخرج القدح المكتوب عليه افعل أو لا تفعل قالوا قد حكم الطاغوت علينا بهذا يفعلون هذا بين يدي الأصنام. وَيُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ أي بذلك ضَلالًا بَعِيداً محمول على المعنى أي فيضلون ضلالا بعيدا ومثله وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً (17) [نوح: 17] . [سورة النساء (4) : آية 61] وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (61) يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً اسم للمصدر عند الخليل والمصدر الصدّ والكوفيون يقولون: هما مصدران. [سورة النساء (4) : آية 62] فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنا إِلاَّ إِحْساناً وَتَوْفِيقاً (62) فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ أي من ترك الاستعانة بهم وما يلحقهم من الذلّ نحو فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا [التوبة: 83] . ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ حال، إِنْ أَرَدْنا إِلَّا إِحْساناً «إن» بمعنى «ما» . [سورة النساء (4) : آية 63] أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"