اعراب القرآن

اعراب سورة غافر اية رقم 47

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

47 - {وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ} الواو مستأنفة، «إذ» اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرًا، الجار «في النار» متعلق بالفعل «يتحاجُّون» ، وجملة «فيقول» معطوفة على جملة «يتحاجون» ، -[1106]- الجار «لكم» متعلق بحال من «تبعًا» ، وجملة «فهل أنتم مغنون» معطوفة على جملة «إنا كنا تبعًا» ، الجار «عنا» متعلق بـ «مغنون» ، «نصيبًا» مفعول به لـ «مُغْنون» بمعنى حاملون، الجار «من النار» متعلق بنعت لـ «نصيبًا» .

إعراب القرآن للدعاس

إليه والجملة خبر أن «فَسَتَذْكُرُونَ» حرف استئناف والسين للاستقبال ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة مستأنفة «ما» موصولية مفعول به «أَقُولُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة صلة «لَكُمْ» متعلقان بالفعل «وَأُفَوِّضُ» معطوف على سابقه «أَمْرِي» مفعول به «إِلَى اللَّهِ» متعلقان بالفعل «إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وبصير خبرها «بِالْعِبادِ» متعلقان ببصير والجملة تعليل «فَوَقاهُ» الفاء حرف استئناف وماض ومفعوله «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل «سَيِّئاتِ» مفعول به ثان «ما» مصدرية «مَكَرُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «وَحاقَ» الواو حرف عطف وماض «بِآلِ» متعلقان بالفعل «فِرْعَوْنَ» مضاف إليه «سُوءُ» فاعل مؤخر «الْعَذابِ» مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها «النَّارُ» مبتدأ «يُعْرَضُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر المبتدأ «عَلَيْها» متعلقان بالفعل «غُدُوًّا» ظرف زمان «وَعَشِيًّا» معطوف على غدوا «وَيَوْمَ» ظرف زمان معطوف «تَقُومُ السَّاعَةُ» مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «أَدْخِلُوا» أمر وفاعله والجملة مقول قول مقدر «آلَ» مفعول به أول «فِرْعَوْنَ» مضاف إليه «أَشَدَّ» مفعول به ثان «الْعَذابِ» مضاف إليه. [سورة غافر (40) : الآيات 47 الى 50] وَإِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنَ النَّارِ (47) قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيها إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ (48) وَقالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنَ الْعَذابِ (49) قالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا بَلى قالُوا فَادْعُوا وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ (50) «وَإِذْ» الواو حرف استئناف وإذ ظرف زمان «يَتَحاجُّونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة في محل جر بالإضافة «فِي النَّارِ» متعلقان بالفعل «فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ» الواو حرف عطف ومضارع وفاعله «لِلَّذِينَ» متعلقان بالفعل «اسْتَكْبَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «إِنَّا كُنَّا» إن واسمها وكان واسمها «لَكُمْ» متعلقان بتبعا «تَبَعاً» خبر كان والجملة الفعلية خبر إن «فَهَلْ» الفاء حرف استئناف و

إعراب القرآن للنحاس

وعلى مذهبه في أشدّ العذاب كان هو أقرب إلى ذلك. وروى قتادة عن أبي حسّان الأعرج عن ناجية بن كعب عن عبد الله بن مسعود عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ العبد يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا، منهم يحيى بن زكريا صلّى الله عليهما وسلّم ولد مؤمنا وحيي مؤمنا ومات مؤمنا. وإن العبد يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا، منهم فرعون ولد كافرا وحيي كافرا ومات كافرا» . [سورة غافر (40) : آية 47] وَإِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنَ النَّارِ (47) فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً مصدر فلذلك لم يجمع، ولو جمع لقيل: أتباع. [سورة غافر (40) : آية 48] قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيها إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ (48) قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيها قال الأخفش: كل مرفوع بالابتداء، وأجاز الفرّاء «1» والكسائي إنّا كلا فيها بالنصب على النعت. قال أبو جعفر: وهذا من عظيم الخطأ أن ينعت المضمر، وأيضا فإنّ «كلّا» لا تنعت ولا ينعت بها. هذا قول سيبويه نصا. وأكثر من هذا أنّه لا يجوز أن يبدل من المضمر هاهنا لأنه مخاطب، ولا يبدل من المخاطب ولا المخاطب لأنهما لا يشكلان فيبدل منهما. هذا قول محمد بن يزيد نصا. إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ أي حكم بينهم ألا يؤاخذ أحدا بذنب غيره. [سورة غافر (40) : الآيات 49 الى 50] وَقالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنَ الْعَذابِ (49) قالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا بَلى قالُوا فَادْعُوا وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ (50) الَّذِينَ في موضع رفع، ومن العرب من يقول: اللذون على أنه جمع مسلّم معرب ومن قال: الذين في موضع الرفع بناه، كما كان في الواحد مبنيا. وقال سعيد الأخفش: ضمّت النون إلى الذي فأشبه خمسة عشر فبني على الفتح. وخزنة جمع خازن، ويقال: خزّان وخزّن. ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ جواب مجزوم، وإذا كان بالفاء كان منصوبا إلّا أن الأكثر في كلام العرب في الأمر وما أشبهه أن يكون بغير فاء، على هذا جاء القرآن بأفصح اللغات، كما قال: [الطويل] 394- قفا نبك م

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"