«رَبِّكَ» متعلقان بالفعل «إِلى أَجَلٍ» متعلقان بمحذوف حال «مُسَمًّى» صفة والجملة الاسمية ابتدائية «لَقُضِيَ» اللام واقعة في جواب الشرط وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق بالفعل والجملة جواب شرط غير جازم «وَإِنَّ» الواو حالية وحرف مشبه بالفعل «الَّذِينَ» اسمها «أُورِثُوا» ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة «الْكِتابَ» مفعول به ثان «مِنْ بَعْدِهِمْ» متعلقان بمحذوف حال «لَفِي» اللام المزحلقة «في شَكٍّ» متعلقان بمحذوف خبر إن والجملة الاسمية حال «مِنْهُ» متعلقان بشك «مُرِيبٍ» صفة شك «فَلِذلِكَ» الفاء حرف استئناف وجار ومجرور متعلقان بادع «فَادْعُ» الفاء زائدة وأمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل مستتر والجملة مستأنفة «وَاسْتَقِمْ» معطوف على ادع «كَما» الكاف حرف تشبيه وجر وما مصدرية «أُمِرْتَ» ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل وما وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بالكاف «وَلا» الواو حرف عطف ولا ناهية جازمة «تَتَّبِعْ» مضارع مجزوم بلا والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «أَهْواءَهُمْ» مفعول به «وَقُلْ» الواو حرف عطف وأمر فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «آمَنْتُ» ماض وفاعله «بِما» متعلقان بالفعل والجملة مقول القول «أَنْزَلَ» ماض «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله «مِنْ كِتابٍ» متعلقان بمحذوف حال والجملة صلة «وَأُمِرْتُ» الواو حالية وماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل والجملة حال «لِأَعْدِلَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل «بَيْنَكُمُ» ظرف مكان متعلق بالفعل «اللَّهُ رَبُّنا» لفظ الجلالة مبتدأ وخبره «وَرَبُّكُمْ» معطوف على ما قبله والجملة الاسمية مستأنفة «لَنا» جار ومجرور خبر مقدم «أَعْمالُنا» مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة «وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ» معطوف على ما قبله «لا حُجَّةَ» لا نافية للجنس واسمها مبني على الفتح «بَيْنَنا» ظرف مكان متعلق بخبر محذوف «وَبَيْنَكُمُ» معطوف على بيننا والجملة الاسمية مستأنفة «اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ «يَجْمَعُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة «بَيْنَنا» ظرف متعلق بالفعل «وَإِلَيْهِ» الواو حالية وجار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف «الْمَصِيرُ» مبتدأ مؤخر والجملة حال.
[سورة الشورى (42) : الآيات 16 الى 19]
وَال
إعراب القرآن للنحاس
كان بالحضرة وذلك لمن تراخى ففي دخول أحدهما على الآخر بطلان البيان وذلك على بابه أي فإلى ذلك الذي تقدّم فادع، وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ جمع هوى مبني على فعل إلّا أنه اعتلّ لأن الياء قلبت ألفا لتحركها وتحرّك ما قبلها فجمع على أصله كما يقال:
جمل وأجمال لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ نصب على التبرئة وقد ذكرنا العلّة فيه. وأجاز سيبويه الرفع فجعل «لا» بمعنى ليس. والمعنى أنه قد تبين الحقّ وأنتم معاندون وإنما تثبت الحجّة على من لم يكن هكذا.
[سورة الشورى (42) : آية 16]
وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ (16)
وَالَّذِينَ في موضع رفع بالابتداء وحُجَّتُهُمْ ابتداء ثان، داحِضَةٌ خبر حجتهم والجملة خبر «الذين» ، ويجوز أن تكون حجّتهم بدلا من الذين على بدل الاشتمال وفي المعنى قولان: أحدهما أن المعنى: والذين يحاجّون في الله من بعد ما استجيب للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم فتكون الهاء مكنيّة للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم أي من بعد ما دعا على أهل بدر فاستجيب له ودعا على أهل مكة ومصر بالقحط فاستجيب له ودعا للمستضعفين أن ينجيهم الله عزّ وجلّ من قريش فاستجيب له في أشياء غير هذه، والقول الآخر قول مجاهد، قال: الّذين يحاجّون في الله من بعد ما استجيب له قوم من الكفار يجادلون المؤمنين في الله جلّ وعزّ أي في وحدانيته من بعد ما استجاب له المؤمنون فيجادلون، وهم مقيمون على الكفر ينتظرون أن تجيء جاهليته. وهذا القول أولى من الذي قبله بالصواب، وأشبه بنسق الآية لأنه لم يتقدم للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم ذكر فيكنى عنه ولا لدعائه.
[سورة الشورى (42) : آية 17]
اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)
اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ اسم الله جلّ وعزّ مرفوع بالابتداء والَّذِي خبره وليس نعت لأن الخبر لا بدّ منه والنعت يستغنى عنه أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ أي ذكر فيه ما يحقّ على الناس أن يعملوه: وَالْمِيزانَ عطف على الكتاب أي وأنزل الميزان بالحق وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ تهديد لهم لأنهم حاجّوا في الله عزّ وجلّ من بعد ما استجيب له. وقال قريب والساعة مؤنّثة على النسب، وقيل فرقا بينه وبين القرابة، فأما أبو إسحاق فيق