51 - {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}
جملة «وما كان» مستأنفة، الجار «لبشر» متعلق بالخبر، والمصدر المؤول «أن يكلمه» اسم كان، «وحيا» مصدر في موضع الحال، الجار «من وراء» -[1145]- متعلق بحال معطوفة على «وحيا» ، والتقدير: أو موصلا ذلك من وراء حجاب، وقوله «أو يرسل» : منصوب بأن مضمرة جوازا بعد عاطف، مسبوق باسم خالص من التقدير بالفعل، التقدير: أو أن يرسل، وأن والفعل في تأويل مصدر معطوف على «وحيا» ، أي: وحيا أو إرسالا و «وحيا» ليس في تقدير الفعل، وجملة «إنه عليّ» مستأنفة، و «حكيم» خبر ثان.