اعراب القرآن

اعراب سورة المائدة اية رقم 108

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

108 - {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ} المصدر «أن يأتوا» منصوب على نزع الخافض «إلى» . والجار «على وجهها» متعلق بحال من «الشهادة» . والمصدر «أن ترد» مفعول به. والظرف «بعد أيمانهم» متعلق بـ «تُرَدّ» .

إعراب القرآن للدعاس

كانت آخران مبتدأ فجملة يقومان في محل رفع خبر. «يَقُومانِ» فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والألف فاعله «مَقامَهُما» مفعول مطلق منصوب «مِنَ الَّذِينَ» متعلقان بمحذوف صفة آخران. «اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده والأوليان فاعله المرفوع بالألف لأنه مثنى، والجملة صلة الموصول لا محل لها «فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ» الجملة معطوفة على يقومان «لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما» مبتدأ وخبر تعلق به الجار والمجرور واللام واقعة في جواب القسم وعلى ذلك فالجملة لا محل لها من الإعراب. «وَمَا اعْتَدَيْنا» فعل ماض ونا فاعله وما لا عمل لها والجملة استئنافية لا محل لها. «إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ» إن ونا اسمها من الظالمين خبرها واللام المزحلقة. إذن حرف جواب والجملة تعليلية لا محل لها من الإعراب. [سورة المائدة (5) : آية 108] ذلِكَ أَدْنى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهادَةِ عَلى وَجْهِها أَوْ يَخافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمانٌ بَعْدَ أَيْمانِهِمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ (108) «ذلِكَ» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب «أَدْنى» خبر مرفوع بالضمة المقدرة «أَنْ يَأْتُوا» مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف جر مقدر أي أدنى إلى الإتيان «بِالشَّهادَةِ» متعلقان بيأتوا «عَلى وَجْهِها» متعلقان بمحذوف حال من الشهادة «أَوْ يَخافُوا» عطف على يأتوا «أَنْ تُرَدَّ» المصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به «أَيْمانٌ» نائب فاعل للفعل المجهول ترد «بَعْدَ» ظرف زمان متعلق بترد «أَيْمانِهِمْ» مضاف إليه. «وَاتَّقُوا اللَّهَ» فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله، والله لفظ الجلالة مفعوله والجملة مستأنفة لا محل لها، «وَاسْمَعُوا» الجملة معطوفة «وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ. وجملة «لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ» خبر المبتدأ الله والجملة الاسمية «اللَّهَ» استئنافية لا محل لها. [سورة المائدة (5) : آية 109] يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ماذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (109) «يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بالفعل المحذوف اذكر «يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ» فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعل والرسل مفعول

إعراب القرآن للنحاس

بفتح التاء والحاء، وكذا روى حفص بن سليمان عن عاصم بن أبي النجود. الْأَوْلَيانِ قراءة أهل المدينة يكون بدلا من قوله «فآخران» أو من المضمر في يَقُومانِ وقيل هو اسم ما لم يسم فاعله أي استحقّ عليهم إثم الأوليين مثل وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ والمعنى عند قائل هذا «من الذين استحق عليهم الإثم بالخيانة» ، وعليهم بمعنى فيهم مثل عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ [البقرة: 102] أي في ملك سليمان والمعنى الأولى بالميّت أو القسم، وقرأ الكوفيون الأولين «1» بدل من الذين أو من الهاء والميم في عليهم، وروي عن الحسن الأولان «2» . فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما ابتداء وخبر وقد ذكرنا ما فيه. والأولى أن يكون لأولياء الميت فأما أن يكون الشاهدان يحلفان فبعيد وإنما أشكل لقوله: لشهادتنا وبيانه أنّ الشهادة بمعنى الخبر وكلّ مخبر شاهد، وقد روى معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة قال: قام رجلان من أولياء الميت فحلفا. [سورة المائدة (5) : آية 108] ذلِكَ أَدْنى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهادَةِ عَلى وَجْهِها أَوْ يَخافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمانٌ بَعْدَ أَيْمانِهِمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ (108) ذلِكَ أَدْنى ابتداء وخبر. أَنْ في موضع نصب يَأْتُوا نصب بأن. أَوْ يَخافُوا عطف عليه. أَنْ تُرَدَّ في موضع نصب بيخافوا. وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا أمر فلذلك حذفت منه النون. وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ نعت للقوم وفسق ويفسق ويفسق أي خرج من الطاعة إلى المعصية. [سورة المائدة (5) : آية 109] يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ماذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (109) يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ ظرف زمان والعامل فيه واسمعوا أي واسمعوا خبر يوم، وقيل: التقدير: واتّقوا يوم يجمع الله الرسل. فَيَقُولُ ماذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا لا يصحّ قول مجاهد في هذا إنهم يفزعون فيقولون: لا علم لنا لأن الرسل صلّى الله عليهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. والصحيح في هذا أن المعنى: ماذا أجبتم في السرّ والعلانية ليكون هذا توبيخا للكفار فيقولون: لا علم لنا فيكون هذا تكذيبا لمن اتّخذ المسيح إلها. إِلَّا ما عَلَّمْتَنا في موضع رفع لأنه خبر التبرية ويجوز أن يكون في موضع نصب على الاستثناء. [سورة المائدة (5) :

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"